الفكرةُ الرئيسةُ
مهارةُ صيانةِ الأبوابِ والشبابيكِ منَ المهاراتِ المهمةِ الَّتي تحتاجُ إلى معرفةٍ، وخبرةٍ، ومهارةٍ، والتزامِ إجراءاتِ الصحةِ والسلامةِ العامّةِ.
■ أتهيّأ
تُعدُّ الأبوابُ منَ الأجزاءِ الرئيسةِ في المنزلِ الّتي لا يمكنُ الاستغناءُ عنها، ولأنَّها تُصمَّمُ لتُستخدَمَ في عملياتِ الفتح والإغلاقِ فهيَ مُعرَّضةٌ إلى الكسرِ أوِ الخلع أوْ تَلَفِ بعضِ أجزائِها؛ لذا يجبُ إجراءُ صيانةٍ دوريةٍ لها حتّى تحافظَ على عملِها بکفاءةٍ وفاعليةِ.
■ أستكشفُ
أتأمّلُ الصورَ الآتيةَ، ثمَّ أجيبُ عمّا يليها:
ما الموادُّ الخامُ المُستخدَمةُ في صناعةِ هذهِ الأبوابِ؟
حديد ، ألمنيوم ، خشب ، زجاج ، ألياف زجاجية.
ما الأجزاءُ المُشترَكةُ بينَ هذِهِ الأبوابِ؟
القفل ، يد الباب.
ما أهمُّ المشكلاتِ الّتي تتعرّضُ لها الأبوابُ الخشبيةُ؟
خطر الرطوبة ، التعرض للكسر.
كيفَ يمكنُ المحافظةُ على الأبوابِ الخشبيةِ؟
استخدام طلاء مقاوم (أو مانع) للمياه.
تركيب تجاويف وأختام.
الحفاظ على التهوية المناسبة.
عمل صيانة دورية للأبواب.
تجنب التعرض المباشر للمياه.
ما أعمالُ الصيانةِ اللازمةُ للأبوابِ الخشبيةِ؟
صعوبة فتح الباء.
تصليح مفصلة الباب
مشكلة في المفتاح
كسر الباب أو احتكاكه بالأرض
صدور أصوات مزعجة من المفصلات.
ما مُتطلَّباتُ الصحةِ والسلامةِ العامّةِ في أثناءِ صيانةِ الأبوابِ؟
ارتداء نظارات واقية، قفازات، كمامات.
استخدام الأدوات بشكل صحيح.
التعامل بحذر مع المواد الكيميائية.
الإضاءة الجيدة، ووجود طفايات حريق.
أقرأ وأتعلّمُ
أولًا: الأبوابُ
تُعَدُّ الأبوابُ الخشبيةُ بمختلفِ أنواعِها منْ أكثرِ الأبوابِ استخدامًا، ويعودُ ذلكَ لإمكانيةِ التحكُّمِ في زخرفتِها وأشكالها وحجومِها؛ لذا فإنَّ معرفةَ نوعيةِ الخشبِ الُمُستخدَمِ في تصنيعِ البابِ وخصائصِهِ منَ الأمورِ الضروريةِ في عمليةِ اختيارِ البابِ المناسبِ للمنزلِ.
1 أنواعُ الأبوابِ
أساعدُ أحدَ المهندسيَن المدنييَن على اختيارِ أحدِ أنواعِ الأبوابِ منْ حيثُ المادَةُ الخامُ المصنوعُ منها، ونوعيةُ الحركةِ، للأماكنِ الآتيةِ:
• مدخلُ منزلٍ. (حديد)
• بابُ صالةِ معيشةٍ. (مطوي ألمنيوم)
• مدخلُ مطعمٍ. (خشب ، مروحة)
• بابُ حديقةِ خارجيةِ لمنزلِ. (حديد منزلق)
• مدخلُ حمامٍ في غرفةِ النومِ. (منطوي ألمنيوم)
• مدخلُ مدرسةٍ. (حديد منزلق)
• مدخلُ فندقِ سیاحيٍّ. (زجاجي عادي)
• مدخل مسجدٍ. (حشب عادي)
2 أجزاءُ قفلٍ البابِ المنزليّ
يتكوّنُ قفلُ البابِ المنزليِّ منْ أجزاءِ عدّةٍ، تختلفُ منْ نوعِ لآخرَ، لكنَّ الأقفالَ في الغالبِ تتكوّنُ منْ:
1) يدِ البابِ الخارجيةِ: وتتكوّنُ منْ جزأَينِ لجهتَي البابِ.
2) الجزءِ الميكانيكيِّ الرئيسِ: ويُسمّى (الزرفيلَ)، أوِ (الكالونَ) ويكونُ عادةً مستطيلَ الشكلِ، ويربطُ القفلَ بأجزائِهِ الخارجيةِ، ويُطلَقُّ عليهِ أحيانًا اسمُ القفلِ.
3) القفلِ الأسطوانيِّ: أسطوانيُّ الشكلِ، يدورُ معَ المفتاحِ لفتحِ البابِ أوْ إغلاقِهِ، ويُسمّى أحيانًا السلندرَ (Cylinder).
3 مشكلاتُ الأبوابِ الخشبيةِ وطريقةً صيانتِها
تتعرّضُ الأبوابُ الخشبيةُ إلى مُشكلاتٍ وأعطالِ عدّةٍ معَ مرورِ الزمنِ وبسببِ العواملِ الجوّيّةِ ونتيجةَ الاستعمالِ الُمُتكرِّرِ، ما يتطلّبُ صيانةَ دوريةً؛ كي لا تزدادَ هذِهِ الأعطالُ ومن ثمّ تزدادُ تكلفةُ صيانتِها.
طريقةُ الصيانةِ | المشكلةُ |
فحصُ البابِ جيّدا. التأكُّدُ منْ سلامةِ المُفصَّلاتِ وتثبيتُها. |
صعوبةُ فتحِ البابِ وإغلاقِهِ. |
يعودُ إلى وجودِ تآكُلِ في المُفصَّلاتِ؛ • لذا توضَعُ نقاطٌ منْ مادّةِ الكازِ أوِ الزيتِ، • ثمَّ يُحرَّكُ البابُ باتجاهِ الفتحِ والإغلاقِ مرّاتٍ عدّةً إلى حينِ اختفاءِ الصوتِ. |
صدورُ أصواتٍ منْ مُفصَّلاتِ البابِ. |
يعودُّ إلى زيادةِ الرطوبةِ في الخشبِ في أبوابِ الحمّاماتِ والمطابخ خاصّةً في فصلِ الشتاءِ. ولعلاج ذلكَ: يُفَكُّ البابُ ويُركَّبُ بعدَ جفافِهِ. وفي حالِ استمرَّتِ المشكلةَ يمكنُ استعمالُ الفأرةِ اليدويةِ لإزالةِ الزوائدِ منْ أسفلِ البابِ ليتحرّكَ بسهولةٍ. |
احتكاكُ البابِ بالأرضِ. |
يجبُ فكُّ المُفصَّلةِ المكسورةِ وتركيبُ مُفصَّلةِ جدیدةٍ بالقیاسِ نفسِهِ. |
كسرُ مُفصَّلةِ البابِ. |
يعالَجُ بقطعةِ خشبيةِ جديدةِ مكانَ الضررِ، ويفضَّلُ نقلُ المُفصَّلةِ إلى مكانٍ آخرَ. |
كسرُ البابِ أوِ الحلقِ مكانَ المُفصَّلةِ. |
إضافةُ مادّةِ الزيتِ على المفتاح معَ الاستمرارِ في تحريكِهِ داخلَ القفل. | صعوبةُ تحريكِ المفتاحِ. |
الطريقةُ الصحيحةُ لتنظيفِ الأبوابِ الخشبيةِ
• نفض الغبار وخيوط العنكبوت عن سطح الباب.
• استخدام صابون خفيف.
• تنظيف الحواف المحيطة بالباب.
• تجفيف الباب.
ومن الأخطاء الشائعة التي يرتبكها البعض عن تنظيف الباب:
• كثرة استخدام الماء والمنظفات الكيميائية.
• عدم تجفيف الباب.
الربط مع العلوم: تهاجمُ الحشراتُ مادّةَ الخشبِ وتستفيدُ منْ مُركَّباتِها الغذائيةِ، وتضعُ بيوضَها فيها، وتعملُ أخاديدَ فيها نتيجةَ ظروفٍ بيئيةٍ مختلفة. مثلِ: • الرطوبةِ النسبيةِ • الحرارةِ معَ توفُّرِ الضوءِ • التهويةِ غيرِ الكافيةِ. |
ثانيًا: صيانةُ نوافذٍ (شبابيك) الألمنيومِ
تتميَّزُ نوافذُ الألمنيومِ بانتشارِها؛ بفضلِ خصائصِها الفريدةِ منْ نوعِها:
• متانتِها
• تصميمِها الأنيقِ
• حاجتِها المُنخفِضةِ إلى الصيانةِ.
ولكيْ يُحافَظَ على هذِهِ النوافذِ وعلى بريقها وجاذبيّتِها مدّةً طويلةً، فمنَ الأهميةِ بمكانٍ العنايةُ بها باتّباع إجراءاتٍ عدّةٍ، منها:
(1) التنظيفُ الدوريّ:
للحفاظِ على مظهرِ النوافذِ المصنوعةِ منَ الألمنيوم.
(2) الصيانةُ الدوريةُ:
قدْ تتآَكَلُ أقفالُ النوافذِ، ما يؤثَرُ في العزلِ؛ لذا يجبُ إجراءُ صيانةٍ سنويةٍ.
(3) إزالةُ الغبارِ والأوساخُ
الَّتي تتجمّعَ بينَ مجاري النوافذِ، وتُعيقُ الإغلاقَ والفتحَ وتصريفَ مياهِ الأمطار وكفاءةً نظامٍ التهوية.
(4) المحافظةُ على النوافذِ
منَ الطلاءِ أوِ الأسمنتِ باستخدام شريط واقٍ على المُفصَّلاتِ والأقفالِ.
(5) تزييتُ الأجزاءِ المتحركةِ:
بوضع كميةٍ بسيطةٍ منَ الزيتِ على المُفصَّلاتِ والأقفالِ مرّةً واحدةً في لسنةِ.
القفلُ الذكيُّ
جهازٌ منزليٌّ ذكيٌّ مُزوَّدٌ بتقنيةِ Wi-Fi أوْ تقنيةِ Bluetooth، يتيحُ لمَنْ يستخدمُهُ ميزةَ (قفلِ البابِ) أو (إلغاءِ قفلِ البابِ) لمنزلِهِ، عنْ طريقِ إرسالِ إشاراتِ آمنةٍ منْ تطبيقِ على الهاتفِ الذكيِّ، أَوْ أجهزةِ الحاسوبِ أوِ الجهازِ اللوحيِّ.