الفكرةُ الرئيسةُ
■ نظرًا للتطوّرِ التكنولوجيِّ السريع في وسائل الاتصالِ، أصبحَتِ الهواتفُ الخلويةُ جزءًا أساسيًّا منَ الحياةِ اليوميةِ. لضمانِ استخدامِها بشكلِ آمنٍ وصحيٍّ، يجبُ التزامُ قواعدِ السلامةِ المهنيةِ، بما يُسهمُ في حمايةِ الأفرادِ وضمانِ سلامتھمْ.
من قواعدِ استخدامٍ وسائلِ الاتصالِ التكنولوجيةِ (الخلوياتِ) بطريقةٍ سليمةٍ
1) تحديدُ أوقاتٍ معيّنةٍ لاستخدام الهاتفِ، مثلِ: الوقتِ بعدَ الانتهاءِ منَ الواجباتِ أوْ خلالَ فتراتِ الراحةِ.
يساعدُ ذلكَ على تحقيقِ التوازنِ بينَ الدراسةِ والنشاطاتِ اليوميةِ، ما يُسهمُ في الحفاظِ على السلامةِ العامةِ.
2) الانتباهُ لتأثيراتِ الاستخدامِ الطويلِ على الصحةِ، مثلِ إجهادِ العينِ أوْ آلامِ الرقبةِ.
منَ المهمِّ أخذُ استراحاتٍ قصيرةٍ عندَ الشعورِ بالتعبِ، بوصفِ ذلكَ جزءًا منَ الصحةِ المهنيةِ، لتجنّبِ المشكلاتِ الصحیة.
التعاملُ الصحيحُ معَ وسائلِ الاتصالِ التكنولوجيةِ وَفقًا لقواعدِ السلامةِ
1) ضبطُ سطوع الشاشةِ ليتناسبَ معَ إضاءةِ المكانِ، ما يساعدُ على تقليل إجهادِ العينِ ويعزّزُ الصحةَ المهنيةَ.
2) أخذُ فتراتِ راحةٍ مُنتظِمةٍ خلالَ استخدامِ الهاتفِ مدّةً طويلةً.
يساعدُ التوقّفُ كلَّ 20 دقيقةَ والنظرُ إلى شيءٍ بعيدٍ أوِ التحرّكُ قليلا على الحفاظِ على راحةِ الجسمِ وتجنّبِ المشكلاتِ الصحيةِ الناجمةِ عنِ الاستخدامِ المُفرِطِ للهاتفِ.
تطبيقُ قواعدِ السلامةِ العامةِ والصحةِ المهنيةِ عندَ استخدامٍ وسائلِ الاتصالِ التكنولوجيةِ
1) تجنّبُ استخدامِ الهاتفِ أثناءَ الحركةِ، مثلِ المَشي في الممرّاتِ أوِ الشوارعِ المدرسيةِ. هذِهِ الممارسةُ جزءٌ منَ السلامةِ العامّةِ، وتُسهمُ في حمايةِ الفردِ منَ الحوادثِ.
2) الحفاظُ على وضعيةِ جسمٍ مريحةٍ أثناءَ استخدامِ الهاتفِ مدّةً طويلةٍ.
يساعدُ الجلوسُ بشكلٍ صحيحٍ وتجنّبُ الانحناءِ لمدّةٍ طويلةٍ على تعزيزِ الصحةِ المهنيةِ وتجنّبِ آلام الظهرِ والرقبةِ.
الإثراء والتوسع
يساعدُ التطبيقُ العمليُّ على توسيع فَهْم المفاهيم الَّتي تعلّمْتُها، وربطِ المعرفةِ بالحياةِ اليوميةِ.
النشاطُ الأولُ: تطبيقُ القواعدِ في مواقفَ مختلفةٍ
• أجرّبُ استخدامَ هاتفي في مواقفَ متنوّعةٍ، مثلِ: أثناءَ انتظارِ الحافلةِ أوْ في الأماكنِ العامّةِ.
ألاحظُ مستوى التزاميَ القواعدَ الّتي تعلّمْتها (مثلَ ضبطِ سطوعِ الشاشةِ وأخذِ فتراتِ راحةٍ)، وأوضّحُ هلْ حَسَّنَ ذلكَ منْ تجربتي وحافظَ على صحتي وسلامتي.
النشاطُ الثاني: إعدادُ خطةِ استخدامِ شخصيةٍ
• أُعِدُّ خطةً لتنظيمِ استخداميَ الهاتفَ خلالَ اليومِ.
أحدّدُ أوقاتًا معينةً لاستخدامِ الهاتفِ، مثلَ: الوقتَ بعدَ الانتهاءِ منَ الواجباتِ المدرسيةِ، وأضعُ خطةً لأخذٍ فتراتِ راحةٍ قصيرةٍ أثناءَ الاستخدامِ.
هذِهِ الخطةُ منْ شأنِها أنْ تساعدَني على تحقيقِ التوازنِ بينَ استخدامِ الهاتفِ والدراسةِ والأنشطةِ الأُخری.
النشاطُ الثالثُ: اكتشافُ تأثيراتِ التكنولوجيا على الصحةِ
• أجرّبُ استخدامَ هاتفي في ظروفٍ مختلفةٍ، مثلِ إضاءةٍ منخفضةٍ أوْ أثناءَ الحركةِ.ثمَّ ألاحظُ كيفَ يؤثّرُ ذلكَ في راحتي وصحتي.
أكتبُ ملاحظاتي حولَ التأثيراتِ الّتي أشعرُ بها، مثلِ إجهادِ العينِ أوْ آلام الرقبةِ، وأستخدمُ هذِهِ الملاحظاتِ في تحسينِ كيفيةِ استخدامي الهاتفَ في المستقبل.
الربطُ معَ التربيةِ الرياضيةِ عندَ دراسةِ أهميةِ الوضعيةِ الجسديةِ السليمةِ في مادةِ التربيةِ الرياضيةِ، يمكنُنا الربطُ بينَ الحفاظِ على الصحةِ البدنيةِ والاستخدامِ الآمنِ لوسائلِ الاتصالِ التكنولوجيةِ. فمثلًا: يتعلّمُ الرياضيّونَ / الرياضيّاتُ أهميةَ الجلوسِ والوقوفِ بوضعيةٍ صحيحةٍ لتجنّبِ الإصاباتِ وآلامِ العضلاتِ. بالمثلِ، يمكنُنا تطبيقُ هذِهِ المفاهيم عندَ استخدامِ الهواتفِ الذكيةِ. بالجلوسِ بشكلٍ مستقيم وعدم الانحناءِ لمدّةٍ طويلةٍ أثناءَ استخدام الهاتفِ يمكنُنا تقلَيلُ آلام الرقبةِ والظهرِ. |