اللغة العربية فصل أول

الثامن

icon

(3، 2) أفهَمُ المقروءَ وأُحَلِّلُهُ

1. أبْحَثُ في المُعجَمِ الوسيطِ الوَرَقيِّ أو الإلكترونيِّ عَنْ جُذورِ الكَلِماتِ الآتِيَةِ ومَعناها الَّذي يَتَواءَمُ مَعَ سِياقِ النَّصِّ الَّذي وَرَدَتْ فيهِ، ثُمَّ أُوَظِّفُ كُلًّا مِنْها في جُملَةٍ مُفيدَةٍ مِنْ إِنشائي:

عَلا صَوْتُ المُعَلِّمِ مُوَبِّخًا الطّالِبَ لِتَقْصيرِهِ.

ذلِكَ الرَّجُلُ ساخِطٌ على حياتِهِ.

قَتَلَ اللِّصُّ الرَّجُلَ وتَرَكَهُ مُضَرَّجًا بِدِمائِهِ.


2. أُفَرِّقُ في المَعْنى بَيْنَ الكَلِماتِ بِاللَّونِ الأحمَرِ وفْقًا لِلسِّياقاتِ الَّتي وَرَدَتْ فيها مُسْتَعينًا بِالمُعْجَمِ الوَرَقيِّ أو المُعجَمِ الإلكترونيِّ المُتَوافِرِ:

الجُملَةُ

المَعْنى السِّياقيُّ

لَعَمْري ما اسْتَوْدَعْتُ سِرِّي وسِرَّها

سِوانا حِذارًا أنْ تشيعَ السَّرائِرُ

(جميلُ بُثَيْنةُ / شاعِرٌ أُمَويٌّ)

ما خَفِيَ في النَّفسِ

سَيْرٌ بِالنَّهارِ وسُرًى بِاللَّيلِ.

سَيْرٌ: المَشي والمُضِيّ ظاهِريًّا

سُرًى: السَّيْرُ في اللَّيْلِ خِفْيَةً

سَرَّى يُوسُفُ عَنْ أخيهِ ما بِهِ مِنْ هَمٍّ.

خَفَّفَ


3. المَسْرَحيَّةُ بِاعْتِبارِها فنًّا أدَبيًّا لَها عِدَّةُ عناصِرَ مِنْ أهَمِّها: الحِكايةُ، والشَّخصيَّاتُ، والحِوارُ، والفِكْرَةُ، والزَّمانُ، والمكانُ.

أ. أُلَخِّصُ الحِكايَةَ بِأُسلوبي.

كانَ هُناكَ تاجِرٌ حريصٌ على الفَوْزِ وأنْ يَحْظى بِتِجارَةِ البترول وقَدْ كانَ مَعَهُ رفيقَاهُ: التّاجِرُ والدَّليلُ. وقَدْ كانَ جَشِعًا سيِّءَ المُعامَلَةِ مَعَهُما فَقَدْ أساءَ بِالبِدايَةِ إلى الدَّليلِ بِطَرْدِهِ مِنْ عَمَلِهِ وانتَهى بِهِ المَطافُ إلى قَتْلِ الأجيرِ المِسكينِ الَّذي فَضَّلَهُ على نَفْسِهِ ناوِيًا أنْ يُعطِيَهُ ماءً وقامَ القاضي بِتَبرِئَتِهِ مِنَ التُّهمَةِ بالرَّغْمِ أنَّ الجُرْمَ مُتَلَبِّسٌ بِهِ وأخْرَجَ القاضي القتيلَ مِنَ الاستِثناءِ والقاعِدَةِ.

ب. أُحَدِّدُ شَخْصيّاتِ المَسْرَحيَّةِ الرَّئيسَةِ والثانَويَّةِ.

الشَّخصيّات الرَّئيسيَّة: التّاجِر، الدَّليل، الأجير.

الشَّخصيّات الثّانَويَّة: الشُّرطة، الرِّجال الَّذينَ نادَوْا عَلَيْهِ بِصَوْتٍ مُرتَفِعٍ، زوجَةُ الأجير، القاضي.

ج. أُمَثِّلُ على الحِوارِ الدَّاخِليِّ والحِوارِ الخارِجيِّ مِنَ النَّصِّ.

الحِوار الدّاخِلي: بَدَأ التّاجِرُ يُتَمْتِمُ ويقولُ: أرَأيْتُمْ؟ إنَّهُما يَتَآمَرانِ، ومَنْ يَدْري إنَّهُما يَقِفانِ ضِدّي.

الحِوار الخارِجي: (يَقْتَرِبُ التّاجِرُ مِنَ الدَّليلِ مُوَبِّخًا): ألَمْ أطْلُبْ مِنْكَ أنْ تَشُدَّ رِباطَ الأحزِمَةِ.

الدَّليلُ : هِيَ لَنْ تَنْقَطِعَ ما دُمْنا لا نَشُدُّها.

التّاجِرُ: بَخٍ بَخٍ؛ أتَرُدُّ عَلَيَّ؟! كُنْتُ أُوشِكُ أنْ أُحسِنَ مُعامَلَتَكَ، لكِنَّ المُعامَلَةَ الطَّيِّبَةَ لا تَنْفَعُ مَعَكُمْ، خُذْ أجْرَكَ فَأنْتَ مَطْرودٌ.

د. أسْتَنْتِجُ المَغْزى مِنَ القِصَّةِ.

عَدَمُ إحقاقِ العدالَةِ، فَلَيْسَتْ لِهذِهِ الكَلِمَةِ أيُّ معنًى في هذا العالَم.


4. وَصَفَ التّاجِرُ كُلًّا مِنَ الدَّليلِ والأجيرِ بِعِدَّةِ صِفاتٍ، أُحَدِّدُها.

الكُسالى / المُغَفَّلون.


5. أعَلِّلُ ما يأتي:

- حَثَّ التّاجِرِ لِلدَّليلِ والأجيرِ على الإسراعِ وسِباقِ المُنافِسينَ.

لِكَيْ يَحْصُلَ على امتِيازِ البِترول.

- عَدَمَ اطْمِئنانِ الدَّليلِ لِمُعامَلَةِ التّاجِرِ عِنْدَما أصْبَحَ لطيفًا ودودًا على غَيْرِ عادَتِهِ.

لِأنَّهُ شخصٌ سيِّءُ المُعامَلَةِ مَعَهُ وهذهِ المُعامَلَةُ قَدْ يَتْبَعُها غَدْرٌ مِنْهُ بِرَميِهِ في الصَّحراء.

- طَرْدَ التّاجِرِ لِلدَّليلِ.

لِأنَّهُ رَدَّ في وَجْهِهِ عِنْدَما طَلَبَ مِنْهُ أنْ يَشُدَّ الأحزِمَة.

- تحذيرَ الدَّليلِ لِلأجيرِ مِنَ التّاجِرِ.

لِأنَّهُ رَجُلٌ غَيْرُ مأمونِ الجانِبِ.


6. أشارَتِ المَسْرَحيَّةُ إلى النِّظامِ الطَّبَقيِّ، أُعَرِّفُ النِّظامَ الطَّبَقيَّ، ثُمَّ أحدِّدُ مِنَ النَّصِّ المَوْضِعَ الدّالَّ عَلَيْهِ.

لِمَ لا نَسْتَريحُ يا صديقي؟ ففي الرِّحْلَةِ نُصْبِحُ إخْوَةً مُتَحابِّينَ، مَعَ أنَّ الأعرافَ ألّا يَجْلِسَ السَّيِّدُ مَعَ الدَّليلِ الأجيرِ، فَنَحْنُ نَعيشُ النِّظامَ الَّذي يقومُ على الفوارِقِ.


7. أُعَلِّلُ اختِيارَ الكاتِبِ (اليَدَ) لِلقَوِيِّ لِيَضْرِبَ بِها واختِيارَهُ (القَدَمَ) لِلضَّعيفِ.

اليَدُ لِأنَّها الأعلى، والقَوِيُّ دائِمًا في المُقَدِّمَةِ وهُوَ الأعلى، أما الضَّعيفُ اختارَ القَدَمَ لَهُ؛ لِشُعورِهِ بالذُّلِّ والإهانَةِ.


8. أُحَدِّدُ الدَّلالَةَ الَّتي تَحْمِلُها المواقِفُ الآتِيَةُ:

- تثبيتُ التّاجِرِ المُسَدَّسَ في ظَهْرِ الأجيرِ لا إشهارَهُ في وَجْهِهِ.

جَعَلَهُ دِرْعًا بَشَريًّا أمامَهُ لِيَحمِيَ نَفْسَهُ إذا حَصَلَ مكروهٌ ما يصيبُ الأجيرَ لا التّاجِر / دلالة الغدر المُجَوَّدة لَدى التّاجِر.

- مَدَّ الأجيرُ يَدَهُ لِيُعطِيَ التّاجِرَ المزادَةَ على رَغْمِ ما لَقِيَهُ مِنْهُ مِنْ مُعامَلَةٍ سَيِّئَةٍ.

شَخْصٌ يُقابِلُ الإساءَةَ بالإحسانِ / لا حقودًا ولا بغيضًا.

- غِناءُ التّاجِرِ أنَّ المَوْتَ مكتوبٌ على الضَّعيفِ، والحياةَ مكتوبَةٌ لِلقَوِيِّ، وجَعَلُها سُنَّةَ الحياةِ.

أنَّ الحياةَ لِلأقوى. ولا مكانَ لِلضَّعيفِ فيها.


9. تبايَنَتْ رُدودُ أفعالِ الشَّخصيّاتِ تّجاهَ قَتْلِ التّاجِرِ الأجيرَ. أُظْهِرُ رَدَّةَ الفِعْلِ عِنْدَ كُلٍّ مِنْ:

التّاجِرِ: أخَذَ بالضَّحِكِ والسُّخرية.
القاضي في قرارِ حُكْمِهِ: غَيْرُ مُنْصِفٍ في حُكْمِهِ.
زَوْجَةِ الأجير: حزينةٌ مسكينَةٌ.
المُمَثِّلينَ: النَّصيحَة بِأنْ يَجِدَ الإنسانُ دواءً لِشَخْصٍ هُوَ داؤُه.


10. أعَلِّلُ ابتِداءَ المَسْرَحيَّةِ بِرِسالَةٍ مُوَجَّهَةٍ مِنَ المُمَثِّلينَ واختِتامَها بِرِسالَةٍ مُوَجَّهَةٍ مِنْهُمْ أيضًا.

كَيْ يَتْرِكوا الحُكْمَ لِلقارِئ، واستِنباط ما يُفيدُهُ مِنَ المَسْرَحيَّة فالحياةُ ما هِيَ إلّا مَسْرَحيَّةٌ ونَحْنُ مُمَثِّلوها.


11. أُضيفُ إلى قِيَمي الَّتي تَعَلَّمْتُها قيمَةً جديدَةً تَعَلَّمْتُها مِنَ المَسْرحيَّةِ.

تُترَكُ الإجابَةُ للطّالِبِ.
 


♦ (3، 3) أتَذَوَّقُ المقروءَ وأنقُدُه

1. أُبدي رأيي في عنوانِ المَسْرَحيَّةِ مُعَلِّلًا تقديمَ كَلِمَةِ الاستِثناءِ على كَلِمَةِ القاعِدَةِ، مَعَ أنَّ الأصلَ والدّارِجَ في أسماعِنا وعُرْفِنا تقديمُ القاعِدَةِ على الاستِثناءِ.

لأنَّ لِكُلِّ قاعِدَةٍ مُتَعارَفٍ عَلَيْها لا بُدَّ أنْ يكونَ لَها استِثناءٌ وأنْ يَخْرُجَ عَنِ المألوفِ فهذِهِ هِيَ الحياة. الاستِثناءات لِكُلِّ قاعِدة.

2. أقْتَرِحُ عنوانًا آخَرَ مُناسِبًا لِلنَّصِّ.

تُترَكُ الإجابَةُ للطّالِبِ.

3. تَخَلَّلَتِ المَسْرَحيَّةَ عِدَّةُ مقاطِعَ غنائيَّةٍ، أُبدي رأيي في أثَرِها في المُتَلَقِّي.

إحساس المُتَلَقّي بِأنَّ المُغَنّي يَمْلِكُ شيئًا مِنَ اللّامُبالاة بِالرَّغمِ مِنْ وجودِ كوارِثَ في حياتِهِ.

4. تَمَيَّزَ أُسلوبُ تولستوي في كِتابَةِ المَسْرَحيَّةِ بِجَعْلِ الأحداثِ غريبَةً ومُثيرَةً لِلدَّهْشَةِ وحافِزَةً إلى التَّفكيرِ والتَّأمُّلِ، واسْتِخدامِ أُغنِياتٍ بَيْنَ المشاهِدِ. أُضيفُ سِمَةً أُسلوبيَّةً أُخرى.

الأسلوب المُشَوِّق.

5. أتَخَيَّلُ نَفْسي مُمَثِّلًا في نِهايَةِ المَسْرَحيَّةِ. أضَعُ خاتِمَةً تُعَبِّرُ عَنْ رأيي تّجاهَ قَرارِ الحُكْمِ.

فَحَسَمَ القاضي رأيَهُ وحَكَمَ على التّاجِرِ بِالإعدامِ لِقَتْلِهِ المُتَعَمِّد لِلأجيرِ ثُمَّ رُفِعَتِ الجَلْسَةُ وبَعْدَ ذلِكَ نَفَّذَ الحُكْمَ، ونالَ التّاجِرُ قضاءَهُ العادِل.

6. أُبدي رأيي في قرارِ القاضي مُبَيِّنًا مشاعِري تّجاهَ ما حَدَثَ لِلأجيرِ.

لَمْ يُنْصِفِ الأجيرَ لا في مَماتِهِ ولا في حياتِهِ وهذا ما يَحْدُثُ في أغْلَبِ الأحيانِ في هذه الحياة.

7. وَرَدَتْ عِدَّةُ أساليبَ لُغَويَّةٍ في المَسْرَحيَّةِ، أُمَثِّلُ عَلَيْها بِما أجِدُهُ في النَّصِّ، ثُمَّ أختارُ الأُسلوبَ الأكثَرَ جَذْبًا وإيقاعًا في تحريكِ المَشْهَدِ المَسْرَحيِّ، وذلِكَ مِنْ وُجْهَةِ نَظَري مُعَلِّلًا اختِياري.

تُترَكُ الإجابَةُ للطّالِبِ.

الأُسلوبُ اللُّغَويُّ

التَّمثيلُ مِنَ النَّصِّ

أُسلوبُ النِّداء

هيّا، أسرِعا أيُّها الكُسالى

أُسلوبٌ خَبَريٌّ غَرَضُهُ السُّخْرِيَةُ أوِ التَّحقيرُ

بَخٍ بَخٍ

أُسلوبٌ خَبَريٌّ غَرَضُهُ التَّحذير

واحَسْرَتا

 

8. في ضَوْءِ فَهْمي لِلمَسْرَحيَّةِ، أختارُ بَعْضَ المواقِفِ وأُصَنِّفها إلى: مواقِفَ أعجَبَتْني، وأُخرى لَمْ تُعجِبْني، وثالِثَةٍ تَحْتَ عنوانٍ: ماذا لَوْ؟

مواقف للمسرحية الاستثناء والقاعدة

مَوْقِفٌ أعْجَبَني: تُتْرَكُ الإجابَةُ لِلطّالِب.
مَوْقِفٌ لَمْ يُعْجِبني: تُتْرَكُ الإجابَةُ لِلطّالِب.
ماذا لَوْ: تُتْرَكُ الإجابَةُ لِلطّالِب.

9. أختارُ عِبارَةً أعجَبَتْني وَجَذَبَتْني، وأرْغَبُ في توظيفِها في تَحَدُّثي وكتابَتي.

تُتْرَكُ الإجابَةُ لِلطّالِب.