مفهوم الأشخاص ذوي الإعاقة هم الأشخاص الذين يعانون من نقص في القدرات الحسية، أو الجسمية أو الفكرية، وتؤثر في مهاراتهم الحياتية وتفاعلهم مع البيئة التي يعيشون فيها. |
---|
أسلوب النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع ذوي الإعاقة 1 - مراعاة مشاعرهم كان النبي ﷺ يستخدم أنسب الألفاظ في وصفهم، بحيث لا يشعرهم بالنقص والحرمان، ولا يقلل من شأنهم بين الناس. |
---|
2- تبشيرهم بالأجر والثواب كان النبي ﷺ يبشرهم بالجنة إن صبروا رفعا لمعنوياتهم، وحتى لا ييأسوا ولا يحزنوا ولا يحقدوا على الأصحاء. |
3- قضاء حوائجهم والدعاء لهم كان النبي ﷺ يمشي في حوائج المرضى والمصابين ويقضيها لهم، وكان ﷺ يدعو لهم بالعافية لما للدعاء من زيادة أملهم بالشفاء. |
4- التيسير عليهم ورفع المشقة عنهم راعي النبي ﷺ حالتهم وما بهم من إعاقة، فلم يكلفهم من الأعمال إلا ما يطيقون، ويسر عليهم بعض الواجبات المفروضة على الأصحاء، ويسر عليهم أمور دينهم، وأزال عنهم الإثم والحرج في حالة عدم القدرة على القيام بها. |
5-زيادة تقدير الذات لديهم كان النبي ﷺ يشعر بدورهم الفاعل في المجتمع حيث إنه كلفهم ببعض المهام. |
6 - تقبلهم والتحذير من إيذائهم علمنا رسول الله ﷺ الرحمة بالضعفاء، وحذرنا من إيذائهم أو التهكم بهم أو إحراجهم أو السخرية منهم. |
مسؤولية المجتمع نحو الأشخاص ذوي الإعاقة - وتقع المسؤولية ابتداء على الأسرة: - وذلك بالاعتناء بالأبناء ذوي الإعاقة منذ الولادة. وتعليمهم ما يتناسب مع قدراتهم، - تقبل المعاق لمساعدته على الاندماج في المجتمع. - وعلى المؤسسات المختلفة في المجتمع : - أن توجد معاهد خاصة لتعليم المعاقين العلم أو الحرف التي تمكنهم من كسب عيشهم. - وأن تستخرج ما لدى ذوي الإعاقة من مواهب وإبداعات، وتوظفها في العمل المنتج حتى لا يكونوا عالة يتكففون الناس. - وأن توفر لهم الدعم المادي والمعنوي: - مثل توفير المعينات الطبية، والعقاقير والأدوية، والمراكز التي تعتني بهم. - أن يوفر لهم فرص عمل بما يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم.
|
---|