اللغة العربية فصل أول

الحادي عشر خطة جديدة

icon

 (5، 2) أُوَظِّفُ

1. أُبَيِّنُ نَوْعَ (ما) في ما يلي:

العِبارَة

مَوْضِعُ ما

نَوْعُها

أ. قالَ تعالى: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيَكُمْ".

(سورَةُ الحُجُرات: 10)

إنَّما

كافّة زائِدَة

ب. وَعَرَفْتُ فيما أَنتِ فيهِ مِنَ الأَذى                 ومِنَ الصَّغارَةِ والهوانِ هَواني

(مُصطَفى وهبي التَّلّ، شاعِرٌ أُردنيٌّ)

فيما

موصولة

ج. أنتِ النَّعيمُ لِقَلبي والعَذابُ لَهُ

فما أَمَرَّكِ في قَلْبي وَأَحْلاكِ!

(الشَّريفُ الرَّضِيُّ، العصر العَبّاسيّ)

فما أمَرَّكِ

تَعَجُّبيَّة

د. وَهُمُ الأُباةُ فما تلينُ قناتُهُمْ تَحْتَ السُّيوفِ ولا الحِمامُ العادي

(فُؤاد الخطيب، شاعِرٌ لبنانيٌّ)

فما تلينُ

نافِية

هـ. أُحِبُّكِ ما وَشْوَشَ الماءُ

واهْتَزَّ غُصْنُ الحياةِ الرَّطيبُ

(عبدُ اللهِ رضوان، شاعِرٌ أُردنيٌّ)

ما وَشْوَشَ

مَصْدَريّة زَمانيَّة

و. ما أَكرَمَ أهْلَ الأُردُنِّ!

ما أكْرَمَ

تَعَجُّبيّة


2. أقرَأُ النَّصَّ الآتيَ وأُجيبُ عَمّا يليهِ:
"يُروى أنَّ ابنَةَ أبي الأَسْوَدِ الدُّؤَليِّ قالَتْ لَهُ: يا أَبَتِ، مَا أَحْسَنُ السَّماءِ؟ قالَ: أيْ بُنَيَّةُ، نُجومُها. قالَتْ: إِنّي لَمْ أُرِدْ أَيَّ شَيءٍ مِنْها أَحْسَنُ، إنَّما تَعَجَّبْتُ مِنْ حُسْنِها، قالَ: إذنْ قُولي: ما أَحْسَنَ السَّماءَ!".

أ. كانَتِ ابْنَةُ أَبي الأَسوَدِ تُريدُ أنْ تَتَعَجَّبَ، فَيَظُنُّ أَبوها أَنَّها تَسْتَفْهِمُ.
ب. ما الَّذي كانَ يُحَوِّلُ التَّعَجُّبَ إلى اسْتِفهامِ؟
الضَّبط (الحَرَكات).


3. أَطْلُبُ مِنْ زُمَلائي بَعْدَ زِيارَةِ بَعْضِ المُؤَسَّساتِ الصِّحِّيَّةِ في الأُردُنِّ أنْ يَكتُبُوا تَقريرًا يَتَضَمَّنُ بِضعةَ أَنواعٍ لـِـ (ما)، ثُمَّ أَذكُرُ النَّوْعَ مُعَلِّلًا إجابَتي.
تُترَكُ الإجابَةُ للطّالِبِ.


4. أَذْكُرُ نَوْعَ (ما) الَّتي تَحتَها خَطٌّ في هذهِ الأمثِلَةِ مُعَلِّلًا إجابَتي:
أ. مِنْ خُطبَةِ الرَّسولِ _ صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ _: "فَوَ الَّذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، ما بَعْدَ المَوْتِ مِنْ مُسْتَعتَبٍ، وما بَعْدَ الدُّنيا مِنْ دارٍ إلّا الجَنَّةَ أو النّارَ".
ما بَعْدَ المَوْتِ: نافية عامِلة عَمَل ليسَ.
ما بَعْدَ الدُّنيا: نافية عامِلة عَمَل ليسَ.
والتَّعليل: لأنَّها دَخَلَتْ على الجُملَةِ الاسميَّة.

ب. "أَنا لَسْتُ خائِفًا على اللُّغَةِ العَرَبيَّةِ إنَّما على أهْلِ العَرَبيَّةِ، فالقُرآنُ الكريمُ حافِظُها، وإحجامُ النّاسِ والمُجتَمَعاتِ عَنْ لُغَتِهِمُ العَرَبيَّةِ هُوَ إحجامٌ عَنْ هُوَيَّتِهِمْ، وما يَحْدُثُ هُوَ جُزْءٌ مِنَ الصَّدأِ الَّذي يُحارِبُ اللُّغَةَ".
(خالِد الكركي، أديبٌ أُردُنيٌّ)
إنَّما: كافّة؛ لِأنَّها كَفَّتْ إنَّ عَنْ عَمَلِها.
وما يَحْدُثُ: موصولة؛ لأنَّها بِمَعْنى الَّذي.

ج. "ما أَجمَلَ أَنْ تَرى الفَلّاحاتِ المَمْشوقاتِ الهيفاواتِ النَّشيطاتِ راجِعاتٍ مِنَ الحُقولِ البَعيدَةِ، وقَدْ حَمَلْنَ على رُؤوسِهِنَّ ما جَمَعْنَهُ مِنْ فَواكِهَ، أَو بُقولٍ، أو وَقودٍ ... ".
(خَليل السَّكاكينيّ، أديبٌ فلسطينيٌّ)

ما أجمَلَ: تَعَجُّبيّة؛ لأنَّها جاءَتْ في صيغَةِ ما أفعَلَ!
ما جَمَعْنَهُ: موصولة؛ لأنَّها بِمَعْنى الَّذي.

د. "إنَّ المُجتَمَعَ المَنشودَ لَنْ يَكونَ إلّا بِقَدْرِ مَا نُريدُهُ أَنْ يَكونَ، لِنَتساءَلِ الآنَ: مَا هُوَ السَّبيلُ إلى خَلْقِ المُجتَمَعِ المَنشودِ والمُجتَمَعِ العِلْميِّ المُتَطَوِّرِ المُنتِجِ؟"
(قسطنطين زُرَيْق، مُفَكِّرٌ سوريٌّ)

ما نُريدُهُ: موصولة؛ لأنَّها بِمَعْنى الَّذي.
ما هُوَ السَّبيل: اسْتِفهاميّة؛ لأنَّها في سِياقِ السُّؤالِ عَنِ السَّبيل.

هـ. "وأوْجَبَ الإسلامُ احْتِرامَ المَواثيقِ والعُهودِ، والالْتِزامَ بِما نَصَّتْ عَلَيْهِ، وحَرَّمَ الغَدْرَ والخِيانَةَ ... ".
(من رِسالَةِ عمَّان)

بِما نَصَّتْ عَلَيْهِ: مَصْدَريَّة غير زمانيّة، موصولة.


5. 

• نَموذَجٌ إعرابِيٌّ

إنَّما الحَياةُ مواقِفُ.
ما: زائِدَة، حَرْفٌ مَبْنيٌّ على السُّكونِ لا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإعرابِ.

• أُعرِبُ (ما) الوارِدَةَ فى الجُمَلِ الآتيةِ:

أ. ما تَأَخَّرْتُ عَنْ تقديمِ الواجِبِ لِوَطَني.
ما: حرف نفي مبني على السُّكون لا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإعراب.
ب. ما أَرْوَعَ الإخلاصَ في العَمَلِ!
ما: تَعَجُّبيّة، اسم مبني على السُّكون في مَحَلِّ رَفْعِ مُبتَدَأ.
ج. ما نتيجَةُ الامتِحانِ الَّذي قَدَّمْتَهُ؟
ما: استِفهاميّة، اسم مبني على السُّكون في مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرٍ.


 (5، 4) أُوَظِّفُ

1. أَسْتَفْهِمُ بِأداةِ الاسْتِفهامِ المُناسِبَةِ عَنْ:
أ. مُكتَشِفِ الدَّورَةِ الدَّمَويَّةِ.
مَنْ مُكتَشِفُ الدَّورَةَ الدَّمَويَّةَ؟
ب. عَدَدِ المُتَفَوِّقينَ في امْتِحانِ الثّانَويَّةِ العَامَّةِ.
كَمْ عَدَدُ المُتَفَوِّقينَ في امْتِحانِ الثّانَويَّةِ العامَّةِ؟


2. أُمَيِّزُ المَعْنى الحقيقيَّ والمَعْنى البَلاغيَّ للاسْتِفهامِ:
أ. أينَ تَقَعُ جامِعَةُ آل البَيْتِ؟
استِفهام حقيقي؛ لأنَّهُ يَطْلُبُ العِلْمَ بِشَيءٍ مجهولٍ.
ب. سَألَكَ مُواطِنٌ: كَيْفَ أَصِلُ إلى مَجْمَعِ اللُّغَةِ العَرَبيَّةِ في عَمّانَ؟
استِفهام حقيقي؛ لأنَّهُ يَطْلُبُ العِلْمَ بِشَيءٍ مجهولٍ.
ج. أَلَــــسْـــــتَ الـــــمَـــــرْءَ يَــــجْــــــبــــــي كُـــلَّ حَــمْـدٍ                إذا مــــا لَـــــــمْ يَـــــكُـــــــنْ لِــــلـــــحَــــــــمْــــــــــــدِ جـــــــــابِ
(ابن الرّوميّ، شاعِرٌ عَبّاسيٌّ)
استِفهام بلاغي يُفيدُ التَّقرير؛ يَحْمِلُ المُخاطَبَ على الإقرارِ.
د. ولَــــــسْـــــــــتُ أُبــــــــالي بَـــــــعْــــــدَ إدراكِــيَ الــعُـلا               أَكـــــــانَ تُــــــــراثًـــــــا مـــــــــا تــــــنـــــاوَلْــــتَ أمْ كَسْبا
(المُتَنَبّي، شاعِرٌ عبَّاسيٌّ)
التَّسوية.

3. أُعَلِّلُ: خَرَجَ الاسْتِفهامُ في الأمثِلَةِ الآتيَةِ عَنْ معناهُ الحقيقيِّ إلى معانٍ بلاغيَّةٍ، وأُوَضِّحُها:
أ. قالَ تعالى: "يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوأْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنجيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيم". (سورَةُ الصَّفّ: 10)
التَّشويق؛ لأنَّ اللهَ تعالى أرادَ أنْ يُثيرَ فُضولَ النّاسِ إلى تِجارَةٍ تُنجيهِمْ مِنْ عذابٍ أليم.
ب. ألَــــسْــــتُـــــمْ خَــــــيْــــــرَ مَـــــــنْ رَكِـــــبَ الـــــــمـــــطــايـــا               وَأَنــــدى الـــــعــــــالَــــمـــيـــنَ بُــــــــــطــــــونَ راح
(جرير، شاعِرٌ أُمَويٌّ)
التَّقرير؛ لأنَّ الشّاعِرَ يُريدُ أنْ يحمِلَ المُخاطَبَ على الإقرارِ و الاعتِرافِ بِمَكانَتِهِ.
ج. أَوْقَفَ سِيّارَتَهُ في مُنتَصَفِ الطَّريقِ؛ فَسَألَهُ رَجَلُ المُرورِ:
"أَتَعوقُ غَيْرَكَ عَنِ السَّيْرِ في الطَّريقِ؟".
الإنكار؛ لأنَّ السّائِلَ يَرْفُضُ ويُنكِرُ ما يَفْعَلُ.


4. أَختارُ رَمْزَ الإجابَةِ الصَّحيحَةِ لِكُلٍّ مِنَ العِباراتِ الآتية:
• إحدى أدواتِ الاستِفهامِ الآتِيَةِ يُطلَبُ بِها شَرْحُ الاسمِ أو حَقيقةُ المُسَمّى:
أ. مَنْ.                          
ب. ما.                             ج. متى.                                د. أنّى.

• المَعْنى البلاغِيُّ الَّذي أَفادَهُ الاسْتِفهامُ في هذا البَيْتِ:
أَلَــــــسْـــــــتَ أَعَــــمَّــــــــهُـــــــــــمْ جُـــــــــــــودًا وَأَزكـــــــــــــــا               هُـــــــــمُ عُــــــــودًا وأمـــــــضَــــــــــــاهُــــــمْ حُـــــسامًا؟
(البُحتُريّ، شاعِرٌ عبّاسيٌّ)

أ. التَّقرير.                      ب. التَّعَجُّب.                    ج. النَّفي.                             د. التَّشويق.

• إحدى الجُمَلِ الآتِيَةِ تَضَمَّنَتِ اسْتِفهامًا حقيقيًّا:
أ. قالَ تعالى: "ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ". (سورَةُ النَّمل: 20)
ب. أَتَعصي الإدارَةَ في قرارٍ اتَّخَذَتْهُ؟

ج. أيْنَ يَقَعُ المَرْكَزُ الجُغرافيٌّ المَلَكيُّ؟
د. هَلْ يَستطيعُ أَحَدٌ أنْ يُنكِرَ دَوْرَ الأُردُنِّ في رِعايَةِ المُقَدَّساتِ في فِلسطينَ؟