علوم الأرض فصل أول

الفكرة الرئيسة: تؤدي الزيادة الكبيرة في عدد السكان إلى زيادة الطلب على الموارد الطبيعية ما يجعلها عرضة للاستنزاف .

 

♦ تأثير الإنسان في البيئة :

1- منذ أن خلق لله تعالى الإنسان وأوجده على سطح الأرض

2- هو مرتبط ببيئته التي يعيش فيها

3- كما أن تقدمه الحضاري ارتبط على مدى تاريخه الطويل بتفاعلة مع مكوناتها .

4- ففي مرحلة مبكرة من تاريخه كان يعتمد على طعامه بما يحصل عليه من النباتات البرية

5- ثم كانت المرحلة التالية وهي مرحلة الزراعة وما تبعها من نشاط زراعي واستثمار للثروة الحيوانية

6- يعمل على إحداث تغيرات في البيئة من حوله .

7- استمر الإنسان في إحداث التغييرات في البيئة حتى وصل إلى مرحلة الثورة الصناعية

8- أصبح يؤثر تأثيراً كبيراً في البيئة فظهرت العديد من المشكلات البيئية الحادة التي أثرت في صحة الإنسان والاتزان البيئي على سطح الأرض .

النفايات الصلبة التي يلقيها الإنسان في البحار من المشكلات الخطيرة التي تهدد حياة الكائنات البحرية .

تمثل الصورة مساحة من الأرض في منطقة الغابات الاستوائية المطيرة تظهر فيها كمي ة الأشجار التي قطعت منها بصورة جائرة، من أجل استخدامها في الصناعة.

 

الربط بالبيئة:

تبذل كثير من الجهود على المستوى العالمي من أجل استدامة الموارد الطبيعية، وذلك عن طريق مجموعة من العمليات والإجراءات اي تسمح باستغلال الموارد الطبيعية بصورة حذرة ومنظمة لتغطي حاجاتنا دون الإضرار بالأنظمة البيئية، أو الإضرار بإمكانية تواف رها للأجيال القادمة.

 

◘ إستنزاف الموارد الطبيعية:

1- تعد الأرض نظاماً بيئياً مغلقاً

2- الموارد الطبيعية محدودة

3- زيادة أعداد السكان يعمل على زيادة كبيرة مع محدودية موارد الأرض سوف يؤدي الى استنزاف الموارد الطبيعية

إستنزاف الموارد الطبيعية : بمرور الزمن دون تعويض النقصان بالقدر الكافي .

4- سيؤثر هذا في قدرة الأرض على إعالة سكانها على الرغم من أن الأرض لم تصل بعد الى الحد الأقصى من السعة التحملية .

5- هناك موارد طبيعية جديدة ما زالت تكتشف ويجري العمل حالياً على الاستفادة من الموارد الطبيعية المتوافرة .

6- لا ينفي أن قدرة الأرض على الإعالة محدودة

7- لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية .

8- يمكن أن ينتج من استنزاف الموارد الطبيعية مجموعة من المشكلات البيئية منها :

1. تلوث التربة
2. تلوث الماء
3. تلوق الهواء 
4. التصحر

 

◘ تلوث التربة:

1- تعد مشكلة تلوث التربة من المشكلات البيئية المهمة التي يجب دراستها بعناية

2- إذ يعتمد بقاء الكائنات الحية على سطح الأرض على مدى توافر التربة

3- إضافة إلى أنها من الموارد الطبيعية التي تجدد ببطئ

 

تلوث التربة : هو أنه أي تغيير في خصائص التربة أو مكوناتها ما يؤدي الى انخفاض إنتاجيتها

 

ملوثات التربة :

التربة عرضة للتلوث بصفتها مصدراً حيوياً لحياة الإنسان ، ويعزى تلوث التربة إلى أسباب عدة منها :

1- إستخدام المواد الكيميائية سواء المخصصة لحماية النباتات ووقايتها من الأمراض مثل

مبيدات الآفات التي تستعمل لمقاومة الآفات التي تفتك بالمحاصيل الزراعية بعدة طرق هي :

1. الرش
2. إضافتها لمياه الري

أم المخصصة لتحسين خصائص التربة مثل:

الأسمدة التي يستخدمها المزارعون لتعويض النقص في عناصر التربة الغذائية الضرورية لنمو النباتات .

يستخدم المزارعون الأسمدة لتعويض النقص في عناصر التربة الغذائية الضرورية لنمو النباتات.

تعاني بعض المناطق في الأردن (منطقة الغور) تلوث التربة الناجم عن استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية.

2- وصول مخلفات المصانع والمنازل ووسائط النقل الى التربة ما يؤدي الى تغيير خصائصها .

 

◘ تلوث المياه:

تلوث المياه : هو مجمل التغيرات التي تحدث في خصائص المياه الفيزيائية والكيميائية والحيوية ما يجعلها غير صالحة للشرب والاستخدامات المنزلية والزراعية والصناعية .

مصادر تلوث المياه:

تتنوع مصادر تلوث المياه في الطبيعة ومنها :

• أنظمة الصرف الصحي
• الحفر الإمتصاصية
• التخلص غير الكفؤ من النفايات الخطرة
• تسرب المواد الكيميائية والنفط
• استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الزراعية
• أنشطة المناجم

 

الربط بالعلوم الحياتية:

تعد البكتيريا الإشريكيّة coli Escherichia القولونية، التي تعرف أيضا بجرثومة الأمعاء الغليظة مؤشرا حيويا إلى تلوث مياه الشرب بمخلفات الكائنات الحية، وهي بكتيريا تنتمي إلى العائلة المعوية وتسبب أمراض القناة الهضمية.

---

سبب زيادة نمو الطحالب التي تظهر على شكل غطاء أخضر رقيق على سطح الماء.

هو: الإفراط في استخدام الأسمدة الغنية بالنترات والفسفور التي قد يصل الزائد منها ببطء الى موارد المياه السطحية

ظاهرة الإثراء الغذائي: هي تحلل الطحالب التي تظهر على السطح بفعل البكتيريا الهوائية فتستنزف الأكسجين المذاب في الماء ما يؤدي الى موت الكائنات الحية المائية.

◘ تلوث الهواء:

1- العديد من أنشطة الانسان خصوصا (حرق الوقود الأحفوري المستخدم في وسائل النقل المختلفة والمصانع ومحطات توليد الكهرباء .

2- يؤدي تلوث الهواء الى تغير خصائصه الفيزيائية والكيميائية فيصبح ضاراً بالكائنات الحية خصوصاً الإنسان

3- وينتج من تلوث الهواء العديد من الآثار السلبية منها (الاحترار العالمي).

 

◘ التصحر :

التصحر : هو تدهور الأراضي في المناطق الجافة وشبه الجافة وشبه الرطبة .

قدرتها الانتاجية وتحولها الى مناطق شبيهة بالصحراء (زحف الصحراء نحو الأراضي الزراعية) هذا بسبب استغلال الإنسان المفرط لمواردها وسوء أساليب الإدراة التي يطبقها إضافة الى التغيرات المناخية .

العوامل المؤدية الى التصحر :

1- ينتج التصحر بفعل عوامل طبيعية مثل :

• تناقص كمية الأمطار 
• تذبذبها من عام الى اخر في بعض المناطق

يؤدي ذلك الى حدوث الجفاف وتدمير القدرة الحيوية للأراضي الزراعية وعد استقرار الانظمة البيئية فيها .

2- ينتج التصحر بفعل عوامل بشرية:

الزيادة السكانية تعمل على الزحف العمراني على حساب الأراضي الزراعية.

 الرعي الجائر الذي يؤدي الى زوال الغطاء النباتي وتعرية التربة وانجرافها وما يتبعه من نقص إنتاجية الأراضي وتدهورها.

مظاهر التصحر :

للتصحر مظاهر عدة، منها :

1- انجراف طبقة التربة السطحية

2- زحف الرمال الذي يؤثر في الأراضي الزراعية والرعوية ما يحيل المنطقة المتأثرة بحركة الرمال الى حالة من التصحر الحارد إضافة الى تلمح التربة الزراعية بسبب الأساليب غير الصحيحة .

مكافحة التصحر :

خطت بعض الدول ذات المناخ الجاف وشبه الجاف مثل الأردن خطوات واسعة في مقاومة التصحر عن طريق

1. زراعة الأشجار لوقف زحف الرمال عن طريق مشروع تثبيت الكثبان الرملية
2. عمل المصاطب في المناطق الجبلية لمقاومة انجراف التربة وتدهورها
3. الاستفادة من المياه الجوفية والمياه السطحية ومياه السدود في استصلاح الأراضي الزراعية

يشارك الأردن دول العالم في مكافة التصحر ، ويتمثل ذلك في توقع الأردن على الاتفقاقية الدولية لمكافحة التصحر منذ عام 1996 م ومن المناطق التي تشهد معدلات عالية من التصخر في الأردن الجفر ومعان والصفاوي والرويشد والازرق.