حُسْنُ الْجِوارِ: حَديثٌ شَريفٌ
الْفِكْرَةُ الرَّئيسةُ
حَثَّنا سَيِّدُنا رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلى الْإِحْسانِ إِلى الْجارِ وَتَقْديمِ الْعَوْنِ لَهُ، وَحَذَّرَنا مِنْ إيذائِهِ.
أَتَهَيَّأُ وأَسْتَكْشِفُ
أَسْتَمِعُ لِلْمَوْقِفِ الْآتي مِنْ مُعَلِّمي/ مُعَلِّمَتي، ثُمَّ أُجيبُ شَفَوِيًّا عَمّا يَليهِ:
 بَيْنَما كانَتْ رَزانُ تُتابِعُ بَرْنامَجًا عِلْمِيًّا إِذْ قالَتْ لَها أُمُّها: أَخْفِضي صَوْتَ التِّلفازِ يا ابْنَتي؛ لِأَنَّ صَوْتَهُ مُرْتَفِعٌ وَيُزْعِجُ الْجيرانَ.رَزانُ: حَسَنًا يا أُمّي، سَأَحْرِصُ عَلى راحَةِ جيرانِنا. الْْأُمُّ: أَحْسَْنتِ يا ابْنَتي، فَقَدْ أَوْصانا رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحُسْنِ مُعامَلَةِ الْجارِ وَعَدَمِ إيذائِهِ وَإِزْعاجِهِ. |
1- لِماذا طَلَبَتْ أُمُّ رَزانَ إِلى ابْنَتِها خَفْضَ صَوْتِ التِّلفازِ؟
لِأَنَّ صَوْتَهُ مُرْتَفِعٌ وَيُزْعِجُ الْجيرانَ.
2- أُحَدِّدُ مِنَ الْمَوْقِفِ السّابِقِ وَصِيّةَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في مُعامَلَةِ الْجارِ.
حُسْنُ مُعامَلَةِ الْجارِ وَعَدَمِ إيذائِهِ وَإِزْعاجِهِ.
3- أَسْتَنْتجُِ الْآدابَ الَّتي عَلَيَّ أَنْ أَتَحَلّى بِها عِنْدَ تَعامُلي مَعَ جيراني.
احْترامُ الْجار ، عَدم إِيذاء الْجار ، تَبادُل الزَّيارات مَعَه...
إضاءةٌ
الْجارُ: الشَّخْصُ الْمُجاور في الْمَسْكَنِ.
أَفْهَمُ وَأحْفَظُ
| الْحَديثُ الشَّريفُ قالَ رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْْآخِرِ فَلا يُؤْذِ جارَهُ » (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ). |
أَسْتَنيرُ
مُعامَلَةُ الْجارِ مُعامَلَةً طَيِّبَةً مِنْ صِفاتِ الْمُؤْمِنِ الَّتي يَجِبُ أَنْ يَحْرِصَ عَلَيْها في حَياتِهِ.
أَوْلًا : مَظاهِرُ الْإِحْسانِ إِلى الْجارِ
أَستَنْتِجُ وَأُدَوِّنُ
أَسْتَنْتِجُ مِنَ الصُّوَرِ الْْآتِيَةِ بَعْضَ مَظاهِرِ الْْإِحسانِ إلى الْجارِ ثُمَّ أُدَوِّنُها في الشَّْكلِ الْمَوْجودِ أَسْفَلَ كُلِّ صورَةٍ:
أَتَأمَّلُ وَأعَبِّرُ
يَجْتَمِعُ الْجيرانُ في الْقُرى وَالْمَزارِعِ الْْأُرْدُنِيَّةِ مِنْ أَجْلِ مُساعَدَة بَعْضِهِمْ بَعْضًا في قَطْفِ ثمِارِ الزَّيْتونِ.
1 - أُوَضِّحُ أَهَمِّيَّةَ مُساعَدَةِ الْجيرانِ في قَطْفِ ثِمارِ الزَّيْتونِ.
زيادَة الْمَحبَّة بَيْن الْجيران
2- أَصِفُ شُعوري عِنْدَما أُساعِدُ جيراني.
أَشْعَرُ بالْفَرَحِ والسُّرور
3 - أَذْكُرُ أَعْمالًا أُخْرى أُساعِدُ عليها جيراني.
الْأعْمال الْمَنْزليَّة، قَطْف الْمَحاصيل الزِّراعيّة ، مساعدتهم في مُناسباتِهم ( الْأَفْراح ، الْأَحْزان )...
ثانِيًا : فَوائِدُ الْإحْسانِ إِلى الْجارِ
نُحْسِنُ إِلى جيرانِنا وَنَحْرِصُ عَلى عَدَمِ إيذائِهِمْ بِأَقْوالِنا وَأَعْمالِنا؛ لِنَنالَ رِضا اللهِ تَعالى وَنَفوزَ
بِالْجَنَِّة، وَنُسْهِمَ في نَشْرِ الْخَيْرِ وَالْمَحَبَّةِ بَيْنَ النّاسِ.
أتَعَلَّمُ
الْإِحْسانُ: حُسْنُ الْمُعاملة.
أُبْدي رَأْيي
أُلاحِظُ الصُّوَرَ الْْآتِيَةَ، وَأُبْدي رَأْيي في كُلِّ سُلوكَيْنِ مُتَقابِلَيْنِ:
يَجِبُ عَليْنا احْتِرام الْجيرانِ وعَدَم التَّشاجر مَعَهم
والتَّعامل مَعهم بِمَحَبَّةٍ ولطْفٍ.
يَجِبُ عَلَيْنا عَدَم التَّجَسّس عَلى الْجيران أَو الْإساءة لَهم.
يَجِبُ أَن نُلقي النّفايات في مَكانِها الْمُخَصَّص وعَدم رَميها أَمام مَنازِلِ الْجيرانِ.
أُفَكِّرُ وَ أُجيبُ
1- أَصِفُ شُعوري عِنْدَما تَكونُ عَلاقَتي بِجاري طَيِّبَةً. أَشْعُرُ بالْفرَحِ
2- أُحَدِّثُ زُمَلائي/ زَميلاتي عَنْ مَوْقِفٍ أَحْسَنْتُ فيهِ إِلى جاري.
أَسْتَزيدُ
1-نُحْسِنُ إِلى جيرانِنا سَواءٌ أَكانوا مِنْ أَقْرِبائِنا أَمْ مِنْ غَيْرِهِمْ.
2- أَسْتَمِعُ وَزُمَلائي/ زَميلاتي لِِأُنْشودَةِ (الْجارُ وَالصَّديقُ)، عَنْ طَريقِ الرَّمْزِ، وَأُرَدِّدُها مَعَهُمْ.
أَرْبِطُ مَعَ الْعُلومِ
تَخْتَلِفُ الْْأَصْواتُ في نَبْرَتِها عَنْ بَعْضِها الْبَعْضِ، فَمِنْها الْْأَصْواتُ الْمُنْخَفِضَةُ، وَمِنْها الْمُرْتَفِعَةُ الَّتي يُمْكِنُ أَنْ يَضُرَّ سَماعُ بَعْضِها الْْأُذُنَيْنِ.
أُنَظِّمُ تَعَلُّمي
أَسْمو بِقيَمي
