1-وضح المقصود بعمارة الأرض.
هي أن يقوم الإنسان بواجبه بالعمل والعبادة والدراسة والجد والاجتهاد في بناء الحياة في جميع مجالاتها وجوانبها البيئية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعلمية والعمرانية، وفق ما شرع الله تعالى، لتحقيق السعادة للإنسان في الدنيا والآخرة.
2- عدد مجالات إعمار الأرض.
أ-المجال المادي: أي إعمار الأرض ببنائها وصيانتها، والاستخدام الإيجابي لما سخَّره الله سبحانه وتعالى للإنسان في الحياة الدنيا، والبعد عن الإفساد فيها بالظلم والجهل.
ب-المجال المعنوي: أي عمارة النفس بتزكيتها وطهارتها. وتزكية الإيمان، وتعزيز الأخلاق هما أساس إعمار الأرض.
3-استخرج من الآيات الكريمة الآتية مؤهلات الإنسان لعمارة الأرض:
أ- "اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (12) وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (13)".
تسخير الله تعالى الكون وما فيه لمنفعة الإنسان .
ب-"خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ".
الاستعداد الفطري للتعلم.
ج-"وَفِي الْأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ".
التفكر في الكون يتيح للإنسان قدرًا أكبر من تعرُّفه وتحديد غايته، فهو وسيلة مهمة لتطوير قدراته ومواهبه.
4-الظلم والجهل من أخطر ما يهدد سلوك الإنسان في علاقته بإعمار الأرض؛ ما يؤدي إلى فسادها، ناقش ذلك.
يؤثر الظلم والجهل سلبًا في عمارة الأرض، وذلك بإساءة استخدام ما سخَّره الله سبحانه وتعالى للإنسان في الحياة الدنيا، والإفساد فيها.