تاريخ الأردن أكاديمي فصل أول

الحادي عشر خطة جديدة

icon

المراجعة

1- المفردات: 

أُوضّح المقصود بكل ممّا يأتي:

 المؤتمر السوري العامّ: تشكل من النواب العرب الذين مثّلوا بلاد الشام في مجلس (المبعوثان) العثماني، ومن الناخبين الثانويّين لهم؛ ليكون برلمانًا يُمثّل أهالي بلاد الشام كافّة.

 مؤتمر الصلح:

 لجنة كنج – كرين: لجنة دولية لاستطلاع رأي الأهالي في بلاد الشام حول مستقبل البلاد، وما يطالبون به.

 مؤتمر سان ريمو: انعقد في قصر فرساي بعد الحرب العالمية الأولى بين الدول المنتصرة والدول الخاسرة وبحث مستقبل البلاد العربية وكان بحضور الأمير فيصل بن الحسين وتقرر ارسال لجنة دولية لاستطلاع رأي الأهالي في بلاد الشام.

 

2- الفكرة الرئيسة:

  • أشرح أوضاع الأردنّ الإدارية في عهد المملكة العربية السورية.
  • لواء الكرك: ومركزه بلدة الكرك، وتتبعه أقضية: الطفيلة ومعان والعقبة. ونواحي: الشوبك، والعراق (الكرك)، وذيبان، وتبوك.
  • لواء البلقاء: ومركزه بلدة السلط، ويتبعه قضاء عمّان، وقضاء الجيزة أو زيزيا، وناحية مأدبا.
  • لواء حوران: ومركزه درعا، ويضم في الأراضي الأردنية: قضائَي عجلون وجرش.  

 

  • أُبيّن سمات الحكومات المحلّية في شرقي الأردنّ.
  • كانت ضعيفة تفتقر إلى الموارد والمقومات الذاتية.
  • ات صبغة عشائرية مناطقية.
  • ليس لها صفة دولية.
  • لم يكن بين هذه الحكومات أي نوع من التعاون أو التنسيق واتصفت بالتنافس والاختلاف في ما بينها.
  • لم تتلق أي مساعدات مالية خارجية سواء بريطانية أو دولية.

 

  • أُلخّص قرارات مؤتمر أم قيس في أيلول (1920م).
  • تشكيل حكومة عربية في البلاد على رأسها أمير عربي.
  • تكوين مجلس عام يُمثّل البلاد مهمّته سنّ القوانين وتولّي الشؤون الداخلية وتنظيم الميزانية.
  • استقلال الحكومة العربية في شرقي الأردن عن حكومة فلسطين.
  • منع الهجرة اليهودية إلى البلاد، وتحريم بيع الأرض لليهود.
  • إنشاء جيش وطني لحفظ وتعزيز الأمن.
  • حرية التبادل التجاري بين شرقي الأردن والبلاد المجاورة.

       - انضمام شرقي الأردن إلى سوريا حينما تتحقّق الوحدة السورية.

 

3- التفكير الناقد والإبداعي

  • أُفسّر تطلّع أهالي شرقي الأردن إلى حكومة موحّدة تحت حكم أمير عربي، بعد انتهاء المملكة العربية السورية، وفشل الحكومات المحلّية.

لإقامة دولة عربية ولأن هذه الحكومات كانت عاجزة عن مواجهة المشكلات العامة أو تحسين الوضع المتدهور في البلاد.

 

  • أُناقش أوجه المشاركة الأردنية الفاعلة في المملكة العربية السورية (1918 - 1920م).

المشاركة الأردنية في المملكة العربية السورية:

المشاركة في المؤتمر السوري العامّ

شارك عدد من الشخصيات الأردنية بصفتهم التمثيلية لأهالي شرقي الأردن في المؤتمر السوري العام، الذي مثّل الأقطار الشامية كلها

تقلّد الوظائف في الحكومة والإدارة

تقلّد عدد من الأردنيين وظائف في أجهزة الإدارة في المملكة العربية السورية، كان من بينهم: الضابط محمد علي العجلوني مرافقًا للأمير فيصل، والضابط علي خلقي الشرايري، والشيخ رفيفان المجالي مديراً للأمن الخارجي في لواء الكرك، والشيخ حسين الطراونة مديرًا للأمن الداخلي في لواء الكرك، والشيخ هشّال الطوالبة مديرًا لناحية ذيبان.

المشاركة في أعمال الثورة والمقاومة ضد الفرنسيين في بلاد الشام

شارك الأردنيّون في أعمال الثورة العربية والمقاومة في بلاد الشام، ومنهم متطوّعون من مناطق شمال الأردن بقيادة علي خلقي الشرايري ومحمود أبو راس (الروسان)، شاركوا في أعمال مقاومة الفرنسيين في جنوب لبنان والقنيطرة، وفي معركة ميسلون. كما انطلقت قوات متطوّعين أردنيّين للمشاركة في معركة ميسلون والدفاع عن دمشق، بقيادة الشيخ سلطان العدوان، وقوّة أخرى من شراكسة الأردن بزعامة ميرزا باشا وسعيد المفتي، لكنّ هذه القوات قفلت راجعة من منطقة المزيريب، لما وصلتها أنباء انتهاء معركة ميسلون.

مقاومة الاستيطان الصهيوني في فلسطين

شكّلت زعامات شمال الأردن في مؤتمرها في قرية قم (في محافظة إربد) في تاريخ 6 نيسان (1920م) قوّة من المجاهدين لمواجهة الهجرة والاستيطان اليهوديّين في فلسطين، وتولّى قيادة القوة شيخ مشايخ الكفارات الشيخ كايد المفلح العبيدات، وقد هاجمت مستعمرة صهيونية ومعسكرًا بريطانيًّا في سمخ قرب بيسان، في معركة تل الثعالب في تاريخ 20 نيسان 1920)م)، واستُشهد فيها كايد المفلح العبيدات وعدد من المناضلين الأردنيّين، وشكّلت هذه الحادثة أوّل صدام مسلح ضد المشروع الصهيوني على أرض فلسطين، كما كان كايد المفلح العبيدات أول شهيد أردني وعربي على أرض فلسطين منذ صدور وعد بلفور في عام (1917م).

 المشاركة في ثورة جبل حوران (1920م):

عقب سقوط دمشق بيد الفرنسيين مباشرة، شارك متطوّعون أردنيّون في ثورة جبل حوران (جبل العرب)، وقد استُشهد فيها عدد من المناضلين الأردنيّين.