الدراسات الاجتماعية فصل أول

الثامن

icon

 

 التنميةُ المُستدامةُ : التنميةُ التي تستجيبُ لاحتياجاتِ الحاضرِ دونَ المساسِ بقدرةِ الأجيالِ القادمةِ على تلبيةِ احتياجاتِها.

ترتكزُ على فكرتَينِ رئيستَينِ، هما:

  • ضرورةُ تلبيةِ الاحتياجاتِ الأساسيةِ لفئاتِ المجتمعاتِ كافّةً، لا سيّما الفقيرةِ منها.
  • محدوديةُ قدرةِ البيئةِ على الاستجابةِ للاحتياجاتِ الحاليةِ والمستقبليةِ للبشريةِ.

 

أهدافُ التنميةِ المُستدامةِ:

 وضعَتْ أهدافَ التنميةِ المُستدامةِ منظّمةُ الأُمَمِ المتحدةِ، وهيَ خطةٌ مُكوَّنةٌ منْ 17 هدفًا يسعى العالمُ إلى تحقيقِها بحلولِ عامِ 2030م؛ منْ أجلِ مستقبلٍ أفضلَ وأكثرَ استدامةً، وقدْ تبنَّتْها جميعُ الدُّوَلِ الأعضاءِ في الأُمَمِ المتحدةِ عامَ 2015م.

خصائصُ أهدافِ التنميةِ المُستدامةِ

مستمرّةٌ       متوازنةٌ       أخلاقيةٌ     تراكميةٌ      مستقبليةٌ       شاملةٌ

 

أبعادُ التنميةِ المُستدامةِ

للتنميةِ المُستدامةِ أبعادٌ ثلاثةٌ، هيَ:

  • البعدُ الاقتصاديُّ: تحقيقُ نُمُوٍّ اقتصاديٍّ مُستدامٍ يلبّي احتياجاتِ الناسِ، ويضمنُ التوزيعَ العادلَ للثروةِ، ويحسّنُ جودةَ الحياةِ.
  • البعدُ الاجتماعيُّ: تحقيقُ العدالةِ الاجتماعيةِ، والحدُّ منَ الفقرِ، وتقديمُ الرعايةِ الصحيةِ، وضمانُ حصولِ كافّةِ أفرادِ المجتمعِ على حقوقِهِمْ، وتعزيزُ الديمقراطيةِ، والمشاركةُ في صنعِ القرارِ.
  • البعدُ البيئيُّ: المحافظةُ على البيئةِ منَ التلوُّثِ، وتعزيزُ استخدامِ مصادرِ الطاقةِ المتجدّدةِ، وتحسُّنُ إدارةِ المواردِ الطبيعيةِ.