تتعدّد أنواع الكوارث، ومنها: الزلازل، والانهيارات الأرضية، والانجرافات الأرضية، والفيضانات، وموجات الحرّ والبرد، وحرائق الغابات، والجفاف، والأعاصير، والأوبئة، والنزوح، والأخطار التكنولوجية والبيولوجية، والعواصف الرملية والترابية، وعواصف البرد والرطوبة.
آثار الكوارث السلبية على الإنسان والبيئة
تنتج عن الكوارث آثار سلبية متعددة، منها:
1. نزوّح السكان:
يبدأ تشريد السكان نتيجة مباشرة للكوارث الطبيعية، إذ يضطرّون لترك منازلهم بحثًا عن أماكن أكثر أمانًا، ما ينجم عنه نقص في الخدمات الأساسية في أمور عديدة، مثل: الرعاية الصحية والتعليم.
2. المخاطر الصحية:
تؤدي الكوارث الطبيعية (مثل الفيضانات) إلى تكاثر البكتيريا وحشرات ناقلة للأمراض، مثل الملاريا، مما يشكّل خطرًا على صحة الإنسان، خاصة إذا لم تتوفر الرعاية الصحية اللازمة.
3. نقص الموارد الغذائية:
يسبب تدمير المحاصيل الزراعية وفقدان الإمدادات الزراعية قلة الموارد الغذائية، ما يزيد من حالات الجوع، ويؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية.
4. الصدمة النفسية:
يمكن أن تترك الكوارث الطبيعية آثارًا نفسية سلبية على الأفراد، لا سيما الأطفال الذين يشاهدون الدمار والخسائر وفقدان الأحباء. تتسبب هذه الأمور في اضطرابات نفسية تحتاج إلى علاج.
5. تعطيل السيطرة على البيئة:
يؤدي انحراف العناصر الطبيعية وتلويث البيئة إلى الإضرار بالبيئة الطبيعية والبشرية، مما يزيد من انتشار الأمراض والأوبئة.
طرق التعامل مع الكوارث الطبيعية:
هناك خطوات يمكن أن تسهم في تقليل تأثير الكوارث الطبيعية عند وقوعها والحدّ من آثارها على الإنسان ومكوناته، منها:
- توعية المخاطر المحتملة بالمنطقة...
عن طريق البرامج التوعوية بملامح الطقس، وتطبيقات الطوارئ الذكية التي توفر المعلومات اللازمة لتفادي التهديدات المحتملة. وقد تسهم عدة مراكز إنقاذ محلية في التخفيف من الأضرار الناتجة.
|