مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

سورة النَّحْل الآيات الكريمة (68- 72)

التربية الإسلامية - الصف المواد المشتركة توجيهي

التَّعَلُّمُ الْقَبْلِيُّ

أنعم الله تعالى على الإنسان بنِعَم كثيرة في نفسه وفي الكون من حوله، وأحَلَّ له الاستمتاع بما رزقه من طيِّبات الطعام والشراب واللباس، وأمره بشكر هذه النِّعَم وأداء حقِّ الله تعالى فيها، ووجَّهه إلى التفكُّر فيما سخَّره سبحانه  له في هذا الكون؛ ليزداد إيمانًا بقدرة الله تعالى، واستحقاقه التوحيد والعبادة.

 

أَتَدَبَّرُ وَأَسْتَذْكِرُ

أَتَدَبَّرُ قول الله تعالى: (وَءَاتَىٰكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلتُمُوهُۚ وَإِن تَعُدُّواْ نِعمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحصُوهَآۗ إِنَّ ٱلإِنسَٰنَ لَظَلُوم كَفَّار ٣٤) (إبراهيم: 34)، ثمَّ أَسْتَذْكِرُ مع أفراد مجموعتي بعض نِعَم الله علينا في أنفسنا وأثرها في حياتنا.

نعم الله كثيرة في أنفسنا ومن حولنا يستطيع الطالب ذكر ما شاء من النعم

أَتَوَقَّفُ

    سورة النحل مكِّية، وعدد آياتها 128 آية، وقد سُمِّيت بذلك لذكر النحل فيها دون غيرها من السور.

الْفَهْمُ وَالتَّحْليلُ

تُبيِّن الآيات الكريمة مجموعة من الدلائل على قدرة الله تعالى وعظمته عن طريق عرض بعض مظاهر قدرته سبحانه وتعالى.

أوَّلًا: عظمة الله تعالى في خَلْق النَّحْل

أشارت الآيات الكريمة (68-72) من سورة النَّحْل إلى قدرة الله تعالى على خَلْق النَّحْل، وما تَمُدُّ به الإنسان من غذاء ودواء، وابتدأت الآية الكريمة (68) من السورة ببيان إرشاد الله تعالى للنحل، وهدايته إيّاها أنْ تَتَّخِذ مساكن في الجبال والشجر وما يبنيه الناس لها من بيوت. قال تعالى: (وَأَوحَىٰ رَبُّكَ إِلَى ٱلنَّحلِ أَنِ ٱتَّخِذِي مِنَ ٱلجِبَالِ بُيُوتا وَمِنَ ٱلشَّجَرِ وَمِمَّا يَعرِشُونَ ).

ثمَّ بيَّنت الآية الكريمة (69) من السورة أنَّ الله تعالى قد أرشد النَّحْل وهداها إلى أنْ تأكل من الثمار والأزهار المختلفة. قال تعالى: (ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ). وفي قوله تعالى: ( فَاسلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا) إشارة إلى المسافات البعيدة التي تقطعها النَّحْل لتجمع الرحيق، وكيفية اهتدائها في العودة إلى مساكنها.

ثمَّ أشارت الآية الكريمة إلى غاية هذه العملية التي تقوم بها النَّحْل، وهي تصنيع العسل مُتعدِّد الأصناف والألوان؛ ليكون غذاءً للناس، ودواءً للمرضى منهم. قال تعالى: (يَخرُجُ مِنۢ بُطُونِهَا شَرَاب مُّختَلِفٌ أَلوَٰنُهُ فِيهِ شِفَآء للنَّاسِ). ويستفاد من التعبير بقوله تعالى: (فِيهِ شِفَآء) أنَّ العسل دواء وشفاء لبعض الأمراض إذا عرف الإنسان مقداره، والمرض الذي يُمكِن علاجه به، وإلّا فإنَّه قد يضرُّ بالمريض. ومن ثَمَّ يحتاج الإنسان إلى إعمال الفكر الدقيق والنظر العميق؛ لمعرفة ذلك كلِّه، واستشعار قدرة الخالق وعظمته؛ لذا خُتِمت الآية الكريمة بقوله تعالى: (إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَة لِّقَوم يَتَفَكَّرُونَ).

أَتَدَبَّرُ وَأُفَرِّقُ

أَتَدَبَّرُ قول الله تعالى في وصف القرآن الكريم: (وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلقُرۡءَانِ مَا هُوَ شِفَآء وَرَحمَة لِّلمُؤمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ ٱلظَّٰلِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) (الإسراء: 82)، وقول الله تعالى في وصف عسل النَّحْل: (يَخرُجُ مِنۢ بُطُونِهَا شَرَاب مُّختَلِفٌ أَلوَٰنُهۥ فِيهِ شِفَآء للنَّاسِثمَّ أُفَرِّقُ بين المقصود بالشفاء في كلٍّ من الآيتين.

في الآية الأولى الوصف في القرآن في أنه شفاء للمؤمنين أي زوال لما في الإنسان من الضلال والعوائق والعقائد الباطلة والأفكار المنحرفة والأخلاق الذميمة فسمى القرآن زوال ذلك كله شفاء. لأن القرآن مشتمل على ما يهديهم ويصلحهم. أما الآية الأخرى فيقصد بها الشفاء من أمراض البدن التي تصيب الإنسان.

أَتَوَقَّفُ

كان من دعاء سيِّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَعوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ وَالْكَسَلِ، وَأَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَعَذابِ الْقَبْرِ، وَفِتْنَةِ الدَّجّالِ، وَفِتْنَةِ الْمَحْيا وَالْمَماتِ" (رواه البخاري).

ثانيًا: عظمة الله تعالى في خَلْق الإنسان

 تدعو الآية الكريمة (70) من سورة النَّحْل الإنسان إلى التفكُّر في خَلْق الله تعالى إيّاه؛ لكي يوقِن بعظمة الله وقدرته، ويتذكَّر أنَّ وجوده في الدنيا سينتهي بعد أجل مُحدَّد، يرجع بعده إلى خالقه بعد أنْ يُوفِّيه سبحانه وتعالى ما كَتب له من عمر. قال تعالى: (وَٱللَّهُ خَلَقَكُم ثُمَّ يَتَوَفَّىٰكُم). ويتفاوت الناس فيما بينهم من حيث طول العمر، ومُدَّة الحياة؛ فمنهم مَنْ يموت طفلًا صغيرًا أو شابًّا، ومنهم مَنْ يُمهِله الله تعالى ويُؤخِّره حتى يبلغ مرحلة الضَّعف في حياته، وهي الشيخوخة التي تتراجع فيها القوى، وتضعف فيها الحواسُّ عن أداء وظائفها. قال تعالى: (وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرۡذَلِ ٱلعُمُرِ لِكَي لَا يَعلَمَ بَعدَ عِلم شَيـًٔا) . وقد خُتِمت الآية الكريمة بقوله تعالى: (إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيم قَدِير)؛ لتنبيه الإنسان وحَثِّه على أنْ يتفكَّر في ذلك، وصولًا إلى اليقين التامِّ بعلم الله الواسع وقدرته العظيمة.

في الآية الكريمة توجيه للإنسان أنْ يَتَّخِذ حياته سبيلًا لعبادة خالقه سبحانه، وشكره، ونيل رضاه، لا أنْ تكون حياته وسيلة إلى معصية رَبِّهِ وفيها أيضًا دعوة له ألّا يغترَّ بقوَّته وعلمه؛ لأنَّه سيفقدهما في مرحلة عمره الأخيرة.

أَتَوَقَّفُ

قد يعاني الإنسان مرحلة أرذل العمر قبل أنْ يصل إلى سِنِّ الشيخوخة، وذلك بفعله ما يُمكِن أنْ يُضعِف عقله؛ من: تناول ما يُذهِب العقل من مُسكِرات ومُخدِّرات تُضعِف قواه الجسدية والعقلية والنفسية، وترك طلب العلم الذي يُنمّي فكره، ويحفظه في حالة من النشاط.

أَتَدَبَّرُ وَأَرْبِطُ

أَتَدَبَّرُ قوله تعالى: (ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعف ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعدِ ضَعف قُوَّة ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعدِ قُوَّة ضَعفًا وَشَيبَة يَخلُقُ مَا يَشَآءُۚ وَهُوَ العَلِيمُ القَدِيرُ) (الروم: 54)، ثمَّ أَرْبِطُ بينه وبين الآيات الكريمة التي سبقت من سورة النَّحْل.

تؤكد هذه الآية الكريمة على ما جاء في السورة من أن الإنسان إذا طال عمره فإنه يصير إلى حالة من الضعف في جسمه وعقله ويتغير شكله وكل هذا بقدر الله وقدرته وعلمه

ثالثًا: نعمة الرزق

انتقلت الآيات الكريمة من الحديث عن أطوار حياة الإنسان وتقلُّبه فيها إلى الحديث عن تفاوت الناس فيما بينهم من حيث الرزق والكسب؛ إذ بيَّنت الآية (71) من السورة أنَّ من حكمة الله تعالى أنْ جعل الناس متفاوتين في الرزق، فكان منهم الغني والفقير.  قال تعالى: (وَٱللَّهُ فَضَّلَ بَعضَكُم عَلَىٰ بَعض فِي ٱلرِّزقِ)، وذلك اختبارًا من الله تعالى؛ لتمييز الغني الشاكر والفقير الصابر، ودعوةً إلى الكسب والعمل.

وقد وضع الله تعالى قوانينَ وسُنَنًا لتحصيل هذا الرزق؛ إذ يجب على الإنسان أنْ يأخذ بأسباب الرزق، ثمَّ يتوكَّل على الله f، ويوقِن أنَّ الله وحده هو الرزّاق من دون أنْ يتكاسل عن العمل والسعي بحُجَّة أنَّ رزقه مكتوب عند الله تعالى. وهذا التفاوت والتفضيل هو من سُنَن الله تعالى، وفيه حكمة بالغة تتمثَّل في استفادة الناس بعضهم من بعض. قال تعالى: (أَهُم يَقسِمُونَ رَحمَتَ رَبِّكَۚ نَحنُ قَسَمنَا بَينَهُم مَّعِيشَتَهُم فِي ٱلحَيَوٰةِ ٱلدُّنيَاۚ وَرَفَعنَا بَعضَهُم فَوقَ بَعض دَرَجَٰت لِّيَتَّخِذَ بَعضُهُم بَعضا سُخرِيّاۗ وَرَحمَتُ رَبِّكَ خَير مِّمَّا يَجمَعُونَ) (الزخرف: 32). ولهذا لم يجعل الله تعالى جميع الناس أغنياء، ولم يجعلهم جميعًا فقراء.

 وبالرغم من أنَّ هذا الرزق هو نعمة من الله تعالى، وفضل منه على الناس، فإنَّ كثيرًا منهم يمتنعون عن التصدُّق بشيء منه للمحتاجين والمساكين والفقراء. قال تعالى: (فَمَا ٱلَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزۡقِهِم عَلَىٰ مَا مَلَكَت أَيمَٰنُهُم فَهُم فِيهِ سَوَآءٌ). وفي هذا دليل على جحودهم، وعدم اعترافهم بنِعَم الله تعالى عليهم. قال تعالى: (أَفَبِنِعمَةِ ٱللَّهِ يَجحَدُونَ ). والاستفهام في هذه الآية الكريمة هو استفهام إنكاري يُقصَد منه توبيخ هؤلاء المُمسِكين، وحَثُّهم على الإنفاق من مالهم في أوجه الخير؛ لأنَّ هذا المال هو من الله تعالى، وفي إمساكه وعدم إنفاقه جحود وإنكار لنعمة الله تعالى عليهم.

أَسْتَذْكِرُ

أمر الله تعالى الإنسان بالسعي لكسب الرزق، وأباح له وسائل مشروعة لتحصيله، ونهاه عن وسائل أُخرى في الكسب. أَسْتَذْكِرُ أربعًا من وسائل الكسب المشروع، وأربعًا أُخرى من وسائل الكسب غير المشروع.

وسائل كسب مشروعة وسائل كسب غير مشروعة
الميراث الربا

الهدية

السرقة

بيع المباحات

الاحتكار
العمل بالمهن المباحة بيع المحرمات

رابعًا: نعمة الزواج والتكاثر والطيِّبات

ذكَّرت الآية الكريمة (72) من السورة الإنسان بنعمة أُخرى أنعمها الله b عليه، وهي الزواج والتكاثر؛ فالله سبحانه خلق البشر زوجين (ذكر وأنثى)، وجعلهم يألفون بعضهم، وسَنَّ لهم الزواج وسيلةً للنسل الذي تستمرُّ به الحياة، وعونًا لهم على مشاقِّ الحياة ومتاعبها. قال تعالى: (وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُم أَزوَٰجا وَجَعَلَ لَكُم مِّن أَزۡوَٰجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَة). وقد جاء التعبير بقوله تعالى: (مِّن أَنفُسِكُم)؛ لبيان التشابه في النوع، لِما فيه من معاني الأُنس والأُلفة والمودَّة.

وكذلك امتنَّ الله تعالى على البشر بما أنعم عليهم من طيِّبات، مثل: الطعام، والشراب، واللباس؛ لكي يستمتعوا بها في حياتهم الدنيا، ويستعينوا بها على طاعة الله وعبادته. قال تعالى: (وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ). ومن ثَمَّ، فلا يُقبَل أنْ يُنكِر الإنسان نِعَم الله تعالى عليه، أو يُشرِك به، ويعبد غيره. قال تعالى: (أَفَبِالبَٰطِلِ يُؤمِنُونَ وَبِنِعمَتِ ٱللَّهِ هُم يَكفُرُونَ). وقد سمّى القرآن كفرهم وعبادتهم لغير الله b باطلًا؛ لأنَّ مَنْ لا يُمكِنه أنْ يَخلق ويرزق لا يستحقُّ العبادة.

الْإِثْراءُ وَالتَّوَسُّعُ

وردت لفظة (الوحي) في القرآن الكريم بأكثر من معنى. وهذه بعض المعاني:

  1. كلام الله الذي ينقله جبريل عليه السلام إلى الأنبياء والرُّسُل عليهم السلام. قال تعالى: (نَحنُ نَقُصُّ عَلَيكَ أَحسَنَ ٱلقَصَصِ بِمَآ أَوۡحَينَآ إِلَيكَ هَٰذَا ٱلقُرۡءَانَ ) (يوسف: 3).
  2. الإلهام مُمثَّلًا بما يلقيه الله تعالى في قلب الإنسان سليم الفطرة كما كان حال أُمِّ موسى عليه السلام. قال تعالى: (وَأَوۡحَينَآ إِلَىٰٓ أُمِّ مُوسَىٰٓ أن أَرضِعِيهِۖ فَإِذَا خِفتِ عَلَيهِ فَأَلقِيهِ فِي ٱليَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحزَنِيٓ) (القصص: 7).
  3. هداية الإنسان والحيوان الغريزية إلى ما فيه مصلحتهما وقِوام عيشهما، مثل وحي الله تعالى إلى النَّحْل. قال تعالى: (وَأَوحَىٰ رَبُّكَ إِلَى ٱلنَّحلِ أَنِ ٱتَّخِذِي مِنَ ٱلجِبَالِ بُيُوتا وَمِنَ ٱلشَّجَرِ وَمِمَّا يَعرِشُونَ ).
  4. ما يلقيه الله تعالى إلى الملائكة من أوامر. قال تعالى: (إِذۡ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى ٱلمَلَٰٓئِكَةِ أَنِّي مَعَكُم فَثَبِّتُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ) (الأنفال: 12).
  5. الإشارة السريعة على سبيل الرمز والإيحاء، مثل إشارة سيدنا زكريا عليه السلام إلى قومه. قال تعالى: (فَخَرَجَ عَلَىٰ قَومِهِۦ مِنَ ٱلمِحرَابِ فَأَوحَىٰٓ إِلَيهِم أَن سَبِّحُواْ بُكرة وَعَشِيّا) (مريم: 11).
  6. وسوسة الشيطان، وتزيينه خواطر الشَّرِّ للإنسان. قال تعالى: (وَإِنَّ ٱلشَّيَٰطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰٓ أَولِيَآئِهِم لِيُجَٰدِلُوكُمۖ وَإِن أَطَعتُمُوهُم إِنَّكُم لَمُشرِكُونَ) (الأنعام: 121).

أَرْبِطُ مَعَ اللُّغَةِ

  • في قوله تعالى: (وَأَوحَىٰ رَبُّكَ إِلَى ٱلنَّحلِ أَنِ ٱتَّخِذِي مِنَ ٱلجِبَالِ بُيُوتا وَمِنَ ٱلشَّجَرِ وَمِمَّا يَعرِشُونَ ) فائدتان لغويتان، هما:
  • مجيء (أنْ) لتفسير ما أوحى الله به إلى النَّحْل. ومن ثَمَّ، فهي تُسمّى أنْ التفسيرية.
  • مجيء التعبير بحرف الجر (مِنْ) لإفادة معنى التبعيض؛ ذلك أنَّ النَّحْل لا تبني بيوتها في كلِّ جبل وشجر، وإنَّما تبنيها في بعض الأماكن التي تُناسِبها، وتليق بها.
  • في قوله تعالى: (أَفَبِالبَٰطِلِ يُؤمِنُونَ وَبِنِعمَتِ ٱللَّهِ هُم يَكفُرُونَ)  نوع من المُحسِّنات البديعية، يُسمّى الطباق، الذي تمثَّل في لفظة  (يُؤمِنُونَولفظة (يَكفُرُونَ).