التربية الإسلامية فصل أول

الرابع

icon

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4) فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)

معاني المفردات والتراكيب:

  • والطّارق: النجوم التي تظهر ليلاً.
  • الثاقِب: المُضيء.
  • والتَّرائب: عظام الصدر.
  • رجعة: إعادته إلى الحياة بعد موته.
  • السرائر: ما يخفيه الإنسان.
  • ناصر: مُعين.

 

سورة الطارق سورة مكية، عدد آياتها 17 آية. وقد تناولت الموضوعات الآتية:

أولاً: قدرة الله تعالى في خلق النجوم

  • يقسم الله – سبحانه- بالسماء والنجوم، أنَّه جعل لكل نفسٍ ملائكة يحفظونها ، ويسجلون جميع أعمالها من خير أو شر.
  • أقسم الله تعالى بمخلوقاته ومنها السماء والنجوم؛ فهل يجوز للمسلم أن يقسم بغير الله – سبحانه-؟
    • أقسم الله تعالى بالسماء والنجوم لأنه خالقها أمًّا المسلمُ فلا يقسم إلا بالله.

 

ثانياً: قدرة الله تعالى في خلق الإنسان وبعثه

  • تدعو الآيات الكريمة الإنسان إلى النظر والتفكر في أصل خلقه، فالله سبحانه قادرٌ على أن يُميتهُ ثم يُحييهِ مرة أخرى يوم القيامة؛ ليحاسبه على أعماله التي كان يخفيها أو يُعلنها في الحياة الدنيا.
  • هل يملك الإنسان قوة أو يستطيع أحدٌ مساعدته يوم القيامة؟
    • لن يستطيع أحد مساعدته إلا عمله الصالح‘ قال الله تعالى: (مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [المائدة: 69]

 

أتأمل الصورة أدناه وأبرهن على قدرة على الإحياء بعد الموت.

  • تتساقط أوراق الشجر في فصل الخريف؛ فتصبح جرداء يابسة.
  • ثم تنزل الأمطار في فصل الشتاء فتحيي تللك الأغصان اليابسة.
  • وتنبت الأوراق وتزهر في فصل الربيع.
  • فتثمر في فصل الصيف، 
  • هكذا يحيي الله الإنسان بعد موته كما يحيي الأوراق وينبت الأزهار والثمار بعد موتها. 

 

أستزيد

ذكر الله تعالى بعض فوائد النجوم في عدد من آيات القرآن الكريمة، منها:

  • زينة للسماء.
  • ترشد الناس في سفرهم