حل الاسئلة:

أَتَخَيَّلُ أَنَّني وّجّدْتُ صُنْدوقًا على ضِفافِ نَهْرٍ، وَأَتَجاذَبُ الْحَديثَ مَعَ زُمَلائِيَ / زَميلاتِيَ:
ماذا يُمْكِن ُأَنْ يَكونَ فيهِ ؟ أَتَخَيَّلُ أَنَّ الصُّنْدوقَ فيهِ كَنْزٌ غالٍ أو رَسائِلُ قَديمَةٌ.
ما الَّذي سَأَفْعَلَهُ بِهِ؟ أُفَكِّرُ أَنْ آخُذَهُ إِلى البَيْتِ وَأُرِيهِ لِعائِلَتي.


أَتَأَمَّلُ الصُّوَرَ الْآتِيَةَ، أُجيبُ عَنِ الْأسْئِلَةِ الَّتي تَليها؛ لِأَرويَ قِصَةَ (نَجاةُ َسَيِّدِنا موسى -عَلَيْهِ الَّسلامُ- مِنْ فِرْعَوْنَ):

مَا اسْمُ الْحَاكِمِ الظَّالِمِ الَّذِي حَكَمَ مِصْرَ زَمَنَ سَيِّدِنَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ؟ فِرْعَون.
مَا الْحُكْمُ الَّذِي أَصْدَرَهُ بِخُصُوصِ الْمَوَالِيدِ الذُّكُورِ؟
أَنْ يَقْتُلُ كُلَّ مَوْلُودٍ ذَكَرٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ.

مَاذَا فَعَلَتْ أُمُّ مُوسَى -عَلَيْهِ السَّلَامُ- لَمَّا خَافَتْ عَلَيْهِ؟
أَلْهَمَهَا اللهُ أَنْ تَضَعَهُ فِي صُندوقٍ وَتُلْقِيَهُ فِي النَّهْرِ.
مِنْ تَبِعَتْهُ لِتَعْرِفَ مَصِيرَهُ؟ أُخْتَهُ.


مَاذَا طَلَبَتِ السَّيِّدَةُ آسِيَا مِنْ زَوْجِهَا عِنْدَمَا رَأَتِ الطِّفْلَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ؟
طَلَبَتْ أَنْ تَتَخِذَهُ وَلَدًا .
هَلْ لَبَّى لَهَا طَلَبَهَا؟ نَعَم، لَبَّى فِرْعَوْنُ طَلَبَهَا، فَلَمْ يَقْتُلْ مُوسَى.

هَلْ قَبِلَ سَيِّدُنَا مُوسَى -عَلَيْهِ السَّلَامُ- الرَّضَاعَةَ مِنَ الْمُرْضِعَاتِ؟ لا لم يَقْبَل.
مَا الْحَلُّ الَّذِي أُنْقِذَ الْمَوْقِفَ؟ اقْتَرَحَتْ أُخْتَهُ أَنْ تَدُلَهُمْ على أُمِّهِ لِتُرْضِعَهُ.
أَرْوِي لِزُمَلَائِي/ زَمِيلَاتِي قِصَّةَ نَجَاةِ سَيِّدِنَا مُوسَى -عَلَيْهِ السَّلَامُ- بِالِاعْتِمَادِ عَلَى الصُّوَرِ السَّابِقَةِ، وَأَحْرِصُ عَلَى:

نَجَاةُ مُوسَى الصَّغِيرِ
فِي يَوْمٍ مِنَ الأَيَّامِ حَكَمَ مِصْرَ حَاكِمٌ ظَالِمٌ يُدْعَى فِرْعَوْنُ، أَمَرَ أَنْ يُقْتَلَ كُلُّ مَوْلُودٍ ذَكَرٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ خَوْفًا مِنْ أَنْ يَأْتِيَ نَبِيٌّ وَيَحْكُمَ مِصْرَ.
وَعِنْدَمَا وُلِدَ سَيِّدُنَا مُوسَى -عَلَيْهِ السَّلَامُ- خَافَتْ أُمُّهُ أَنْ يُقْتَلَ مِنْ قِبَلِ فِرْعَوْنَ، فَأَلْهَمَهَا اللَّهُ أَنْ تَضَعَهُ فِي صُنْدُوقٍ وَتُلْقِيهِ فِي الْبَحْرِ، فَفَعَلَتْ ذَلِكَ.
وَلَمَّا رَأَتْهُ آسِيَا زَوْجَةُ فِرْعَوْنَ، طَلَبَتْ مِنْهُ أَلَّا يَقْتُلَهُ، وَأَنْ تَأْخُذَهُ وَلَدًا لَهَا، فَقَبِلَ فِرْعَوْنُ طَلَبَ زَوْجَتِهِ.
وَلَمْ يَقْبَلْ سَيِّدُنَا مُوسَى أَنْ يَرْضَعَ مِنْ أَيِّ مُرْضِعَةٍ، فَاقْتَرَحَتْ أُخْتُهُ أَنْ تَدُلَّهُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ، وَبِذَلِكَ رَجَعَ سَيِّدُنَا مُوسَى إِلَى أُمِّهِ ونجا من فرعون برعاية الله.