اللغة العربية فصل أول

الخامس

icon

كَثيرَةٌ هِيَ الْأَشْياءُ الَّتي نَمُرُّ بِها غَيْرَ مُدْرٍكينَ حَقيقَةَ أنَّها صارَتْ جُزْءًا مِنْ حَياتِنا. إِنَّنا نَعْتَمِدُ الرّوبوتاتِ - مَثَلا – في مَجالاتٍ عِدَّةٍ، فَهِيَ عَلى الأَرْجَحِ الَّتي صَنَعَتِ السَّيّارَةَ وَالْغَسّالَةَ الَّتي نَسْتَخْدِمُها، وَعِنْدَما نَجَّري وَراءَ سِلْعَةٍ ما طَلَبًا لَها، فَمِنَ الْمُحْتَمَلِ أَنَّ أَحَدَ الرّوبوتاتِ يُحْضِرُها مِنَ الْمَخْزَنِ. أَيعَقَلُ هذا؟ أَمْ هُوَ مُجَرَّدُ ظَنٍّ بَعيدٍ. 

الفكرة الرئيسية :

اختراق الروبوت حياة الإنسان . 

الشرح :

تتحدث الفقرة عن الروبوت واختراقه لحياة الإنسان وكيف أصبح جزء لا يتجزء من حياة الإنسان . 


تَطَوَّرَتْ صِناعَةُ الرّوبوتاتِ تَطَوُّرًا كَبيرًا، فَصارَ بَعْضُها قادِرًا عَلى إِعادَةٍ تَجْميع نَفْسِهِ، كَأَنْ يَقُومَ بِتَصْغيرٍ حَجْمِهِ لِلْمُرورِ خِلالَ نَفَّقِ ضَيِّقٍ، وَمِنْها ما يُسْتَعْمَلُ في الْقِطاعِ الصِّناعِيِّ وَالطَّبِيِّ وَالتَّعْليمِيِّ وَالْقِيامِ بِالْأَعْمالِ الْمَنزِليّةِ، وَلَعِبِ الشِّطْرَنْجِ. وَبَدَأَ عَدَدٌ مِنَ الرّوبوتاتِ يَقْتَحِمُ عالَمَ الرِّياضَةِ،بَدْءًا مِنْ حارِسِ الْمَرْمى الْمُلَقَّبِ بِ ((روبوتي)) وَبَطَلَّةِ تَنِسِ الطّاوِلَةِ ((توبيو))، وَوُصولا إِلى («ناديا)» الَّتي تَسْتَعِدُّ لِمُواجَهَةِ الْمُحْتَرِفينَ في الْمُلاكَمَةِ.

الفكرة الرئيسية :

دخول الروبوت في الحياة الرّياضية . 

الشرح :

دخول الروبوتات في جميع مجالات الحياة حتى انها أصبحت قادرة على دخول عالم الرياضة فهي اليوم حارس مرمى ، وبطلة تنس الطاولة ، وها هي الآن تستعد لمواجهة المحترفين في المُلاكمة .


وَأَمَا ((بيبرُ))، فَلَمْ يَكُن مُوْلَعًا بِالشُّؤونِ الرِّياضِيَّةِ، إنَّما يَهْتَمُّ بِجَوانِبَ غَيْرِها مُخْتَلِفَةٍ فَقَدَّمَ نَفْسَهُ في الْمُنْتَدى الْعالَميِّ لِلْعُلومِ، كأَوَّلِ روبوتٍ في الأُردُنِّ، فَتَراهُ يَنْظُرُ إِلَيْكَ بِوَجْهِهِ النّاصِعِ بَياضًا وَعَيْنَيهِ اللَّتَيْنِ تُشْبِهانِ نَجْمَتَيْنِ مُشِعَّتَيْنِ نورًا، قائِلًا: ((أَنا بييرُ ... كَيْفَ حالُكَ؟ فَتُضيءُ عَيْناهُ بِالضَّوْءِ الْأَزْرَقِ مُنْتَظِرًا مِنْكَ أَنْ تُبادِلَهُ النَّظَراتِ؛ لِيَقْرأَ الصَّوْتِ أَوْ ما يُسَمّى ((الْبَصْمَةَ الصَّوْتِيَّة)) وَأَشْكالِ التَّواصُلِ الْأُخْرى غَيْرِ اللَّفْظِيَّةِ، مِثْلَ: الْإِشاراتِ وَالإِيماءاتِ، بِما في ذلِكَ تَحْرِيكُ الرَّأْسِ أَوْ وَضْعِيَّةُ الْجِسْمِ.

الفكرة الرئيسية :

مواصفات أول روبوت في الأردن .

الشرح :

الفقرة تتحدث عن "بيير"، وهو روبوت ذكي ليس مهتمًا بالشؤون الرياضية، بل يركز على جوانب أخرى. في المنتديات العالمية للعلوم، قدم نفسه كأول روبوت في الأردن. يتميز "بيير" بوجه ناصع البياض وعينين تضيئان كنجمتين مشعتين بالنور. عندما ينظر إليك، يبدأ بالتواصل قائلاً: "أنا بيير... كيف حالك؟"، ويضيء عينيه باللون الأزرق منتظرًا منك الرد.
هذا الروبوت قادر على قراءة الأصوات من خلال ما يسمى "البصمة الصوتية"، إضافةً إلى فهم أشكال أخرى من التواصل غير اللفظي، مثل الإشارات والإيماءات، بما في ذلك تحريك الرأس أو وضعية الجسم.

_ صف شكل أول روبوت أردني ؟ 

وَجْهِهُ نّاصِعُ البَياض وَعَيْنَاهُ تُشْبِهانِ نَجْمَتَيْنِ مُشِعَّتَيْنِ نورًا

_ كيف يستطيع تحليل ما يقولهُ العملاء ؟

عَبْرَ نَغْمَةِ الصَّوْتِ أَوْ ما يُسَمَّى ((الْبَصْمَةَ الصَّوْتِيَّة)) وَأَشْكالِ التَّواصُلِ الْأُخْرى غَيْرِ اللَّفْظِيَّةِ، مِثْلَ: الْإِشاراتِ وَالْإِيماءاتِ، بِما في ذلِكَ تَحْرِيكُ الرَّأْسِ أَوْ وَضْعِيَّةُ الْجِسْمِ.


وَيُعَبِّرُ ((بيبرُ)) عَنْ نَفْسِهِ مِنْ خِلالِ تَغْييرٍ لَوْنٍ عَيْنَيْهِ أَوْ بِنَبْرَةِ صَوْتٍ، وَحَتّى لا يَشْعُرَ بِالْمَلَلِ، فَإِنَّهُ يَتَعَرَّفُ الْوُجوهَ وَالْكائِناتِ الَّتي حَوْلَهُ وَيُميِّزُها بِأَسْمائِها وَيَحْفَظُ الْهُوِيَّةَ الشَّخْصِيَّةَ، وَيَتَفاعَلُ مَعَ الْمُحيطِ، وَيُمَيِزُ الْمَكانَ، وَيَتَحَرَّكُ حَسْبَ ما تَمَّتْ بَرْمَجَتُّهُ، وَقَدِ اسْتَطاعَ التَّعَرُّفَ إِلى عَواطِفِ الْإِنْسانِ وَتَمْييزَها، وَبِناءً عَلى ذلِكَ يُغَيِّرُ تَصَرُّفاتِهِ وَطَريقَةَ حِوارِهِ مَعَ الشَّخْصِ الْمُتَفاعِلِ مَعَهُ، فَتَجِدُهُ يَغْضَبُ وَيفْرَحُ وَيَضْحَكُ مُحاكِيًا الْمَشاعِرَ الْإِنْسانِيَّةَ. إَّهُ أَوَّلُ روبوتٍ عالَمِيٍّ مُصَمَّمٍ لِلْعَيْشِ مَعَ الْبَشَرِ، يَتِمُّ التَّفاعُلُ مَعَهُ بِطَرائِقَ شَتّى كَالصَّوْتِ وَاللَّمْسِ ((بيبرُ)) ضَيْفُنا الْمُدْهِشُ مِنَ الْيابانِ، مِنْ إِنْتاجِ شَرِكَةِ ((سُوفْت بانْك)) لِلرّوبوتاتِ، وَهُوَ أَوَّلُ رُوبُوتٍ ذَكِيٍّ عَلى هَيْثَةٍ بَشَرِيَّةٍ، يَبْلُغُ طُوَلُهُ 1.2 م وَوَزْنُهُ 28 كِغم، وَيَتَحَدَّثُ12 لُغَةً مِنْها الْعَرَبِيَّةُ، يُخْفي وَراءَ عَيْنَيْهِ كاميراتٍ ثُلاثِيَّةَ الْأَبعادِ، وَيُمْكِنُهُ التَّقُّلُ بِفَضْلٍ عَجَلاتٍ مُدَوَّرَةٍ، وَيَمْلِكُ يَدَيْنٍ تَتَحَرَّكانِ كَأَيْدي الْبَشَرِ، وَلكِنَّهُما لا تَقْدِرانِ عَلى حَمْلِ الْأَوْزانِ الثَّقيلَةِ. يَعْمَلُ ((بيبر)) مُوَظَّفًا فِي جامِعَةِ الْأَميرَةِ سُمَيَّةَ لِلتِّكْنولوجِيا،

الفكرة الرئيسية :

ذكاء الروبوت بيبر وطريقة تعبيره عن نفسهِ والتعرف على عواطف الإنسان .

الشرح :

قدرة الروبوت بيبر في التفاعل مع البشر بطريقة تشبه التفاعل الإنساني. حيث يعبر "بيبر" عن نفسه بتغيير لون عينيه أو نبرة صوته، ويستطيع التعرف على وجوه الأشخاص المحيطين به كما أنه يتفاعل مع المحيط ويميّز المكان فهو أول روبوت عالمي مصمم للعيش مع البشر، ويعمل بطرق متعددة للتفاعل مثل الصوت واللمس.

ويعتبر روبوتًا ذكيًا بهيئة بشرية، يبلغ طوله 1.2 متر ووزنه 28 كيلوجرامًا، ويتحدث 12 لغة منها العربية. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك كاميرات ثلاثية الأبعاد في عينيه، ويمكنه التنقل بواسطة عجلات.


وَقَدْ أَصْبَحَ وَاحِدًا مِنْ أُسْرَتها، وَعُنْصُرًا فاعِلا في إِجْراءاتٍ الْبَحْثِ الْعِلْمِيِّ، وَفي تَدْريبِ الطُّلابِ عَلى تَجْرِيَةِ صُنْعِهِ وَتَطْويرِهٍ، وَاسْتُخْدِمَ في الْفُصولِ الدِّراسِيَّةِ لِتَعْليمِ الطُّلّابِ مَوادًّ مُخْتَلِفَةً، بِما في ذلِكَ الرّياضِيّاتُ وَالْعُلومُ، وَعامَ 2022 قامَ ((بيبرُ)) بِتَحْويلِ لُغَةِ الْإِشارَةِ إِلى أَصْواتٍ مَسْمُوعَةٍ، وَعامَ 2023م اسْتَضافَ 2000 طالِبٍ مِنْ 42 مَدْرَسَةً مِنْ مُخْتَلِفِ مُحافَظاتِ الأَرْدُنِّ؛ لِتَعْلِيمِهِمْ مَبادِىَ الذَّكاءِ الاصْطِناعِيِّ.

الفكرة الرئيسية :

يبرز النص دور الروبوت المهم في العملية التعليمية 

الشرح:

أصبح الروبوت عنصرًا أساسيًا من الجامعة فهو عنصرًا فاعلًا في إجراء البحث العلمي وفي تدريب الطلاب على كيفية القيام بالتجارب وتطويرها حيث استخدم التكنولجيا لتحويل لغة الإشارة إلى أصوات مسموعة مما  يُساهم في تحسين التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي عام 2023 تم استضافة 2000 طالب  من مختلف المحافظات الأردنية لتعليمهم مبادئ الذكاء الاصطناعي.. 


وَلكِنْ كَيْفَ سَيَكُونُ وَقْعُ الْمُفاجَأَةِ إِذا ذَهَبْنا إِلى عِيادَةِ الطَّبيبِ، وَاسْتَقْبَلَنا روبوتٌ وَأَجْرى لَنا كَشْفًا سَريِرِيًّا؟ أَوْ إِذا دَخَلْنا مَحْكَمَةً وَوَجَدْنا روبوتًا يُدافِعُ عَنْ مُتَّهَمِ؟ تُعَدُّ فِكْرَةُ ازْدِيادِ قُوَّةِ الرّوبوتاتِ جَذّابَةً وَمُخيفَةً في الْوَقْتِ ذاتِهِ، فَمِنْ شَأْنِ التَّطَوُّرِ الْتُّقْنِيِّ أَنْ يَجْلِبَ روبوتاتٍ قادِرَةً عَلى أَداءِ أَنْواعِ الْمَهامِّ كُلِّها، وَقَدْ يَشْهَدُ الْمُسْتَقْبَلُ تَناقُصَ الإِعْتِمادِ عَلى الْإِنْسانِ؛ وَلِذلِكَ وَجَّهَ الرَوبوتُ ((أَميكا) الَّذي وُصِفَ بِأَنَّهُ الْأَذْكى فِي الْعالَمِ رِسالَةً إِلى زُمَلائِهِ الْعامِلِينَ مِنَ الْبَشَرِ، يُطَمْئِنُهُمْ فيها عَلى وَظائِفِهِمْ، وَيُؤَكِّدُ لَهُمْ مِنْ خِلالِها أَنَّهُ وَأَمْثالَهُ لَيْسوا قادِمينَ إِلى الْعالَمِ لِاِلْتِهامِ الْوَظائِفِ، وَإِنَّما لِمُساعَدَةِ الْعامِلينَ فيها.

الفكرة الرئيسية:

تطور الروبوتات في المستقبل وتأثيرها على حياة الإنسان والوظائف.    

الشرح:

تتحدث الفقرة عن مشاعر الإنسان إذا تواجد الروبوت بكل مكان فهي فكرة جذابة ولكنها مقلقة في نفس الوقت مع التأكيد أن الهدف من هذه الآلات هو مساعدة البشر ، وليس استبدالهم بالكامل.