التربية المهنية فصل أول

الثامن

icon

الفكرة الرئيسة: تُعَدُّ مهارةُ تنظيمِ الوقتِ مِنَ المهاراتِ المهمّةِ في حياةِ الفردِ، إذْ تساعدُهُ على توزيعِ الوقتِ واستثمارِهِ استثمارًا فاعلًًا ومُنظَّمًا؛ لتحقيقِ الأهدافِ، وإنجازِ المهامِّ منْ دونِ تأخيرٍ وبأقلِّ جهدٍ. 

 

أتهيّأُ:

أتأمَلُ العبارَةَ الآتيةَ، ثمَّ أتحدّثُ عنْ مضمونِها: (قيمةُ الدقائقِ أكثرُ منْ قيمةِ المالِ، فأُنفِقُها بحكمةٍ).

نعم صيحح فالوقتُ من ذهب ويحب استغلاله في الأمور النافعة في حياتنا.

أستكشفْ

أشاهدُ مقطعًا مرئيًّا (فيديو) بعنوانِ ((قيمةُ الوقتِ))، عنْ طريقِ مسح رمزِ الاستجابةِ السريعةِ المجاورِ؛  ثمَّ أضعُ قائمةً بالدُّروسِ الّتي تعلَّمْتُها منَ المقطعِ.

قيمة الوقت

  • استغلال الوقت، فالوقت لا ينتظر أحدا.
  • الأمس هو تاريخ والغد هو لغز ولكن اليوم (الوقت الآن) هو هدية.
  • اسأل الآخرين عن تجاربهم وتعلم منهم استغلال الوقت

مفهوم تنظيم الوقت:

تنظيمُ الوقتِ مهارةً عمليةً تُسهمُ في تقسيمِ الوقتِ بينَ مجموعةٍ متنوّعةٍ منَ الأنشطةِ؛ بهدفِ تحقيقِ العملِ بكفاءةٍ أكبرَ وبجهدٍ أقلَّ.


الهدف من تنظيم الوقت:

• تحقيق الأهداف.

• إنجاز المهام من دون تأخير وبأقل جهد.

• العمل بكفاءة أكبر.


الفائدة من مهارة تنظيم الوقت:

تقليل الأرهاق الناجم عن تراكم المهام.

إنجاز المهام بالوقت المحدد يعزز الثقة بالنفس


مهارات تنظيم الوقت:

1. تحديدُ أهدافٍ واقعيةٍ

وهي أول وأهم مهارة يبدأُ بها الفردُ بتحديدِ أهدافِهِ بواقعيةٍ، ما يُسهمُ في توجيهِ جهودِهِ نحوَ تحقيقِها.

2. ترتيب الأولوياتِ

تحديدُ الأنشطةِ والمهامِّ الّتي تحتلُّ أهميةً أعلى، ما يمكّنُ منَ التركيزِ عليها وإكمالِها بكفاءةٍ أكبرَ.

وتُقسَمُ المهامُّ إلى أقسامٍ عدّةٍ، منها:

• الدراسةُ والتعلُّمُ.

• المحافظةُ على الصحةِ العامّةِ والعافيةِ النفسيةِ والجسديةِ، وممارسةُ الرياضةِ، والحصولُ على قسطٍ كافٍ منَ النومِ.

• الموازنةُ بينَ المهامِّ الدراسيِّةِ والحياةِ الاجتماعيةِ.

• قراءةُ الكتبِ، والمشاركةُ في الأنشطةِ التطويريةِ.

3. تجنُّبِ التسويفِ

عن طريق تفادي الأنشطةِ الّتي تُشتتُِّ الانتباهَ عنِ المهمّةِ الرئيسةِ، مثلِ: الانشغالِ الزائدِ بالوسائلِ التكنولوجيةِ.

4. تجزئة المهام

  • عن طريق تفكيكُ المهامِّ الكبيرةِ إلى مهامَّ صغيرةٍ، ما يسهّلُ إدارتَها وإنجازَها بفاعليةٍ أكثرَ، وتجعل المهمة الصعبة مهمة سهلة.
  • عملُ المهامِّ الصعبةِ في وقتِ الذروةِ؛ وهوَ الوقتُ الّذي أفضّلُ الدراسةَ فيهِ.

5. استخدامُُ الجدولِِ الزمنيِّ:

وضعُُ جدول زمني لتحديدِِ أوقات محدَدَّة للأنشطةِِ حتى:

  • يُسهمُ في استثمارِ الوقتِ استثمارا أفضلَ،
  • استبدالِِ الأنشطةِِ الفاعلةِِ وذاتِِ الفائدةِِ بالأنشطةِِ غيرِِ الفاعلةِِ.

الربطُ معَ إدارةِ الأعمالِ

ترتبطُ إدارةُ الوقتِ ارتباطًا وثيقًا بإدارةِ الأعمالِ، إذْ تؤدّي دورًا حيويًّا في تحقيقِ النجاحِ والكفاءةِ في البيئةِ العمليةِ.

 

بعض الجوانب التي تظهر كيفَ يمكنُ أنْ تكونَ إدارةُ الوقتَ جزءًا أساسيًّا منْ إدارةِ الأعمالِ:

• زيادةُ الإنتاجيةِ.

• تحسينُ إدارةِ المشاريع.

• تحسينُ التواصلِ وبناءِ الفريقِ.

• تحقيقُ الأهدافِ الاستراتیجیةِ.

• تعزيزُ الفاعليةِ الشخصيةِ والتنظيمِ.

• التعاملُ معَ الضغوطِ والتحدياتِ.

• اتّخاذُ قراراتٍ مُستنيرةٍ.


إجابات أسئلة التقويم:

1. أعدد ثلاث فوائد لتنظيم الوقت في الحياة الأكاديمية والمهنیة.

......إنجاز المهام بالوقت المحدد.......

......تعزز الثقة بالنفس.......

......تقليل من الإرهاق الناجم عن تراكم المهام.......


2. أوضح ثلاثة إجراءات لتجنب الانحرافات والتشتت في أثناء إدارة الوقت.

......الابتعاد عن الهاتف ووسائل التكنولوجيا كافة التي تشتت الانتباه.......

......وضع أهداف قصيرة المدى وقابلة للتحقيق.......

......الحصول على فترات راحة قصيرة بين المهمات.......


3. أقدم ثلاث نصائح للأشخاص الذي يعانون صعوبة في تنظيم أوقاتهم.

......تحديد أهداف واقعية.......

......عدم الانشغال الزائد بالوسائل التكنولوجية.......

......استخدام جدول زمني.......


الملخص

 

تنظيمُ الوقتِ: هو مهارةً عمليةً تُسهمُ في تقسيمِ الوقتِ بينَ مجموعةٍ متنوّعةٍ منَ الأنشطةِ؛ بهدفِ تحقيقِ العملِ بكفاءةٍ أكبرَ وبجهدٍ أقلَّ.

 

الهدف من تنظيم الوقت:

• تحقيق الأهداف.

• إنجاز المهام من دون تأخير وبأقل جهد.

• العمل بكفاءة أكبر.

 

الفائدة من مهارة تنظيم الوقت:

تقليل الأرهاق الناجم عن تراكم المهام.

إنجاز المهام بالوقت المحدد يعزز الثقة بالنفس


مهارات تنظيم الوقت:

1. تحديدُ أهدافٍ واقعيةٍ

وهي أول وأهم مهارة يبدأُ بها الفردُ بتحديدِ أهدافِهِ بواقعيةٍ

2. ترتيب الأولوياتِ

تحديدُ الأنشطةِ والمهامِّ الّتي تحتلُّ أهميةً أعلى، ما يمكّنُ منَ التركيزِ عليها وإكمالِها بكفاءةٍ أكبرَ.

3. تجنُّبِ التسويفِ

عن طريق تفادي الأنشطةِ الّتي تُشتتُِّ الانتباهَ عنِ المهمّةِ الرئيسةِ، مثلِ: الانشغالِ الزائدِ بالوسائلِ التكنولوجيةِ.

4. تجزئة المهام

عن طريق تفكيكُ المهامِّ الكبيرةِ إلى مهامَّ صغيرةٍ، ما يسهّلُ إدارتَها وإنجازَها بفاعليةٍ أكثرَ

5. استخدامُُ الجدولِِ الزمنيِّ:

وضعُُ جدول زمني لتحديدِِ أوقات محدَدَّة للأنشطةِِ


♦ إدارةُ الوقتِ ترتبط ارتباطًا وثيقًا بإدارةِ الأعمالِ، إذْ تؤدّي دورًا حيويًّا في تحقيقِ النجاحِ والكفاءةِ في البيئةِ العمليةِ.

 

♦ الجوانب التي تظهر كيفَ يمكنُ أنْ تكونَ إدارةُ الوقتَ جزءًا أساسيًّا منْ إدارةِ الأعمالِ:

• زيادةُ الإنتاجيةِ.

• تحسينُ إدارةِ المشاريع.

• تحسينُ التواصلِ وبناءِ الفريقِ.

• تحقيقُ الأهدافِ الاستراتیجیةِ.

• تعزيزُ الفاعليةِ الشخصيةِ والتنظيمِ.

• التعاملُ معَ الضغوطِ والتحدياتِ.

• اتّخاذُ قراراتٍ مُستنيرةٍ.