اللغة العربية فصل أول

الحادي عشر خطة جديدة

icon

¶(3، 2) أفهَمُ المقروءَ وأُحَلِّلُهُ

1. أُفَسِّرُ مَعْنى الكَلِماتِ مُستَعينًا بِالسِّياقِ الَّذي وَرَدَتْ فيه، أو بِالمُعجَمِ الوسيطِ الوَرَقيِّ / الإلكترونيِّ.
*تَضاؤُلًا: نَقْصَ، قِلَّة.
*تأهيل: تدريب.
*الهَلْوَسة: الشُّعور بِأحاسيسَ تَبْدو حقيقيَّةً لكِنَّها مِنْ إنتاجِ العَقْلِ ولكِنَّها لَيْسَتْ موجودةً فِعْلًا.


2. أَستَخْرِجُ مِنَ المقالَةِ المُرادِفات الَّتي تُؤَدِّي المَدلولاتِ الآتيةَ:
*حاجَةٌ: عَدَم القُدرة.
*الخَوْفُ الشَّديدُ: هَلَعٌ.
*الانْشِغالُ: وَضْعُ أَشياءَ خاصَّةٍ بِالمَريضِ لِتَذكيرِهِ المُتَواصِلِ.

 

3. أُوَضِّحُ دلالَةَ العِباراتِ الآتِيَةِ حَسْبَ سياقِها الَّذي وَرَدَتْ فيهِ:

السِّياقُ اللُّغَويّ

الدَّلالة

وأَعقَبَ ذلِكَ ازدِيادٌ مُطَّرِدٌ في فُقْدانِ الذّاكِرَةِ جَعَلَها طريحَةَ الفِراشِ.

أعراضُ المَرَضِ تَتابَعَتْ بِسُرعَةٍ ولا تَتَوَقَفُ حتّى يموتَ المريضُ.

لِظَنِّهِ أنَّ مَرَضَ السَّيِّدةِ لَمْ يَكُنْ نفسيًّا بَلْ عُضويًّا.

دلالةً على وُجودِ لَبْسٍ في المَرَضِ أيْ أنَّهُ هَلْ هُوَ مَرَضٌ جَسَديٌّ أم نَفْسيٌّ.

يُصيبُ خلايا الدِّماغِ مُسَبِّبًا فُقدانًا مُستَمِرًّا لِلذّاكِرَةِ.

أوَّلُ ما يغزوهُ المَرَضُ هُوَ الدِّماغ.

إلى أنْ تَفْصْلَ المَريضَ عَنْ هُوَيَّتِهِ ونشاطاتِهِ وأصدِقائِهِ.

سوءُ حالَةِ المريضِ الصِّحِّيّة والاجتِماعيَّة.

4. لاسْمِ المَرَضِ (آلزَّهايمر) ارتِباطٌ بِقِصَّةٍ تَتَضَمَّنُ عناصِرَها المُكتَمِلَةَ مِنْ أحداثٍ وشخصيّاتٍ ومَكانٍ وزَمانٍ وحبكةٍ ونهايَةٍ.
أ. أُفَسِّرُ تسمِيَةَ المَرَضِ بِهذا الاسمِ.
نِسْبَةً إلى مُكتَشِفِ المَرَضِ (ألويس آلزَّهايمر).
ب. أُعَلِّلُ ظَنَّ (آلزَّهايمر) أنَّ المَرَضَ عُضويٌّ لا نفسيٌّ.
لأنَّ الأعراضَ الَّتي شَهِدَها (آلزَّهايمر) هِيَ أعراضٌ مُشابِهَةٌ للمَرْضى النَّفْسيّين.

 

 

5. وَظَّفَتِ الكاتِبَةُ الكَلِمَتَيْنِ: (أَعراض، مظاهِر) في مَجالِ الحَديثِ عَنِ الإشاراتِ الدّالَّةِ على وُجودِ المَرَضِ، أُفَرِّقُ بَيْنَ دَلالتَيِ الكَلِمَتَيْنِ ومَجالَيِ اسْتِخدامِهِما الدَّقيقَيْنِ.
المَظاهِر يُلاحِظُها الطَّبيبُ أو يسألُ عَنْها بينَما الأعراضُ يُبَلِّغُ عَنْها المريضُ نَفْسُهُ أو أحَدٌ مِنْ أهلِهِ.

 

6. بَيْنَ كَلِمَةِ (الخَرَفِ) وكَلِمَةِ (الخُرافةِ) ارْتِباطٌ مُعجَمِيٍّ ودَلاليٍّ قَوِيٌّ، بِالعَوْدَةِ إلى المَعاجِمِ اللُّغَويَّةِ:
أ. أُبَيِّنُ المقصودَ بِكُلِّ مِنْهُما، وأَشرَحُ نَوْعَ العَلاقةِ بَيْنَهما.

يُستَخدَمُ مُصطَلَحُ "الخَرَف" لِوَصْفِ مجموعَةٍ مِنَ الأعراضِ الَّتي تُصيبُ قُدُراتِ الذّاكِرَةِ والتَّفكيرِ والقُدُراتِ الاجتِماعيَّة.
الخُرافة هِيَ الاعتِقاد أو الفِكْرَة القائِمة على مُجَرَّدِ تَخَيُّلاتٍ دونَ وُجودِ سَبَبٍ عَقْليٍّ أو مَنْطِقيٍّ مبنيٍّ على العِلْمِ والمَعْرِفَة.

ب. اشْتَقَّ العَرَبُ فِعلًا مِنْ كَلِمَةِ (الخرافة) وَصُنِّفَ ضِمْنَ المَدلولِ الشَّعبيِّ الحَديثِ، أُبَيِّنُهُ وأُوَضِّحُ دَلالَتَهُ.
تَرْتَبِطُ الخُرافاتُ بِالشُّعوبِ، إذْ عادَةً ما تُمَثِّلُ إرْثًا تاريخيًّا تَتَناقَلُهُ الأجيال، وهُوَ مُعتَقَدٌ لا عقلانيّ أو مُمارَسة لا عَقْلانيّة.
ج. أُعَلِّلُ اخْتِيارَ هذا البديلِ، وأُبَيِّنُ رأيي في نجاحِهِ لِيكونَ مُرادِفًا مُمَيِّزًا لِلمَرَضِ.
لأنَّ الخَرَفَ يَرْتَبِطُ بِشَيءٍ مِنَ التَّخَيُّلِ كَذلِكَ الزَّهايمر عِنْدَ مريضٍ يكونُ دونَ وعيٍ وشيء مِنَ التَّخَيُّل.
د. اخْتِيارُ الوَصفِ الدَّالِّ على البُعدِ الزَّمَنيِّ يَعني أَنَّهُ مِنَ البَدَهِيِّ وجودُ خَرَفٍ مُتَأَخِّرٍ، أُوَضِّحُ ذلكَ.
لِأنَّ الخَرَفَ يَمُرُّ بِعِدَّةِ مراحِلَ:
• مَرْحَلَةُ ما قَبْلَ الخَرَفِ.
• مَرْحَلَةُ الخَرَفِ الأَوَّليِّ.
• مَرْحَلَةُ الخَرَفِ المُتَوَسِّطِ.
• مَرْحَلَةُ الخَرَفِ المُتَقَدِّمِ.


7. تَحَدَّثتِ الكاتِبَةُ عَنْ أنَّ نسبَةَ الإصابَةِ عِنْدَ الإناثِ أَعلى مِنْها عِنْدَ الذُّكورِ.
أ. بالاستِنادِ إلى الأَرقامِ، أُوَضِّحُ كَمْ تَبْلُغُ نسبَةُ الإصابَةِ عِنْدَ كِلَيْهِما.
وتَبْلُغُ نِسْبَةُ الإصابَةِ بِهِ عِنْدَ الإِناثِ 15%، بَيْنَما تَبْلُغُ 10% عِنْدَ الذُّكورِ بِحَسبِ الإحصائيّاتِ الأَمريكيَّةِ.
ب. بِالرُّجوعِ إلى المَصادِرِ المُختَصَّةِ، أُفَسِّرُ السَّبَبَ في الاخْتِلافِ بَيْنَهُما.
لِأنَّه كُلَّما تَقَدَّمَ العُمُرُ بِالإنسانِ، يزيدُ احتِمالُ إصابَتِهِ بِمَرَضِ آلزَّهايمر المُتَأَخِّر. وأعمارُ النِّساءِ في العادَةِ تكونُ أطوَلَ مِنْ أعمارِ الرِّجالِ، وبالتّالي يكونُ عَدَدُ المُصاباتِ بآلزَّهايمَر أكبَر.


8. اخْتَلَفَتِ الإصاباتُ بِمَرَضِ آلزَّهايمر وتَوَزَّعَتْ بَيْنَ الفِئاتِ السِّنِّيَّةِ؛ إذْ لا يَقتَصِرُ على كِبارِ السِّنِّ.
أ. أُوَضِّحُ الفِئاتِ المُتَوَقَّعَ إصابَتُها بآلزهايمر.
ولا يَقْتَصِرُ على كِبارِ السِّنِّ، فَقَدْ يُصيبُ شرائِحَ سِنِّيَّةً مُختَلِفَةً مِمَّنْ هُمْ في العَقْدِ الثّالِثِ أو الرّابِعِ أو الخامِسِ، لكِنَّ احْتِمالَهُ يَتَزايَدُ لِمَنْ هُمْ فَوْقَ الخَامِسَةِ والسِّتِّينَ.
ب. أُبَيِّنُ كَمْ مِنَ السَّنَواتِ يُمكِنُ لِمَريضٍ آلزَّهايمر أنْ يعيشَها بَعْدَ تأكيدِ التَّشخيصِ.
سَبْع سَنَواتٍ، إلّا أنَّ قِلَّةً مِنَ المَرْضى قَدْ تَعيشُ أرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً.

 


9. تَدعو العُلومُ الصِّحِّيَّةُ بِعامَّةٍ إلى ضَرورَةِ اتِّباعِ أُسلوبِ حياةٍ صِحّيٍّ.
أ. أُبَيِّنُ نَوْعَ العَلاقَةِ المَبْنيَّةِ على العَيْشِ الصِّحِّيِّ ومَرَضِ آلزَّهايمر.
عِلاقة طَرْدِيَّة؛ أيْ كُلَّما حافَظَ الإنسانُ على صِحَّتِهِ زادَتْ نِسْبَةُ عَدَمِ إصابَتِهِ بِالمَرَض.
ب. أَذْكُرُ مَظاهِرَ للعَيْشِ الصِّحِّيِّ المَطلوبِ تنفيذُهُا، وَأُبَيِّنُ رَأيي في دَوْرِ الإرادَةِ الذّاتيَّةِ لِتَحقيقِ هذا النَّمَطِ مِنَ الحَياةِ.
تَناوُلُ الطَّعامِ الصِّحِّيِّ.
تناوُلُ المُكَمِّلاتِ الغِذائيَّةِ.
الابْتِعادُ عَنِ التَّدخينِ والكُحولِ، ومُمارَسَةُ الرِّياضَةِ.


10. بَيَّنَتِ الكَاتِبَةُ أنَّهُ لا يُوجَدُ عِلاجٌ شافٍ لِهذا المَرَضِ، وأنَّ كُلَّ ما قُدِّمَ مِنْ سُبُلِ الوِقايَةِ مُجَرَّدُ اقْتِراحاتٍ قَدْ تكونُ نافِعَةً.
أ. أُبَيِّنُ صُوَرًا مِنْ سُبُلِ الوِقايَةِ المُقتَرَحَةِ، وأُصَنِّفُها حسبَ مَوضوعِها إلى مَجالاتِها المُختَلِفَةِ.
تَناوُلُ الطَّعامِ الصِّحِّيِّ والتَّقليلُ مِنَ اللُّحومِ الحَمْراءِ والدُّهونِ الضَّارَّةِ.
تناوُلُ الفيتاميناتِ والمُكَمِّلاتِ الغِذائيَّةِ ومُضادَّاتِ الأَكسِدَةِ.
الابْتِعادُ عَنِ التَّدخينِ والكُحولِ، ومُمارَسَةُ الرِّياضَةِ.
ومُمارَسَةُ الهِواياتِ الفِكْريَّةِ كَالقِراءةِ والشِّطْرَنجِ.


ب. أُفَسِّرُ التَّركيزَ على تَنمِيَةِ المَهاراتِ الفِكريَّةِ وَسيلَةً مُقتَرَحَةً لِلعِلاجِ.
لأنَّ مَرَضَ آلزَّهايمر هُوَ مَرَضٌ يَضْرِبُ الدِّماغَ الَّذي يُعَدُّ مَناطَ التَّفكيرِ عِنْدَ الإنسانِ، فَيَجِبُ على الفَرْدِ أنْ يَنْشَغِلَ بِإعمالِ عَقْلِهِ بِطريقَةٍ صحيحَةٍ سليمَةٍ.


11. عِنْدَ دراسَةِ مراحِلِ المَرَضِ المُختَلِفَةِ، ظَهَرَتْ علاقَةُ السَّبَبِ بِالنَّتيجَةِ مُرَكَّزَةً بِشَكْلٍ مَلحوظٍ.
أُحَدِّدُ السَّبَبَ والنَّتيجَةَ في ما يلي:

 

السَّبَب

النَّتيجة

ضَعْفُ الإدراكِ الفطريِّ

تَأَثُّرُ الذّاكِرَةِ الخاصَّةِ بالأَعمالِ اليَوْميَّةِ

لِصُعوبَةِ تَذَكُّرِ المُفرَداتِ

فُقدانُ القُدرَةِ على التَّواصُلِ لدى المريضِ

التَّغَيُّرات النَّفسيّة

يُصبِحُ مُعتَمِدًا على الآخَرينَ

إِصابَة الذّاكِرَةِ طَويلَةِ الأَجَلِ

صٌعوبَةُ تَعَرُّفِ الأصدقاء والأقارِب


¶(3، 3) أتَذَوَّقُ المقروءَ وأنْقُدُهُ

1. أكثَرَتِ الكاتِبَةُ مِنَ اسْتِخدامِ حَرْفِ الجَرِّ (مِنْ)، مَثَلًا: مِنْ أَعراضٍ ... مِنْ ظواهِر ... قِلَّةً مِنَ المَرضى ...، فَرَضيّاتٍ مِنْها. أُوَضِّحُ المَعْنى الَّذي يُفيدُهُ حُرْفُ الجَرِّ في تلكَ السِّياقاتِ، وأُبَيِّنُ الأثَرَ الَّذي يَتْرُكُهُ في نَفْسِي.
يُفيدُ حَرْفُ الجَرِّ التَّبعيضَ؛ ودلالَةُ ذلكَ أنَّ الكاتِبَةَ لَمْ تَذْكُرْ كُلَّ شيءٍ عَنِ المَرَضِ بَلْ هُناكَ العديد مِنَ المظاهِرِ والأعراض.


2. يَبدو المُصابُ بآلزَّهايمر غَريبًا عَنْ مُحيطِهِ، في العِبارَةِ (فيبدو المَريضُ ضائِعًا في أماكِنَ ألِفَها):
أ. أُبَيِّنُ: هَلْ وُفِّقَتِ الكاتِبَةُ في اخْتِزالِ المشاعِرِ الَّتي يعيشُها المريضُ بِهذِه الكَلِماتِ؟

نَعَمْ؛ أبدَعَتِ الكاتِبَةُ في هذا الوصفِ وكأنَّها تعيشُ داخِلَ المريض.
ب. أُوَضِّحُ البُعْدَ النَّفْسيَّ الَّذي تَرَكَهُ ذلكَ التَّعبيرُ في نفسي.
قَرَّبَ هذا التَّعبيرُ فِكْرَةَ المَرَضِ مِمّا جَعَلْنا أكثَرَ عَطْفًا وحنانًا على مُصابي هذا المَرَضِ.


3. يَعيشُ المُحيطونَ بِالمريضِ حالَةً مِنَ القَلَقِ والخَوْفِ والتَّرقُّبِ وانتِظارِ رسائِلٍ طَمْأنَةٍ مِنَ الأطِبّاءِ. وَعِنْدَ قِراءَةِ المقالَةِ، نُلاحِظُ أنَّ الأَسبابَ ما زالَتْ مجهولَةً وأنَّهُ لا عِلاجَ شافيًا لِلمَرَضِ.
أُبَيِّنُ رأيي في توظيفِ تلكَ العِباراتِ في مُواجَهَةِ القارِئِ القَلِقِ.

تُعَدُّ هذهِ العِبارَةُ الَّتي جَعَلَتْ فيها الكاتِبَةُ المُتَلَقّيَ يَقِفُ أمامَ الحقيقَةِ أنَّ لا عِلاجَ مِنْ هذا المَرَض، وتَنْقِلُهُ مِنَ القَلَقِ إلى التَّسليمِ لِأمرِ الله.


4. وَظَّفَتِ الكاتِبَةُ عَدَدًا مِنَ المُتَرادِفاتِ، مِثْلَ: (أطوار ومراحِل، الرِّيْبَة والقَلَق) وغيرها.
أُوَضِّحُ الأثَرَ الَّذي أسهَمَ بِهِ أُسلوبُ التَّرادُفِ في تَوضيحِ المَعنى.

عَمِلَ هذا التَّرادُفُ على التَّنَوُّعِ في ذِكْرِ الكَلِماتِ بعيدًا عَنِ التِّكرارِ الَّذي لا فائِدَة مِنْهُ، وأيضَا شَرْحِ النَّصِّ بِأكثَرَ مِنْ وَجْهٍ.


5. يَبدو العَالَمُ في عُيونِ مَرضى آلزَّهايمر بِملامِحَ مُغايِرَةٍ عمّا نراه:
أ. أَتَخَيَّلُ نفسي مكانَ المَريضِ، وَأُعَبِّرُ أَدَبيَّا عمّا أَشعُرُ بِهِ وأَعيشُهُ.

يا إلهي مَتى أصبَحْتُ هكَذا ! بَعْدَما كُنْتُ أتَكَلَّمُ والكُلُّ مِنْ حَوْلي يسمَعُني أمسَيْتُ كأنَّني طِفْلٌ صغيرٌ أحتاجُ إلى وقتٍ طويلٍ لِأتَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ ولا أستطيع، الكُلُّ مِنْ حولي يفهَمُني بِالإشارَةِ، ليسَ لِأنَّني صاحِبُ سُلطَةٍ بَلْ بِبَساطَةٍ  أنا غَيْرُ قادِرٍ على الكلامِ بِسَبَبِ إصابَتي بآلزّهايمر.
ب. أُعَبِّرُ أدبيًّا بِلِسانِ المريضِ عَنْ شُعورِهِ بِمَنْ حَوْلَهُ وكَيْفَ يَنظُرونَ إِليهِ.
- دائِمًا ما اتساءَلُ، لِماذا أولادي ينظُرونَ إلَيَّ بِحُزنٍ؟ لِماذا يُعامِلونَني مُعامَلَةَ الطِّفْلِ الرَّضيع؟ لِماذا يُحضِرونَ إلَيَّ أشياءَ لَمْ أطلُبْها؟ لِماذا أصدِقائي لَمْ يزورونَني؟ كُلُّ شيءٍ اختَلَفَ... هَلْ أنا مريضٌ أم هُمْ مَرْضى؟


6. يُعَدُّ تَوظيفُ الأعدادِ والنِّسَبِ المِئَويَّةِ عُنصُرًا ثابِتًا في المقالاتِ العلميَّةِ، أُوَضِّحُ وظيفَتَها في الحُكمِ على مصداقيَّةِ المَقالَةِ مِنْ وجهةِ نظري.
- تُعَدُّ هذهِ النِّسَبُ بُرهانًا واضِحًا على أهَمِّيَّةِ الموضوعِ الَّذي اخْتَصَّ بِهِ المَقالُ ودليلٌ على اهتِمامِ الأطِبّاءِ والأُدَباءِ في التَّجارُبِ الَّتي أُقيمَتْ عَلَيْهِ وعلى المقالاتِ الَّتي قيلَتْ فيها.


7. بِدِراسَةٍ أُسلوبيَّةِ لِخصائِصِ المَقالَةِ العلميَّةِ:
أ. أُبَيِّنُ رأيي إنْ كانَتِ الكاتِبَةُ قَدْ وُفِّقَتْ في التَّعريفِ بالمَرَضِ والإحاطَةِ بأفكارِهِ.

نَعَمْ وُفِّقَتِ الكاتِبَةُ بِجَميعِ نواحي الموضوعِ مِنْ تعريفٍ وأعراضٍ ومراحِلَ وتَطَوُّرٍ ووسائِلَ للوقاية.
ب. أُفَسِّرُ خُلُوَّ المَقالَةِ مِنْ تَوظيفِ الصُّوَرِ الفنِّيَّةِ وإنْ كانَتْ قريبَةَ التَّناوُلِ.
لا تَصْلُحُ الصُّوَرُ الفنِّيَّةُ في المَقالاتِ العِلْميَّةِ غالِبًا؛ لأنَّها تَتَكَلَّمُ في موضوعٍ واحِدٍ وواضِحٍ.
ج. أُعَبِّرُ نقديًّا عَنِ التَّصَوُّرِ الجَديدِ الَّذي خَرَجْتُ بِهِ عَنِ المَرَضِ والمَريضِ وواجِبي الاجتماعيِّ تُّجاهَهُ.
أنَّ مَرَضَ الزَّهايمر لَيْسَ مَرَضًا عاديًّا ويَجِبُ على الإنسانِ أنْ يأخُذَ حَذَرَهُ مِنْهُ بِالتِزامِهِ بِمُحَدِّداتِ الوقايَةِ المذكورَةِ في النَّصِّ.