الاستماع:
أستمع إلى قراءة الدرس من أحد أفراد أسرتي بانتباه وإصغاء لعدة مرات .
أركز انتباهي على الأفكار التي داخل الدرس .
الْوَحْدَةُ التَّاسِعَة : جُودُ وَدَرَّاجَتُهَا الْجَدِيدَةُ
هَدِيَّةَ عِيدٍ مِيلَادِهَا: الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ لِلَّهِ الرَّحْمَنِ ... هَذَا تَمَامًا مَا أُرِيدُ! دَرَّاجَةٌ بِعَجَلَتَيْنِ وَعَلَيْهَا سَلَّةٌ، ثُمَّ قَالَتْ لِزَيْدٍ: أَنَا صِرْتُ كَبِيرَةً يَا (زَيْدُو)، بِإِمْكَانِكَ أَنْ تَأْخُذَ دَرَّاجَتِي ذَاتَ الْعَجَلاتِ الثَّلاثِ. فَرِحَ زَيْدٌ كَثِيرًا بِدَرَّاجَتِهِ الْجَدِيدَةِ.
فِي الْيَوْمِ التَّالِي، حَضَرَ سَامِي لِزِيَارَةِ دَارٍ عَمِّهِ مَعَ وَالِدَتِهِ. وَعِنْدَمَا رَأَى سَامِي دَرَّاجَةَ جُودَ الْجَدِيدَةَ، اسْتَغْرَبَ وَقَالَ:مَعْقُولٌ يَا جُودً! مَعقُولٌ! أَمَا زِلْتِ تَحْتَاجِينَ إِلَى عَجَلَاتِ التَّوَازُنِ؟
فَكَّتْ جُودُ، بِمُسَاعَدَةٍ مِنْ وَالِدِهَا، عَجَلَاتِ التَّوَازُنِ عَنْ دَرَّاجَتِهَا الْجَدِيدَةِ، ثُمَّ خَرَجَتْ وَمَعَهَا دَرَّاجَتُهَا دُونَ عَجَلاتِ التَّوَازُنِ، وَقَدْ رَكِبَ سَامِي الدَّرَّاجَةَ الْحَمْرَاءَ، وَصَارَ يَقُومُ بِحَرَكَاتٍ جَمِيلَةٍ؛ فَتَارَةً يَقُودُ الدَّرَّاجَةِ بِمَهَارَةٍ إِلَى الأمَامِ، وَتَارَةً أُخْرَى إِلَى الْخَلْفِ، وَهُوَ يَصِيحُ: - جُودُ ... يَا جُودُ ... انْظُرِي كَيْفَ أَقُودُ الدَّرَّاجَةَ.
حَاوَلَتْ جُودُ قِيَادَةَ دَرَّاجَتِهَا، لَكِنَّهَا مَا لَبِثَتْ أَنْ وَقَعَتْ عَنْهَا، حَاوَلَ سَامِي مُسَاعَدَتَهَا مَرَّاتِ عِدَّةً، وَفِي كُلِّ مَرَّةٍ تَسْقُطُ جُودُ عَنْ دَرَّاجَتِهَا يُشَجِّعُهَا سَامِي وَيَقُولُ: أَنْتِ قَادِرَةٌ عَلَى رُكُوبِ
الدَّرَّاجَةِ مِثْلِي وَأَكْثَرَ، لَا تَسْتَسْلِمِي.
عَمِلَتْ جُودُ جَاهِدَةً، وَثَابَرَتْ، وَفِي النِّهَايَةِ تَمَكَّنَتْ مِنْ قِيَادَةِ الدَّرَّاجَةِ.