خالدٌ بنُ الوليدِ رضي الله عنه |
اسمُهُ ونَسَبُهُ: هُوَ خالدٌ بنُ الوليدِ بنِ المغيرةِ المخزوميِّ. |
إسلامُهُ: شرحَ اللهُ صدرَهُ للإسلامِ بعدَ صُلحِ الحُدَيبيةِ فأسلمَ ، وقَدْ فرِحَ سيدُنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه. |
صِفاتُهُ: 1) حسنُ القيادة: برعَ خالدٌ في قيادةِ الجيوشِ، وكانَ النصرُ حليفَهُ دائماً فيها؛ لحنكتِهِ وحسنِ تخطيطِهِ. ب) الإخلاصُ للهِ تعالى والطّاعةُ لولِيِ الأمرِ: كان خالدٌ مُخلصًا للهِ تعالى يقاتلُ إعلاءً لكلمتِهِ سبحانهُ وابتغاءَ رضوانِهِ، وكانَ أيضًا مثالاً في الطاعةِ لوليِّ الأمرِ. |
جهادُهُ في سبيلِ اللهِ تعالى أ) جعلَ الرسول صلى الله عليه وسلم خالدًا بنَ الوليدِ أميرًا على إحدى مجموعات الجيش عند فتح مكة ، وأوصاهُ بعدمِ قتلِ أيِّ أحدٍ إلّا مَنْ قاتلَ، فاعترضَ مجموعةٌ مِنَ المشركينَ خالدًا ومَنْ معهُ مِنَ المسلمينَ، فوقعَ القتالُ بَين الفريقَينِ، ثمَّ فرَّ المشركونَ منهزِمينَ ودخلَ خالدٌ ومَنْ معهُ مكّةَ مكبِّرينَ. ب) في خلافةِ سيدِنا أبي بكرٍ الصّديقِ أصبحَ خالدٌ بنُ الوليدِ قائدًا على الجيوشِ لقتالِ أهلِ الرِّدّةِ، ففتحَ اللهُ على يديهِ، ثمَّ قادَ جيوشَ فتحِ العراقِ قبلَ أَنْ يأمرَهُ سيدُنا أبو بكرٍ بالتوجهِ إلى الشامِ لقتالِ جيوشِ الرومِ فيها، حيثُ قادَ جيوشَ المسلمينَ في معركةِ اليرموكِ ضدَّ الرّوماِن، ممّا أدّى إلى خروجِ الرومِ نهائيًّا مِنْ بلادِ الشّامِ. |
وفاتُهُ تُوُفَّي في رمضانَ سنةَ 21 هـ، وكانَتْ وفاتُهُ في حِمصَ، ودُفِنَ فيها. |