(3، 2) أفهَمُ المقروءَ وأُحَلِّلُهُ
1. أبْحَثُ في المُعجَمِ الوسيطِ الوَرَقيِّ أو الإلكترونيِّ عَنْ جُذورِ الكَلِماتِ الآتِيَةِ ومَعانيها، ثُمَّ أُوَظِّفُ كُلًّا مِنْها في جُملَةٍ مُفيدَةٍ مِنْ إِنشائي:
صَفُّوا |
نبوحُ |
المِعْصَمُ |
صفف تَوَحَّدوا |
بوح نُظْهِرُ وَنُفضي |
عصم المَوْضِعُ فوقَ الكَفِّ |
2. أُفَرِّقُ في المَعْنى بَيْنَ الكَلِماتِ المخطوطِ تَحْتَها وفقًا للسِّياقاتِ الَّتي وَرَدَتْ فيها مُسْتَعينًا بِالمُعْجَمِ الوَرَقيِّ أو المُعجَمِ الإلكترونيِّ:
الكَلِمَةُ في السِّياقِ |
المعنى السِّياقيُّ |
- سَدَّ القائِدُ ثَغْرَةً في الجَبْهَةِ. - تفاءَلْ، ولْيَكُنْ ثَغْرُكَ مُبتَسِمًا دَوْمًا. - تُعَدُّ العَقَبَةُ ثَغْرَ الأُردُنِّ الباسِمَ. |
فَجْوَةً. فَمُكَ. لَقَبٌ لُقِّبَ بِهِ ميناءُ العَقَبَة. |
3. أُنَظِّمُ مُخَطَّطًا هَيْكَليًّا أُبَيِّنُ فيهِ الأفكارَ الرَّئيسَةَ مُراعِيًا الأولَويَّةَ في إدراجِها.
• حُبُّ الوَطَنِ والاعتِزاز بِهِ:
أُردُنُّ يـــــا بَــــلَــدي ويـــــــــا *** ضَــــوْعَ الــحُـــــــــروفِ عـــلـى فَــــمي
• الوِحدَةُ الوَطَنيَّة، والتَّسامُحُ الدّيني:
يــــــــا دارَ فـــاطِـــمَـــــــةَ الَّــــــتــــــــي *** تَـــــبْـــــكــــي لِــــدَمْـــعَــةِ مَـــرْيَـــــمِ
• التَّضحِياتُ مِنْ أجْلِ الوَطَنِ:
أهْــــــلـــوكِ مَـــنْ هَـــــطَـــلُــوا عـلــى الــــ *** أيّــــامِ كَـــالـــمَـــطَـــــرِ الـهَـــمــي
وتَــــــوَضَّـــــــؤوا يَـــــــــوْمَ الـــنَّـــــفـــــــيــــــ *** ـــــرِ عــــلــــى ثُــــــورِكِ بِالـــــدَّمِ
• الشَّجاعَةُ في مُواجَهَةِ الأعداءِ:
صَـــــــــفُّـــــــــــوا لِــــــــــــطـــــــالِــبِــهِــمْ وعَفْــــــ *** ـــفُــــــــــوا عَـــــنْـــــــهُ يَـــــــــوْمَ الـــــــمَــغْـنَمِ حَـــــــــــمَــــــــلُـــــــــوا مـــصـــاحِـــفَـــهُــمْ وقـــا *** لُــــــــوا لِـــــــلـــــــــرَّمــــاحِ تَــــــكَــــــــلَّـــــــمـــــــي مَـــــــــــنْ أقْــــــــسَــــــــمُــــــــــوا لِــلــسِّــنْــدِيـــا *** نِ بِـــــــــــــألـــــــــــــفِ عَــــــهْــــــــــدٍ مُـــــــبْـــــــــــرَمِ الـــــــــــــــطّـــــــــــالِــــــــعـــــــــونَ عَـــلــــى اللَّــيــا *** لــــي ضَــــيْــــــغَــــــــمًـــــــا مِـــــنْ ضَــــــيْـــــغَمِ |
• الولاءُ لِلوَطَن:
إنّــــــــــا نَــــــــقَــــــــــشْــــــــــنـــــــــــا الــعَــهْــدَ يــا *** عَـــــــمّــــــــانُ فَـــــــــوْقَ الــــــمِــــــعْــــــصَــــــــمِ عَــــــــــــهْـــــــــدًا تُــــــــرَتِّـــــــــلُـــــــــــهُ الــــــــــمَــــــــــآ *** ذِنُ كَــــــــــالــــــكِــــــــتـــــــــابِ الــــــــمُــحْــكَــــــمِ |
• التَّغَنّي بِجَمالِ الوَطَنِ:
هَــــــــــــيَّــــــــــأتُ قـــــــــيـــــــــثـــــــــــاري لِأشْـــــــــ *** ـــعـــــــاري وقُـــــــــــلْــــــــــــتُ: تَــــــرَنَّـــــمـــــــــــي أَنـــــــــشِــــــــــــــدْ لِصُـــــــــبْـــــــــحِ الــطَّـــيِّـــبــيــــ *** ـــــــــنَ وغــــــــنِّ قَــــــــــمْـــــحَ الـــــمَـــوسِـــــمِ أُردُنُّ يـــــــــــــــــــا بَـــــــــــــلَـــــــــــــــدي ويـــــــــــــــــــــا *** ضَــــــــــــوْعَ الــحُـــــــــروفِ عـــلــــــــى فَــــمي |
4. أعودُ إلى قصيدَةِ (أُردُنُّ يا بَلَدي)، وأُقابِلُ الفِكْرَةَ الدّاعِمَةَ بِالبَيْتِ الشِّعْريِّ الدّالِّ عَلَيْها في ما يأتي:
• الجَمْعُ بَيْنَ الإيمانِ الرّاسِخِ والقُوَّةِ في صُفوفِ الأُردُنيِّينَ:
حَـــــــــــمَــــــــلُـــــــــوا مـــصـــاحِـــفَـــهُــمْ وقــــا لُـــــــوا لِـــــــلـــــــــرَّمـــــــــــاحِ تَــــــكَــــــــلَّـــــــمـــــــي
• التَّغَنّي بِجَمالِ طَبيعَةِ الأُردُنِّ وأهْلِهِ الطَّيِّبينَ:
أَنـــــــــشِــــــــــــــدْ لِصُـــــــــبْـــــــــحِ الــطَّـــيِّـــبــيــــ ـــــــــنَ وغــــــــنِّ قَــــــــــمْـــــحَ الـــــمَـــوسِـــــمِ
• الشَّجاعَةُ والبُطولَةُ المُتَوارَثَةُ عِنْدَ الأُردُنيِّينَ:
الـــــــــــــــطّـــــــــــالِــــــــعـــــــــونَ عَـــلــــى اللَّــيــا لــــي ضَــــيْــــــغَــــــــمًـــــــا مِـــــنْ ضَــــــيْـــــغَمِ
• تأكيدُ عَهْدِ الوفاءِ والحُبِّ لِعَمّانَ:
إنّــــــــــا نَــــــــقَــــــــــشْــــــــــنـــــــــــا الــعَــهْــدَ يــا عَـــــــمّــــــــانُ فَـــــــــوْقَ الــــــمِــــــعْــــــصَــــــــمِ
5. تَحْمِلُ الأبياتُ الشِّعْريَّةُ في القصيدَةِ دلالاتٍ مُتَعَدِّدَةً، أُبَيِّنُ دلالَةَ كُلٍّ مِمّا يأتي:
6. وَصَفَ الشّاعِرُ أهْلَ الأُردُنِّ بِعِدَّةِ صِفاتٍ، أسْتَخْرِجُها مِنْ قصيدَةِ (أُردُنُّ يا بَلَدي) مُشيرًا إلى البَيْتِ الَّذي اسْتَدْلَلْتُ بِهِ.
• الكَرَم:
أهْــــــلــــــوكِ مَـــــــنْ هَـــــطَـــلُــوا عـلــى الــــ أيّــــامِ كَـــــالـــــــمَـــطَــــــــــرِ الـــــــهَــــــــمـــــــي
• المُحافَظَة على العَهْد:
مَـــــــــــنْ أقْــــــــسَــــــــمُــــــــــوا لِــلــسِّــنْــدِيـــا نِ بِـــــــــــــألـــــــــــــفِ عَــــــهْــــــــــدٍ مُـــــــبْـــــــــــرَمِ
• التَّضحِيَةُ في سَبيلِ الوَطَن:
وتَــــــوَضَّـــــــؤوا يَـــــــــوْمَ الــــــــــنَّـــــــــــفـــــــيـــــ ـــــرِ عــــلـــــــى ثُـــــــــغـــــــــورِكِ بِــــــــــالــــــــــــدَّمِ
7. تَزْخَرُ قصيدَةُ الشّاعِرِ حبيبِ الزُّيوديِّ بِكَثيرٍ مِنَ الألفاظِ الَّتي تُشيرُ إلى التَّغَنِّي بِالوَطَنِ، والألفاظِ الدِّينيَّةِ، وألفاظِ الحَرْبِ والقِتالِ. أعودُ إلى النَّصِّ الشِّعْريِّ وأُبَيِّنُ الألفاظَ ذاتَ الصِّلَةِ بِالدَّلالَةِ وفقَ الآتي:
ألفاظٌ دالَّةٌ على التَّغَنّي بالوَطَنِ |
ألفاظٌ دينيَّةٌ |
ألفاظٌ دالَّةٌ على الحَرْبِ والقِتالِ |
تَرَنَّمي أُردُنُّ يا بَلَدي |
فاطِمة مصاحِفهُمْ مَرْيَمْ تَوَضّوا |
ثُغورك بالدَّمِ الرِّماح |
8. كَرَّرَ الشّاعِرُ بَيْتًا شِعْريًّا في مَطْلَعِ القصيدَةِ ووَسَطِها ونهايَتِها. أُحَدِّدُهُ، وأُعَلِّلُ سَبَبَ التِّكرارِ.
أُردُنُّ يـــــــا بَـــــــلَــــي ويــــا ** ضَــــــــوْعَ الــحُـروفِ عـــلــــى فَــمي
يُعَزِّزُ الشّاعِرُ مِنْ مشاعِرِ الحُبِّ والفَخْرِ بِالوَطَنِ. يُعَبِّرُ الشّاعِرُ عَنْ عُمْقِ ارْتِباطِهِ بِالأُردُنِّ مِنْ خِلالِ التَّأكيدِ على أهمِّيَّةِ هذا الشُّعورِ بِالنِّسبَةِ لَهُ، ويُعيدُ تِكرارُ نَفْسِ الرّسالَةِ في مواضِعَ مُختَلِفَةٍ مِنَ القصيدَةِ لِيَظَلَّ في ذِهْنِ القارِئ، مِمّا يَجْعَلُ الرِّسالَةَ الوَطَنيَّةَ أكثَرَ رُسوخًا ويُعَزِّزُ مِنْ أثَرِها.
9. أُوازِنُ بَيْنَ قَوْلِ الشّاعِرِ حبيبِ الزُّيوديِّ وقَوْلِ الشّاعِرِ حَيْدَر محمود مِنْ حَيْثُ:
الغَرَضُ الشِّعْريُّ |
قُوَّةُ عاطِفَةِ كُلٍّ مِنْهُما |
حبيبٌ الزُّيوديّ: أُردُنُ يــــا بَــــلَــــدي وَيـــا ضَوْعَ الحُروفِ على فَمي هَيَّأتُ قيثاري لِأشْـــــــ ـــعــــاري وقُـــــلْـــتُ: تَـرَنَّمي أَنشِدْ لِصُبْحِ الطَّيّبيــ ـــنَ وغَنِّ قَمْحَ الــمَوْسِمِ |
حَيْدَرُ محمود: روحي فِدى السُّهولِ والتِّلالِ يا بَلَدَ الجمالِ والدَّلالِ يا جـــنَّـــةَ الـــزَّيــتـــونِ والــدَّوالي أُردُنُّ، يا أُردُنُّ، يا حبيبي يا ساكِـنَ الأرواحِ والقُـــلـــــوبِ أُردُنُّ، يا أُردُنُّ، يا حبيبي |
◘ الغَرَض الشِّعْريّ:
• الغَرَضُ الشِّعْريّ في أبياتِ حبيبِ الزُّيوديّ هُوَ التَّغَنّي بِالوَطَنِ، والتَّعبيرُ عَنِ الانتِماءِ لَهُ.
• الغَرَضُ الشِّعْريّ في أبياتِ حَيْدَر محمود هُوَ وَصْفُ جمالِ الوَطَنِ، والتَّغَنّي بِأرْضِهِ ومعالِمِهِ.
◘ قُوَّة العاطِفة:
• قُوَّةُ العاطِفة في أبياتِ حبيبِ الزُّيوديّ تَتَمَثَّلُ في تعبيرِهِ العميقِ والمُخلِصِ عَنْ حُبِّهِ لِلأُردُنِّ. العاطِفَةُ هُنا مُرتَبِطَةٌ بِالشُّعورِ بِالفَخْرِ بِالوَطَنِ وبِالأهْلِ الَّذينَ ضَحّوا مِنْ أجْلِهِ.
• قُوَّةُ العاطِفة في أبياتِ حَيْدَر محمود تَظْهَرُ في الافتِتانِ بِجَمالِ الطَّبيعَةِ الأُردنيَّةِ.
العاطِفَةُ هُنا مُوَجَّهَةٌ نَحْوَ تقديرٍ جماليٍّ لِما تَحْمِلُهُ أرضُ الأُردُنِّ مِنْ معالِمَ طبيعيَّةٍ ساحِرَةٍ، وهِيَ أقَلُّ حِدَّةً مِنْ أبياتِ الزُّيودي.
10. أعودُ إلى الأبياتِ الشِّعْريَّةِ وأختارُ عبارَةً تَصْلُحُ أنْ تكونَ عُنوانًا آخَرَ لِلنَّصِّ.
يُتَرك لِلطّالِب.
11. أسْتَخْلِصُ القِيَمَ والدُّروسَ المُستَفادَةَ الَّتي تَعَلَّمْتَها مِنْ قصيدَةِ (أُردُنُّ يا بَلَدي).
الشَّجاعَةُ، والتَّضحِيَةُ، والسَّخاءُ، وعِزَّةُ النَّفْسِ.
(3، 3) أتَذَوَّقُ المقروءَ وأنقُدُه
1. أُظْهِرُ جمالَ التَّصويرِ الفَنّيِّ في البَيْتَيْنِ الشِّعْريَّيْنِ الآتيَيْنِ:
أهـــــلـــوكِ مَـــنْ هَـــطَــلُـــوا عـــلـــى الــــــــــــ ** أيّــــــــامِ كَــــــالــــــمَـــــــطَــــــــــرِ الـــــهَـــمِـــــــــي
شَبَّهَ الشّاعِرُ أهْلَ الوَطَنِ بِالمَطَرِ الغزيرِ الَّذي يَعُمُّ نَفْعُهُ الأرضَ.
أســــــعـــــــى وأخْـــــــشَــــــعُ فـــــي فِــــجـــــــا ** جِــــــــكِ كَــــــالـــــمُـــــحِــــــــلِّ الـــــــمُـــــحْــــــرِمِ
يُشَبِّهُ الشّاعِرُ سَعْيَهُ وتفانيَهُ في خِدْمَةِ الوَطَنِ، بِتَفاني وخُشوعِ المُحرِمِ في أداءِ مناسِكِ الحَجِّ أو العُمرَةِ.
2. وَظَّفَ الشّاعِرُ في القصيدَةِ بَعْضَ الرُّموزِ، وهِيَ رُموزٌ ذاتُ إشاراتٍ ودلالاتٍ. أسْتَنْتِجُ مِنَ البَيْتِ الشِّعْريِّ:
"يــــــــــــا دارَ فــــاطِــــمَــــــــةَ الَّـــــــــتـــــــي ** تَـــــــــبْـــــــــــكـــي لِــــــدَمْعَـــــــةِ مَــــــرْيَــــمِ"
دلالةَ الرَّمْزَيْنِ الآتيَيْنِ:
• دارَ فاطِمَةَ: تَرْمُزُ إلى الدّينِ الإسلاميِّ.
• دَمْعَةِ مَرْيَم: تَرْمُزُ إلى الدّينِ المسيحيِّ.
3. تَمَيَّزَ الشّاعِرُ بِسُهولَةِ لُغَتِهِ وبساطَتِها وصُوَرِهِ الشِّعْريَّةِ النّابِضَةِ بِالحياةِ، المُستَمِدَّةِ مِنَ البيئةِ، وفي ما يأتي سِماتٌ فنِّيَّةٌ أُخرى، أُمَثِّلُ لِكُلٍّ مِنْها مُستَعينًا بِالمُخَطَّطِ الآتي:
• توظيف الصُّوَر الفنّيّة:
أهْــــــلــــــوكِ مَـــــــنْ هَـــــطَـــلُــوا عـلــى الــــ أيّــــامِ كَـــــالـــــــمَـــــــطَــــــــــرِ الـــــــهَــــــــمـــــــي الـــــــــــــــطّـــــــــــالِــــــــعـــــــــونَ عَـــلــــى اللَّــيــا لــــي ضَــــيْــــــغَــــــــمًـــــــا مِـــــنْ ضَــــــيْـــــغَمِ |
• توظيف صِيَغِ الأمرِ والنِّداء:
أُردُنُّ يـــــــــــــــــــا بَـــــــــــــلَـــــــــــــــدي ويـــــــــــــــــــا ضَـــــــــــــوْعَ الــحُـــــــــروفِ عـــلــــــــى فَــــمي يــــــــا دارَ فـــــــــاطِـــــــــمَــــــــــــةَ الَّــــــــــتــــــــــــي تــــــــبــــــــــكـــــــــــي لِــــــــدَمْــــــــعَــــــةِ مَـــرْيَـــــمِ حَـــــــــــمَــــــــلُـــــــــوا مـــصـــاحِـــفَـــهُــمْ وقـــا لُــــــــوا لِـــــــلـــــــــرِّمـــــــــــاحِ تَــــــكَــــــــلَّـــــــمـــــــي هَــــــــــــيَّــــــــــأتُ قـــــــــيـــــــــثـــــــــــاري لِأشـــــــــ عـــــــــــاري وقُـــــــــــلْــــــــــــتُ: تَــــــرَنَّـــــمـــــــــــي أَنـــــــــشِــــــــــــــدْ لِصُـــــــــبْـــــــــحِ الــطَّـــيِّـــبــيــــ ـــــــــنَ وغــــــــنِّ قَــــــــــمْـــــحَ الـــــمَـــوسِـــــمِ |
• استخدام أساليب التَّوكيد:
إنّــــــــــا نَــــــــقَــــــــــشْــــــــــنـــــــــــا الــعَــهْــدَ يــا عَـــــــمّــــــــانُ فَـــــــــوْقَ الــــــمِــــــعْــــــصَــــــــمِ |
4. وَرَدَ في القصيدَةِ بَعْضُ الألفاظِ الدّالَّةِ على الحَرَكَةِ واللَّوْنِ والصَّوْتِ.
أ. أكْتُبُ إزاءَ كُلِّ عِبارَةٍ مِمّا يأتي ما يُمَثِّلُها مِنْ عناصِرِ الحَرَكَةِ أو اللَّوْنِ أو الصَّوْتِ.
ب. أُبدي رأيي في الأثَرِ الجماليِّ لِهذِهِ العناصِرِ في تحريكِ المَشْهَدِ الشِّعْريِّ.
اسْتِخدامُ الألفاظِ الَّتي تُشيرُ إلى الحَرَكَةِ يَجْعُلُ المَشْهَدَ أكْثَرَ حَيَويَّةً وتفاعُلًا، مِمّا يُعَزِّزُ الشُّعورَ بِالانغِماسِ في التَّجرُبَةِ الشِّعريَّةِ، والألوانُ تَجْعَلُ الصُّوَرَ الشِّعْريَّةَ أكْثَرَ وُضوحًا وتفصيلًا، مِمّا يُساعِد القارِئَ على تَصَوُّرِ المشاهِدِ، الألفاظُ الصَّوتيَّةُ تُساهِمُ في خَلْقِ إيقاعٍ داخِليٍّ لِلقصيدَةِ، مِمّا يُعَزِّزُ تأثيرَ النَّصِّ ويَجْعَلُهُ أكثَرَ جاذبيَّةً وسلاسَةً.
5. أُدَلِّلُ بِمَواقِفَ مِنْ واقِعي تُمَثِّلُ انتِمائي وحُبِّي لِبَلَدي بالقَوْلِ والفِعْلِ.
يُترَك لِلطّالِب.
6. أعودُ إلى القصيدَةِ، وأسْتَخْرِجُ مِنْها بَيْتًا شِعْريًّا أثارَ إعجابِي، مُبَيِّنًا السَّبَبَ.
يُترَك لِلطّالِب.
(5، 2) أُوَظِّفُ
1. أُحَدِّدُ رُكْنَيِّ الجُملَةِ الاسميَّةِ في الجُمَلِ الآتِيَةِ والصُّورَةَ الَّتي جاءَ عَلَيْها الخَبَرُ:
أ. قالَ تعالى: "وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ".
(سورَةُ الأعراف: 58)
ب. وَنَحْنُ في الشَّرْقِ وَالفُصْحى بَنو رَحِمٍ وَنَـــحْـــــنُ فــــي الـــجُـــــرْحِ وَالآلامِ إِخـوانُ
(أحمَدُ شوقي / شاعِرٌ مِصْريٌّ)
ج. وَطَني الأُردُنُّ حُبُّهُ في قَلْبي.
د. ملاعِبُ الطُّفولَةِ في وَطَني لا تُغادِرُ ذاكِرَتي ما حَييتُ.
هـ. المَجْدُ كُلُّهُ تَحْتَ عَلَمِ العِلْمِ.
الجُملَة |
المُبتَدَأ |
الخَبَر |
صورَةُ الخَبَرِ |
أ |
الْبَلَدُ |
يَخْرُجُ نَبَاتُهُ |
جُملة فعليّة |
ب |
نَحْنُ نَحْنُ |
بَنو إِخوانُ |
اسم ظاهِر اسم ظاهِر |
ج |
وَطَني |
حُبُّهُ في قَلْبي |
جُملة اسميّة |
د |
ملاعِبُ |
لا تُغادِرُ ذاكِرَتي |
جُملة فعليّة |
هـ |
المَجْدُ |
تَحْتَ عَلَمِ العِلْمِ |
شِبْه جُملة ظرفيّة |
2. أُكْمِلُ المُبتَدَأَ: (الهاشِميّونَ) بِأخبارٍ مُناسِبَةٍ بِحَسبِ صُوَرِ الخَبَرِ الآتيةِ:
• اسمٌ مُفرَدٌ: الهاشِميّونَ محبوبونَ.
• جُملَةٌ اسميَّةٌ: الهاشِميّونَ أصْلُهُمْ عريقٌ.
• جُملَةٌ فِعْليَّةٌ: الهاشِميّونَ سَطَّرُوا التَّاريخَ.
• شِبْهُ جُملَةٍ: الهاشِميّونَ في القَلْبِ.
3. أتَعاوَنُ مَعَ زميلي/ زميلتي، بِالعَوْدَةِ لِلنَّصِّ في بدايَةِ الدَّرسِ، ونُحَدِّدُ مَعًا الأخبارَ لِلمُبتَدَآتِ وصُوَرَها في الجُمَلِ بِاللَّونِ الأحْمَرِ.
أساسُ الوَحْدَةِ الوَطَنيَّةِ المُواطَنَةُ الصّالِحَةُ وحُبُّ الوَطَنِ، وتجسيدُ الحياةِ السِّياسيَّةِ في إرادَةِ سِياسيَّةٍ وتَوَجُّهٍ وَطَنيٍّ واحِدٍ. نَحْنُ في الأُردُنُّ نَعْتَزُّ بِوَحْدَتِنا عَبْرَ مسيرَتِنا الوَطَنيَّةِ، لَيْسَ على أساسِ الوَطَنِ الواحِدِ والشَّعْبِ الواحِدِ فَقَطْ، بَلْ بِما تمتازُ بِهِ شخصيَّةُ المُواطِنِ الأُردُنيِّ مِنْ روحِ التَّكافُلِ والتَّضامُنِ والتَّسامُحِ والانفِتاحِ على الآخَرِ. هذهِ الوَحدَةُ آثارُها واضِحَةٌ على التَّجانُسِ والتَّعَدُّديَّةِ في إطارِ إغناءِ الحياةِ الثَّقافيَّةِ والسِّياسيَّةِ والاجتِماعيَّةِ. الأمنُ والاستِقرارُ والمُواطَنَةُ الصّالِحَةُ ونَبْذُ العُنْفِ مِنَ العوامِلِ المُهِمَّةِ الَّتي تُساعِدُ في بِناءِ نموذَجٍ وَطَنيٍّ رائِعٍ مِنَ التَّكاتُفِ والتَّلاحُمِ، وهِيَ الطَّريقُ إلى الوَحْدَةِ الوَطَنيَّةِ الدّائِمَةِ. (د.عُمَر علي الخشمان) (بِتَصَرُّفٍ) |
الجُملَةُ |
المُبتَدَأ |
صورَةُ المُبتَدَأ |
الخَبَر |
صورَةُ الخَبَرِ |
أساسُ الوَحْدَةِ الوَطَنيَّةِ المُواطَنَةُ الصّالِحَةُ وحُبُّ الوَطَنِ |
أساسُ |
اسم ظاهِر |
المُواطَنَةُ |
اسم ظاهِر |
نَحْنُ في الأُردُنُّ نَعْتَزُّ بِوَحْدَتِنا عَبْرَ مسيرَتِنا الوَطَنيَّةِ |
نَحْنُ |
ضمير مُنفَصِل |
نَعْتَزُّ |
جُملة فعليّة |
هذهِ الوَحدَةُ آثارُها واضِحَةٌ |
هذهِ |
اسم إشارة |
آثارُها واضِحَةٌ |
جُملة اسميّة |
وهِيَ الطَّريقُ إلى الوَحْدَةِ الوَطَنيَّةِ الدّائِمَةِ |
هِيَ |
ضمير مُنفَصِل |
الطَّريقُ |
اسم ظاهِر |
4. أُحَوِّلُ الجُمَلَ الآتِيَةَ إلى المُثَنّى مَرَّةً ولِلجَمْعِ مَرَّةً أُخرى:
النَّجْمَةُ لَمَعانُها عَجيبٌ في السَّماءِ.
• المُثَنّى: النَّجْمَتانِ لَمَعانُهُما عَجيبٌ في السَّماء.
• الجَمْع: النُّجوم لَمَعانُهُمْ عجيبٌ في السَّماءِ.
المُواطِنُ الصّالِحُ مُهتَمٌّ بِقَضايا وَطَنِهِ.
• المُثَنّى: المُواطِنانِ الصّالِحانِ مُهتَمّانِ بِقَضايا وَطَنِهِما.
• الجَمْع: المُواطِنونَ الصّالِحونَ مُهتَمّون بِقَضايا وَطَنِهِمْ.
هِيَ تَحْرِصُ على أداءِ واجِباتِها.
• المُثَنّى: هُما تَحْرِصانِ على أداءِ واجِباتِهِما.
• الجَمْع: هُنَّ يَحْرِصنَ على أداءِ واجِباتِهِم.
5. أَجْعَلُ الخَبَرَ المُفرَدَ في الجُملَتَيْنِ الآتيتَيْنِ في صُورَةِ الجُملَةِ، والخَبَرَ الجُملَةَ في صورَةِ المُفرَد:
أ. الكلامُ الجَيِّدُ في الطَّبْعِ مَقْبولٌ في السَّمْعِ.
الكلامُ الجَيِّدُ في الطَّبْعِ يُقبَلُ في السَّمْعِ.
ب. دُخولُ المَوَدَّةِ بَيْنَ الأصدقاءِ يُفيدُ في تآلُفِ القُلوبِ.
دُخولُ المَوَدَّةِ بَيْنَ الأصدقاءِ مُفيدٌ في تآلُفِ القُلوبِ.
6. أعودُ إلى قصيدَةِ (أُردُنُّ أنتَ الهَوى) لِلشّاعِرِ عارِفِ اللّافي بِمَسْحِ الرَّمْزِ المُجاوِرِ، أوْ بِالبَحْثِ في الشَّبَكَةِ العنكبوتيَّةِ، ثُمَّ أسْتَخْرِجُ مِنْها خَمْسَ جُمَلٍ اسميَّةٍ، وأُحَدِّدُ صورَةَ الخَبَرِ في كُلٍّ مِنْها.
7. نموذَجٌ في الإعرابِ:
• الرّايَةُ أمامَ الجُنودِ.
أمامَ: ظَرْفٌ منصوبٌ وعلامَةُ نصبِهِ الفَتْحَةُ الظّاهِرَةُ على آخِرِهِ.
الجُنودِ: مُضافٌ إليهِ مجرورٌ وعلامَةُ جَرِّهِ الكَسْرَةُ الظّاهِرَةُ على آخِرِهِ.
وشِبْهُ الجُملَةِ (أمامَ الجُنودِ) في مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ المُبتَدَأِ.
• الوَطَنُ يعيشُ في القَلْبِ.
يعيشُ: فِعْلٌ مُضارِعٌ مرفوعٌ وعلامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظّاهِرَةُ على آخِرِهِ.
والفاعِلُ: ضميرٌ مُستَتِرٌ تَقْديرُهُ هُوَ.
في القَلْبِ: جارٌ ومجرورٌ.
والجُملَةُ الفِعْليَّةُ (يعيشُ) في مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ المُبتَدَأ.
♦ أُعْرِبُ الكَلِماتِ باللَّونِ الأحمَرِ في الجُمَلِ الآتيةِ:
• ومَـــنْ تَــكُــــنِ الـــعَــــلْـــيـــاءُ هِــمَّــةَ نَـــفْـــسِـــــهِ فَـــكُــــلُّ الَّـــذي يَــلْـــــقــــاهُ فــيـــــها مُــحَــــبَّـــــــبُ
(الباروديُّ/ شاعِرٌ مِصْريٌّ)
مُحَبَّبُ: خَبَر المُبتَدَأ مرفوع وعلامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظّاهِرة.
• الإنسانُ الَّذي يُضَيِّعُ وَقْتَهُ لا يُدْرِكُ قيمَةَ الحياةِ.
لا: حرف نفي.
يُدْرِكُ: فعل مُضارِع مرفوع وعلامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظّاهِرة.
والفاعِل: ضمير مُستَتِر تقديرُهُ هُوَ.
قيمَةَ: مفعول بِهِ منصوب وعلامَةُ نَصْبِهِ الفَتْحَةُ الظّاهِرة، وهُوَ مُضافٌ.
الحياةِ: مُضاف إليهِ مجرور وعلامَةُ جَرِّهِ الكسرة الظّاهِرة.
والجُملة الفِعْليَّة في مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ المُبتَدَأ.
• الظُّلْمُ مَرْتَعُهُ وَخيمٌ.
وَخيمٌ: خَبَر المُبتَدَأ الثّاني مرفوع وعلامَةُ رَفْعِهِ تنوينُ الضَّمِّ.
والجُملَة الاسميَّةُ (مَرْتَعُهُ وَخيمٌ) في مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ المُبتَدَأ الثّاني.
• مِنْ أهَمِّ خُطُواتِ إنشاءِ مشروعٍ وإدارَتِهِ تحديدُ أهدافِ المَشْروعِ بِوُضوحٍ.
مِنْ: حرف جرّ مبني على السُّكون لا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإعراب.
أهَمِّ: اسم مجرور وعلامَةُ جَرِّهِ الكسرة، وَهُوَ مُضاف.
خُطُواتِ: مُضاف إليه مجرور وعلامَةُ جَرِّهِ الكسرة، وَهُوَ مُضاف.
وشِبْهُ الجُملَةِ مِنَ الجارِ والمجرورِ في مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ المُبتَدَأ المُؤَخَّر.