اهلا بكم يا أصدقائي
سلمى: تحدثت مع صديقتي سالي عن جمال الطبيعة في رحلتي إلى إربد.
ذهبت سالي في رحلةٍ برفقة أهلها من عمان إلى غور الأردن، واتبعوا مسار وادي شعيب؛ ليستمتعوا بالمناظر الجميلة، وفي الطريق شاهدت سالي أشجار الزيتون وكروم العنب وأشجار الليمون، وعند وصولهم لمنطقة الكرامة بدأت تشاهد المزارع الممتدة و البيوت البلاستيكية المزروعة بالموز وشتى أنواع الخضراوات كالبندورة، والذرة، والشومر، والفجل، والجزر، والفول ، والسبانخ وغيرها، فقالت بصوت عالٍ، ما أجمل نباتات وطني! وما أكثر أنواعها.
لاحظت سلمى وسالي تنوع في أنواع النباتات التي شاهدتها في وطني الأردن بإختلاف المحافظات والمناطق.
تختلف الطبيعة الجغرافية في المملكة الأردنية الهاشمية، بين المرتفعات الجبلية( مثل عجلون وجرش والشوبك) والسهول (إربد) والمناطق الغورية
والشفاغورية مما أدى لتنوع كبير في النباتات في وطننا، وتصنف النباتات حسب دورة حياتها إلى:
أولًا: نباتات معمرة: مثل التين، والعنب، والليمون، والصنوبر، والسرو وغيرها.
ثانيًا: نباتات حولية (موسمية): مثل القمح، والفجل، والفول والبطيخ، والشمام، والذرة الصفراء وغيرها.
النباتات كائنات حية، فهي تحتاج إلى عناية مستمرة؛ لتنمو جيدًا، وتعطينا الإنتاج كمًّا و نوعًا، وللمحافظة على النباتات في بيئتنا المحيطة يجب مراعاة الآتي:
- عدم قطع الأشجار مهما كانت الحاجة إليها.
- إقامة الأبنية في المناطق غير صالحة للزراعة.
- عدم رمي النفايات حول الأشجار.
- تجنب إشعال النار بالقرب من الأشجار.
- تقديم الخدمات الزراعية للنباتات و تشمل: الري، والتسميد، والتقليم، والعزق (النكش)، والتعشيب وغيرها من الخدمات الزراعية.
يجب علينا المحافظة على النباتات المزروعة في البيئة المحيطة بينا حيث:
- أنظف حديقة المدرسة وأحواض النباتات من النفايات والحجارة الكبيرة.
- أزيل الأعشاب الضارة.
- أستعمل الملعقة الزراعية والمنكاش لقلب التربة وأضع السماد.
- أروي النباتات بشكل مناسب.
- أتخلص من النفايات ووضعها في مكانها المخصص.
- لا أنسى لبس القفازات وغسل اليدين عند الإنتهاء من العمل.
أراكم على خير يا أصدقاء لا تنسو أن تحافظو على النباتات منى حولنا ليبقى وطننا جميل