اللغة العربية فصل ثاني

الرابع

icon

الوحدة السادسة

الدرس الثالث: أَقْرَأُ بِطَلاقَةٍ وَفَهْمٍ (شهبندر التجار والصديق المثاليّ(

الكلمات المفتاحية: الصداقة، اختيار الصديق، الحكيم، شهبندر التجار


 

  • التهيئة

https://content.joacademy.com/images/book20_1696594580.gif  أجيب عن الأسئلة الآتية:

  • ما اسم صديقك المفضل؟
  • كيف تعرفت إلى صديقك المفضل؟
  • ما أهمية الصداقة؟
  • ما الصفات التي تحبها في صديقك المفضل؟
  • ما الصفات المشتركة بينك وبين صديقك؟

  • أستعد للقراءة 

 https://content.joacademy.com/images/arr87_1696594683.gif **) قبل القراءة الصامتة 

أتأمل الصورة، ثم أتوقع إجابة لكل سؤال من السؤالين الآتيين: (تترك لتقدير الطالب وتفكيره، ويمكن اقتراح ما يأتي:)

ما الشخصيتان اللتان يدور بينهما الحوار؟ أتوقع  https://content.joacademy.com/images/arr113_1696594773.gif شخص مسؤول كبير أو ذو مكانة عالية في المجتمع وصديقه.

ما موضوع الحوار الذي يدور بين الشخصين؟أتوقع https://content.joacademy.com/images/arr113_1696594773.gif عن مشكلة تواجههما ويحاولان البحث عن حل لها.

 

  أَكْتَشِفُ الأَفْكارَ الَّتي يَتَحَدَّثُ عَنْها النَّصُّ في أَثْناءِ الْقِراءَةِ

https://content.joacademy.com/images/arr87_1696594683.gif **) بعد القراءة الصامتة

أقرأ النص، ثم أجيب عن السؤالين السابقين:

ما الشخصيتان اللتان يدور بينهما الحوار؟

 شهبندر التجار والحكيم.

ما موضوع الحوار الذي يدور بين الشخصين؟ 

كيفية اختيار الصديق، وصفات الصديق المناسب.


أَقْرَأُ بِطَلاقَةٍ، مُراعِيًا مَواطِنَ الْوَقْفِ وَالْوَصْلِ وَتَمَثُّلَ الْمَعْنى.  

 

شهبندر التجار والصديق المثاليّ

يُحكى أَنَّ شَهْبَنْدَرَ التَّجَارِ، أَرادَ أَنْ يَكُونَ لَهُ صَدِيقٌ مُناسِبُ، يَقْضِي بِصُحْبَتِهِ أَحْسَنَ الْأَوْقاتِ، يُساعِدَانِ بَعْضَهُما بَعْضًا، وَيَتَشارَكانِ مَعًا لَحَظَاتِ السَّعادَةِ وَالْحُزْنِ؛ فَأَعْلَنَ عَنْ مُكافَأَةٍ مُجْزِيَةٍ لِمَنْ يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ صَدِيقًا مِثالِيًّا لَهُ، وَقَالَ إِنَّهُ سَيُعاقِبُ أَيَّ شَخْصِ يَدَّعِي أَنَّهُ صَدِيقٌ مِثالِيُّ، وَهُوَ لَيْسَ بِالصَّدِيقِ الْمُناسِب.

وَمَرَّتِ الْأَيَّامُ وَالْأَسابِيعُ وَالشُّهورُ دونَ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَحَدٌ، فـَشَعَرَ شَهْبَنْدَرُ التَّجَارِ بِالْحُزْنِ الشَّدِيدِ، وَاسْتَدْعَى حَكِيمَ الْمَدِينَةِ، وَقَالَ لَهُ بِأَسًى: هَلْ يُعْقَلُ أَيُّهَا الْحَكِيمُ أَلّا يكونَ فِي هَذِهِ الْمَدِينَةِ صَدِيقٌ واحِدٌ مُناسب لي؟

لَمْ يُعَلِّقِ الْحَكِيمُ عَلَى كَلامِ الشَّهْبَنْدَرِ، وَظَلَّ صَامِتًا، فَسَأَلَهُ الشَّهْبَنْدَرُ بِغَضَبٍ: لماذا لا تَرُدُّ عَلَيَّ أَيُّهَا الْحَكِيمُ؟ أَتَتَجاهَلُ كَلامِي؟ قالَ الْحَكِيمُ بِصَوْتٍ هَادِئ: يَا شَهْبَنْدَرَ التَّجَارِ، إِنَّ مَدِينَتَنا مَلِيئَةٌ بِالْأَصْدِقَاءِ الْأَوْفِياءِ، لَكِنَّهُمْ يَخافُونَ التَّقَدُّمَ إِلَيْكَ، وَالتَّقَرُّبَ مِنْكَ. فَسَأَلَهُ التَّاجِرُ بِدَهْشَةٍ: وَلِماذا أَيُّهَا الْحَكِيمُ؟ قالَ الْحَكِيمُ: لِأَنَّكَ وَعَدْتَ بِجَائِزَةٍ كَبِيرَةٍ لِمَنْ يَفُوزُ بِصَداقَتِكَ، وَلَكِنَّكَ، فِي الْوَقْتِ نَفْسِهِ، قَرَّرْتَ أَنْ تُعَاقِبَ أَيَّ شَخْصِ لَا يَصْلُحُ لِصَداقَتِكَ، فَـخَافَ النَّاسُ، وَامْتَنَعُوا عَنِ التَّقَدُّمِ. وَالْحَقيقَةُ يا سيدي،... وَصَمَتَ الْحَكِيمُ، فَـطَلَبَ إِلَيْهِ كَبِيرُ التَّجَارِ أَنْ يُكْمِلَ كَلَامَهُ، فَتَحَدَّثَ الْحَكِيمُ بِثِقَةِ قائلا: الْحَقِيقَةُ أَنَّ الصَّدَاقَةَ لَا تُبَاعُ وَلَا تُشْتَرَى، وَلَا يُمْكِنُ، يا سَيِّدِي، أَنْ تَبْحَثَ عَنِ الصَّدِيقِ الْمِثالِي بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ؛ بَلْ يَجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَبْحَثَ عَنِ الصديق المُناسِب لَكَ دَاخِلَ نَفْسِكَ، قَبْلَ أَنْ تَبْحَثَ عَنْهُ فِي مَكَانٍ آخَرَ. نَظَرَ كَبِيرُ التَّجَارِ إِلَى الْحَكِيمِ بِدَهْشَةٍ، وَقالَ: اشْرَحْ لي ما تَقْصِدُهُ أَيُّهَا الْحَكِيمُ. قَالَ الْحَكِيمُ: أَنْتَ تَبْحَثُ عَنِ الصَّدِيقِ الْمِثَالِيُّ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِكَ، وَلَكِنَّكَ لا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَعْرِفَ الصَّدِيقَ الْمُنَاسِبَ بِسُهولة؛ لِأَنَّ الصَّدِيقَ يَظْهَرُ فِي الْمَواقِفِ الصَّعْبَةِ، يَقِفُ إِلى جانبنا في أوقاتِ الرّاحَةِ وَالتَّعَبِ. وَأَنْصَحُكَ بِأَنْ تَبْدَأَ بِنَفْسِكَ، وَتَكُونَ صَادِقًا مَعَ الْآخَرِينَ، وَصَدِيقًا جَيْدًا لَهُمْ، وَتَتَعَرَّفَ عَلَيْهِمْ، وَتَتَوَدَّدَ إِلَيْهِمْ ، قَبْلَ أَنْ تَخْتارَ لَكَ صَدِيقًا مُقَرَّبًا مِنْ بَيْنِهِمْ.

فَكَرَ شَهْبَنْدَرُ التَّجار فى كَلامِ الْحَكِيمِ ، ثُمَّ قَالَ بِصَوْتٍ هَادِئ: أَصَبْتَ أَيُّهَا الْحَكِيمُ إِنَّنِي أَبْحَثُ عَنْ صَدِيقٍ مِثالِي، وَلَكِنَّنِي لَمْ أَسْأَلْ نَفْسِيَ: هَلْ أَنَا حَقًّا صَدِيقٌ مِثَالِيُّ لِلْآخَرِينَ؟ ثُمَّ أَمَرَ لِلْحَكِيمِ بِالْجَائِزَةِ الَّتِي كانَ قَدْ خَصَّصَهَا لِلصَّدِيقِ الْمُنتَظَرِ، وَقَرَّرَ أَنْ يَعْمَلَ بِنَصِيحَتِهِ.

أَحْمَد كَمَال زَكِي بِتَصَرُّف

 


أعرف عن النصhttps://content.joacademy.com/images/flg133_1696595077.GIF

يُعْرَفُ رَئِيسُ التَّجَارِ بِلَقَبِ (شَهْبَنْدَرِ التَّجَارِ)، وَهُوَ الشَّخْصُ الَّذي يَتَمَتَّعُ بِالثَّرْوَةِ الْوَفِيرَةِ وَالْعَلاقاتِ الْوَاسِعَةِ فِي الْأَوْساط التجارِيَّةِ، وَفِي هَذِهِ الْقِصَّةِ، نَرى شَهْبَنْدَرَ التَّجَارِ فِي سَعْيِ دَائِمِ لِلْبَحْثِ عَنْ صَديقٍ مُناسِبٍ لَهُ؛ فَالصَّداقَةُ كَالْكَنْزِ، وَهِيَ رَابِطَةٌ تَقْوى بِالْمَشاعِرِ الصَّادِقَةِ وَالتَّفاهُمِ الْمُتَبادَلِ، وَلا يُمْكِنُ شِرَاؤُها بِالْمَالِ، أَوْ بَيْعُها بِأَيِّ ثَمَنِ، وَكَيْ نَجِدَ أصْدِقَاءَ حَقِيقِيينَ، يَجِبُ أَنْ تَظْهَرَ فينا روحُ الصَّدَاقَةِ أَوَّلا.




القراءة التفسيرية


أعيد قراءة النص السابق ثم أجب على الأسئلة الآتية:

 

ما الفكرة الرئيسة في النص؟

← كيفية اختيار الصديق المناسب.


من الأشخاص المذكورون في القصة؟

← شهبندر التجار والحكيم.


هل يمكن شراء الصديق بالمال؟

← لا يمكن ذلك؛ إنَّ الصَّدَاقَةَ لَا تُبَاعُ وَلَا تُشْتَرَى، فالصَّدِيق الْمِثَالِيُّ لا يمكنه أَنْ تَعْرِفَه بِسُهولة؛ لِأَنَّ الصَّدِيقَ يَظْهَرُ فِي الْمَواقِفِ الصَّعْبَةِ، يَقِفُ إِلى جانبنا في أوقاتِ الرّاحَةِ وَالتَّعَبِ.


ما معنى الكلمات الملونة باللون الأحمر داخل الدرس؟

  • يُحكى: يُروى
  • يَقْضِي: يمضيَ
  • مُجْزِيَةٍ: كبيرة
  • يَدَّعِي: يزعم
  • صَدِيقٌ مِثالِيُّ: صديق مناسب
  • اسْتَدْعَى: نادى
  • بِأَسًى: بحزن
  • الْأَوْفِياءِ: المخلصون
  • أَصَبْتَ: صدقت

    لماذا اختار الشهبندر حَكِيمَ الْمَدِينَةِ؟

←  لأنه شخص ذو خبرة وله رأي سديد وصادق في نصيحته، ويستطيع البحث عن الإجابات.


علام يدل اختيار الشهبندر لحكيم المدينة ليسأله عن اخيتار الصديق؟

←   يدل على الحكمة وحسن التصرف؛ فالإنسان يستشير الأشخاص ذوي الخبرة والرأي السديد.


لماذا صمت الحكيم ولم يقم بإجابة الشهبندر مباشرة؟

←   لأنه أراد أن يفكر في حل لمشكلة الشهبندر، وأن يدرس كافة المسائل المتعلقة بها، فهو لا يريد أن يقدم إجابة متسرعة لا تصلح تفسيرا أو حلًا لمشكلة الشهبندر، وهنا نتعلم أن ينبغيي أن نتمهل ونتروى قبل تقديم التفسيرات أو الحلول للمشكلات التي تواجهنا أو تواجه الآخرين.


ورد في الدرس عبارة تدل على أن الصديق وقت الضيق، فما هي؟

←   الصَّدِيقَ يَظْهَرُ فِي الْمَواقِفِ الصَّعْبَةِ، يَقِفُ إِلى جانبنا في أوقاتِ الرّاحَةِ وَالتَّعَبِ.


كيف تصف الحكيم في حواره مع الشهبندر؟

←   الاحترام وحسن الاستماع بعناية لما يقوله الشهبندر والتفكير في حل المشكلة .


هل أصرّ الشهبندر على طريقته في البحث عن الصديق؟

← تواضع الشهبندر وتراجع عن خطئه بعدما سمع لكلام الحكيم، وعرف أن الصواب هو قول الحكيم، وقرر أن يأخذ بنصيحته.


كيف تعرف الصديق الحقيقي؟

← الصديق الحقيقي يقف بجانب صديقه ويساعده، وخاصة في المواقف الصعبة.


ماذا نسمي الكلمات الملونة باللون الأخضر داخل الدرس؟

← حروف العطف (وَ، فَـ ، ثُمَّ)


استخرج من النص ما يلي:

 كلمة تبدأ بهمزة قطع.

أَنَّ أَرادَ أَحْسَنَ أعْلَنَ إِنَّهُ أَيَّ  أَنَّهُ  أَنْ  

كلمة تبدأ بلام شمسية.

اللام الشمسية تكتب ولا تلفظ

التَّجَارِ السَّعادَةِ  الشُّهورُ التَّقَدُّمَ التَّقَرُّبَ التَّقَدُّمِ

كلمة تبدأ بلام قمرية.

اللام القمرية تكتب وتلفظ.

الْأَوْقاتِ الْحُزْنِ الْمُناسِب الْأَوْفِياءِ الْمِثالِي الْمُنَاسِبَ الْمَواقِفِ الْحَكِيمُ  الْجَائِزَةِ

كلمة فيها همزة متوسطة.

مَلِيئَـةٌ

كلمة فيها حرف الصاد.

حرف الصاد له شكلان اثنان (صـ، ص)

← صَدِيقٌ بِصُحْبَتِهِ  يَصْلُحُ شَخْصِ صَامِتًا بِصَوْتٍ  أَصَبْتَ خَصَّصَهَا بِنَصِيحَتِهِ

كلمة فيها حرف الضاد.

حرف الضاد له شكلان اثنان (ضـ، ض)

← يَقْضِي  بَعْضَهُما بَعْضًا بِغَضَبٍ

أسلوب نداء

النداء هو أسلوب لمخاطبة الشخص وجذب انتباهه بأنه هو المخاطب

← يَا شَهْبَنْدَرَ التَّجَارِ

← يا سَيِّدِي

← أَصَبْتَ أَيُّهَا الحكيم

جملة سؤال (الاستفهام)

يستخدم السؤال عندما نرغب في الحصول على معلومة أو تأكيد معلومة ما.

هَلْ يُعْقَلُ أَيُّهَا الْحَكِيمُ أَلّا يكونَ فِي هَذِهِ الْمَدِينَةِ صَدِيقٌ واحِدٌ مُناسب لي؟

← لماذا لا تَرُدُّ عَلَيَّ أَيُّهَا الْحَكِيمُ؟

← أَتَتَجاهَلُ كَلامِي؟

← لِماذا أَيُّهَا الْحَكِيمُ؟

← هَلْ أَنَا حَقًّا صَدِيقٌ مِثَالِيُّ لِلْآخَرِينَ؟






https://content.joacademy.com/images/arr85_1651491830.gif نشاط تمثيلي

أقوم مع زميلي في الصف بتمثيل القصة السابقة، أحدنا يأخذ دور الشهبندر والآخر يأخذ دور الحكيم، ثم نتبادل الأدوار، ونعرضها أمام الزملاء في الصف.



النشيد

الصديق

لي صديق دائما يحيا بقربي***  قلبه يخفق في دقات قلبي

هو في الحزن عزاء***هو في الليل ضياء

ضحكه علبة موسيقا تغني***ضحكه يسرق مني كل حزني

يا صديقي أنت أغلى أمنياتي *** بهجتي أنت وأحلام حياتي

عندما تفرح أفرح***عندما تنجح أنجح

وإذا فارقتني يوما سأحزن ***  أنت عندي من كنوز الأرض أثمن