مفهوم التكافل الاجتماعي:
- هو تعاون أفراد المجتمع في ما بينهم لجلب الخير لهم، أو دفع الضرّ عن أي فرد منهم.
مجالات التكافل الاجتماعي:
(1) التكافل بيّن أفراد الأسرة:
- يحرص أفراد الأسرة الواحدة على التعاون في ما بينهم؛ ويكون ذلك في:
- يعطف كبيرهم على صغيرهم.
- يحترم صغيرهم كبيرهم.
- يتعاون كل فرد من أفراد الأسرة في شؤون البيت.
- ينفق الرجل على زوجته وأولاده، ويعتني بهم.
- ترعى المرأة شؤون بيتها، وتحرص على تربية أولادها.
- يحسن الأولاد إلى آبائهم ويبرّوهم وينفقون عليهم.
- مثال التكافل من حياة النبي ﷺ ما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:" كان يكون في مهنة أهله" أي أن النبي ﷺ كان يقوم بخدمة أهله.
(2) التكافل بين الأقارب:
- أمر الإسلام بالتكافل بين الأقارب، ويكون ذلك بـ:
- العطف على الأقارب والإحسان إليهم.
- زيارتهم، ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم.
- تفقد أحوالهم، وحسن التواصل بينهم.
- رعاية ضعيفهم، والإنفاق على فقيرهم.
- ومن أمثلة ذلك قول النبي ﷺ:" إن الأشعريين إذا أَرْمَلُوا في الغزو، أو قلَّ طعام عِيَالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد ثم اقتسموه بينهم في إناء واحد بالسويّة، فهم مني وأنا منهم".
- الأشعريون: قوم الصحابي الجليل أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.
- (أرملوا) تعني: قلّ طعامهم.
(3) التكافل بين أفراد المجتمع:
حث الإسلام أفراد المجتمع على التعاون في ما بينهم ويتحقق ذلك بوسائل عدة منها:
- دفع الزكاة، والصدقة.
- بناء المؤسسات الوطنية.
- تعليم الفقراء.
- دعم مؤسسات العلم.
- بناء المؤسسات الصحية ودور الرعاية للمسنين.
- كفالة اليتيم، والعناية بهم.
- تعاون أفراد المجتمع في حالة الكوارث؛ كالفيضانات والحروب والمجاعات والأوبئة.
- رعاية حقوق الجوار؛ حث الإسلام على أن يحسن المسلم إلى جاره، وأن يحسن المسلم إلى جاره، قال رسول الله ﷺ: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره"
آثار التكافل الاجتماعي
- تحقيق التحاب والتعاون والتراحم بين أفراد المجتمع
- تأمين الاحتياجات الأساسية التي يحتاج إليها الناس في مأكلهم ومعيشتهم.
- إيجاد مجتمع قوي يصعب النيل منه.