الاستماع :
• أستمع إلى قراءة الدرس في أحد أفراد أسرتي بانتباه وإصغاء لعدة مرات.
• أركز انتباهي على الأفكار التي داخل الدرس.
أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ
وَقَفَتِ الْمُعلِّمَةُ (دُعَاءُ) فِي الطَّابُورِ الصَّبَاحِيِّ أَمَامَ طَلَبَةِ الصَّفِّ الثَّانِي، تَأَقَّلَتْ وُجُوهَهُمُ الْمُشْرِقَةَ كَشَمْسِ الرَّبِيعِ الدَّافِئَةِ الْجَمِيلَةِ، ابْتَسَمَ الطَّلَبَةُ لَهَا، وَهُمْ يَحُثّونَ الْخُطَا باتِّجَاهِ صَفِّهِمْ. أَحَسَّتْ أَنَّ الْوَقْتَ يَمُرُّ بَطِيئًا وَثَقِيلاً، وَهِيَ تَنْتَظِرُ حِصَّتَهَا.
1. البداية في الطابور الصباحي:
- وقفت المعلمة دعاء أمام طلاب الصف الثاني.
- تميزت وجوه الطلاب بالنشاط والحيوية.
2. انتظار الحصة:
- شعرت المعلمة بأن الوقت يمر ببطء وهي تنتظر بدء الحصة.
اْلآنَ مَوْعِدُ حِصَّتِهَا، تَوَجَّهَتْ إِلَى الصَّفِّ تُقَدِّمُ رِجْلاً وَتُؤَخِّرُ أُخْرَى، كَانَتْ تُسَائِلُ نَفْسَهَا: مَنْ سَيَتَحَدَّثُ أَوَّلا؟
سَأَخْتَارُ أَكْثَرَهُمْ اجْتِهَادًا، بَلْ سَأَخْتَارُ أَكْثَرَهُمْ جُرَأَةً.
دَخَلَتِ الصَّفَّ، مَا أَحْلَى أَطْفَالَهَا! وَمَا أَصْدَقَ ابْتِسَامَاتِهِمْ!
3. توجه المعلمة إلى الصف:
- تساءلت المعلمة عن من سيتحدث أولاً.
- قررت اختيار أكثر الطلاب اجتهادًا وجرأة.
مَنْ سَيَتَحَدَّثُ أَوَلًا؟ تَفَاجَأَتْ بِعدَدِ الْأَصَابِعِ الْكَثِيرةِ الْمَرْفُوعَةِ، اخْتَارَتْ (رَايَةَ) وَكَانَتِ الْفُضْلَى اجْتِهَادًا.
تَقدَّمَتْ (رَايَةُ)، ابْتَسَمَتْ، وَقَالَتْ: أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ طَبِيبَةً يَتَدَاوَى عِنْدِي الْأَطَفْالُ.
4. تفاعل الطلاب:
- تفاجأت المعلمة بعدد الطلاب الذين رفعوا أصابعهم للتحدث.
5. اختيار الطالب الأول:
- اختارت راية، الأكثر اجتهادًا.
- قالت إنها تحب أن تكون طبيبة للأطفال
تَقَدَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ (يَحْيَى) وَكَانَ صَاحِبَ حُضُورٍ قَوِيٍّ، وَقَالَ: سَأَكُونُ صَانِعَ مُحْتَوى هَادِفِ عَلَى وَسَائِلِ التَّواصُلِ، ثُمَّ تَقدَّمَتْ (أَمْلُ) وَأَخْبَرَتْ أَنَّهَا تُرِيدُ أَنْ تُصْبَحَ مُخْتَصَّةً فِي الْأَمْنِ السِّيبرَانِيِّ.
أَرَادَتْ أَنْ تَتَحَدَّثَ (رُبَا) لَكِنَّ عُمَرَ يَرْفَعُ إِصْبَعَهُ بِإِصْرَارٍ قَائِلا: سَأَكُونُ مُحَامِيًا جَسُورًا يَنْطِقُ عَنِ المَظْلُومِينَ.
6. تقديم الطلاب لخططهم المستقبلية:
- يحيى: "سأكون صانع محتوى هادف على وسائل التواصل".
- أمل: "أريد أن أكون مختصة في الأمن السيبراني".
- عمر: "سأكون محاميًا جسورًا يتحدث عن المظلومين".
شَعَرَ الطَّلَبَةُ بِسَعَادَةٍ كَبِيرَةٍ، وَتَمَنَّوْا لَوْ أَنَّ الْحِصَّةَ كَانَتْ أَطْوَلَ.
7. فرحة الطلاب:
- شعر الطلاب بالسعادة وتمنوا لو كانت الحصة أطول.