التربية المهنية فصل ثاني

السادس

icon

التربية الإعلاميّة

 

اِسْتَكْشِفْ
مِنْ مَفْهُومَي السَّابِقَيْنِ مَفْهُومَ الشَّيْءِ، أَصِفْ المَواقِفَ الآتِيَةَ إِلى تَصَرُّفَاتٍ شَخْصِيَّةٍ:

  • نَشْرُ صُورِ الأَخَرِينَ دُونَ عِلْمِهِمْ.
  • نَشْرُ صُورِ أَشْخَاصٍ فِي شَبَكَاتِ التَّوَاصُلِ الاجْتِمَاعِيِّ دُونَ عِلْمِهِمْ.
  • نَشْرُ مَوَادَّ مَحْمِيَّةٍ بِحُقُوقٍ دُونَ مَعْرِفَةٍ بِصَاحِبِهَا.
  • نَشْرُ صُورِ شَخْصٍ حَصَلَ عَلَى جَائِزَةٍ، وَتَرَكَ تَعْلِيقًا عَلَيْهَا.
  • نَشْرُ صُورِ شَخْصٍ حَصَلَ عَلَى جَائِزَةٍ وَالتَّهْنِئَةُ بِذَلِكَ.

أَستَنْتِجُ: قد يُنْظَرُ إِلى بَعْضِ المَواقِفِ عَلَى أَنَّهَا مُشْتَرَكَةٌ، وَلَكِنَّهَا فِي الحَقِيقَةِ تَتَفَاوَتُ فِي الحِفَاظِ عَلَى الآخَرِينَ.


اِقْرَأْ وَتَعَلَّمْ
التَّرْبِيَةُ الإِعْلَامِيَّةُ وَالمَعْلُومَاتِيَّةُ هِيَ مَجْمُوعَةٌ مِنَ المَهَارَاتِ وَالأَفْكَارِ الَّتِي تُمَكِّنُ الفَرْدَ مِنَ البَحْثِ عَنِ المَعْلُومَةِ وَاسْتِخْدَامِهَا بِأَمَانَةٍ، وَتَقْيِيمِ الرَّسَائِلِ الإِعْلَامِيَّةِ.


 

أولًا:

هناك آداب وشروط لا بد من التزامها عند التعبير عن الرأي، منها:

  • المصداقية: ينبغي أن أكون صادقًا عند تعبيري عن رأيي، لأن الكذب يضعف من أثر رأيي عند من يستمع لي.
  • عدم فرض الرأي على الآخرين: أعبر عن رأيي دون إجبار الآخرين على تبنيه أو الانقياد له، ولا أحقر من يخالفني، فهذا الأمر من مسؤولية الآخرين برأيي في حال تأديته صحته.
  • الاستماع إلى آراء الآخرين: أستمع إلى آرائهم وأحترمها.
  • ضبط النفس والانفعال: التعبير عن الرأي بأسلوب مهذب وراقي، وفي حال شعرت بأنني قد أغضب أو أنفعل فمن الأفضل أن أنهي النقاش بطريقة لائقة.

✔️ التحقق
ما الصفات التي ينبغي التحلي بها عند التعبير عن الرأي؟


ثانيًا: التنمر عبر الإنترنت:
أستخدم الرمز المجاور، وأشاهد مقطعًا مرئيًا (فيديو) عن التنمر الإلكتروني.

  • يمكن أن يحدث التنمر عبر الإنترنت على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنصات الرسائل والتطبيقات الإلكترونية، والألعاب العقلية.
  • التنمر: سلوك متكرر يهدف إلى تخويف الشخص المستهدف، أو إذلاله، أو التشهير به.

أشكال التنمر الإلكتروني
مع اتساع استخدام شبكة الإنترنت في مختلف المعاملات ودخول فئات المجتمع كافة إلى قائمة المستخدمين والمستخدمات، بدأ التنمر الإلكتروني بالظهور وتطور مع الوقت، وتعددت أشكاله ومنها:

  1. رسائل التهديد أو التحرش أو الابتزاز التي تصل من مصدر مجهول إلى البريد الإلكتروني (الإيميل) أو الحساب الشخصي في تطبيق ما.
  2. التعليقات عبر الإنترنت على صورة خاصة أو مقال أو مقطع مرئي (فيديو) منشور على الإنترنت.
  3. تصوير الآخرين من دون علمهم، ونشر صورهم كما هي أو التعديل عليها بشكل لا يرغبون بالظهور فيه على وسائل التواصل المختلفة.
  4. نشر شائعات أو معلومات عن الآخرين بهدف الإساءة إليهم أو تشويه سمعتهم عن طريق شخصية حقيقية أو مجهلة.
  5. الدخول غير المصرح به ويعرف قانونيًّا إلى الشبكات بهدف الإساءة إلى الآخرين.
  6. الاستبعاد الإلكتروني، ويحدث عندما لا يرد شخص على رسالة إلكترونية أو قروية بسرعة متوقعة.

✔️ التحقق
أعدد أشكال التنمر الإلكتروني.


ثالثًا: مضار النشر الإلكتروني:

يترك النشر الإلكتروني آثارًا في النَّاشر/ النَّشرة/ المُنتشر عليه/ المُنتشر عليها، وفي المجتمع عمومًا.

آثاره في النَّاشر/ النَّشرة:

  1. فَقْدان الأصدقاء/ الصداقات.
  2. العُزلة الاجتماعية.
  3. تأثُّرات في النَّاحية العاطفية والنَّفسية.
  4. العقوبات القانونية.
  5. السُّمعة السيئة.
  6. بداية قبول الإغراءات في السلوك الإجرامي.

آثاره في المُنتشر عليه/ عليها:

  1. الشعور بالوَحدة والإعراض عن المجتمع.
  2. الشعور بالإنهاك والتَّقلُّب الذهني.
  3. عدم القُدرة على الوثوق بالآخرين.
  4. الشُّعور بالنقص.
  5. إهمال المُظهر.
  6. النَّقص في الإنتاج غير المادي.
  7. التأخُّر في التحصيل الدراسي.
  8. الشُّعور بالخوف الدَّائم وعدم الأمان.

آثاره في المجتمع:

  1. تَفَكُّك العلاقات بين أفراد المجتمع.
  2. تهديد استقرار الأسرة والمجتمع ككل.

تحقق:

أبْيِّن آثار النَّشر الإلكتروني في الأفراد والمجتمعات.


نشاط 1:

أتعاون مع مجموعتي على تنفيذ جلسة عصف ذهني لمناقشة آثار أخرى للنَّشر غير ما تَضَمَّنه هذا الدرس.


رابعًا: كيف نَحُدُّ من النَّشر الإلكتروني؟

  1. عدم مشاركة أيّة معلومات شخصية عبر الإنترنت، مثل العنوان واسم المدرسة.
  2. التدقيق على حسابات الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي أسبوعيًّا.
  3. التحقُّق من المنشورات والمعلومات التي يُنشرها الأطفال على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وإيضاح أخطارها.

الأفراد والمجتمعات:

يَسْتَحْسِن التَّشَاوُر مع الوالدين أو المُعلِّم/ المُعلِّمة في مساعدة بعض الأشخاص على الحَكْم بأنَّ مشاركاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي تُعَدُّ تنمُّرًا أم لا.