تاريخ الأردن أكاديمي فصل أول

الحادي عشر خطة جديدة

icon
  1. المفردات: 

أُوضّح المقصود بكلّ ممّا يأتي:

 المدارس الرشدية:  هي مدارس المرحلة الأعلى فكانت مدّة الدراسة فيها أربعة أعوام وتكون في المدن الكبرى، وهي من نوع المدارس العمومية

 الكتاتيب: يعني الكُتّاب مكان تعليم الصبيان، وهو ظاهرة تعليمية عرفها العرب قديمًا واستمرّت حتّى منتصف القرن العشرين، وكانت الكتاتيب عادة ملحقة بالمساجد، وتعتمد على طرائق التعليم التقليدية كالحفظ والتلقين والتكرار، ويتولى التدريس شيخ الكُتّاب مقابل هِبات عينية كالحبوب والخبز والبيض وغيرها، ويجري فيها تعليم القراءة والخطّ والحساب والقرآن الكريم.

نظام الالتزام: نظام لجمع الضرائب؛ إذ يتعهّد الملتزم بجمع الضرائب من الفلّاحين، وكان ذلك يجري غالبًا عن طريق المزايدة العلنية، مقابل مبالغ مالية مقطوعة يدفعها الملتزم مقدّمًا للدولة، ثمّ يُحصّلها من الأهالي أضعافًا مضاعفة، ويتسلّم من السلطة العثمانية صكًّا يخوّله جباية الضرائب في هذه المنطقة، وتزوّده بقوات الدرك لتسهيل مهمته، وكانت مدّة الالتزام سنة واحدة

 الخطّ الحديدي الحجازي: هو سكّة حديد الحجاز التي جرى البدء بإنشائها في عام (1900م) في عهد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني من دمشق إلى المدينة المنوّرة، وقد انتهى العمل بها في عام (1908م)، لخدمة الحجّاج المسلمين، وتأمين سرعة نقل عساكر الدولة حيثما اقتضت الضرورة، ومنع التمرّد والخروج عن طاعة الدولة، وربط أطراف الدولة العثمانية المترامية الأطراف، وتشجيع التجارة، وتأمين نقل المحاصيل الزراعية، ونشر العمران حول محطّات الخطّ.

  1. الفكرة الرئيسة:
  • أُبيّن الفئات الاجتماعية التي تكوّن منها المجتمع الأردني في العهد العثماني.

-الفلاحون

- البدو

- الحضر

 

 

  • أصف مكوّنات القرية الأردنية في العهد العثماني وشكلها.
  • كانت بيوت القرية مكتظة ومتقاربة، ويفصل بينها جدران عالية للحماية، وتتشارك الدور المجاورة للبيت في أجزاء منه، ويوجد بهذه الجدران البوّابة الرئيسة المؤدّية إلى فناء البيت. وفي فترات لاحقة قُسّمت القرية إلى أحياء حسب العائلات التي تقطنها؛ بسبب ازدياد عدد السكان وكثرة البيوت.
  • كانت معظم بيوت القرية تتكوّن من طابق واحد وبعضها يتكوّن من طابقين، ويتكوّن البيت من أواوين (الإيوان قاعة أو مِساحة محاطة بثلاثة جدران) معقودة بالعقود المتقاطعة، وكانت الموادّ المستخدمة في البناء الطين والحجر والشيد والقشّ، وكانت غالبية سقوف البيوت في القرية تتكوّن من طبقة من الطين والقشّ، توضع فوق طبقة من القصب الطويل (القُصّيب) تستند على جسور خشبية من جذوع الأشجار الكبيرة والطويلة أو الجسور الحديدية لاحقًا.
  • كانت معظم بيوت القرية مؤلّفة من غرف للسكن وغرف أخرى ملحقة بها مخصّصة لإيواء الحيوانات التي تملكها الأسرة وتخزين الحبوب والمحاصيل، وتكوّنت بعض البيوت الأخرى من الداخل من قسمين: القسم الأوّل يُسمّى قاع البيت، وكان مخصّصًا للحيوانات التي يُربّونها مثل الأبقار والأغنام، أمّا القسم الثاني فيُسمّى المصطبة، وهو المكان المخصّص لنوم الأسرة والطعام، ويوجد في وسط المصطبة (النقرة)، وهي مكان مخصّص لإشعال النار والطبخ والتدفئة أيام الشتاء.
  • كانت الغرفة الواحدة تحتوي على (كواير) وهي خزّانات للطحين مبنية من الطين في أحد جدرانها، أمّا بقيّة الغرفة فتحتوي على (المطوى) وهو تجويف في الجدار مخصّص لحفظ فراش البيت المخصّص للنوم، كما يوجد فيها كوّة للمصباح لإنارة البيت.

 

 

  • أُوضّح مظاهر الحياة العلمية في الأردن في العهد العثماني.
  • كان التعليم في الأردنّ قبل القرن التاسع عشر منحصرًا في المدارس الدينية كالزوايا، وشبه الدينية كالكتاتيب التي يصرف عليها من الأوقاف والأهالي، وكان التركيز فيها منصبًّا على تعليم القرآن الكريم والحساب والقراءة والخطّ العربي، وفي فترة الحكم المصري لبلاد الشام طرأ تغيير على نظام التعليم؛ إذ شجّع إبراهيم باشا الإرساليات التبشيرية المسيحية الغربية لفتح المدارس، فقد أُنشئت مدارس عصرية كالمدرسة الجهادية في دمشق، وأُرسل الطلبة من بلاد الشام في بعثات إلى مصر للدراسة فيها.
  • بعد انتهاء الحكم المصري لبلاد الشام، شعرت الدولة العثمانية بضرورة مواكبة التقدّم، فتأسست وزارة المعارف العمومية، وقُسّمت المدارس في الدولة العثمانية إلى مدارس عمومية ومدارس خصوصية، وجُعل التعليم العام إلزاميًّا ومجّانيًّا للأعوام الأربعة الأولى في المدارس الأوّلية (الابتدائية) في المدن والقرى، أمّا مدارس المرحلة الأعلى (الرشدية) فكانت مدّة الدراسة فيها أربعة أعوام وتكون في المدن الكبرى، وقُسّم التعليم الثانوي إلى مرحلتين: إعدادية وسُلطانية.
  • انتشر في الأردن في العهد العثماني ثلاثة أنماط تعليمية هي: التعليم الديني ممثّلًا بالكتاتيب، والتعليم الحكومي ممثّلًا بالمدارس الابتدائية والرشدية، ومدارس الإرساليات التبشيرية التي اعتمدت أنماط التعليم الغربية.

 

 

  • أُلخّص مظاهر الحياة الاقتصادية في الأردن في العهد العثماني.

أوّلًا: الزراعة

تُعدّ الزراعة عصب الحياة الاقتصادية للسكّان في العهد العثماني، فقد عرفوا نوعين من الزراعة، هما: الزراعة البعلية وهي الشائعة والتي تعتمد على مياه الأمطار، والزراعة المرويّة وهي تُشكّل نسبة بسيطة من مِساحة الأراضي الزراعية وتعتمد على مياه الأنهار والينابيع وفي الأودية، وقد شهدت الزراعة في العهد العثماني وبخاصّة في القرن التاسع عشر تراجعًا ملحوظًا بسبب القحط والجفاف والجراد، وكثرة الضرائب وانعدام الأمن، وتعدّي القبائل البدوية على القرى الزراعية، واستخدام الأساليب الزراعية التقليدية؛ ما أدّى إلى أن يعيش الفلاح حياة الفقر والضنك فيلجأ إلى الاستدانة من المرابين مقابل رهن ممتلكاته.

 

 

ثانيًا: الصناعة

كانت الصناعة في الأردنّ في العهد العثماني بدائية تُلبّي حاجات السكان الأساسية، ومن أبرز هذه الصناعات: الصناعات الجلدية، مثل صناعة الأحذية، وأدوات الشرب كالقربة الجلدية، وأدوات الحليب واللبن كالعلبة الخشبية والشكوة الجلدية، والظبية لحفظ القهوة، والصناعات الغذائية كعصر الزيتون وطحن الحبوب والفواكه المجفّفة كالزبيب والقُطّين ومنتجات الألبان كالجميد والسمن والزبدة، وصناعة النسيج كالبُسط وبيوت الشعر والمفارش، وصناعة القش كالحُصر والسلال، وصناعة الفخار كجرار الماء والزيت وأواني الطعام، والصناعات المعدنية كسكّة الحراثة والمنجل، وصناعة العربات، وتصليح البنادق وعمل البارود، وتبييض أواني النحاس، وصياغة الفضّة والذهب، والصناعات الخشبية كالمِحراث الخشبي والأبواب والشبابيك والصناديق ولوح الدّراس.

ومن المهن التي كانت سائدة في تلك الفترة: الطبيب الشعبي، والخبّاز، والسمكري الذي يُصلح الأدوات المعدنية، والصبّاغ، وغيرها.

 

ثالثًا: التجارة

شهِدت التجارة تراجعًا واضحًا في الأردنّ بسبب الاضطرابات الاجتماعية، وانعدام الأمن، وفقر السكان، وتعرّض القوافل التجارية لهجمات اللصوص وقُطّاع الطرق.

كان الفلاح يبيع ما تبقّى من محصوله بعد الضرائب في أسواق القصبات من أجل تلبية حاجاته المنزلية، أو كان التجّار يخرجون إلى القرى ويقيمون في الخيام؛ من أجل شراء المحاصيل بأبخس الأثمان ويحتكرونها ويبيعونها بأسعار فاحشة، وكان هؤلاء التجار ينقلون المحاصيل على ظهور الدواب إلى القدس ونابلس وحيفا وعكّا، وقسم آخر عن طريق سكّة الحديد إلى الشام وبيروت.

ارتبطت مناطق الأردنّ تجاريًّا بالمناطق المجاورة لها، فمثلًا ارتبطت الكرك بالقدس والخليل، ومعان بمصر والحجاز، والسلط بنابلس والقدس، وعجلون بفلسطين ودمشق وبيروت؛ وبخاصّة بعد مدّ سكّة حديد الحجاز.

 

 

  1. التفكير الناقد والإبداعي:  (إجابة مقترحة)
  • أُفسّر ما يأتي:
  • انعدام الأمن في الأردنّ في العهد العثماني.

لكثرة الضرائب وتعدّي القبائل البدوية على القرى الزراعية.

  • تراجع الحياة العلمية في الأردنّ في العهد العثماني.

كان التعليم في الأردنّ قبل القرن التاسع عشر منحصرًا في المدارس الدينية كالزوايا، وشبه الدينية كالكتاتيب التي يصرف عليها من الأوقاف والأهالي، وكان التركيز فيها منصبًّا على تعليم القرآن الكريم والحساب والقراءة والخطّ العربي.

 

  • أُناقش العبارة الآتية:

تعدّد الضرائب والرسوم الباهظة التي فرضتها الدولة العثمانية على الأردنيّين، دون أن تُقدّم لهم الخدمات الضرورية.

أدّى إلى أن يعيش السكان حياة الفقر والضنك فلجأوا إلى الاستدانة من المرابين مقابل رهن ممتلكاته.