(3، 2) أفهَمُ المقروءَ وأُحَلِّلُهُ
1. أُفَسِّرُ مَعْنى الكَلِماتِ مُستَعينًا بِالسِّياقِ الَّذي وَرَدَتْ فيه، أو بِالمُعجَمِ الوسيطِ / الإلكترونيِّ.
العِبارة |
المَعْنى |
وَهُوَ يُمَثِّلُ حالَةً مِنْ حالاتِ الاسْتِحواذِ |
الغَلَبَة والاستِيلاء |
وحينَ نَكِلُ إلى مَوْهِبَةِ المُحاكاةِ أنْ تُؤَدّيَ عَمَلَها في تطويعِ اللُّغَةِ وتَمَلُّكِها |
نُسَلِّمُ الأمرَ ونُفَوِّضُهُ |
فالإعلامُ يَستَخْدِمُ قُوَّةَ الكَلِمَةِ، ويَتَوَغَّلُ في مُختَلِفِ شُعَبِ الحياةِ الإنسانِيَّةِ |
يَتَغَلْغَلُ ويَلِجُ في داخِلِها |
إنَّ الإعلامَ قَدِ ارْتَقى بِلُغَةِ الجماهيرِ إلى المُستَوى الفصيحِ السّائِغِ |
السَّهْلِ |
2. أُبَيِّنُ الفَرْقَ في المَعْنى بَيْنَ الكَلِمَتَيْنِ المخطوطِ تحتَهُما:
أ. ويُمكِنُ القائِمينَ على الإعلامِ العَرَبيِّ أنْ يَكتُبوا لِمُستَقبَلِ العَرَبيَّةِ سِفْرًا جَديدًا.
كِتابًا.
ب. السَّفَرُ ... يَتْرُكُكَ بِلا كَلِماتٍ، ثُمَّ يُحَوِّلُكَ إلى راوٍ لِلقِصَصِ".
التِّرْحال.
3. أُوَضِّحُ المقصودَ مِنَ التَّراكيبِ والعِباراتِ المَخطوطِ تحتَها في ما يأتي:
أ. وتاريخُ البَشَريَّةِ مِنْ عُصورِ نَقْشِ الأحجارِ إلى بَثِّ الأقمارِ يُمكِنُ رَصْدُهُ مُتَوازِيًا مَعَ تَطَوُّرِ وسائِلِ الاتِّصالِ.
أيْ مِنَ العَصْرِ الَّذي بَدَأتْ فيهِ الكِتابَةُ نَقْشًا على الأحجارِ إلى عَصْرِ التَّطَوُّرِ التِّقْنيِّ والبَثُّ عَبْرَ الأقمارِ الصِّناعيَّة.
ب. وهَيْهاتَ أنْ يُرَسَّخَ الشُّعورُ بِوُجودِ الأُمَّةِ والانْتِماءِ إلَيْها بِغَيْرِ لُغَتِها.
أنْ يُثَبَّتَ ويُستَوطَنَ في القُلوب.
ج. لِما تَمْتَلِكُهُ لُغَةُ الإعلامِ مِنْ وسائِلَ جماهيريَّةٍ نافِذَةِ تَختَرِقُ كُلَّ الحواجِزِ والحُجُبِ.
أيْ أنَّها تستطيعُ أنْ تَصِلَ إلى أيِّ نُقطَةٍ على وَجْهِ الأرضِ، وإلى جميعِ النّاسِ مِنَ الأطيافِ والمذاهِبِ المُختَلِفَةِ، فَتُؤَثِّرُ فيهِمْ بِنِسَبٍ مُتَفاوِتة.
4. وراءَ ثَوْرَةِ الإعلامِ والاتِّصالِ عوامِلُ مُتَعَدِّدَةٌ؛ وأهَمُّها التَّقَدُّمُ الهائِلُ في تكنولوجيا المعلوماتِ والاتِّصالاتِ، أسْتَخْرِجُ مِنَ النَّصِّ ثلاثَةَ عوامِلَ أُخرى، مُبَيِّنًا السَّبَبَ الدَّقيقَ لِحُدوثِ كُلٍّ مِنْها.
أ. عَوْلَمَةُ الاقتِصادِ وما تَتَطَلَّبُهُ مِنْ إسراعٍ في تَدَفُّقِ المعلوماتِ، وذلِكَ بِسَبَبِ لُجوءِ النّاسِ إلى استِحداثِ طُرُقٍ جديدَةٍ لِلتَّوصيلِ والتَّواصُلِ الاقتِصاديِّ بَحْثًا عَنْ اليُسْرِ والسُّهولة.
ب. التَّوظيف المُتَزايِد لِوسائِلِ الإعلامِ في السِّياسَةِ، إذْ تُعَدُّ وسائِلُ الإعلامِ مِنْ أهَمِّ الوسائِلِ الَّتي يعتَمِدُ عليها السِّياسيّون في التَّأثيرِ على الشُّعوبِ والأفرادِ فِكْريًّا، بِحَيْثُ يُرَوِّجُ كُلٌّ مِنْهُمْ إلى ثقافَتِهِ أوتقاليدِهِ أو سياسَتِهِ بِشَكْلٍ مُباشِرٍ أو غَيْرِ مُباشِرٍ.
ج. ثَوْرَةُ الإعلامِ الرَّقْميّ الَّتي تَلَقَّفَها النّاسُ بِشَغَفٍ وأولوها اهتِمامًا كبيرًا؛ لِمُساهَمَتِها في توفيرِ الوَقْتِ والجُهْدِ لِلوُصولِ إلى الخَبَرِ أو المعلومة.
5.اسْتِنادًا إلى النَّصِّ المقروءِ، أُوَضِّحُ الدَّوْرَ المَنوطَ بأُسلوبَيِ الاسْتِماعِ والمُحاكاةِ في تَعَلُّمِ اللُّغَةِ، وأُبدي رَأيي في فعاليَّةِ هذا الأُسلوبِ.
يَرى مُعظَمُ الدّارِسينَ أنَّ الطَّريقَةَ المُثْلى لِتَعليمِ لُغَةٍ ما تَتَمَثَّلُ في خَلْقِ بيئَةٍ سماعيَّةِ عِنْدَ المُتَعَلِّمِ، بِحَيْثُ يستَمِعُ المُتَعَلِّمُ في هذهِ البيئَةِ إلى المُفرَداتِ والتَّراكيبِ، ويُحاوِلُ بِفِعْلِ هذهِ البيئَةِ السَّماعيَّةِ أنْ يَتَحَدَّثَ بِهذِهِ اللُّغَةِ عَنْ طريقِ مُحاكاتِها. وتكونُ مُحاوَلَةُ المُحاكاةِ في بِدايَةِ الأمرِ – غالِبًا - مُحاوَلاتٍ مُتَواضِعَةً، ثُمَّ تَبْدَأُ بِالتَّطَوُّرِ والارْتِقاءِ بِشَكْلٍ تصاعُديٍّ حَتّى تَصِلَ إلى مَرْحَلَةِ النُّضج.
ومِنَ الجديرِ بالذِّكْرِ أنَّ أُسلوبَيِ (الاستِماع والمُحاكاة) هُما أساسٌ في عَمَليَّةِ تَعَلُّمِ اللُّغَةِ؛ فاللُّغَةُ في الأساسِ هِيَ استِعمالٌ وتطبيقٌ، وأنَّ القواعِدَ التَّنظيريَّةَ ما هِيَ إلّا دعائِمُ تَسْعى بِالمُتَعَلِّمِ لِلوصولِ إلى عَمَليَّةِ التَّحَدُّثِ أو التَّعبير.
6. أُوَضِّحُ الدَّوْرَ الَّذي تضطَلِعُ بِهِ وسائِلُ الإعلامِ في خَلْقِ البيئَةِ السَّماعِيَّةِ والقُدرَةِ على امْتِلاكِ اللُّغَةِ السَّليمَةِ.
يَنْبَغي على العامِلينَ في وسائِلِ الإعلامِ تَوَخّي الحَذَرِ أثناءَ تعامُلِهِمْ مَعَ اللُّغَةِ الَّتي يَطْرَحونَها أمامَ المَلَأ، ومُراعاةُ سلامَتِها ودِقَّةِ ألفاظِها وتراكيبِها؛ فَوظيفَتُها لا تَقِفُ عِنْدَ حُدودِ نَقْلِ الخَبَرِ أو المعلومة، وإنَّما تَتَجاوَزُ ذلِكَ إلى التَّأثيرِ في المُتَلَقّينَ في طريقَةِ أدائِهِمْ اللُّغَةَ والتُّعامُلِ مَعَها، لا سِيَما أنَّها تَمْتَلِكُ وسائِلَ جماهيريَّةً نافِذَةً تَخْتَرِقُ كُلَّ الحواجِزَ.
7. تَغَيَّرَتْ وسيلَةُ الإعلامِ فِي وَقْتِنا المُعاصِرِ عَمّا كانَتْ عَلَيْهِ سابِقًا، أُوَضِّحُ ذلِكَ مُبَيِّنًا دَوْرَهُ في الحِفاظِ على وُجودِ الأُمَّةِ، وأَذْكُرُ الأسبابَ الدّاعِمَةَ لِرأيي.
كانَ الإعلامُ في الوَطَنِ العَرَبيِّ بِشَكْلٍ عامٍّ يَسْتَخْدِمُ اللُّغَةَ العَرَبيَّةَ البيضاء الَّتي تكونُ مُقارِبَةً لِلُّغَةِ العَرَبيَّةِ الأصيلَةِ الفصيحَةِ بِشيءٍ بسيطٍ، لكِنْ في يَوْمِنا هذا أدرَكَتِ الجِهاتُ الإعلاميَّةُ أنَّها يَجِبُ أنْ تَلْتَزِمَ بالعَرَبيَّةِ الفُصْحى دونَ أيِّ خَطَأ ومِنْ غَيْرِ مُراعاةٍ لِأيِّ لَهْجَةٍ لِما لِذلِكَ مِنْ فائِدَةٍ عظيمَةٍ مِنْ خِلالِ تغذِيَةِ المُتَلَقّينَ بِالألفاظِ الصَّحيحَةِ والجديدَةِ والفصيحَةِ لِلُّغَةِ.
8. لِلُغَةِ الإعلامِ أَثَرٌ في الارْتِقاءِ بِلُغَةِ الجُمهورِ، وفي التَّوجيهِ والتَّأثيرِ، ودَوْرٌ كبيرٌ في تكوينِ الرَّأيِ العامِّ، وقَدْ أَدْخَلَتْ لُغَةُ الإعلامِ "العَرَبيَّةَ" في ِسياقِ تَطَوُّرٍ نَوْعِيٍّ. أُوَضِّحُ دَوْرَ اللُّغَةِ في تكوينِ الرَّأيِ العامِّ، وأُبَيِّنُ مَدى نجاحِ الكاتِبِ في توضيحِ دَوْرِ الإعلامِ في الارْتِقاءِ بِلُغَةِ الجُمهورِ، ذاكِرًا أسبابي.
يُعَدُّ إدخالُ اللُّغَةِ العَرَبيَّةِ على الجِهاتِ الإعلاميَّةِ هُوَ ضَرْبٌ مِنَ الارتِقاءِ بالمُستَوى الإعلاميِّ مِنْ جِهَةِ المُؤَسَّسَةِ الإعلاميَّةِ والمُتَلَقّينَ والمُتابِعينَ مِنْ جِهَةٍ أُخرى، وقَدْ بَرَعَ الكاتِبُ في إيصالِ هذه الصّورَةِ في كِتابَتِه.
9. تمتازُ اللُّغَةُ العَرَبيَّةُ بِالمُرونَةِ والمُناسَبَةِ لِكُلِّ شُعَبِ الحياةِ؛ فَهِيَ لُغَةُ القُرآنِ الكريمِ مُعجِزَةُ البَشَريَّةِ، بالعَوْدَةِ إلى النَّصِّ أسْتَخْلِصُ مُمَيِّزاتٍ أُخرى لِلُّغَةِ العَرَبيَّةِ.
1. غزارَةُ المُفرَدات.
2. سَعَةُ التَّراكيبِ الَّتي تُتيحُ لِمُستَعمِلِها مَجالًا للتَّعبيرِ عَنْ أفكارِهِ.
10. اقْتَضَتِ التَّقاليدُ السِّياسيَّةُ أنْ يكونَ هُناكَ سُلُطاتٌ رئيسةٌ ثلاثةٌ: السُّلطَةُ التَّشريعيَّةُ والتَّنفيذيَّةُ والقضائيَّةُ، وقَدْ وَرَدَ في النَّصِّ أنَّ الإعلامَ يُعَدُّ مِنْ أخطَرِ السُّلُطاتِ، أَبْحَثُ عَنِ الأسبابِ الَّتي أكْسَبَتِ الإعلامَ مُسَمّى (السُّلطَةِ الرّابِعَةِ).
أُطلِقَ مُصطَلَحُ السُّلطَةِ الرّابِعَةِ على الإعلامِ في إنجلترا، وكانَ ذلِكَ لِتَأثيرِهِ القَوِيِّ في الرَّأي العامّ.
11. ذَكَرَ القائِمونَ على كِتابَةِ النَّصِّ الكثيرَ مِنَ الحقائِقِ والآراءِ الَّتي شَكَّلَتِ الأفكارَ الرَّئيسَةَ والدّاعِمَةَ لِلنَّصِّ، أُمَيِّزُ الفِكْرَةَ الرَّئيسَةَ مِنَ الدّاعِمَةِ بِوَضعِ إشارَةِ (✓) أمامَ العِبارَةِ في الخانَةِ الَّتي تَتَناسَبُ مَعَها.
العِبارَةُ |
فِكْرَةٌ رئيسَةٌ |
فِكْرَةٌ داعِمَةٌ |
مَكانَةُ الإعلامِ في العَصْرِ الحديثِ والعوامِلُ الَّتي وَقَفَتْ وراءَ ثَوْرَةِ الإعلامِ |
✓ |
|
المُوازَنَةُ بَيْنَ لَقَبِ أرسطو (المُعَلِّم الأوَّل) ولَقَبٍ والت ديزني (المُعَلِّم الأعظَم) لِبَيانِ مَكانَةِ الإعلامِ في العَصْرِ الحديثِ |
|
✓ |
العَلاقَةُ بَيْنَ الإعلامِ واللُّغَةِ ودَوْرُ الإعلامِ في الارْتِقاءِ بِلُغَةِ الجُمهور |
✓ |
|
يُنعَتُ الإعلاميُّ بِــ (مُؤَرِّخِ اللَّحظَةِ) |
|
✓ |
أفضَلُ الطُّرُقِ لِتَعليمِ اللُّغَةِ خَلْقُ بيئَةٍ سماعيَّةٍ تُنطَقُّ فيها العَرَبيَّةُ الفَصيحَةُ |
✓ |
|
ساعَدَتْ لُغَةُ الإعلامِ على التَّخَلُّصِ مِنَ الزَّخارِفِ اللَّفْظيَّةِ والبَهْرَجَةِ اللُّغَويَّةِ. |
|
✓ |
(3، 3) أتَذَوَّقُ المقروءَ وأنْقُدُهُ
1. أُوَضِّحُ جماليّاتِ التَّعبيرِ في كُلٍّ مِنَ العِباراتِ الآتيةِ:
أ. غَزَتْ وسائِلُهُ الإلكترونيَّةُ الحديثَةُ ساحَةَ الثَّقافَةِ.
يَظْهَرُ في هذا التَّركيبِ تصويرُ وسائِلِ الإعلامِ الإلكترونيَّةِ كأنَّها جَيْشٌ قَوِيٌّ قامَ بِالغَزْوِ على مجالاتِ الثَّقافَةِ وهَيْمَنَ عَلَيْها وأصبَحَ المُتَحَكِّمَ بِها.
ب. وما تَتَطَلَّبَهُ مِنْ إسراعٍ في تَدَفُّقِ المعلوماتِ.
يُصَوِّرُ الكاتِبُ غزارَةَ المعلوماتِ وكأنَّها ماءٌ يَتَدَفَّقُ بِغَزارَةٍ.
ج. وقَدْ جُعِلَتْ لِلإعلاميِّينَ ذَلُولًا، فَما عَلَيْهِمْ سوى المَشْيِ في مَناكِبِها.
يَظْهَرُ في هذا التَّركيبِ تَناصٌّ مَعَ لُغَةِ القُرآنِ الكريمِ في قَوْلِهِ تعالى: "هُوَ الَّذي جَعَلَ لَكُمْ الأرضَ ذلولًا فامْشُوا في مَناكِبِها وكُلُوا مِن رِزْقِهِ وإليهِ النُّشور"، وهُوَ مِنْ أرقى الأساليبِ الفنِّيَّةِ.
2. وَرَدَ الطِّباقُ في النَّصِّ غَيْرَ مَرَّةٍ، مِثْل (وُفاق وصِراع، سَلْبًا وإيجابًا، التَّثقيف والتَّرفيه)، أُبَيِّنُ الأثَرَ الجماليَّ والدَّلاليَّ الَّذي أَضفاهُ توظيفُ الطِّباقِ على النَّصِّ.
يُعَـدُّ الطِّبـاقُ مِـنَ المُحَسِّـناتِ البديعيَّـةِ الَّتي تَطْري على النَّصِّ الجَمالَ الَّذي يَنْقُصُهُ، والَّتي تُعطي لِلجُملَةِ معناها وتُوَضِّحُ المقصودَ مِنْهُ.
3. يَظْهَرُ في النَّصِّ الدَّورُ الواضِحُ والجَلِيُّ لِلإعلامِ في الحِفاظِ على اللُّغَةِ والارتِقاءِ بِلُغَةِ الجُمهورِ، مِنْ خِلالِ التَّدَرُّجِ المَنْطِقيِّ في طَرْحِ الأفكارِ في النَّصِّ، أَدعَمُ حقيقَةَ دَوْرِ الإعلامِ في الحِفاظِ على اللُّغَةِ بِفِكرَةِ جديدَةٍ لَمْ يَتَطَرَّقْ إليها النَّصُّ.
يَجِبُ على الإعلامِ أنْ يَعْلَمَ أنَّ الحَجَرَ الأساسَ الَّذي يَجِبُ أنْ يَتَّكِئَ عَلَيْهِ الكِبارُ مِنْ خِلالِ المُتابَعَةِ اليوميَّةِ والصِّغارُ مِنْ خِلالِ برامجٍ للمُستَوى المُختَصِّ لِصِغارِ السِّنِّ.
4. يَعْمَدُ الكُتّابُ إلى توظيفِ الأساطيرِ والقِصَصِ في كتاباتِهِمْ، كما وَرَدَ في النَّصِّ: (ويُمكِنُ الإعلامَ أنْ يقومَ بِدَوْرِ "حِصان طروادة" في كُلِّ ذلِكَ، شريطَةَ وَضْعِ خُطَّةٍ مَدروسَةٍ).
- أُبدي رأيي في توظيفِ النَّصِّ أُسطورَةَ "حِصان طروادة" وقِصَّةَ (جول فيرن) ومَدى نجاحِهِ في المَوضِعَيْنِ مَعَ بيانِ السَّبَبِ مِنْ وجهَةِ نَظَري.
الأُسطورَة: هِيَ شَكْلٌ مِنْ أشكالِ الأدَبِ الرَّفيعِ، وهِيَ قِصَّةٌ تقليديَّةٌ ثابِتَةٌ نسبيًّا مُصاغَةٌ في قالِبِ نَثْريٍّ، وهِيَ مُقَدَّسة، ولا تُشيرُ إلى زَمَنٍ مُحَدَّدٍ بَلْ إلى حقيقَةٍ أزَليَّةٍ، ويُعَدُّ توظيفُها في النَّصِّ إضفاءً جيِّدًا مِنَ الكاتِبِ ويُساعِدُ على فَهْمِ المقصودِ بِوُضوحٍ وإيجازٍ.
5. أُفَسِّرُ الأسبابَ والدَّواعِيَ الَّتي لِأجلِها عَدَّ النَّصُّ اللُّغَةَ العَرَبيَّةَ لُغَةَ المُستَقبَلِ، مِنْ وُجهَةِ نَظَري.
لأنَّها بِالدَّرجَةِ الأولى لُغَةُ القُرآنِ الَّذي تَكَفَّلَ اللهُ بِحِفْظِهِ، بِالإضافَةِ إلى ما أثبَتَتْهُ الدِّراساتُ العديدَةُ في أنَّ اللُّغَةَ العَرَبيَّةَ هِيَ اللُّغَةُ الَّتي سَيَكْتُبُ لَها البَقاء.
6. إنَّ الدّارِسَ لِلأداءِ اللُّغَويِّ في وسائِلِنا الإعلاميَّةِ يَجِدُ فيهِ ضَعْفًا مُؤسِفًا، أَسْتَخْرِجُ أَبرَزَ مظاهِرِ هذا الضَّعفِ، وأَقْتَرِحُ حَلًّا مُجدِيًا ونافِعًا.
1. مُزاحَمَةُ اللَّهجاتِ المَحَليَّةِ لِلعَرَبيَّةِ الفصيحَةِ في لُغَةِ الإعلامِ المَرْئيِّ والمسموعِ.
2. كَثْرَةُ الأخطاءِ اللُّغَويَّةِ في النَّحوِ والصَّرفِ والدَّلالة.
3. انتِشارُ المُفرَداتِ الأجنبيَّة.
ويُمكِنُ حَلُّ هذهِ الأُمورِ عَنْ طريق تشديدِ الرَّقابَةِ مِنْ قِبَلِ المسؤولينَ على العامِلينَ في مجالِ الإعلامِ، وإلزامِهِمْ بِاستِعمالِ اللُّغَةِ الفصيحَةِ فَقَطْ، وإهمالِ ما سِواها مِنَ اللَّهْجاتِ العامّيَّة. بالإضافَةِ إلى عَقْدِ دَوْراتِ تَقْوِيَةٍ إجباريَّةٍ في قواعِدِ اللُّغَةِ العَرَبيَّةِ لِمَنْ يَعْمَلونَ في هذا المَجال.