أُصَنِّفُ الْكَلِمَاتِ الْآتِيَةَ وَفْقَ نَوْعِ الْهَمْزَةِ:
أَسْتَخْرِجُ مِنْ دَرْسِ القِرَاءَة كلمات تَبدَأ بهَمْزَة وصل وهَمْزَة قطع :
الْغُرَابُ وَ إِنَاءُ الْمَاءِ فِي أَحَدِ أَيَّامِ الصَّيْف الْحَارَّةِ، نَضَبَتِ الْمِيَّاهُ مِنَ الْأَنْهَارِ وَالْأبَارِ، وَكَادَتِ الْأَشْجَارُ تَمُوتُ، وَعَطِشَتِ الْحَيَوَانَاتُ جَمِيعًا، وَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ إِلَّا أَصَابَهُ الْعَطَشُ . وَكَانَ مِنْ بَيْنِ هَذِهِ الْحَيَوَانَاتِ غُرَابٌ نَشِيطٌ مُثَابِرٌ، رَاحَ الْغُرَابُ الْعَطْشَانُ يَبْحَثُ عَنْ مَاءٍ كَيْ يَرْوِيَ ظَمَأَهُ، فَلَمْ يَجِدْ، لَكِنَّهُ لَمْ يَبأَسْ، فَظَلَّ يَبْحَثُ وَيَطِيرُ مَا أَمْكَنَهُ الطَّيَرَانُ بَحْثًا عَنْ أَيِّ مَاءٍ فِي أَيِّ مَكَانٍ. وَمِنْ خِلَالِ بَحْثِهِ عَثَرَ عَلَى إِنَاءٍ مِنَ الْمِيَاهِ أَمَامَ مَنْزِلٍ، حَاوَلَ الْغُرَابُ أَنْ يَشْرَبَ مِنْ هَذَا الْإِنَاءِ، وَلَكِنَّ الْمَاءَ كَانَ يَصِلُ إِلَى مُنْتَصَفِ الْإنَاءِ فَقَطْ مَدَّ الْغُرَابُ رَقَبَتَهُ دَاخِلَ الْإِنَاءِ فَلَمْ يَصِلْ مِنْقَارُهُ إِلَى الْمِيَاهِ. عِنْدَ ذَلِكَ جَلَسَ الْغُرَابُ بِجِوَارِ الْإِنَاءِ حَزِينًا يَكَادُ يَمُوتُ مِنَ الْعَطَشِ. عِنْدَئِذٍ رَأَى بِجِوَارِ الْإِنَاءِ أَمَامَ الْمَنْزِلِ أَحْجَارَا صَغِيرَةً، فَأَخَذَ مِنْ هَذِهِ الْأَحْجَارِ، وَرَاحَ يُلْقِي بِهَا فِي الْإِنَاءِ، وَكُلَّمَا أَلْقَى حَجَرًا يَرْتَفِعُ مَنْسُوبُ الْمِيَاهِ فِي الْإِنَاءِ بَعْضَ الشَّيْء، حَتَّى وَضَعَ رَأْسَهُ فِي الْإِنَاءِ وَشَرِبَ مِنَ الْمِيَاهِ حَتَّى ارْتَوَى. |
الجواب:
همزة الوصل | همزة القطع |
الْغُرَابُ الْمَاءِ الْحَارَّةِ الْمِيَّاهُ الْأَنْهَارِ الْأبَارِ الْأَشْجَارُ الْحَيَوَانَاتُ الْعَطَشُ الْعَطْشَانُ الطَّيَرَانُ الْإِنَاءِ الْمَنْزِلِ الْأَحْجَارِ الشَّيْء ارْتَوَى |
إِنَاءُ أَحَدِ أَيَّامِ أَصَابَهُ أَمْكَنَهُ أَيِّ أَمَامَ أَنْ إِلَى أَحْجَارَا أَلْقَى |
أُصَنِّفُ الْكَلِمَاتِ الْآتِيَةَ فِي الْجَدْوَلِ:
كَلِمَاتٌ تَبْدَأُ بِهَمْزَةٍ قَطْعِ |
كَلِمَاتٌ تَبْدَأُ بِهَمْزَةٍ وَصْلٍ |
أُسَامَهُ |
ازْدَحَمَتْ |
أَرْكَانٌ |
اسْتِخْدَامٌ |
أَنْوَارٌ |
اشْتدَّتْ |
إِمَامٌ |
الغرابُ |
أَقْرَأُ، ثُمَّ أَسْتَخْرِجُ كَلِمَاتٍ تَبْدَأُ بِهَمْزَةِ وَصْلٍ، وَكَلِمَاتٍ تَبْدَأُ بِهَمْزَةٍ قَطْع:
بَيْنَمَا كَانَ الرَّاعِي يَرْعَى غَنَمَهُ فِي الْبَرِّيَّةِ، ابْتَعَدَ خَرُوفٌ عَنِ الْقَطِيع؛ فَهَجَمَ عَلَيْهِ ذِئْبٌ لِيَأْكُلَهُ. فَقَالَ لَهُ الْخَرُوفُ: أَمَرَنِي الرَّاعِي أَنْ أُغَنِّيَ لَكَ قَبْلَ أَنْ تَأْكُلَنِي، فَقَالَ لَهُ الذِّئْبُ: غَنٍّ، وارْفَعْ صَوْتَكَ، رَفَعَ الْخَرُوفُ صَوْتَهُ فَسَمِعَهُ الرَّاعِي، وَ أَقْبَلَ وَفِي يَدِهِ عَصَّا طَوِيلَةٌ. |
الكلمات التي تبدأ بهمزة الوصل هي:
الرَّاعِي ، الْبَرِّيَّةِ ، ابْتَعَدَ ، الْقَطِيع ، الْخَرُوفُ ، الذِّئْبُ ، ارْفَعْ
الكلمات التي تبدأ بهمزة القطع هي:
أَمَرَنِي ، أَنْ ، أُغَنِّيَ
الانتباه للكتابه بالاتجاه الصحيح ملتزما بالسَّطر
أَرسُمُ حَرْفَ الْهَمْزَةِ بِخَطّ النَّسْخِ وَفُقَ الْأَسْهُمِ فِي الصُّنْدُوقِ:
أُعِيدُ كِتَابَةَ الْكَلِمات الْآتِيَةِ وَفْقَ قَوَاعِدِ خَطِّ النَّسْخِ، وَبِخَطٍّ جَمِيلٍ:
أُعِيدُ كِتَابَةَ الْجُمْلَةِ الْأتِيَةِ وَفْقَ قَوَاعِدِ خَطِّ النَّسْخِ، وَبِخَطٍّ جَمِيلٍ:
الْقِصَّةُ
أَقْرَأُ الْقِصَّةَ الْآتِيَةَ، وَأُلاحِظُ عَنَاصِرَهَا:
الْأَسَدُ وَالْفَأْرُ
فِي فَصْلِ الرَّبِيعِ، كَانَ هُنَاكَ فَأْرٌّ صَغِيرٌ يَمْشِي فِي الْغَابَةِ، فَمَرَّ بِقُرْبٍ أَسَدٍ نَائِمٍ وَأَزْعَجَهُ، فَغَضِبَ الْأَسَدُ. فَقَالَ لَهُ الْفَأْرُ: أَنا حَيوانٌ ضَعِيفٌ وَصَغِيرٌ اتركْني فَقَدْ تَحْتَاجُ لِمُسَاعَدَتِي يَوْمًا مَا، فَتَرَكَهُ الْأَسَدُ. |
![]() |
وَذَاتَ يَوْمٍ، وَقَعَ الْأَسَدُ فِي شَبَكَةِ صَيَّادِ، فَرَآهُ الْفَأْرُ، وَقَامَ بِقَطْعِ الشَّبَكَةِ بِأَسْنَانِهِ حَتَّى أَخْرَجَ الْأَسَدَ، سُرَّ الْأَسَدُ مِنَ الْفَأْرِ، وَشَكَرَهُ. |
![]() |
• أَتَعَرَّفُ عَنَاصِرَ الْقِصَّةِ:
• عنوان الدَرس: في رأس الصَّفحة. وهو (الْأَسَدُ وَالْفَأْرُ)
• الشخصيات : أسماء الحيوانات أو الشخوص في القصة. (الأسد والفأر)
• الأحداث : المواقف والسيناريوهات التي حصلت.
• المكان: مكان الحدث. (في الغابة)
• الزَّمان: زمان الحدث. (في فصل الربيع)
أَقْرَأُ الْقِصَّةَ الْآَتِيَةَ، ثُمَّ أَحَدِّدُ عَنَاصِرَهَا:
عنوان الدَرس المكان
الشخصيات الزَّمان
الأحداث
الْحِمَارُ فِي فَرْوِ الْأَسَدِ
فِي الصَّبَاحِ الْبَاكِرِ كَانَ الْحِمَارُ يَسِيرُ فِي الطَّرِيقِ، فَوَجَدَ فَرْوَ أَسَدٍ، وَكَانَ الْفَرْوَ فِي حَالَةٍ جَيِّدَةٍ، وَمَا زَالَ مُحْتَفِظًا بِرَأْسِ الْأَسَدِ. وَضَعَ الْحِمَارُ هَذَا الْفَرْوَ عَلَى جِسْمِهِ مُّتَبَاهِيًا، وَذَهَبَ إِلَى حُقُولِ الْفَلَاّحِينَ فِي الْقَرْيَةِ، وَرَاحَ يَأْكُلُ مِنَ الْمَزْرُوعَاتِ.
وَلَمَّا اكْتَشَفَ الْفَلَاَّحُونَ هَذَا اللِّصَّ فِي حُقُولِهِمْ، خَافُوا مِنْهُ، وَابْتَعَدُوا وَهُمْ يَتَصَايَحُونَ مُعْتَقِدِينَ أَنَّهُ أَسَدٌّ، فَرِحَ الْحِمَارُ وَقَالَ: سَوْفَ أُخِيفُهُمْ؛ فَفَتَحَ فَمَهُ كَيْ يَزْأَرَ مِثْلَمَا تَفْعَلُ الْأُسُودُ، وَلَكِنَّهُ نَهَقَ كَمَا تَنْهَقُ الْحَمِيرُ.
عِنْدَهَا اقْتَرَبَ الْفَلَّاَحُونَ مِنْهُ وَنَزَعُوا عَنْهُ فَرْوَ الأَسَدِ، فَاكْتَشَفُوا أَنَّهُ حِمَارٌ، هَرَبَ الْحِمَارُ بِأُعْجُوبَةٍ، وَقَالَ لِنَفْسِهِ: لَوْ لَمْ أَفْتَحْ فَمِيَ وَأَنْهَقْ، مَا حَدَثَ لِي مَا حَدَثَ.
أ. الْعُنْوَانُ: الْحِمَارُ فِي فَرْوِ الْأَسَدِ
ب. الزَّمَانُ: الصَّبَاحِ الْبَاكِرِ
ج. الْمَكَانُ: حُقُولِ الْفَلَاّحِينَ فِي الْقَرْيَةِ
د. الشَّخصيَّاتُ: الْحِمَارُ ، الْأَسَدِ ، اللِّصَّ ، الْأُسُودُ ، الْفَلَّاَحُونَ