1-وضّح مفهوم الإسلام للجمال.
مفهوم الجمال في الإسلام يتجاوز النظرة إلى جمال الشكل والوجه إلى جمال الخلُق والروح والسلوك؛ ما يؤكد أن الإسلام يقدر قيمة الجمال.
2-استنتج المعاني الحسية والمعنوية للطهارة في قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ".
النظافة لا تقتصر على نظافة الشكل، بل تتجاوزها إلى نظافة النفس وحمايتها من الوقوع في الفواحش والمعاصي.
3-الجمال قيمة مقدرة في الإسلام، اشرح ذلك.
• اعتنى الإسلام بموضوع جمال الخَلْق وحُسن الصورة، قال تعالى: "وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ".
• وقد وضع الكون في صورة بهية فقال: "إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ".
• النص القرآني في حد ذاته جميل في آياته وفي لفظه، وقد شهد غير المسلمين بذلك، ومن ذلك قول الوليد بن المغيرة حينما سُئل عن القرآن فقال: "إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر".
• والنص القرآني جميل في ما يدعو إليه من تفكر وتدبر وتعبير وتصوير.
• وإن كل ما خلق الله يحمل معنى من معاني الجمال، فأوامر الله تعالى ونواهيه تحقق للإنسان السعادة والخيرية والسكينة والطمأنينة، وهذا يحقق معاني الجمال.
• والإسلام يهتم بجمال الشكل والمظهر الخارجي، وما يتصل بداخل الإنسان وأعماله وأفعاله.
4-بيّن السلوك الجمالي الذي يتعين على المسلم إتيانه في كل من الحالات الآتية:
أ-التثاؤب
كتمه بوضع اليد.
ب-العطاس
وضع اليد اليسرى على الفم.
ج- الحديث مع الآخرين
جمال الحديث.
د- المشي في الشارع
الوقار والهدوء.
هـ- لقاء الآخرين
طلاقة الوجه.
5-اذكر سلوكًا واحدًا منهيًّا عنه في كل من الحالات الآتية:
أ-عند الذهاب إلى المسجد.
الركض.
ب-عند مخاطبة الآخرين والحديث معهم.
استخدام ألفاظ جارحة.