اللغة العربية فصل ثاني

العاشر

icon

 

الوَحْدَةُ التّاسعةُ

مِنَ الأدبِ الوجدانيِّ

                           أبياتٌ مِنَ الغزلِ العذريِّ

 

قال أبو صخرٍ الهُذَلِيُّ :


1- أمَا والذي أبكى وأضحَكَ والذي              أمات وأحيا والذي أمرُه الأمرُ

يستهل الشّاعر قصيدته بالقسم ، تكراره لـ (الذي) ليس بتكثير للقسم؛ لأن اليمين يمين واحدة بدلالة أن لها جوابًا واحدًا، ولو كانت أَيْمانًا مختلفة لوجب أن يكون لها أجوبة مختلفة، وفائدة التكرار التفخيم والتهويل.

وجواب القسم كما هو بيّن: (لقد تركتني) في البيت الثّاني .

أبكى : أضحك / طباق    - أمات : أحيا / طباق .

 

2- لقد تركْتَني أحسُدُ الوحشَ أنْ أرى          ألِيفَيْن منها لا يرُوعُهما الذُّعرُ

يروعُهُما : يُصيبُهما بالرَّوْع ؛ أي الخَوف .

 إنّي إذا تأمّلت الوحوش وهي تأتلف في مراعيها ومتصرفاتها اثنين اثنين، لا يفزعها رقيب، ولا يدخل فيما بينها تنفير، حسدتُها وتمنّيتُ أن تكون حالتي مع صاحبتي كحالها في تآلفها.

 

3- فيا حُبَّها زِدْني جَوًى كلَّ ليلةٍ           ويا سَلوةَ العُشَّاقِ مَوْعِدُكِ الحَشْرُ

جوى : اشتياق .                 سَلوةَ الدّهر : اصطبار ونسيان وتعزٍّ .

الشّاعر يطلب المزيد من حرقة القلب ، ويُطالب بالنّسيان والصّبر بالابتعاد عنه الآن ، فموعده معهما يوم القيامة وليس اليوم .

الصّورة الفنّيّة : شبّه حبّها بشخص ينادي عليه .

                      شبّه سلوة الأيام بشخصٍ .

 

4- عَجِبتُ لِسَعْيِ الدَّهْرِ بيني وبينها        فَلَمّا انْقضى ما بيننا سكَن الدَّهْرُ

سَعي الدَّهر : المحاولات المتكرّرة للتّفريق بين الشّاعر ومحبوبته .

قوله "عجبتُ لسعي الدّهر" يجوز أن يريد به سرعة تقضّي الأوقات مدّة الوصال بينهما، وأنه لمّا انقضى الوصل عاد الدهر إلى حالته في السكون. وهذا على عادتهم في استقصار أيام السرور واللهو.

وقد يقصد بالدّهر هو النّاس الذين حاولوا التفريق بينه وبين حبيبته ، وعندما حققوا غايتهم سكنوا ، لقوله " سكن الدّهر " .

                                                                          ( شاعرٌ أمويٌّ)

 

 

قالَ الصِّمَّةُ بنُ عَبْدِ اللهِ القُشَيْريُّ :

1- حَنَنتَ إِلى رَيّا وَنَفسُكَ باعَدَت               مَزارَكَ مِن رَيّا وَشِعبا كَما مَعا

الحنينُ : تألّم من الشّوقِ وتشكٍّ  /  ريَّا : اسم محبوبته

المزار : اسم مكان الزّيارة .      / شعبكما : القبيلة

  يلوم الشّاعر نفسه كيف رحل عنهم بإرادته ، ثم لم يحتمل ، والحنين هو ألم الفراق والرغبة المُلحّة في رؤية المحبوب ، وباعدت أي بعدت ، وقد بقي أهله مع أهلها ورحل هو منفردًا ؛ لأنّه لم يطق رؤيتها والبقاء بجوارها وهي ليست ملكه .

 

2- فَما حَسَنٌ أَن تَأتِيَ الأَمرَ طائِعًا              وَتَجزَعَ أَن داعي الصَّبابَةِ أَسمَعا

تجزع : شِدّة الخوف والقلق .  / الصَّبابة : شدّة الشّوق وحرارتُه .

داعي الصَّبابة أسمعا: مثل يريد به اهتياج الشّوق الشّديد حتى كأنّه يدعوه بصوت يسمع. المعنى: لا يحسن أن تفعل شيئًا ثم تجزع ندمًا.

 

3- قِفَا ودِّعا نَجْدًا وَمَنْ حَلَّ بالحِمى                                  وَقَلَّ لِنَجْـــدِ عِنْدَنا أنْ يُودَّعـا

 

الحِمى : موضِع فيه ماء وكلأ يُمنع مِنه النّاس .

 يكلّف صاحبيه الوقوف بدار حبيبته للتوديع ويستقلّ التوديع لها.

 

 

4- ولَيسَتْ عَشِيّاتُ الحِمى بِرَواجِعٍ                        عَلَيكَ وَلَكِن خَلِّ عَينَيكَ تَدمَعا

عَشِيّات : جمع عَشِيّة ، وهي وقت زوال الشّمس .

عشيّات الحمى : عندما كان يرعى مع ريّا فى الحمى (المراعي التى يحمونها لأنعامهم فقط ويمنعون منها غيرهم ) ، والعشيّات عندما كانوا يعودون من الحمى عشاء ، يقول: إنّ أيّام الحمى لا يمكن أن تعود ،ولكن ابكِ لعلَّك تجد فى البكاء بعضًا من الراحة .

 

 

5- ولَمَّا رأيْتُ البِشـرَ أعْرَضَ دُونَنـا                                    وحَالَتْ بَناتُ الشَّوْقِ يَحْنِنَّ نُزَّعَا

البِشْر : اسم جبل في أطراف نجد /  أعْرَضَ دونَنا : حالَ بيننا .

بنات الشّوق : القلب والعينان ، وكلّ عضوٍ يظهرُ عليه أثر الشّوقِ والحنين .

نُزَّعا : جمع نازعة ؛ أي مائلة وكأنّها تودُّ الوثوب من الصَّدر والأحشاء إلى مَنْ تهوى .

وعندما حال بيننا ذاك الجبل شعرتُ بأنّ قلبي وعينيّ وكأنّهما تودّا الوثوب من الصّدر والأحشاء إلى محبوبتي .

 

6- بَكَت عَينِيَ اليُمْنَى فَلَمّا زَجَرْتُها                               عَنِ الجَهْلِ بَعدَ الحِلْمِ أَسْبَلَتا مَعَا

أسبلتا :انهلّتا بالدّمع المُتواصل .

وقد دمعت إحدى عينيه فى البداية ، وهذا يحصل عادة عندما يتسرب الحزن إلى النفس شيئًا فشيئًا ، مما يزيد من الألم ، وقد ذكر الشاعر عينه اليمنى دلالة على زيادة وقوة محبتها وقربها من قلبه ، فلما حاول كتم حزنه ومنعها انهمَلَتِ الاثنتانِ معًا .

 

7- تلفثَّ نحو الحيِّ حتـى وجـدتـنـي                                     وَجِعت من الإصغاء لِيتاً وأخـدعـا

الإصغاء : مِنْ أصغى أي أمال صفحة عنقِهِ .

لِيتًا : صفحة العنُق مِنْ أمام .      

الأخدعانِ : عِرْقانِ في جانبي العُنُق .

لما استحكم البُعد بيني وبينها، وهاج الشوق إليها أكثرتُ من التفاتي نحو ديارها حتى وجعت من كثرة الالتفات.

 

8- وَأَذكُرُ أَيّامَ الحِمى ثُمَّ أَنثَني                                       عَلى كَبِدي مِن خَشيَةٍ أَن تَصَدَّعا

ويتذكر الشاعر أيام الحمى ، فتغصه الحسرة ويشتد به الألم الَّذي يكاد يمزق أحشاءه ، حتى أنه يثني جسمه للأمام واضعًا يده على كبده لأن لا تتفتت ، وهذا يحدث دائمًا فالإنسان عندما يحس بألم شديد في بطنه فإنه يضع يده على موضع الألم ثم يميل للأمام لتخفيف الألم .

 وقد ذكر الشاعر الكبد؛ لأن ألمها أشد من بقية أعضاء البطن بكثير ، ولأنها ضعيفة وتتمزق بسهولة.

                                                              ( شاعرٌ أمويٌّ )

 

قال عَبْدُ اللّهِ بنُ الدُّمَيْنَةِ :

 

1-أَلا يا صَبا نَجْدٍ مَتى هِجْتُ مِنْ نَجدِ               فَقَدْ زَادني مَسْراكَ وَجْدًا عَلى وَجْدي

الصَّبا : ريحٌ قادمة من أرض المحبوب .     هِجْتَ : ثُرْتَ .

يخاطب الشّاعر رياح نجد العليلة، ويسألها متى هبّت لكلّ الرّياح من أرض نجد ،فالصَّبا ريحٌ مَهَبُّهَا من مَشْرِقِ الشَّمْسِ إذا استوَى الليلُ والنهار، وهبت أي ثارت، فقد أيقظتِ أيتها النسائم العليلة مشاعر الحبّ والشّوق في قلبي إلى الأحبّة الذين كانوا يسكنون في هذه الأرض.

 

2- أَأَنْ هَتَفَتْ وَرْقَاءُ في رَوْنَقِ الضُّحَى                            عَلى فَنَنٍ غَضِّ النَّباتِ مِنَ الرَّنْدِ

الوَرْقاء : الحمامة التي لونها إلى السّواد .

رَوْنق الضُّحى : أوَّل الضُّحى .             فَنَن : غُصن .

غَضّ : طَرِيّ .            الرَّنْد : الآس، وهو نوع من الشّجر طيّب الرائحة.

فإذا ما سمعت اليوم صوت حمامة تغرد فوق غصن غض من نبات الرند في وقت الضحى، لم أتذكر إلا أيامي في نجد وأصوات الحمام التي كانت تغرد فيها.

 

3-بَكَيْتُ كَما يَبْكي الوَليدُ وَلَمْ تَزَلْ                                   جَليدًا وأبْدَيْتَ الّذي لمْ تَكُنْ تُبْدي

جليد : صُلْب صَبورُ متماسك .

وعندما أسمع صوت تلك الحمامة التي تغرد، تنهال من عيني الدموع وأبدأ بالبكاء مثل الطفل الذي يولد حديثاً، ولم أستطع أن أخفي الوجد الذي في داخلي وأن أظهر الوجد والصبر وإما يظهر منّي ما كنت أخفيه على الناس ولا أبديه لهم.

 

4- وَقَد زَعَموا أَنَّ المُحِبَّ إِذا دَنا            يَمَلُّ وَأَنَّ النَّأْيَ يَشْفِي مِنَ الوَجْدِ

دنا : اقترب .             النّأي : البُعد .       الوَجْد : الحبّ .

وكان النّاس يقولون قديماً بأنّ المحبّ إذا دنا ممّن يحبّ وطال مكوثه بجانبه وكان يراه في كلّ يوم فإنّه يملّ من ذلك المحبوب، وأن الابتعاد عنه يمكن أن ينسيه وأن يشفي الشّوق الذي يعانيه المحبّ.

 

 

5- بِكُلٍّ تَداوَينا فَلَم يُشْفَ ما بِنا                           عَلى أَنَّ قُربَ الدَّارِ خَيْرٌ مِنَ البُعْدِ

ومن خلال الحقيقة التي جربّها الشّاعر ذكر لنا في هذا البيت أنه تداوى بكلّ ذلك ولم يحصل على الشفاء . على أن أفضل شيء جربّه القرب الذي هو خير من البعد تحت أي ظرف من الظروف .

 

6- على أنَّ قُرْبَ الدّارِ لَيْسَ بِنافِعٍ                               إذا كانَ مَنْ تَهْواهُ ليْسَ بِذي وُدِّ

إلا أنّ ذلك القرب أيضًا لن يكون بذي نفع إن كان من تحبّ ومن تهوى ليس في حالة ودّ لك .

                                                                ( شاعر عبّاسيٌّ )

 

 

                            أتعرَّفُ شعراءَ الأبياتِ

ينتمي شعراء هذه الأبيات إلى العصرينِ الأُمويُّ والعبّاسيّ ، وفد عُرفوا بقصائد الغزل العذريّ الرّقيق ، التي تصوّر مشاعر العشّاق الصّادقة ، ورهافة أحاسيسهم ، وهم :

1- أبو صخر عبد الله بن سلْم السَّهْميُّ الهُذليّ (ت 80 هـ ) :

شاعر أمويّ ، وله في عبد الله بن مروان وأخيه عبد العزيز مدائح كثيرة .

2- الصّمّة بن عبدالله بن الطّفيل بن قرّة بن هُبيرة القُشيري ( ت 95 هـ ) ،

شاعر إسلاميّ بدويّ ، من شعراء الدّولة الأمويّة ، ولِجدِّه قُرّة بن هُبيرة صُحبةٌ بالنّبيّ – صلّى الله عليه وسلّم – ووِفادة .

3- عبد الله بن الدُّمينة هو عبد الله بن عُبيد ( ت 130 هـ ) ، شاعر عباسيّ، أمّا الدُّميْنة فهي أُمُّه ، كان رقيق الغزل ، وله مَنزِلة شِعريّة عالية .

 

أَتَعرّفُ جَوّ النَّصِّ

تُصنَّف هذه الأبيات تحت غرض الغزل العذريّ العفيف ، وتُبيّن صدق الشّعراء ، ونبلَهم ، وتساميَهم في الحبّ؛ لما تكشفُ عنه من حالة العاشق النّفسيّة ، وتواصله مع الموجودات من حوله ورغبته في وصال محبوبته ، وأثر الفِراق في نفسِه وجسده :

1- ففي أبيات ( عبد الله بن الدُّميْنةِ ) حديث عن الوجد والاشتياق الذي يكابده المحبّون ؛ إذ يحوّل الهوى الإنسان من شخصٍ صلب إلى شخص ذي مشاعر رهيفة ، يبكيه ذِكرُ الأحبّة . وينكرُ الشّاعر زَعْم مَنْ قال : إنّ الدّنوَّ من المحبوب قد يُسبّب فُتورًا في العلاقة معه ، وإنّه قد يكسبه سلوًّا ، إلا أنّ الشّاعر جرّب القُرب والبُعد معًا ، فانتهى إلى أنَّ مِن القرب ما يوازي البُعد ألمًا ؛ بخاصّة إذا كان المحبوب لا يُبادل حبيبه الهوى .

 

2- وفي أبيات ( أبي صخر الهُذليِّ ) كانت عاطفة الحبِّ متّقدةً ؛ لفرط ما عاناه من فراق محبوبته ؛ حتّى إنّه يحسد الوحش في تآلفه الآمن ، بل إنّه يدفع بعاطفته إلى مُنتهاها ، فيطلبُ الموت لما فيه من الحشرِ الذي يُحقّق اللّقيا ، ويشكو أنّ الدّهر سعى دومًا إلى التفريق بينهما .

 

3- وفي أبيات ( الصِّمَّة بن عبد الله القُشَيْريّ ) تنقل الأبيات قصّته ؛ إذ أحبَّ ابنةَ عمِّه ريّا وخطبها إلى أبيها ، إلا أنّ أباها اشترط مَهْرًا بلغ خمسين من الإبل ، فذهب أبوه إلى عمّه وساق إليه الإبل ، فلمّا عدّها عمّه وجدَها تنقص بعيرًا واحدًا ، وأقسمَ ألّا يقبلها إلّا كاملة ، فغضب أبوه وحلف ألا يزيده ، وهكذا اختلفا ، وتعثَّر الزواج ، فرحل الصِّمَّة إلى الشّام ، وقال هذه القصيدة حنينًا إلى محبوبته .

=================================================================================

 

(1) تثنيةُ الاسمِ المقصورِ والمنقوصِ والممدودِ وجمعه

 

الاسم المنقوص: اسم معرب ينتهي بياء لازمة، مكسور ما قبلها، مثل (الهادي، القاضي، الدّاعي)

 

- عند تثنية الاسم المنقوص ، تبقى الياء على حالها ، وتُضاف علامة التّثنية . مثل : الهادي : الهاديان / القاضي : القاضيان / الدّاعي :الدّاعيان.

- تُردُّ ياءُ الاسمِ المنقوص عند تثنيته إذا كانت محذوفة ؛ مثنى ( عالٍ ) : عاليان أو عالِيَيْنِ .

- عندَ جمعِ الاسمِ المنقوصِ جمعَ مذكرٍ سالمًا : تُحذفُ الواو ويُضمّ ما قبل الواو ، وتُضافُ علامة الجمع أو يُكسر ما قبل الياء  ؛ جمع ( الهادي ) الهادُون أو الهادِين .

 

الاسم المقصور: اسم معرب ينتهي بألف لازمة مقصورة، مثل(الدُّنيا)، (الكبرى).

1- عند تثنية الاسم المقصور :

أ- تُردُّ ألفه إلى أصلها ( الواو أو الياء ) ، إذا جاء حرفًا ثالثًا . مثل :

عصا : عصوان / فتى : فتيان .

ب- تُقلبُ ألفه إلى ياء ، إذا جاء حرفًا رابعًا ، أو فما فوق .

2- عند جمع الاسم المقصور :

أ- جمع مذكرٍ سالمًا : تُحذف الواو ويُفتح ما قبلها ، وتُضافُ علامةُ الجمع . مثل :

الأعلى : الأعلَون أو الأعلَين .

ب- جمع مؤنّث سالمًا : تُطبّق عليه قاعدة التّثنية .  مثل :

المنتدى : المنتديات .

 

الاسم الممدود: اسم معرب ينتهي بألف ممدودة (ألف زائدة وهمزة) سواء أكانت

- الهمزة أصليّة : نحو (إنشاء) ، أصلها  (نشأ)  . 

 ( التأكد من خلال إرجاع الكلمة للجذر الثلاثي).(فإذا ثبتت الهمزة في الجذر فهي أصليّة)

-الهمزة منقلبة: عن أصل نحو (رجاء منقلبة عن واو بدليل المضارع

 ( رجا : يرجو).       

  (بناء منقلبة عن ياء )( بنى يبني ).

-الهمزة زائدة : نحو (علماء ) من(علم).

1- عند تثنية الاسم الممدود ، فإنّ همزته :

أ- تبقى : - إذا كانت حرفًا أصليًّا في الكلمة ، ثمّ تُضاف علامة التّثنية

             ( وضّاءان / وضّاءَيْن ) .

- إذا كان أصلها ياءً ( شفاءانِ / شفاءين ) ، أو كان أصلها واوًا            ( دعاءان / دعاءين ) .

ب- تُقلب إلى واو ، إذا كانت زائدة . ( صحراوان / صحراوين ).

2- عند جمعِ الاسم الممدود جمع مؤنث سالمًا : يجري على همزته ما يجري عليها عند التثنية.

================================================================================

 

( 2 ) موسيقا لغتي وإيقاعها ( بَحْرُ الهَزَج )

 

مِفتاح بحرِ الهَزَج :

على الأهْزاجِ تَسْهيلُ              مَفاعيلُنْ مَفاعيلُنْ

- التّفعيلة الرّئيسة لبحر الهَزَج هي :

مفاعيلُنْ ( ٮ ـــ ـــ ـــ   )       .

أمّا الفرعيّة فَلَها صورتان هما : مفاعيلُ :  ٮ ـــ ـــ ٮ 

                                      مفاعي :   ٮ ـــ ـــ                         

 

 أستزيدُ

البيتُ المدوّر : البيتُ الذي اشترك شطراه بكلمةٍ واحدةٍ ، أيْ جزءٌ من الكلمة في نهاية الشّطر الأوّل ، والجزء الآخر في بداية الشّطر الثّاني ، ويُرمزُ له بالحرف ( م ) .