الفكرةُ الرئيسةُ
تُعَدُّ زراعةُ الأسطح منَ الأنظمةِ الزراعيةِ الحديثةِ الّتي تعتمدُ على استثمارِ أسطح المباني المختلفةِ لزراعةِ بعضِ المحاصيلِ؛ وبما يحقّقُ فوائدَ بيئيةًَ وجماليةَ عديدةً وينعكسُ إيجابا على حياةٍ الإنسانِ وصحتِهِ.
■ أتهيّأ
أدَّتِ الزيادةُ السكانيةُ الكبيرةُ إلى اختناقِ المدنِ بالسّكّانِ، وزیادةِ عددِ المباني والمُنشَآتِ المختلفةِ؛ ما ترتّبَ عليْهِ تقلَّصُ المساحاتِ الخضراءِ داخلَ المدنِ تقلَّصًا شديدًا،
ومنْ ثمَّ نتجَتْ مشكلةُ تلوُّثِ الهواءِ، وزيادةُ الإصابةِ بأمراضِ الجهازِ التنفسيِّ، وتأتَرُ الصحةِ النفسيةِ للإنسانِ، ومنْ هنا جاءَتْ فكرةُ زراعةِ الأسطح.
■ أستكشف
سبّبَ التقدُّمُ العمرانيُّ السريعُ انتقالَ مجموعاتٍ كبيرةٍ منَ السّكّانِ إلى المدنِ، ما نجمَ عنهُ ازديادُ الكثافةِ السّكّانيةِ، فتراكمَتِ المباني السكنيةُ مُتعدِّدةُ الطوابقِ بدرجةٍ كبيرةٍ على حسابِ المساحاتِ الخضراءِ والأراضي الزراعيةِ، ومنْ ثمَّ زيادةُ نسبةِ تلوُّثِ الهواءِ والبيئةِ، ولكنْ يمكنُ باتّباع أنماطٍ جديدةٍ منَ الزراعةِ تحويلُ المباني إلى مساحاتِ خضراءَ يُستفادُ منها في إنتاج محاصيلَ مُتنوِّعةٍ، وتحسينِ نوعيةِ البيئةِ والحياةِ، وتعزيزِ صحةِ الفردِوراحتِهِ.
أتأمّلُ الصورةَ الآتيةَ، ثمَّ أجيبُ عمّا يليها:
كيفَ يؤثّرُ التوسعُُّ العمرانيُّ في المساحاتِ الخضراءِ في المدنِ الكبيرةِ؟
يقللها إذ يتم البناء عليها.
ما تأثيرُ زيادةِ رقعةِ المساحاتِ الخضراءِ في البيئةِ والسكّانِ في المدنِ الكبيرةِ؟
سيؤدي إلى قلة التلوث ، والحصول على منظر جمالي وتنوع بيولوجي.
كيفَ تُستثمَرُ أسطحُ المنازلِ في زيادةِ المساحاتِ الخضراءِ؟
يمكن زراعة الكثير من النباتات على الأسطح ويمكن إقامة بيوت بلاستيكية مصغرة
ما فوائدُ تحويلِ أسطحِ المباني إلى مساحاتٍ خضراءَ؟
زيادة الجمالية ونقاء الهواء وتحسين الحالة النفسية وتوفير غذاء طازج.
أحدّدُ مُتطلَّباتِ الصحةِ والسلامةِ العامّةِ الواجبَ توافرُها عندَ البدءِ بزراعةِ الأسطحِ.
فحص قدرة تحمل السطح وعزل السطح ونظام الصرف الجيد وتجنب المخاطر الكهربائية واستخدام احواض زراعية آمنة.
أقرأ وأتعلّمُ
يمكنُ أنْ يؤدّيَ عدمُ استثمارِ أسطح المنازلِ والمساحاتِ استثمارًا صحيحًا إلى أنْ تصبحَ - عَنْ غيرِ قصدٍ - مخازنَ للمُخلَّفاتِ، ووسطًا مناسبًا للحشراتِ، ومصدرًا للروائح الكريهةِ، إلّا أنَّهُ يمكنُ استثمارُ هذِهِ المساحاتِ بتحويلها إلى حدائقَ خضراءَ جميلةِ تُمثلُ مكانًا مريحًا لتجمُّع أفرادِ الأسرةِ.
أوّلًا: مفهومُ زراعةِ الأسطحِ
زراعةُ الأسطحِ:
هيَ زراعةُ النباتاتِ خارجَ الأرضِ الدائمةِ باستخدامِ أساليبَ وأنظمةِ مُعيَّنِةٍ، إذْ تُستثمَرُ أجزاءٌ منْ أسطحِ المباني والساحاتِ الإسمنتيةِ في زراعةِ المحاصيلِ المختلفةِ الّتي يحتاجُ إليها الإنسانُ، وذلكَ باستخدامِ بيئاتٍ زراعيةٍ بديلةٍ للتربةِ العاديةِ. ولا يقتصرُ مُصطلَحُ زراعةِ الأسطحِ على زراعةِ أسطحِ المنازلِ فقطْ؛ ولكنْ يشملُ زراعةَ أيِّ سطحِ، سواءٌ أكانَ بينَ المباني والعماراتِ أمِ المساحاتِ المُتاحةِ أمامَ المباني وخلفَها.
ثانيًا: أهميةُ زراعةِ الأسطحِ والمساحاتِ
1 توفيرُ حدائقَ تجميليةٍ وإنتاجيةٍ للسّگّانِ.
2 تقليلُ التلوُّثِ البيئيِّ الناتج منْ زيادةِ مساحاتِ المباني والمُنشَآتِ معَ قلةِ الغطاءِ النباتيِّ، ولا سيّما تقليلُ نسبةِ غازِ ثاني أكسيدِ الكربونِ عنْ طريقِ استهلاكِهِ في عمليةِ البناءِ الضوئيِّ في النباتاتِ.
3 إنتاجُ خضراواتٍ طازجةٍ، وآمنةٍ، وصحيةٍ بحسبِ احتياجاتِ الأسرةِ.
4 وضعُ زراعاتٍ تعطي منظرًا جماليًّا للأسطحِ بدلَ المُهمَلاتِ المُخزَّنةِ فوقَها.
5 الإسهامُ في تقليلِ تأثيرِ ظاهرةِ الاحتباسِ الحراريِّ خلالَ أَشْهُرِ الصيفِ.
ثالثًا: الأوساطُ الزراعيةُ المُستخدَمةُ في زراعةِ الأسطحِ
يعتمدُ هذا النوعُ منَ الزراعةِ على استخدام بيئاتٍ زراعيةٍ بديلةٍ للتربةِ العاديةِ،
• تكونُ خفیفةَ الوزنِ حتّی لا تشكّلَ ثقلًا على أسطح المباني،
• ذاتَ قدرةٍ عاليةٍ على تصريفِ المياهِ،
• غنيةً بالعناصرِ الغذائيةِ الَّتي يحتاجُ إليها النباتُ المزروعُ،
• خاليةً منَ الأمراضِ الّتي مصدرُها التربةُ العاديةُ.
ومنْ أمثلتِها: البيتموسُ، والبيرلايتُ.
♦ البیتموسُ
نوعٌ منَ الطحالبِ أوِ الموادِّ العضويةِ المُتحلِّلِةِ، يُستخدَمُ مُنفرِدًا، أوْ يُخلَطُ معَ بعضِ الأوساطِ الزراعيةِ الأُخرى، ويُعَدُّ بيئةً زراعيةَ مثاليةً في الزراعاتِ المنزليةِ وزراعةِ الأحواضِ؛ لأنّهُ خفيفُ الوزنِ، وجيدُ التصريفِ للمياهِ.
♦ البيرلايتُ:
صخورٌ ناتجةٌ منَ انفجاراتٍ بركانيةٍ، توضَعُ في فرنٍ على درجةِ حرارةٍ عاليةٍ جدًّا لتتحوّلَ إلى حُبَيباتٍ صالحةٍ للزراعةِ، يتدرّجُ لونُها منَ الرماديِّ إلى الأبيضِ، وهوَ خفيفُ الوزنِ جيدُ التصريفِ للمياهِ، ويوفّرُ تهويةً جيّدةً للتربةِ.
رابعًا: أنظمةُ الزراعةِ المُتَّبَعةُ في زراعةِ حدائقِ الأسطحِ
يمكنُ اتْباعُ نظامَينِ زراعيَّينِ لاستثمارِ الأسطح والساحاتِ الإسمنتيةِ في تنفيذِ المشاريع الإنتاجيةِ الزراعيةِ لتحقيق الفائدة الجمالية والمادية، هما:
1 نظامُ الزراعةِ المُكثَّفُ:
وفيهِ يُمكنُ زراعةُ مجموعةٍ كبيرةٍ منَ النباتاتِ المختلفةِ، على أنْ يكونَ البناءُ مُصمَّمًا بطريقةٍ تسمحُ بتنفيذِ هذا النظامِ الزراعيِّ منْ حيثُ: الموادُّ المُستخدَمةُ، والعزلُ، وتصريفُ المياهِ، والإشرافُ الهندسيُّ المُتخصِّصُ.
2 نظامُ الزراعةِ البسيطُ:
وفيهِ يمكنُ استثمارُ الأسطح لزراعةِ النباتاتِ المختلفةِ باستخدامِ:
أحواضٍ مُتنقِّلةٍ أوْ صناديقَ أوْ مواسيرَ أوْ عُبُوّاتٍ مختلفةِ الأشكالِ والحجومِ، سواءٌ أكانَتْ خشبيةً أم بلاستيكيةً، أم معدنيةً، أمْ إسمنتيةً، أمْ فخّاريةً، ويمكنُ أيضًا إعادةُ استخدامِ بعضِ مُخلَّفاتِ المنزلِ أوِ البيئةِ.
ومنْ أمثلةِ هذا النظام الزراعيِّ:
نظامُ الأكياسِ البلاستيكيةِ:
يُستخدَمُ لزراعةِ النباتاتِ الّتي تحتاجُ إلى حيّزٍ كبيرٍ نسبيًّا لنُمُوِّ الجذورِ، ويمكنُ استخدامُ أحواضٍ أوْ صناديقَ خشبيةٍ أوْ حديديةِ لوضعِ الأكياسِ المزروعةِ داخلَها بتراصِّ وانتظام، ويصلحُ هذا النظامُ لزراعةِ الخضراواتِ.
نظامُ المنابتِ:
يُستخدَمُ لزراعةِ النباتاتِ الّتي لا تحتاجُ إلى حيّزٍ كبيرٍ نسبيًّا لنُمُوِّ الجذورِ، مثلٍ المحاصيلِ الورقيةِ، وذلكَ باستخدامٍ صناديقَ خشبيةِ مُرتفِعةٍ عنْ سطحِ الأرضِ.
نظامُ الأحواضِ الثابتةِ:
يُستخدَمُ لزراعةِ النباتاتِ الّتي تحتاجُ إلى حيّزٍ كبيرٍ نسبيًّا لنُمُوِّ الجذورِ، وتُجمَّزُ أحواضٌ كبيرةٌ عديدةٌ باستخدامِ موادَّ مختلفةٍ منَ الطوبِ أوِ الخشبِ أوِ الحديدِ، معَ مراعاةٍ ألَّا يزيدَ عرضُ الحوضِ على (120) سنتيمترًا؛ لتسهيلِ عملياتِ الخدمةِ.
نظامُ الأُصُصِ:
يُستخدَمُ بكثرةٍ في المنازلِ لزراعةِ نباتاتِ الزينةِ، وتختلفُ حجومُ الأُصُصِ وأشكالُها بما يلائمُ العددَ الكبيرَ منَ النباتاتِ المختلفةِ الحجمِ والنوعِ.
نظامُ المواسيرِ البلاستيكيةِ:
يُستخدَمُ لزراعةِ نباتاتٍ صغيرةِ الحجمِ لا تحتاجُ إلى حيِّزِ كبيرٍ لنُمُوِّ الجذورِ، وتُستخدَمُ فيهِ مواسيرُ بلاستيكيةٌ ذاتُ قُطرٍ مناسبٍ يمكنُ تثبيتُها على الجدرانِ أوْ على حامل معدنيٍّ.
يبين الكشل بعضُ أنظمةِ زراعةِ الأسطحِ البسيطةِ.
خامسًا: النباتات المناسبةُ لزراعة الأسطح
يُراعى عندَ اختيارِ النباتاتِ المناسبةِ لزراعةِ الأسطحِ:
• عمقُ الأحواضِ
• الوسطُ الزراعيُّ الّذي سيُستخدَمُ للزراعةِ
• كميةُ الإضاءةِ.
وبشكلٍ عامٌّ يمكنُ زراعةُ نباتاتٍ مُتنوِّعةٍ، منها:
(1) الخضارُ الورقيةُ
مثلُ: البقدونسِ، والنعنع، والجرجيرِ، والكزبرةِ.
(2) الخضراواتُ الصيفیةُ والشتويةُ
مثلُ: البندورةِ، والخیارِ، والفراولةِ، والفلفل، والباميةِ.
(3) أشجارٌ مُثمِرةٌ
مثلُ: اللیمونِ، والتفاحِ، والأسكدنيا، والعنبِ.
(4) نباتاتُ الزينةِ
مثلُ: الديفنباخيا، والكروتونِ، والیوکا، وشیفلاریا، والسجادِ، والهواءِ الناعمِ والخشنِ.
(5) النباتاتُ الطبيةُ والعطريةُ
مثلُ: الريحانِ، والزعترِ، والميرمية، والبابونج.
(6) أزهارُ القطفِ
مثلُ: الأقحوانِ، والقَرنفُل، والتوليبِ، والأوركيدا، والجاردینیا، والزنبقِ، وأضاليا، والمنثورِ، والجوريِّ.
سادسًا: عملياتُ خدمة نباتات الأسطح
تُنفَّذُ عملياتُ خدمةِ نباتاتِ الأسطح بالطريقةِ نفسِها الّتي تُعامَلُ بها نباتاتُ الحديقةِ العاديةِ باستثناءِ عمليتَي الرِّيِّ والتسميدِ؛ نظرًا لطبيعةِ البيئةِ (الوسطِ) الزراعيةِ المُستخدَمةِ.
ومنْ عملياتِ خدمةِ نباتاتِ الأسطحِ:
1 الرِّيُّ: وفيهِ تُزوَّدُ الأحواضُ بالماءِ بصورةٍ دائمةٍ؛ بسببِ استعمالِ تربةِ خفيفةٍ، ولأنَّ الأحواضَ صغيرةٌ ومكشوفةً للعوامل البيئيةِ المختلفةِ، وتُجَمَّعُ المياهُ الخارجةُ منْ فتحاتِ التصريفِ الموجودةِ في أوعيةِ الزراعةِ؛ لئلا تتسرّبَ على سطحِ المبنى، ولاستخدامِها مرّةً أُخرى في الرِّيِّ.
2 التسميدُ: تحتاجُ النباتاتُ الموجودةُ في الأحواضِ إلى عناصرَ غذائيةِ مختلفةٍ في أثناءِ موسمِ نُمُوِّها؛ بسببِ محدوديةِ مساحاتِ الأحواضِ وصغرِها. يمكنُ التسميدُ خلالَ موسمِ نُمُوِّ النباتاتِ على فتراتٍ بكمّياتٍ مناسبةٍ منَ السمادِ الكيميائيِّ الثلاثيِّ (N.P.K)، والأسمدةِ العضويةِ المُختمِرةِ.
تَمرينُ 1 (تنفيذُ زراعةِ الأسطحِ)
النتاجاتُ: أزرعُ الأسطحَ باتّباعِ نظامِ الزراعةِ بالأُصُصِ.
ما هي الموادُّ والأدواتُ المُستخدَمةُ عند زراعة الأسطح:
أكياسُ بلاستيكيةٌ زراعيةٌ، أدواتٌ زراعيةٌ (ملعقةٌ زراعيةٌ، كريكٌ)، أُصُصٌّ زراعيةٌ (بحجومٍ مختلفةٍ)، بذورٌ أوْ أشتالٌ (خضراواتٌ، نباتاتٌ طبيةٌ، نباتاتُ زينةٍ)، بيئةٌ زراعيةٌ (بيتموس).
ما هي مُتطلَّباتُ الصحةِ والسلامةِ العامّةِ عند زراعة الأسطح:
ارتداءُ ملابسِ العملِ والقفازاتِ قبلَ بدءِ العملِ.
ما هي خطواتُ العملِ اللازمة عند زراعة الأسطح:
1 أُخلي السطحَ منْ أيِّ مُهمَلاتٍ أوْ عوائقَ تؤثّرُ في وصولِ أشعةِ الشمسِ إلى النباتاتِ المزروعةِ.
2 أحدّدُ المكانَ المناسبَ منَ السطحِ للزراعةِ؛ للاستفادةِ منْ ميلانِهِ الطبيعيِّ، أوْ وضعِ الأحواضِ مائلةً، وأتأكّدُ منْ سهولةِ تصريفِ میاهِ الرِّيِّ.
3 أُعبِّىُ الأُصُصَ بالوسطِ الزراعيِّ المناسبِ، بحيثُ يكونُ الأصيصُ خفيفَ الوزنِ وذا مقدرةٍ عاليةٍ علی تصریفٍ میاه الرِّيِّ.
4 أزرعُ البذورَ أوِ الأشتالَ في الأُصُصِ بما يناسبُ حجمَ النباتِ المرادِ زراعتُهُ.
5 أرتّبُ الأُصُصَ ترتيبًا يراعي احتياجاتِ النباتاتِ وحجمَها النهائيَّ، وسهولةَ خدمتِها.
6 أروي المزروعاتِ باستخدامِ المرشِّ اليدويِّ أوْ باستخدامِ أسلوبِ الرِّيِّ المناسبِ.
7 أراعي مُتطلَّباتِ الصحةِ والسلامةِ العامّةِ في أثناءِ العملِ، ولا سيّما عندَ اختيارِ العُبُوّاتِ الزراعيةِ وأماكنٍ وجودِها، وطرقٍ تثبيتِها، وأوزانِها بعدَ الزراعةِ.
8 أُعيدُ الأدواتِ والموادَّ إلى مكانِها، وأغسلُ يديَّ جيّدًا بالماءِ والصابونِ بعدَ الانتهاءِ منَ العملِ، منْ دونِ الإسرافِ في الماءِ.
الزراعةُ العموديةُ (Vertical Farming)
والزراعةُ العموديةُ:
هي إحدى الابتكاراتِ الّتي توصّلَتْ إليها البشريةُ مُؤخَّرًا؛ للتعاملِ معَ التحدياتِ الّتي قدْ تواجهُ البشرَ بسببِ الزيادةِ المُطْرِدةِ في عددِ السكّانِ الّتي يصاحبُها نقصٌّ في الموادِّ الغذائيةِ؛ ولا سيّما معَ انخفاض الأراضي الزراعيةِ وتدهورِها؛ نتيجةَ استخدامِها غيرِ المُستدامِ.
وتهدفُ الزراعةُ العموديةُ
لزيادةِ المساحةِ الزراعيةِ لكلِّ مترٍ مُربَّعٍ،
ولتحقيقِ ذلكَ تُزرَعُ المحاصيلُ في طبقاتٍ علويةِ رأسيةٍ،
وتُستخدَمُ تقنياتٌ وأساليبُ زراعيةٌ حديثةٌ لتحسينِ نُمُوِّ النباتاتِ،
مثلُ:
تقنياتِ التحكُّمِ في الضوءِ والرطوبةِ ودرجةِ الحرارةِ والتسميدِ.
وتستخدمُ بعضُ المزارعِ العموديةِ الزراعةَ منْ دونِ تربةٍ، مثلَ: الزراعةِ المائيةِ.