مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

أيام عشتها

اللغة العربية - الصف العاشر

كاتب النص:

«محمد علي» مصطفى الطنطاوي معروف بـ «علي الطنطاوي» (1909 - 1999) فقيه وأديب وقاض سوري، يُعد من كبار أعلام الدعوة الإسلامية والأدب العربي في القرن العشرين. رأس اللجنة العليا لطلاب سوريا في الثلاثينيات لثلاث سنين. وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية  التي كانت تقارع الاستعمار الفرنسي لسوريا. كان أديباً كتب في كثير من الصحف العربية لسنوات طويلة أهمها ما كان يكتبه في مجلة الرسالة المصرية صاحبها أحمد حسن الزيات واستمر يكتب فيها عشرين سنة من سنة 1933م إلى أن احتجبت سنة 1953. عمل منذ شبابه في سلك التعليم الابتدائي والثانوي في سوريا والعراق ولبنان حتى عام 1940. ترك التعليم ودخل سلك القضاء، فأمضى فيه خمسة وعشرين عاماً من قاضٍ في النبك ثم في دوما ثم انتقل إلى دمشق فصار القاضي الممتاز فيها (1943 - 1953م)، ونقل مستشاراً لمحكمة النقض في الشام، ثم مستشاراً لمحكمة النقض في القاهرة أيام الوحدة مع مصر. كُلّف بوضع قانون كامل للأحوال الشخصية عام 1947م وأُوفد إلى مصر مدة سنة فدرس مشروعات القوانين الجديدة للمواريث والوصية وسواها، وقد أعد مشروع قانون الأحوال الشخصية كله وصار هذا المشروع أساساً للقانون الحالي.

ما الفن الأدبي الذي ينتمي إليه النص؟

سيرة ذاتية

اقرأ النص الآتي :

كانت أيام عشتها ، ورأيت أحداثها ، ولكني لم أستوعبها ،وأحس الآن وأنا أتحدث عنها كأني أسرد قصة حلم من الأحلام ، أو رؤيا  منام ، صحا من رآها فلم يجد في يده شيئا منها. أشعر كأني ألخص صفحات من تاريخ قديم ،قديم جدا ،لقد  تبدلت حياتنا كلها من سنة ألف وتسعمئة وأربع عشرة إلى سنة ألف وتسعمئة وثماني عشرة .

 كنا نعيش على شط بحر الحياة ، نائين عن لجه ، ما غصنا على لآلئه ، ولا تعرضنا لعض كلابه ، ولا لخطر الغرق فيه .

 كنا نحيا حياة ضيقة محدودة ، ولكنها سعيدة مجدودة ،كانت تسلياتنا قليلة ولكنها نبيلة ، ليس عندنا إذاعات،  ولم تكن قد اخترعت ،ولا كان الرائي ولا السينمات.

 وما كانت عندنا سيارات ولا شوارع يمكن أن تمشي فيها السيارات ، إنما  كانت عندنا العربات الجميلة، تجرها الخيول الأصيلة .

وأنا أذكر أن أول سيارة وصلت إلينا ، سنة ألف وتسعمئة وست عشرة ، وخرج الناس ينظرون إليها ،فلما رأوها تمشي وحدها لا يسحبها حصان ، قال قائل من العوام: إن الجنّ تسيرها ، فتدافع ضعاف القلوب هاربين ، وهربنا نحن الصغار معهم ، وضاعت حقيبة كتبي ، ونلت على ذلك جزائي .

أما  الطيارة ، فقد جاءتنا قبل سنة ألف وتسعمئة وخمس عشرة ، سمعت بذلك ولم أره ؛ لإني كنت صغيرا وكانت قصة عجبا ،تحدث الناس بها طويلا .

ثم سمعنا من أفواه الكبار كلاماً لم ندرك غوره ، ولكن فهمنا من لهجة كلامهم ، ومن ملامح وجوههم ، ومن جزعهم أنّه شيء مكروه مخيف .

 فهمنا أنها نشبت حرب في مكان بعيد عنا ، ليست كحرب البسوس التي دامت - كما قالوا- أربعين سنة ، ولم تقع فيها إلا أربعون  معركة ما زادت المعركة منها على مناوشات خفيفة بين فصيلين من الجنود .

سمعنا هذا فلم نبال به ، مالنا ولقوم لا نعرفهم ؟ ليسوا منا ولا نحن منهم ، يتقاتلون في مكان لا نعرفه ولم نسمع به .

 حريق ولكن لم تمتد إلينا ناره ، ولم يلذعنا أواره،  ولكنَّا ما لبثنا إلا قليلا حتى بلغنا شراره ، وروعتنا أخباره ، حين كنت أمشي إلى المدرسة من داري في العقيبة،  فأرى الفرن مسدودة واجهته بالخشب، ما فيها إلا طاقة صغيرة والناس يسدون نصف عرض الطريق ،يطلبون أرغفة من الخبز الأسود، فلا يكادون يصلون إليها.

 كانت الشام أرض الخيرات ، فأين ذهب  قمحها ؟حتى صرنا  نطلب الخبز المخلوط بالشعير وبالذرة ، وبأشياء لا تبلغ قدر الذرة ولا الشعير، فلا نصل إليه.

 وعزَّ السكر حتى صارت  الأوقية  بريال مجيدي، وقد كان المجيدي قبل الحرب يكفي لوليمة ضخمة .

وقلَّ الكاز، وفقدت  أشياء كثيرة مما كنا نستورده. وما كان منه عند التجار، قبضوا عليه أيديهم ، وأخفوه في مستودعاتهم، وكانت أيام شداد.

 

اقرأ الفقرة الآتية ثم أجب عن الأسئلة التي تليها:

 

كانت أيام عشتها ، ورأيت أحداثها ، ولكني لم أستوعبها ،وأحس الآن وأنا أتحدث عنها كأني أسرد قصة حلم من الأحلام ، أو رؤيا  منام ، صحا من رآها فلم يجد في يده شيئا منها. أشعر كأني ألخص صفحات من تاريخ قديم ،قديم جدا ،لقد  تبدلت حياتنا كلها من سنة ألف وتسعمئة وأربع عشرة إلى سنة ألف وتسعمئة وثماني عشرة .

 كنا نعيش على شط بحر الحياة ، نائين عن لجه ، ما غصنا على لآلئه ، ولا تعرضنا لعض كلابه ، ولا لخطر الغرق فيه .

 كنا نحيا حياة ضيقة محدودة ، ولكنها سعيدة مجدودة ،كانت تسلياتنا قليلة ولكنها نبيلة ، ليس عندنا إذاعات،  ولم تكن قد اخترعت ،ولا كان الرائي ولا السينمات.

 وما كانت عندنا سيارات ولا شوارع يمكن أن تمشي فيها السيارات ، إنما  كانت عندنا العربات الجميلة، تجرها الخيول الأصيلة .

1- ما معنى الكلمات الآتية:

مجدودٌ: محظوظٌ.

لُـجَّةٌ: ماء البحر الكثير تصطخب أمواجه.

الرّائي: التلفاز.

أستوعبها:أفهمها.

نبيلةٌ: هادفة وراقية.

2-وصف الكاتبُ في بدايةِ النّصِّ الأيّامِ الّتي عاشَها بأنها حلمٌ من الأحلام. لماذا؟

لأنّهُ لا يجد منها شيئًا الآن فهي كالحلم.

3- كانَ الكاتبُ راضيًا عنِ الحياةِ القديمةِ معَ ضيقِها ومحدوديّتِها. وضّحْ ذلكَ.

كانتْ تسلياتُهم قليلةً ولكنّها نبيلةٌ، ليسَ عندَهم إذاعاتٌ، ولم تكنْ قدْ اختُرِعَتْ، ولا كانَ الرّائي ولا السّينماتُ. وما كانتْ عندَهم سيّاراتٌ ولا شوارعُ يمكنُ أنْ تمشي فيها السّيّاراتُ، إنّما كانتْ عندَنا العرباتُ الجميلةُ، تجرُّها الخيولُ الأصيّلةُ.

4 - وضّحِ الصّورَ الفنّيّةَ في العباراتِ الآتيةِ:

أ- وأحسُّ الآنَ وأنا أتحدّثُ عنها كأنّي أسردُ قصّةَ حلمٍ منَ الأحلامِ.

شبّه الكاتبُ نفسَهُ وهو يروي ذكرياتِ الطّفولةِ العجيبةَ، بشخصٍ يروي حلمًا غريبًا، يشدُّ انتباهَ المستمعِ.

ب- أشعرُ كأنّي ألخّصُ صفحاتٍ من تاريخٍ قديمٍ.

شبّه الكاتبُ ذكرياتِ الطّفولةِ بكتابٍ تاريخيٍّ مثيرٍ بأحداثِهِ، ويقومُ بتلخيصِ الوقائعِ الّتي ذُكرَتْ في هذا الكتابِ.

ج- كنّا نعيشُ على شطِّ بحرِ الحياةِ، نائينَ عنْ لجّهِ، وما غصْنا على لآلئِهِ.

شبّهَ الكاتبُ الحياةَ ببحرٍ يعيشونَ على شاطئِهِ الّذي يستمتعُ الإنسانُ بجمالِهِ، بعيدًا عنْ اضطراب أمواجه وصخبه، غيرَ آبهينَ بلآلئِهِ.

 5 -  ما دلالةُ كلٍّ منَ العباراتِ الآتيةِ:

     أ- ولا تعرّضْنا لعضِّ كلابِها، ولا لخطرِ الغرقِ فيهِ.

  راحةُ النّفسِ الّتي ابتعدَتْ عنْ مساوئِ الحياةِ المعقّدةِ، وأخطارِها وقساوتِها.

      ب- كنّا نحيا حياةً ضيّقةً.

   قساوةُ الظّروفِ المعيشيّةِ، وقلّةُ المواردِ، وبدائيّةُ الحياةِ عندَ النّاسِ.

 



اقرأ الفقرة الآتية ثم أجب عن الأسئلة التي تليها:

 

وأنا أذكر أن أول سيارة وصلت إلينا ، سنة ألف وتسعمئة وست عشرة ، وخرج الناس ينظرون إليها ،فلما رأوها تمشي وحدها لا يسحبها حصان ، قال قائل من العوام: إن الجنّ تسيرها ، فتدافع ضعاف القلوب هاربين ، وهربنا نحن الصغار معهم ، وضاعت حقيبة كتبي ، ونلت على ذلك جزائي .

أما  الطيارة ، فقد جاءتنا قبل سنة ألف وتسعمئة وخمس عشرة ، سمعت بذلك ولم أره ؛ لأني كنت صغيرا وكانت قصة عجبا ،تحدث الناس بها طويلا .

1-ذكَرَ الكاتبُ أنَّ أوّلَ سيّارةٍ وصلتْ إلى الشّام عام 1916م:

أ- كيفَ بدتْ في نظرِ النّاسِ في ذلكَ الوقتِ؟

لمّا رأَوها تمشي وحدَها لا يسحبُها حصانٌ، قالَ قائلٌ منَ العوامِ: إنَّ الجِنَّ تسيّرُها، فتدافعَ ضعافُ القلوبِ هاربينَ.

ب- هَبْ نفسَكَ في أيّامِ الكاتب، هلْ تستطيعُ إقناعَ مَنْ حولَكَ أنَّ هذا الاختراعَ نافعٌ؟

نَعَمْ، مِنْ خِلالِ التّجربةِ أمامهم، وأنها توفّر الجهدَ والوقتَ.

 2- ما موقفُ النّاسِ في ذلكَ الوقتِ منَ الطّيّارةِ؟

تعجّبوا لأمرِها وظلّوا يتحدّثون بأمرِها وقتًا طويلًا.

3- ما دلالةُ العبارة الآتيةِ:

قالَ قائلٌ منَ العوامِ: إنَّ الجِنَّ تُسيّرُها.

الدّهشةُ والانبهارُ المترتبينِ على جهلِ العوامِّ منَ النّاسِ، وقلّةُ درايتِهم بما يحدثُ في المجتمعاتِ الأخرى.



اقرأ الفقرة الآتية ثم أجب عن الأسئلة التي تليها:

ثم سمعنا من أفواه الكبار كلاماً لم ندرك غوره ، ولكن فهمنا من لهجة كلامهم ، ومن ملامح وجوههم ، ومن جزعهم أنّه شيء مكروه مخيف .

 فهمنا أنها نشبت حرب في مكان بعيد عنا ، ليست كحرب البسوس التي دامت - كما قالوا- أربعين سنة ، ولم تقع فيها إلا أربعون  معركة ما زادت المعركة منها على مناوشات خفيفة بين فصيلين من الجنود .

سمعنا هذا فلم نبال به ، مالنا ولقوم لا نعرفهم ؟ ليسوا منا ولا نحن منهم ، يتقاتلون في مكان لا نعرفه ولم نسمع به .

               1- ما معنى:

                    جزعٌ: ضيق الصدر وقلق.

                    حرب البسوس: حربٌ نشبت في العصر الجاهلي بين قبيلتي بكر وتغلب بسبب ناقة امرأةٍ، والبسوس اسم الناقة.

                    مناوشاتٌ: اشتباكاتٌ متقطعةٌ، ومفردها مناوشة.

                    (لَمْ ندركْ غَوْرَهُ): أي: لمْ نعرفْ معناه

                   أفواهِ : جمع فوه وهو فم

                   نشبت : وقعت

2- بِمَ استدلَّ الكاتبُ على أنَّ الكبارَ كانوا يتحدّثونَ عنْ شيءٍ مخيفٍ؟

              منْ لهجةِ كلامِهم، ومنْ ملامحِ وجوههِمْ، ومنْ جزعِهِمْ.

              3- يقولُ الكاتبُ: "فهمْنا أنّها نشبتْ حربٌ في مكانٍ بعيدٍ عنّا، ليستْ كحربِ البسوسِ الّتي دامتْ – كما قالوا- أربعينَ سنةً":

              أ- ما الحربُ الّتي تحدّثَ عنْها؟

          الحرب العالمية الأولى.

              ب- علامَ يدلُّ قولُهُ: "ليستْ كحربِ البسوسِ"؟

          يدلّ على أنّ حرب البسوس حربٌ صغيرةٌ خفيفةٌ، لمْ تقعْ فيها إلا أربعونَ معركةً ما زادتْ المعركةُ منها على مناوشاتٍ خفيفةٍ بينَ فصيلينِ منَ                   الجنودِ.

              ج- لماذا لمْ يهتمَّ  النّاسُ لشأنِ هذِهِ الحربِ؟

          لأنّ هؤلاء المحاربين ليسوا منهم ولا أهل البلد منهُمْ، يتقاتلونَ في مكانٍ لا يعرفُونهُ ولمْ يسمعوا بهِ.

 



اقرأ الفقرة الآتية ثم أجب عن الأسئلة التي تليها:

 

 حريق ولكن لم تمتد إلينا ناره ، ولم يلذعنا أواره،  ولكنَّا ما لبثنا إلا قليلا حتى بلغنا شراره ، وروعتنا أخباره ، حين كنت أمشي إلى المدرسة من داري في العقيبة،  فأرى الفرن مسدودة واجهته بالخشب، ما فيها إلا طاقة صغيرة والناس يسدون نصف عرض الطريق ،يطلبون أرغفة من الخبز الأسود، فلا يكادون يصلون إليها.

 كانت الشام أرض الخيرات ، فأين ذهب  قمحها ؟حتى صرنا  نطلب الخبز المخلوط بالشعير وبالذرة ، وبأشياء لا تبلغ قدر الذرة ولا الشعير، فلا نصل إليه.

 وعزَّ السكر حتى صارت  الأوقية  بريال مجيدي، وقد كان المجيدي قبل الحرب يكفي لوليمة ضخمة .

وقلَّ الكاز، وفقدت  أشياء كثيرة مما كنا نستورده. وما كان منه عند التجار، قبضوا عليه أيديهم ، وأخفوه في مستودعاتهم، وكانت أيام شداد.

1- ما معنى:

            أوارٌ: شدّة الحرّ.

            طاقةٌ: نافذةٌ أو فتحةٌ في جدارٍ يدخلُ منها الهواءُ والضّوءُ.

2- كانَ الكاتبُ دقيقًا في وصفِ آثارِ الحربِ، ولا سيّما الاقتصاديّةِ منْها. اذكرْ هذهِ الآثارَ.

            قلّةُ الخبزِ، وندرةُ السّكّرِ، وقلّةُ الكازِ، وفقدانُ أشياءَ كثيرةٍ ممّا كانوا يستوردونها.

3- بيّنِ العاطفةَ في العباراتِ الآتيةِ

 

  1. 1- كانتِ الشّامُ أرضَ الخيراتِ: الحنينُ إلى الأرضِ الطّيّبةِ.
  2. 2-كانتْ أيّامٌ شدادٌ: القهرُ والمعاناة
  3. 4-السّجعُ فنٌّ من فنونِ البلاغةِ، ويعني أنْ تنتهيَ العبارةُ بالحرفِ نفسِهِ الّذي انتهتْ بِهِ العبارةُ الّتي قبلَها؛ فيمنحُ الكلامَ جرْسًا موسيقيًّا وإيقاعًا يجذبُ السّامعَ، ويزيدُ التّعبيرَ قوّةً وتأثيرًا ووضوحًا. مثلَ: "الـحُرُّ إذا وعدَ وفى، وإذا أعانَ كفى"، ومثلَ: " إنّ بَعْدَ الكَدرِ صفوًا، وبَعْدَ المطرِ صحوًا".

استخرجْ منَ النّصِّ مثالينِ على السّجعِ.

1- حريقٌ ولكنْ لمْ تمتدَّ إلينا نارُهُ، ولمْ يلذعْنا أُوارُهُ.

2- ولكنّا ما لبثْنا إلا قليلًا حتّى بلغَنا شرارُهُ، وروعتنا أخباره




قضايا لغوية:

النواسخ 

 

إن وأخواتها

وهي حروف ستة: إِنّ، أَنَّ، كأنّ، لكنّ، ليت، لعلّ،  وهي مجموعة حروف تدخل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ وترفع الخبر.

إنَّ وأنّ: يستخدمان لتوكيد الجملة والفرق بينهما أنّ الأولى "إن" بكسر الهمزة تُستخدم في بداية الجملة والثانية "أنّ" بفتح الهمزة تستخدم وسط الجملة. إنّ الطالبَ مجتهدّ.

إنّ: حرف توكيد نصب مبني على الفتح.

الطالبَ: اسم إنّ منصوباً وعلى نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

مجتهد: خبر إنّ مرفوعاً وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

عرفتُ أنّ الظلامَ دامسٌ.

عرفت: فعل ماضٍ مبني على السكون.

والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

أنّ: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح.

الظلام: اسم أن منصوباً وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

دامس: خبر أن مرفوعاً وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

كأن: حرف للتشبيه   

 مثال: كأن القمر مصباح.

كأنّ: حرف تشبيه ونصب مبني على الفتح.

القمر: اسم كأن منصوباً وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

مصباح: خبر كأن مرفوعاً وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

لكنّ: هو حرف توكيد واستدراك

مثال: الطقس بارد لكن النار قريبة.

الطقس: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

بارد: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

لكن: حرف توكيد واستدراك مبني على الفتح.

النار: اسم لكن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

قريبة: خبر لكن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

لعل: تُفيد الرجاء .

مثال: لعلّ النصرَ قريبٌ.

لعل: حرف رجاء مبني على الفتح.

النصر: اسم لعل منصوباً وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

قريب: خبر لعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

ليت: يُفيد التمني.

 مثال: ليتَ الاختبارَ سهلٌ.

ليت: حرف تمني مبني على الفتح.

الاختبارَ: اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

سهلّ: خبر ليت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.   

 كان وأخواتها  أفعال ناسخة تدخل على المبتدأ والخبر، فتغيّر حال الخبر فتنصبه،ويبقى المبتدأ كما هو من الناحية الإعرابية، فيكون المبتدأ اسمها وخبر المبتدأ خبرها. وهي: كان، صار، أصبح، أضحى، أمسى، بات، ظل. 

 كان الجو جميلًا .

كان: فعل ماضِ ناقص مبني على الفتح.

الجو: اسم كان مرفوعاً وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

جميلا: خبر كان منصوباً وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

أضحت السماءُ ملبدةً.

أضحت: أضحى: فعل ماضِ ناقص مبني على الفتح

والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.

السماء: اسم أضحى مرفوعاً وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

ملبدة: خبر أضحى منصوباً وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.



الميزان الصرفي

ما هو الميزان الصرفي ؟

 

تأمل الكلمات الآتية ووزنها :

نَزَلَ : فَعَلَ .

رُمْحٌ : فُعْلٌ .

لَبِثَ : فَعِلَ .

كَثُرَ : فَعُلَ .

إذا تأملت وزن هذه الأفعال ، ستجده يتألف من ثلاثة أحرف هي : الفاء والعين واللام مجموعة في كلمة ‘ فعل ‘ وهذا ما يسمى بالميزان الصرفي ، ويساعد هذا الميزان على معرفة أصول الكلمات وما يطرأ عليها من تغيير بالزيادة أو الحذف .

 

تعريف الميزان الصرفي

الميزان الصرفي مقياس وضعه علماء العرب لمعرفة أحوال بنية الكلمة ، ولمّا كان أكثر الكلمات العربية يتكون من ثلاثة حروف ، فإنهم جعلوا الميزان الصرفي مكونا من ثلاثة أصول هي : ( فعل ) .

وجعلوا الفاء تقابل الحرف الأول ، والعين تقابل الحرف الثاني ، واللام تقابل الحرف الثالث ، على أن يكون شكلها على شكل الكلمة الموزونة .

  

أمثلة على الميزان الصرفي

 

كَتَبَ : فَعَلَ .

حِصْنٌ : فِعْلٌ .

وَقْتٌ : فَعْلٌ .

كَرُمَ : فَعُلَ .

عِنَبٌ : فِعَلٌ .

مَشَى : فَعَلَ .

 

الميزان الصرفي للكلمات الزائدة عن ثلاثة أحرف 

 

1 – إذا كانت الزيادة أصلية ، ولا يمكن حذف الحرف الزائد ، نزنها بزيادة لام واحدة في آخر الميزان إن كان الموزون رباعيا ، مثل :

جَعْفَر : فَعْلَل .

فُسْتُق : فُعْلُل .

دَحْرَجَ : فَعْلَلَ .

دِرْهَم : فِعْلَل .

أما إذا كانت الزيادة في الخماسي فإننا نزيد لامين على الميزان ( فعل ) وتوضع الحركة حسب الموزون ، مثل :

غَضَنْفَر : فَعَلَّل .

سَفَرْجَل : فَعَلَّل .

فإن كانت الزيادة ناتجة عن تكرار حرف أصلي ، فإننا نكرر ما يقابله في الميزان ، مثل :

حَسَّنَ : فَعَّلَ .

كَبَّرَ : فَعَّلَ . 

2 – إذا كانت الزيادة ناتجة عن حرف غير أصلي ، ويمكن حذف هذا الحرف مع بقاء معنى الكلمة ، فإننا نزن الحروف الأصلية بما يقابلها ، ثم نذكر الحروف الزائدة والتي جمعها الصرفيون في كلمة ( سألتمونيها ) فنقول في وزن :

فَاتِح : فَاعِل ، وأصله الثلاثي : فَتَحَ – فَعَلَ ، زيد عليها الألف .

اسْتَخْرَجَ : اسْتَفْعَلَ ، وأصله : خَرَجَ – فَعَلَ ، زيد عليه الهمزة والسين والتاء .

انْقَطَعَ : انْفَعَلَ ، وأصله : قَطَعَ – فَعَلَ ، زيد عليه الهمزة والنون .

مُقْتَدِر : مُفْتَعِل ، وأصله : قَدَرَ : فَعَلَ ، زيد عليه الميم والتاء .

الميزان الصرفي وتاء الافتعال

 

تاء الافتعال هي حرف غير أصلي يزاد في الفعل لمعنى معين ، هذه التاء قد تتأثر بحروف الكلمة فتنقلب إلى حرف آخر ، مثل :

اصطبر : افتعل ، أصلها : اصتبر .

اضطراب : افتعال ، أصلها : اضتراب .

مزدهر : مفتعل ، أصلها : مزتهر .

 

الحذف في الميزان الصرفي

 

إذا حصل في الكلمة حذف فإنك تحذف أيضا ما يقابلها في الميزان ، مثل :

قُلْ : فُلْ .

بِعْ : فِلْ .

اسْعَ : افْعَ .

ادْعُ : افْعُ .

قِ : عِ ( فعل الأمر من وقى ) .



ما هو جمع المؤنث السالم ؟

 

تأمل الجمل الآتية :

– باضتِ الدجاجاتُ .

– أكلتِ البقراتُ .

– نمتِ الشجرات .

إذا تأملت الكلمات التي تحتها خط ( الدجاجات – البقرات – الشجرات ) تجدها كلها قد ختمت بألف وتاء زائدتين على مفردها ، مع المحافظة على بنية المفرد سالمة ، كدجاجة – دجاجات ، وهذا هو جمع المؤنث السالم .

 

تعريف جمع المؤنث السالم

 

هو كل ما دل على أكثر من اثنتين بزيادة ألف و تاء لمفرده الصحيح في آخره ، ويرفع بالضمة ، وينصب ويجر بالكسرة ،  وسمي سالما لأن مفرده سلم من التغيير عند جمعه .

أمثلة على جمع المؤنث السالم

 

شجرة : شجرات

ناجحة : ناجحات

حمامة : حمامات

مهذبة : مهذبات

صالحة : صالحات

مؤمنة : مؤمنات

إعراب جمع المؤنث السالم

 

قاعدة : يعرب جمع المؤنث السالم بالضمة رفعا ، وبالكسرة نصبا وجرا .

أمثلة :

– الطالبات مجتهدات

الطالباتُ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره .

– إن العاملات صابرات .

العاملاتِ : اسم إن منصوب وعلامة نصبه الكسرة الظاهرة في آخره .

– للمؤمنات أجر كبير .

للمؤمناتِ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره .

 



 الفعل المبني للمعلوم

 

إذا سمعنا متحدثا يقول : ضربَ المعلمُ الطفلَ .

فهمنا أن الذي ضرب الطفل هو المعلم ، ففاعل الضرب – إذاً – معلوم ، ولذلك نقول : إن الفعل  ( ضرب ) الذي نعلم فاعله هو : فعل مبني للمعلوم .

الفعل المبني للمعلوم هو الفعل الذي يذكر فاعله ويعرف سواء أكان هذا الفاعل ظاهرا أو ضميرا بارزا أو ضميرا مستترا .

 

تعريف الفعل المبني للمجهول

 

إذا سمعنا متحدثا يقول : ضُرِبَ الطفلُ .

علمنا أن الطفل مضروب ، ولكننا نجهل الذي ضربه أي نجهل فاعله ، ولذلك نقول :  إن الفعل  ( ضرب ) الذي حذف فاعله هو : فعل مبني للمجهول .

الفعل المبني للمجهول هو الفعل الذي لا يذكر معه فاعله ويكون المفعول به نائبا عن الفاعل .

صياغة الفعل المبني للمجهول من الفعل المبني للمعلوم

 

1 – يبنى الفعل الماضي للمجهول إذا كان صحيح الآخر ، بضم أوله وكسر ما قبل آخره ، مثل :

لَعِبَ : لُعِب .

دَحْرَجَ : دُحْرِجَ .

2 – إذا كان الفعل الماضي معتل الآخر أو ما قبل الآخر فيبنى للمجهول بقلب ألفه ياء ، ويكسر إذا كان ثلاثيا أجوف ، مثل :

قال : قِيلَ .

استدعى : اسْتُدْعِيَ .

3 – يبنى الفعل الأجوف مما فوق الثلاثي للمجهول بضم أوله وقلب الألف التي قبل آخره ياء ، مثل :

أعانَ : أعينَ .

استفاد : استُفيدَ .

استطاعَ : استُطيعَ .

4 – إذا كان الفعل الصحيح مزيدا بحرف فيقلب حرف الزيادة واوا ، مثل :

باركَ : بوركَ .

شاركَ : شُورِكَ .

5 – إذا كان الفعل الماضي مضعفا ، ضم أوله فقط ، مثل :

ردّ : رُد .

صدّ : صُد .

6 – إذا كان الفعل الماضي ناقصا ( أي الحرف الأخير فيه حرف علة ، وغالبا ما يكون ألفا ) ، فكثيرا ما تقلب هذه الألف إلى ياء ، مثل :

رعى: رُعي .

دعا : دُعيَ .

7 – يبنى الفعل المضارع للمجهول بضم أوله وفتح ما قبل آخره ، مثل :

يَصعدُ : يُصعدُ .

8 – يبنى الفعل المضارع للمجهول إذا كان معتل الآخر أو ما قبل الآخر بضم أوله ، وقلب حرف المد ألفا ، مثل :

يَلومُ : يُلامُ .

يبيعُ : يُباعُ .

يَجني : يُجنى .

9 – إذا بني الفعل المتعدي لمفعولين للمجهول ، يصبح المفعول به الأول نائب فاعل ،  ويبقى المفعول به الثاني ، مفعولا به ثانيا ، مثال :

– أَعطَى سعيد بشارا ( مفعول به أول ) مالا ( مفعول به ثان ) .

– أُعْطِيَ بشار ( نائب فاعل ) مالا ( مفعول به ثان ) .

 

إعراب الفعل المبني للمجهول والمبني للمعلوم

 

– أكلَ الطفلُ التفاحةَ .

أكل : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة في آخره .

الطفل : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره .

التفاحة : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره .

– كُسِيَ السائلُ ثوبا .

كسي : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة في آخره ، وهو مبني للمجهول .

السائل : نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره .

ثوبا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره .

سؤال : لماذا أعربت ( ثوبا ) مفعولا به ثان ؟

جواب : لأن المفعول به الأول ( السائل ) تحول نائبا للفاعل ، وأصل الجملة مثلا : كسا نبيل السائلَ ثوبا .

– خُبِّرَ البخيل الإحسانَ واجبا .

خبر : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة في آخره ، وهو مبني للمجهول .

البخيل : نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره .

الإحسان : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره .

واجبا : مفعول به ثالث منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره .



ما هو المفعول المطلق ؟

 

تأمل الجمل الآتية :

– لعب الولد لعبا .

– جرى العداء جريا سريعا .

– ضرب المعلم التلميذ ضربا .

تجد أن الكلمات ( لعبا – جريا – ضربا ) أسماء منصوبة ، وإذا ضاهينا هذه الكلمات بالفعل الذي في جملتها ، رأينا أنها تشتمل على حروف هذا الفعل .

 

تعريف المفعول المطلق

 

المفعول المطلق اسم – نكرة – مصدر – منصوب موافق للفعل في لفظه ويجيء بعد الفعل لتأكيده ، أو لبيان نوعه أو عدده .

 

أمثلة على المفعول المطلق

 

– خطف الثعلب الدجاجة خطفا 

– يشرب الطفل اللبن شربا 

– سمعت الصوت سماعا

– يثب النمر وثوب الأسد 

– جرى خالد جريا سريعا

– أكل علي أكلتين 

– تدور الأرض دورة في اليوم

 

أنواع المفعول المطلق مع الأمثلة

 

تأمل الكلمات التي تحتها خط في الجمل أعلاه :

هي أسماء منصوبة . تسمى مصادر .

حاول أن تعرف من أين أخذت هذه المصادر ؟

أخذت من الأفعال التي سبقتها : ( خطف خطفا – يشرب شربا – يثب وثوبا – جرى جريا – أكل أكلتين – تدور دورة ) .

هذه المصادر ستجد أنها أضافت معنى جديدا للأفعال التي اشتقت منها .

كيف ؟

لنأخذ مثلا جملة : خطف الثعلب الدجاجة خطفا .

لو قلنا : خطف الثعلب الدجاجة ، فسنفهم أن الثعلب قد خطف الدجاجة حقا ، وأنه لا يجب أن نشك في ذلك ، لكن كلمة خطفا أكدت المعنى .

–  يثب النمر وثوب الأسد

لو قلنا : يثب النمر ، ونسكت ، فلا يفهم السامع إلا حصول الوثوب من النمر . ولكن إذا قلنا بعد ذلك : وثوب الأسد ، فسيفهم السامع نوع هذا الوثوب .

– تدور الأرض دورة في اليوم

لو قلنا : تدور الأرض ، فسنعرف أنه حصل من الأرض دوران دون أن نعرف عدد مرات دورانها ، فإذا أضفنا إلى الجملة ( دورة في اليوم ) عُرف هذا العدد .

لذا فإن أنواع المفعول المطلق تأتي إما لتأكيد الفعل ، أو بيان نوعه أو عدده .

 

إعراب المفعول المطلق

 

– سمعت الصوت سماعا

سمعت : فعل ماض مبني على السكون ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل

الصوت : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره

سماعا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره

– درتُ حول الملعب دورتين

درت : فعل ماض مبني على السكون ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل

حول : مفعول فيه منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره وهو مضاف

الملعب : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره

دورتين : مفعول مطلق منصوب بالياء والنون لأنه مثنى .

– إنّ نجاحَك نجاحا باهرا أمر مفرح

إن : حرف توكيد ونصب

نجاحك : اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره ، والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة

نجاحا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره

باهرا : نعت منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره

أمر : خبر إن مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره

مفرح : نعت مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره



معاني الزيادة في أبنية الأفعال تأتي على صيغة :

 

- (أَفْعَلَ) للتّعدية، وللدخول في المكان أو الزمان


- (فاعَل) للمشاركة.


- (فَعَّلّ) للتّكثير، وللتّعدية، ولاختصار حكاية الشيء.


- (انْفَعَلَ) للمطاوعة.


- (افْتَعَلَ) للمشاركة.


- (تَفاعَلَ) للتّظاهر، وللمشاركة.


- (تَفَعّلَ) للتّكلّف .


- (اسْتَفْعَلَ) للطّلب، وللصّيرورة.


- (تَفَعْلَلً) للمطاوعة.


- (افْعَلَلَّ) للمبالغة.



 ألفاظ العقود ( من 20 إلى 90 )

– تبقى بلفظ واحد ولا تتغير ، وتكون ملحقة بجمع المذكر السالم وتعرب إعرابه ، ويأتي المعدود بعدها منصوبا ويعرب تمييزا ، مثل :

– نجح عشرون طالبا – أو عشرون طالبةً .

عشرون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم

– رأيت ثلاثين رجلا – أو ثلاثين امرأةً .

ثلاثين :مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه  ملحق بجمع المذكر السالم

– مررت بخمسين طالبا – أو بخمسين طالبةً .

خمسين :اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه  ملحق بجمع المذكر السالم



الكتابة:

أدب السيرة : فن نثري ويسمى ترجمة الحياة وهو نوعان

1- السيرة الذاتية: وتكون سيرة شخص يرويها صاحبها مثل الأيام لطه حسين .

2-السيرة الغيرية :وهو أن يكتب المؤلف عن غيره مثل العبقريات للعقاد.

ميزات السيرة الذاتية:

1-نثر وليس شعر

2-التماسك والتسلسل الزمني

3-الواقعية

4-التركيز على أبرز أحداث الحياة

5- الموضوعية

6-التشويق

7-تعبر عن أهم مظاهر الحياة للشخص