(2.3) أفهم المقروء وأحلّلُهُ .
أفرّق في المعنى بين الكلمات الآتية المخطوط تحتها ، وفقًا للسِّياقاتِ التي وردت فيها :
- قال تعالى : ( وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ۖ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا ).
احفظوا العهد / التزموا بالوعد .
يُسألُ المؤمنُ عن جسمِهِ فيمَ أبلاهُ .
أفناه .
- قال تعالى :( وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ۚ ) .
أتمّوا الموازين .
- أبلى القائدُ في الحربِ بلاءً حسنًا .
أظهر شجاعته / أجاد .
----------------------------------------------------------------------
أبحثُ في الجذر اللُّغويّ لكلمة ( قسطاس) مستخدمًا المعجم الوسيط بصيغته الورقيّة الإلكترونيّة ، ثمّ أوظِّفها في جملة مفيدة من إنشائي.
| الكلمة | جذرها اللغويّ | التوظيف في جملة مفيدة من إنشائي. |
|
قِسطاس |
قسط |
إيّاكَ والغشّ بالقسطاس . |
3- قال تعالى : (وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَٰحِدَةً وَلَٰكِن يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِى مَن يَشَآءُ ۚ وَلَتُسْـَٔلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) ،وردت في الآية السّابقة كلمةٌ وضدُّها في المعنى ، أحدِّدُهما .
يُضلّ / يهدي .
4- أوضِّح المعنى السِّياقيّ للكلمة المخطوط تحتها : فقال : ويحكِ لا تعجليه عن الفِطام . فلمّا صلّى الصّبحَ وهو لا يستبينُ للنّاس قراءتُهُ من غَلَبةِ البُكاء .
لا يظهر واضحًا للنّاس بسبب بكاء الطفل.
5- أظهِرُ كيف يكونُ التّصرُّف بمالِ اليتيمِ بصورةٍ حسنةٍ .
أنْ نحافظ عليه ونعمل على تنميته وعدم صرفه حتى يبلغ اليتيم أشدّه .
6- قال تعالى : ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِۦ عِلْمٌ ۚ إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَٰٓئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْـُٔولًا ).
أ) في الآية أعلاه نهيٌ عن سلوكٍ اجتماعيٍّ ، أحدِّدُهُ ، وأوضِّحُ مسؤوليّتي في الحدِّ منْ هذا السّلوكِ .
لا تُقحم نفسكَ بما ليس لك به علم ، ولا تنقله إنْ لم تتأكد من الكلام .
ب) أُعلِّلُ اقتران المسؤوليّةِ بالآية الكريمة .
أي أنّ الإنسان مسؤول ومحاسب على أعماله .
7- أفسِّر دلالة كلٍّ مِنْ :
أ) حراسة عمر وعبددالرّحمن بن عوف لِرُفقةٍ من التُّجَّار.
لشعور عمر بمسؤوليته تجاه التُجار وحمايتهم من السرقة عن طريق التكليف بحراستهم .
ب) تكرار ذهاب عمر بن الخطّاب وإيابه لتفقُّد صوتِ بكاء الطِّفل دون تكليفه مَن ينوب عنه .
دلالة على حرصه واهتمامه بموضوع الطّفل وسبب بكائه وينبع هذا من حرصه على القيام بمسؤوليته تجاه رعيّته الفقراء.
8- أستنتجُ القِيم الدّينيّة والإنسانيّة والاجتماعيّة الّتي تعلّمتُها من هذا الدّرس .
- الإنسان محاسب على جميع أعماله .
- المسؤول راع لرعيته ، فيجب أن يقوم بدوره على أكمل وجه.
- تحّمل الإنسان المسؤوليّة الفرديّة والاجتماعيّة يؤدي إلى النهوض بالمجتمع ونجاحه .
(3.3 ) أتذوَّقُ المقروءَ وأنقدُهُ
1- عبّر الله عن صورة صونِ مالِ اليتيم بقوله : ( ولا تقربوا ) ولمْ يقلْ : ( لا تأكلوا مال اليتيم أو لا تأخذوا ) ، أُظهِرُ هذه الدّلالة مفسّرًا أثرَها الجماليّ في إيصال المعنى للمتلقّي .
لتحذير الناس وبيان مدى خطورة الاقتراب من مال اليتيم إلا إذا كان بصورة حسنة .
2- أُعلِّلُ جمال الدّلالة في تقديم السّمع على البصر والفؤاد في قوله تعالى :(نَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَٰٓئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْـُٔولًا ).
لأنّ خطورة سماع الأخبار ونقلها دون التأكد من صحتها كبيرة على الفرد والمجتمع .
3- أُبدي رأيي في الموقفين الآتيين ، مُعلّلًا :
أ) تراجع عمر عن قراره منح النّفقة للمفطوم فقط ، وجعلها مفروضة لكلّ مولود .
لأنّ قراره جعل الفقراء من النّاس يجبرون أطفالهم على الفِطام ، فشعر بمسؤوليته تجاه حق الطفل من الرّضاعة ، فتراجع عنه .
ب) إعجال الأمِّ طفلها عن الفِطام وإرغامه عليه قبلَ موعدِه.
بسبب فقرها كي تحصل على نفقة له من الدولة ، وهذا تصرّف خاطئ .
4- بدا النّصُّ الأخيرُ من درس القراءة ( في السِّيَر ) لوحةً تنبض بالحياة ؛ ممّا أضفى أثرًا جماليًّا على النّصّ ، أرصدُ عنصريِ الصّوت والحركة ممثّلًا عليهما ، وموضِّحًا أثرهما في نفسي.
الصوت : بكاء الطّفل .
الحركة : يصّلي .
أثرها : تجعل النّصّ واقعيًّا ينبض بالحيويّة .