التربية الإسلامية فصل أول

الثامن

icon

نَصّ الديث الشّريف

عَنْ أَبي سَعيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم قالَ: (إيّاكُمْ وَالْجُلوسَ في الطُّرُقاتِ). فَقَالوا: يا رَسولَ اللهِ، ما لَنا مِنْ مَجالِسِنا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فيها؟ فَقالَ: (إِذا أَبَيْتُمْ إلّ المَجْلِسَ، فَأَعْطوا الطَّريقَ حَقَّهُ). قَالوا: وَما حَقُّ الطَّريقِ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: (غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الْأَذى،وَرَدُّ السَّلامِ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْروفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ) (رواه البخاري ومسلم).

التَّعريفُ براوي الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ

  • الصحابيُّ الجليلُ سعدُ بنُ مالكٍ الخزرجيُّ المشهورُ بأَبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ.
  • كانَ حريصًا على الجلوسِ إِلى النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم، وتلقّي الحديثِ عنْهُ، وهو صغير السّن.
  • واشتُهِرَ بأَنَّهُ كانَ أَعلمَ صغارِ الصحابةِ.
  • روى عنِ النَّبِيِّ (1170) حديثًا.
  • توفِّيَ عامَ (74) للهجرة.

حُكمُ الجلوسِ في الطُّرُقاتِ

  • منهي عنه لغيرِ حاجةٍ.
  • ومباح إذا كان لحاجة بشرط التزام آداب الطريق.

آدابُ الطريقِ

  • غضُّ البصرِ.
  • كفُّ الأَذى.
  • ردُّ السلامِ.
  • الأَمرُ بالمعروفِ والنهيُ عنِ المنكرِ.