- هِيَ المؤسّساتُ والمرافقُ الّتي تشرفُ عَلَيْها الدولةُ وتَرعاها؛ بهدفِ تقديمِ الخدماتِ العامّةِ لكافةِ المواطنينَ.
|
- إنَّ للممتلكاتِ العامّةِ أهميةً كبيرةً؛ لأنَّها أماكنُ خدميةٌ تلبّي حاجاتِ الأفرادِ في المجتمعِ، ويحقُّ للجميعِ استخدامُها.
- ويجبُ المحافظةُ عَلَيْها لإعطاءِ صورةٍ مشرقةٍ وانطباعٍ حضاريٍّ عَنِ الوطنِ والمواطنِ أمامَ الآخَرينَ.
|
- حرّمَ الإسلامُ الاعتداءَ على الممتلكاتِ العامّةِ وتخريبَها؛ لأنَّ في ذلكَ إلحاقَ الضرِر بالبيئةِ والنّاسِ، وذلكَ تحقيقًا لقولِ اللهِ تعالى:"وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ".
- كما حثَّ الإسلامُ على التعاونِ على الخيرِ والمعروفِ، قالَ تعالى:"وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ" ومِنَ التعاونِ على الخيرِ والمعروفِ الحفاظُ على الممتلكاتِ العامّةِ والحرصُ عليها.
|
- عدمُ العبثِ بِها، مثلَ العبثِ بمقاعدِ الحدائقِ والمتنزّهاتِ ووسائلِ النقلِ العامِّ؛ لقولِ النّبيِّ صلى الله عليه وسلم: «لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ».
- المحافظةُ على نظافتِها، وذلكَ بعدمِ إلقاءِ النُّفاياتِ فيها، بَلْ وضعِها في أماكنَ مخصّصةٍ لها، لقولِ النّبيِّ صلى الله عليه وسلم: «الإيمانُ بِضْعٌ وسبعونَ أَوْ بِضْعٌ وستّونَ شعبةً، فأفضلُها قولُ لا إلهَ إلّا اللهُ، وأدناها إماطةُ الأذى عَنِ الطريقِ، والحياءُ شعبةٌ مِنَ الإيمانِ».
- التزامُ تعليماتِ استخدامِها الّتي تضعُها الجهاتُ المختصّةُ، مثلَ إخمادِ النيرانِ قبلَ مغادرةِ أماكنِ التنزّهِ.
|