التربية الإسلامية فصل أول

الرابع

icon

أَتَهيَّأُ وأَسْتَكْشِف

قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعشرة أَمْثَالِهَا".

يُخبِرنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في هذا الحديثِ عن فَضلِ اللهِ تعالى في تِلاوَةِ القرآنِ الكريمِ، فَبِكلِّ حَرْفٍ نَقْرَأَه حَسَنَةٌ إلى عشر حسنات مُضاعَفةٍ أَضْعافٍ كَثيرَةٍ.

أقْرأُ الآياتِ الكريمَةَ قِراْءَةً سَليمَةً

معاني المُفْرَداتُ و التَّراكيبُ

(فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50) وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52))

  • فَذَرْنِي : اتْرُكْ لي
  • الحَدِيثِ : القُرآنُ الكَريمُ
  • سَنَسْتَدْرِجُهُم : سَنَتَمَهَّلُ في إنزالِ العُقوبَةِ
  • وَأَملِي لَهُمْ : أَمْهِلْهُمْ
  • كَيدِ مَتِينٌ: انْتِقامي شَديدٌ.
  • مَغْرَمٍ: كُلْفَةٌ ماليَّةٌ.
  • مُثْقَلُونَ: عاجِزونَ
  • كَصَاحِبِ الْحُوتِ: سَيِّدُنا يُونُسُ عليهِ السَّلامِ
  • مَكْظُومٌ: ممْلُوءٌ غَضَباً وَغَمَّاً
  • تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ: أَدْرَكَتْهُ رَحْمَةُ اللهِ تعالى.
  • لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ: أُلْقيَ بأرْضٍ لانباتَ فيها.
  • مَذْمُومٌ: ملومٌ على فِعْلِهِ.
  • فَاجْتَبَاهُ: فاخْتارَهُ.
  • لَيُزْلِقُونَكَ: يَنْظُرونَ إليْكَ بِحِقْدٍ ,َعَداوَةٍ.