الدراسات الإسلامية فصل أول

التوجيهي أدبي

icon
مفهوم ثقافة الحوار : أسلوب تواصل بين الأفراد يمارسونه في تبادل الأفكار بهدف الوصول إلى الصواب وفق ضوابط وأسس سليمة.

دور مؤسسات المجتمع في تنمية ثقافة الحوار 

الأسرة 

أ- إقامة الجلسات الحوارية المستمرة داخل الأسرة مع الزوجة والأبناء، للتشاور بين أفراد الأسرة في ما يطمحون إليه من آمال، وما يواجهون من قضايا وهموم، ويشتركون جميعا في تقديم الحلول والمقترحات في هذه المسائل.

ب - التزام الأبوين بأسلوب الحوار في ما بينهما، فالأبناء يقلدون آباءهم في سلوكهم، وعلى الآباء أيضا ملاحظة أسلوب الحوار بين الأبناء، فيوجهونهم نحو الأفضل في أسلوب الحوار.

ج- إصغاء الأبوين لأبنائهم إصغاء جيدا، وعدم مقاطعة كلامهم، وقبول آرائهم إن كانت صوابا، بلا تعصب لرأيهما، وتصويبها إن كانت خطأ

المسجد 

أ – اختيار موضوعات الخطب والمواعظ التي تنمي ثقافة الحوار.

ب- اختيار أسلوب الخطاب الحواري في المواعظ والدروس التي تلقى في المسجد، بسماع الإمام أسئلة الحضور وإصغائه لهم

والتزام الواعظ والمصلين آداب الحوار، والتحاور بأدلة واضحة ومقنعة من غير جدال ولا تعصب لرأي أو مذهب .

ج- عقد المجالس العلمية داخل المسجد، واحترام اختلاف وجهات نظر المصلين في المسائل المتنوعة

المؤسسات التعليمية

أ- اتباع المدرسين أساليب الحوار الهادفة في التدريس.

ب - تشجيع المتعلمين على إبداء الرأي بأدب واحترام.

ج- عقد الجلسات الحوارية التدريبية بين أطراف العملية التعليمية.

 د- تضمين المناهج التعليمية أسلوب الحوار في عرض المادة العلمية.

 ه– مشاركة الطالب في الموضوعات المطروحة للنقاش، وتقبل رأي غيره إذا ظهر أنه صواب .

الإعلام 

أ- الموضوعية والحياد في نقل الأخبار والأحداث وغيرها.

ب-  عقد الندوات والمؤتمرات الملتزمة بأسلوب الحوار وآدابه، كتوجيه الأسئلة وتوزيعها على الحضور، واحترام الرأي الآخر، واستخدام الأدلة المقنعة في الحوار.

 ج-  استخدام التمثيل في غرس ثقافة الحوار وتعزيزها، من خلال عرض بعض المسلسلات التي تتبنى مشكلة، مستخدمة أسلوب الحوار في حلها، ومظهرة آثار التعصب والعنف السيئة في الفرد والمجتمع.

د- التزام آداب الحوار في البرامج الحوارية النقاشية، وعدم استخدام أساليب الشتم والسب والصراخ.

النوادي والملتقيات 

أ- عقد الدورات التدريبية حول أهمية الحوار وأسلوبه وآدابه.

ب-عقد الندوات حول القضايا التي تهم المجتمع ومشاركة الأفراد فيها.  

ج- ملاحظة القائمين على هذه المؤسسات أسلوب التعامل بين الأعضاء وتوجيههم  نحو تقبل بعضهم بعضا، وحل خلافاتهم بالحوار الذي يصل بهم إلى الحق، من غير استعمال العنف وسيلة لذلك.