الأسئلة
1- اذكر ثلاثة من الإجراءات التي استخدمها النبي صلى الله عليه وسلم لدخول مكة سلمًا؟
- - اعتمد عنصري المفاجأة والإحاطة، فأتم استعدادته لفتح مكة سرًا حتى لا تعلم قريش فتستعد لملاقاته فيحصل قتال وتسيل الدماء.
- - قسّم الجيش إلى خمس فرق، وعيّن على كل فرقة منها قائدًا.
- - وأمر كل قائد منهم أن يدخل مكة من جهة معينة.
2- وضّح موقف الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ظهر فيه تسامح الإسلام عن طريق العفوعن أهل الكتاب؟
- دخل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة المشرفة متواضعًا، فطاف حولها وهو يردّد:" جاء الحق وزهق الباطل"، واجتمع الناس حوله ينتظرون حكمه في أهل مكة، حيث قال لهم:" ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا: أخٌ كريم وابن أخ كريم، فقال: اذهبوا فأنتم الطُّلقاء".
3- استنتج القيمة من المواقف الآتية :
أ- قول النبي صلى الله عليه وسلم :"من دخل دار أبي سفيان فهو آمن".
- استمالة قلوب سادة قريش وعلى رأسهم أبو سفيان، واحترام وتقدير مكانة أبي سفيان فيه قومه.
ب- أخذ النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم فتح مكة من سعد بن عبادة.
- قيمة التسامح عن طريق منع الثأر والانتقام.
ج- قسم النبي صلى الله عليه وسلم الجيش يوم فتح مكة إلى خمس فرق.
- الإدارة وحسن التخطيط، وحتى يفوِّت على أهلها التفكير في مواجهة المسلمين.
4- بيّن دلالة قول النبي صلى الله عليه وسلم لأهل مكة :" لا أقول لكم إلّا كما قال يوسف لإخوته ﴿ قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾".
- يدل على خُلق النبي صلى الله عليه وسلم في العفو عند المقدرة.
5- اذكر ثلاثًة من الدروس والعبر المستفادة من العفو العام يوم فتح مكة المكرمة.
1- الإسلام يحافظ على أرواح الناس.
2- حفظ مكانة الناس عند أقوامهم.
3- الإسلام ليس دين سيف ودماء انتقام، ولكنه دين عفو وسماحة.