اللغة العربية فصل أول

الحادي عشر خطة جديدة

icon

 (3، 2) أفهَمُ المقروءَ وأُحَلِّلُهُ

1. أُفَسِّرُ مَعْنى الكَلِماتِ مُستَعينًا بِالسِّياقِ الَّذي وَرَدَتْ فيهِ، أو بِالمُعجَمِ الوسيط.
أ. ومِلْتُ نَحْوَكِ بِالأنّاتِ أكْتُمُها.
الأنّاتِ: جَذْرُها (أَنَّ) (فعل)، أيْ تَأَوَّهَ ألَمًا بِصَوْتٍ عميقٍ وشكوًى مُتَواصِلَةٍ.
ب. على شَهِيِّ رُؤانا.
رُؤانا: جَذْرُها (ر أ ي) أيْ حُلْمًا.
ج. وانْطَلَقَتْ خَلْفَ البِطاحِ رُبــى.
رُبى: مُفرَدُها (رَبْوَة) والَّتي تعني المكانَ المُرتَفِعَ أو الهَضَبة.
د. وانْتَشى طَرَبا.
وانْتَشى: (فعل) انْتَشَى المِسْكَ: شَمَّهُ.


2. أُحَدِّدُ الغَرَضَ الشِّعْريَّ مِنَ القصيدَتَيْنِ مُبَيِّنًا الأثَرَ النَّفْسيَّ الَّذي يَتْرُكُهُ في نَفْسِ القارِئ.

الفَخْر، يُشعِرُ المُتَلَقّي بِشيءٍ مِنَ العِزَّةِ والفَخْرِ والاعْتِزازِ خُصوصًا مَنْ يقطُنونَ في المَمْلَكَةِ الأُردُنيَّةِ الهاشِمِيَّةِ.


3. أُفَسِّرُ التَّركيبَ المخطوطَ تحتَهُ في العبارتَيْنِ الشِّعريَّتَيْنِ:
أ. يا أُختَ عُمْرِي، أأنسى أنَّ مَجْلِسَنا...
أنَّ عَمّانَ كانَتْ بِالنِّسبَةِ للشّاعِرِ كالأُختِ مُلازِمَةً لَهُ في كُلِّ مكانٍ وحاضِرَةً مَعَهُ بِالأذهانِ، الَّتي لا يُمكِنُ أنْ ينساها على مَرِّ الزَّمان.
ب. أُحِبُّكِ يا اسْمًا تَشَكَّلَ مِنْ نَبْعَةِ الرُّوحِ...
قَلْبُ الشّاعِرِ هُوَ الَّذي يَتَوَلَّدُ مِنْهُ الحُبُّ والوجدانُ والوَلَهُ الَّذي يَجْعَلُ الشّاعِرَ روحانيًّا في حياتِهِ، وهُنا الشّاعِرُ جَعَلَ عَمّانَ أُختًا لِلحُبِّ والوجدانِ أيْ أنَّها نابِعَةٌ مِنَ القلب.


4. أُبَيِّنُ دلالَةَ التَّراكيبِ الَّتي وَرَدَتْ في السِّياقاتِ الشِّعْرِيَّةِ الآتية:

السِّياقات الشِّعْرِيّة

دلالة التركيب

أبكي المنابِرَ والأعلامَ والقِبَبا.

دلالة دينيّة

أُحِبُّكِ ما وَشْوَشَ الماءُ

دلالة تكثيريّة

كُوني كما أنتِ

دلالة تُراثيّة


5. يُعَدُّ العُنوانُ العَتَبَةَ الأولى لِدِراسَةِ النَّصِّ؛ إذْ يُقَدِّمُ تَصَوُّرًا عامًّا عَنِ الموضوع. بِدراسَةِ النَّصَّيْنِ الشِّعريَّيْنِ.
أ. أُبَيِّنُ العلاقَةَ بَيْنَ العنوانِ والنَّصِّ الشِّعْريِّ في كُلٍّ مِنَ النَّموذَجَيْنِ السّابِقَيْنِ.
النَّموذَجُ الأوَّل: سَمّى الشّاعِرُ  القصيدةَ (عمّانيّات) في النَّصِّ الأوَّلِ لأنَّهُ يَتَكَلَّمُ عَنْ تلكَ المدينَةِ ويَصِفُها في أكْثَرَ مِنْ جانِب.
النَّموذَجُ الثّاني: سَمّى الشّاعِرُ عبدُ اللهِ رضوان قصيدتَهُ (وَشْوَشَةَ العاشِقينَ) وهُوَ عُنوانٌ مُبتَكَرٌ فيهِ مِنَ التَّشبيهِ والتَّجديدِ الَّذي يُشَوِّقُ المُتَلَقّي لِقِراءَةِ القصيدَةِ.


ب. أُفَسِّرُ هَلْ وُفِّقَ كُلٌّ مِنَ الشّاعِرَيْنِ في اخْتِيارِ عُنوانِهِ.
نَعَمْ؛ فالعُنوانُ (عَمّان) يَتَناسَبُ مَعَ جَوٍّ القصيدَةِ وما فيها حقائِق على عَكْسِ القصيدَةِ الثّانِيَةِ الَّتي فيها شيءٌ مِنَ الخيالِ الَّتي أسماها الشّاعِرُ (وَشْوَشَةَ العاشِقين).


6. كَرَّرَ الشّاعِرُ الرّفاعيّ توظيفَ (كَمْ) في موضِعَيْنِ اثنَيْنِ، أُحَدِّدُهُما ذاكِرًا المَوْقِفَ الَّذي اسْتَدعى ذلك، وأُوَضِّحُ القيمَةَ الجماليَّةَ لِهذا التِّكرار.
وَكَـــــــمْ عَـــــــقَـــــــدْنا خُــــــطــــــانا والْـــــتَـقــى وَطَـــــــرٌ              عــــــلــــــى شَـــــــهِــــــــيِّ رُؤَانـــــــا وانْـــتَـــشــى طَرَبا!
وَصَــــفِّــــقــــي مَــــرَحًـــــــا واسْــــتَـــبْـــشِــــري فَـــرَحًــا             فَــــكَــــــمْ مِــــــنَ الــــــحُــــــبِّ مــــــا لَـــــبّــى وَمَــا غَلَبا!
في كِلا المَوْضِعَيْنِ كانَ اسْتِدعاءُ (كَمْ) هِيَ تقريريّة حَصْرًا ، ولا يُريدُ الشّاعِرُ إجابةً، ويعودُ هذا التِّكرارُ بِجمالِيَّةٍ عالِيَةِ المُستَوى الَّتي تَجْعَلُ عِنْدَ المُتَلَقّي إدراكًا لِكَمِّيَّةِ العواطِفِ الَّتي يحمِلُها الشُّعَراء لِمَدينَةِ (عَمّان).


7. يُبرَزُ الشّاعِرُ (عبدُ المُنعِم الرّفاعيّ) تأريخًا طويلًا وسِجِلًّا حافِلًا بِالذِّكرياتِ.
أ. أُوَضِّحُ مَوْقِفَ الشّاعِرِ مِنْ تِلْكَ الذِّكرياتِ.
مَوْقِفُهُ مِنَ الذِّكرياتِ أنَّه جَعَلَها كالثِّمارِ الَّتي حَصَلَ عَلَيْها خلالَ إقامَتِهِ بِعَمّانَ.
ب. أُفَسِّرُ قَصْدَ الشّاعِرِ الإشارةَ إلى تلكَ الذِّكرياتِ في مَوْطِنِ تَغَزُّلِهِ بِوَطَنِهِ (مِنْ وجهَةِ نَظَري).
عندَما يُقَرِّرُ الشّاعِرُ أنْ يَتَغَزَّلَ فإنَّ أولى شيءٍ يَتَغَزَّلُ بِهِ هُوَ مَوْطِنُهُ؛ لِما لَهُ مِنْ مكانَةٍ خاصَّةٍ عندَهُ.


8. تَغَزَّلَ كِلا الشّاعِرَيْنِ بِمَدينَةِ عمّانَ، بِصِفاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ: بَعْضُها مادِيٌّ والآخَرُ معنَوِيٌّ.
أ. أسْتَخرِجُها مُحَدِّدًا تصنيفَها الدَّقيق.

صِفات مادّيَّة

صِفات معنَويَّة

البِطاح

حُلم

الجَنَى

غانِيَة

الصُّنَوبر

مُزدانَة

ب. أَصِفُ البُعْدَ الفنّيَّ الَّذي أكْسَبَتْهُ تلك الصُّوَرُ للقصيدَةِ.
أضافَتْ هذهِ الصُّوَرُ لِلقصيدَةِ ألوانًا وجماليّاتٍ الَّتي مِنْ شأنِها رَسْمُ لَوْحَةٍ فنِّيَّةٍ في خيالِ المُتَلَقّي لِإمتاعِهِ.


ج. أُعَبِّر أدَبيًّا عَنْ تأثيرِ تلكَ الصُّوَرِ في نفسي.
هذهِ الصُّوَر جَعَلَتْ في نفسي شيئًا مِنَ العِزَّةِ والفَخْرِ كَوْني أنتَمي لِهذا البَلَدِ.


9. تَزْخَرُ القصيدَتانِ بِرُموزٍ ودلالاتٍ مُوحِيَةٍ، أسْتَخْرِجُ أربَعَةَ رُموزٍ وأُفَسِّرُ دلالَتَها.
الأعلام: رَمْزٌ وَطَنِيّ.
غانِيَة: رَمْزُ الجمالِ.
القِبَبا: رَمْزٌ دينِيّ.
نَبْعَة الرّوح: رَمْزٌ وجدانيّ.


10. الوَطَنُ هُوَ الحُضْنُ الَّذي يحتوي الشّاعِرَ الرّفاعيَّ في جميعِ حالاتِهِ: خَيْرِها وشَرِّها.
أ. أُحَدِّدُ البَيْتَ الشِّعْرِيَّ الَّذي يُؤَدّي هذا المعنى.
حـــــــاشَـــــــا لِـــــــــحُــــــــبِّــــــــكِ إمّــــا جِــــئْــــــتُ أَذكُـــــرُهُ             أنْ أَقْــــبَـــــلَ الــــشَّـــــــكَّ يَــــوْمًــــا فــــيـــهِ والـــرِّيَــبـا
ب. أشرَحُ علاقَةَ التَّوَحُّدِ بينَهُما.
غالِبًا ما يَمُرُّ الشّاعِرُ بِحالاتٍ نفسيَّةٍ تَجْعَلُهُ ناقِصًا في الجانِبِ الوجدانيّ، فَمَدينَةُ عَمّانَ عِنْدَهُ هُوَ مُكَمِّلُ هذا النَّقْصِ فَيُصبِحُ الشّاعِرُ وعَمّانُ كالرّوحِ الواحِدَةِ.


11. بَدَا الشّاعِرُ ( عبدُ اللهِ رضوان) راضيًا بِحالِ وَطَنِهِ، وأرادَ مِنْهُ أنْ يَبْقى على صورَتِهِ المحفوظَةِ لَهُ في عَقْلِهِ وقَلْبِهِ.
أ. أُعَيِّنُ السَّطَرَ الشِّعْرِيَّ الدّالَّ على هذا المعنى.
كُونِي كَمَا أَنْتِ.
ب. أُبَيِّنُ دلالةَ ذلك الرِّضا في نَفْسِ الشّاعِرِ.
هذه دلالَةُ حُبٍّ كبيرٍ وعميقٍ يحمِلُهُ الشّاعِرُ لِمَدينَةِ عمّان أنّه لا يُريدُ مِنْها أنْ تَتَغَيَّرَ فَهُوَ راضٍ فيها وإنْ لَمْ تَتَطَوَّر.


12. وَظَّفَ كِلا الشّاعِرَيْنِ الجُموعَ بِكَثْرَةٍ.
أ. أُعَيِّنُها في النَّصَّيْنِ، وأُحَدِّدُ مُفرداتِها، وأرصُدُها في جدول.

الكلمة

مُفرَدُها

الأنّات

أنّة

الجَنى

جُناة

قِببا

قُبّة

الرَّغَبات

رَغْبة

أهازيج

أُهزوجة

ب. أسْتَنْتِجُ دلالَةَ هذا التَّوظيفِ عندَ الشّاعِرِ، مُظهِرًا دَوْرَهُ الدّلاليَّ (مِنْ وُجهَةِ نَظَري).
في النَّموذَجَيْنِ مُناسَبَةُ القصيدَتَيْنِ هِيَ الفَخْر، لِذلِكَ نَجِدُ الشّاعِرَيْنِ يَميلانِ إلى التَّكثيرِ والتَّهويلِ باسْتِخدامِ الجمعِ.


13. أسْتَخْلِصُ قيمَةً إنسانيَّةً تَعَلَّمْتُها مِنْ هذا الدَّرسِ وتَرَكَتْ أثَرًا في نفسي.
الحُبّ والإخلاص للوَطَنِ مَهْما كانَتِ الظُّروف.


 (3، 3) أتَذَوَّقُ المَقروءَ وأنْقُدُهُ

1. بَدَتْ كُلُّ قصيدَةٍ لَوْحَةً فنّيَّةً جميلَةً رغمَ مظاهِرِ الحنينِ إلى الماضي بِما فيهِ مِنْ ذكريات؛ لِسُهولَةِ ألفاظِها ومعانيها، ولِوُرودِ عناصِرِ اللَّونِ والصَّوتِ والحَرَكَةِ، أُمَثِّلُ لِكُلٍّ مِنْها مُبدِيًا أثَرَها في نفسي.
عناصِر اللّون: زهرة، النّرجس.
عناصِر الصّوت: أهازيج، وَشْوَشَ، أنّات، صَفِّقي.
عناصِر الحَرَكة: اهْتَزَّ غُصنُ الحياة، صَفِّقي.


2. وَظَّفَ الشّاعِرُ الرّفاعيّ أُسلوبَ التَّرادُفِ مِثْلَ قَوْلِهِ: "أنْ أقْبَلَ الشَّكَّ يومًا فيهِ والرّيبا".
أ. أسْتَخْرِجُ موضِعَيْنِ آخَرَيْنِ لِلتَّرادُفِ.
وَصَفِّقي مَرَحًا واسْتَبْشِري فَرَحًا.
وَكَمْ عَقَدْنا خُطانا والْتَقى وَطَرٌ.


ب. أُبَيِّنُ أثَرَ هذا الأُسلوبِ في جمالِ التَّصويرِ والدَّلالَةِ وإيصالِ المَعْنى.
يُضفي أُسلوبُ التَّرادُفِ صورَةً تعبيريَّةً تُساعِدُ المُتَلَقّي على فَهْمِ الدَّلالَةِ المقصودَةِ مِنْ خلالِ تدعيمِ المَعْنى بِأكثَرَ مِنْ مُرادِفٍ.


3. اسْتِنادًا إلى دراسَةِ قصيدَةِ (في حُبِّ عَمّان)، أُلاحِظُ اتِّكاءَ الشّاعِرِ على توظيفِ الفعلِ الماضي، مُقارَنَةً بِالشّاعِرِ رضوان، الَّذي راوَحَ في استِخدامِ زَمَنَيِ الماضي والأمر مِنَ الأفعال. أُبَيِّنُ رأيي في الدَّلالَةِ الجماليَّةِ الفنِّيَّةِ الَّتي حَقَّقَها اختِيارُ الأفعالِ بِأزمِنَةٍ مَخصوصَةٍ عندَ كُلٍّ مِنْهُما.
فالفِعْلُ الماضي يُستَعمَلُ للدَّلالَةِ على الزَّمَنِ الماضي هذا هُوَ الأصل، وقَدْ جاءَ استعمالُهُ للدَّلالَةِ على الحالِ والاستِقبالِ لِتحقيقِ مَعْنًى بلاغيٍّ.
جاءَ فعلُ الأمرِ ليسَ بِمَعْنى الاسْتِعلاءِ بَلْ بِمَعْنى المُصاحَبَة، فالشّاعِرُ ومدينَةُ عمّانَ كالرِّفاق.


4. كانَ لِلمُحَسِّنَيْنِ البديعيَّةِ (الجِناس، الطِّباق) دَوْرُهما البارِزُ في كِلا القصيدتَيْنِ. أسْتَخْرِجُ المواضِعَ الَّتي تُمَثِّلُ كُلًّا مِنْهُما، وأُبَيِّنُ البُعدَ الفنّيَّ الَّذي أضفاهُ توظيفُها.
الجِناس: وَصَفِّقِي مَرَحًا واسْتَبْشِري فَرَحًا.
الطِّباق: عَمّانُ، يا حُلْمَ فَجْرٍ لاحَ واحْتَجَبا.
» الجِناسُ يُضفي جَرَسًا موسيقيًّا للقصيدَةِ.
» أمّا الطِّباقُ فيعمَلُ على التَّفَنُّنِ في الدَّلالات.


5. بَدَا الشّاعِرُ رضوان مُتَيَقِّنًا بِأنَّ حُبَّهُ لِـــ (عَمّان) قَدَرٌ محتومٌ لا فِكاكَ مِنْهُ.
أ. أُحَدِّدُ السَّطَرَ الشّعْريَّ الَّذي يُعَبِّرُ عَنْ هذا المَعْنى.
أُمِّي وَعَاشِقَتي ونصيبي.
ب. أُبَيِّنُ رأيي في نجاحِ هذا التَّركيبِ في التَّعبيرِ عَنِ التَّجربَةِ الشُّعوريَّةِ والانفعاليَّةِ عِنْدَ الشّاعِرِ.
وُفِّقَ الشّاعِرُ في هذا التَّوظيفِ حَيْثُ أنَّ الوَلَدَ لا يُمكِنُهُ أنْ يَتَخَلَّصَ مِنْ حُبِّهِ لِوالِدَتِهِ، فَهُوَ بِهذا التَّوظيفِ أثْبَتَ أنَّ حُبَّهُ لِعَمّانَ لا يُمْكِنُ الفِكاكَ مِنْهُ.


6. وَظَّفَ كِلا الشّاعِرَيْنِ مُسَمًّى خاصًّا بِحَديثِ المُحِبّينَ، فَكَلِمَةُ (نجوى) عِنْدَ الشّاعِر الرّفاعيّ، وكَلِمَةُ (وَشْوَشَة) عِنْدَ الشّاعِرِ رضوان. أُعَلِّلُ. مِنْ وُجهَةِ نَظَري ذلكَ الاختِيار، وأُبَيِّنُ دلالَةَ هذا الاستِخدامِ ضِمْنَ السِّياقِ النَّصّيّ.
يميلُ الشّاعِرُ في المَقْطَعِ الأوَّلِ إلى الألفاظِ القديمَةِ فاسْتَخْدَمَ لَفْظَ (النَّجوى) لِتَتَناسَبَ مَعَ جَوِّ القصيدَةِ ومعاييرِها القديمَةِ (العموديّ).
أمّا لَفْظُ الوَشْوَشَة هُوَ أميَلُ لِلألفاظِ الجديدَةِ الَّتي تَتَناسَبُ مَعَ نظامِ القصيدَةِ الحديثِ (الحُرّ).


7. قَرَنَ الشّاعِرُ رضوان في السَّطَرِ الشّعريّ الأخير بَيْنَ (الأُمّ والعاشِقَة والنَّصيب). أُبَيِّنُ القاسِمَ المُشتَرَكَ بَيْنَ الكَلِماتِ الثَّلاثة، وأُعَلِّقُ على نجاحِ الشّاعِرِ في اختِيارِ هذه المُتَشابِهاتِ لِتَكونَ أقرانًا (مِنْ وجهةِ نَظَري).
القاسِمُ المُشتَرَكُ هُوَ الحُبُّ الفِطْريّ الَّذي جُبِلَ الإنسانُ عَلَيْهِ، وقَدْ وُفِّقَ الشّاعِرُ بِهذهِ المُماثَلَةِ إذْ أنَّ الأُمَّ والعاشِقَةَ والنَّصيبَ جميعَهُمْ مِثالٌ لِهذا الحُبِّ.


 (5، 2) أُوَظِّفُ

1. أسْتَخْرِجُ الفاعِلَ في ما يأتي، وأذْكُرُ الصّورَةَ الَّتي جاءَ عَلَيْها، وأُبَيِّنُ علامَتَهُ الإعرابيَّةَ:
أ. قالَ اللهُ تعالى: "وَعِبادُ الرَّحمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا".                                                           
(سورَةُ الفُرقان: 13)


ب. فـــــي هَــــيْــــكَــــــلٍ ســـادَهُ الـتّاريخُ مِنْ شَرَفٍ             وبـــــارَكَ اللهُ فــــيـــــهِ الــــــدّيـــــــنَ والــــــعَــــــــرَبــــــــــا
(عبد المُنعِم الرّفاعيّ، شاعِر أُردنيّ)


ج. ويرفَعُني الصَّمتُ فوقَ قِبابي الخفيضاتِ.
(جريس سماوي، شاعِرٌ أُردُنيٌّ)


د. قَــــــلْـــــبـــــــي أنـــــا شِــــعْري ويــــــظــــــلِــــمُـــــنـــــي             مَـــــــــنْ لا يــــــــرى قَـــــــلْـــــــــبـــــــــي عــلـــى الــــــــــوَرَقِ
(نزار قبّاني، شاعِر سوريّ)


هـ. عَلَّمَتْنا هذه الحياةُ أنَّ الوصولَ إلى الهَدَفِ يحتاجُ إلى المُثابَرَةِ والعَمَلِ الدَّؤوب.


و. اسْتَضافَتْ رانة سَلْوى، فأكرَمَتْها، وأحْسَنَتِ اسْتِقبالَها وضيافَتَها.

الجواب:

الفاعِل

صورَتُه

علامَتُهُ الإعرابيّة

يمشُون

ضمير مُتَّصِل

مبني على الضَّمِّ في مَحَلِّ رفعٍ

قالُوا

ضمير مُتَّصِل

مبني على الضَّمِّ في مَحَلِّ رفعٍ

اللهُ

اسم ظاهِر

مرفوع بِالضَّمَّة / مُعرَب

الصَّمتُ

اسم الظّاهِر

مرفوع بِالضَّمَّة / مُعرَب

يَرى

ضميرٌ مُستَتِرٌ

مبني على الضَّمِّ في مَحَلِّ رفعٍ

عَلَّمَتْنا هذه

اسم إشارة

مبني على الضَّمِّ في مَحَلِّ رفعٍ

يحتاجُ

ضميرٌ مُستَتِرٌ

مبني على الضَّمِّ في مَحَلِّ رفعٍ

رانَةُ

اسم ظاهِرٌ

مرفوع بِالضَّمَّة / مُعرَب


2. أُبَيِّنُ نوعَ المرفوعاتِ المُلَوَّنة، وعلامَةَ إعرابِ كُلٍّ مِنْها:
أ. قالَ تعالى: "فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ". (سورة الأحقاف: 35).
ب. لِلّهِ قَــــــوْمِـــــي كـــــيــــــفَ عَـــــكَّـــــرَ صَـــفْـــوَهُــمْ              طَـــــيْـــــــشُ الــــــشُّــــيــــــوخِ وخِـــــفَّـــــةُ الــشُّــبّـــانِ
(مُصطَفى وهبي التَّلّ، شاعِرٌ أُردُنيٌّ)
ج. تَوَلّى الخلافَةَ أبو بكرٍ فَعُمَرٍ.
د. جاءَ الرَّجُلُ نَفْسُهُ.

الجواب:

الكلمة

نوع المرفوع

علامة الإعراب

أُولُوا

فاعِل

مرفوع بالواو

طَيْشُ

فاعِل

مرفوع بِالضَّمَّة

خِفَّةُ

اسم معطوف

مرفوع بِالضَّمَّة

أبو

بَدَل

مرفوع بالواو (مِنَ الأسماء الخَمسة)

فَعُمَرُ

اسم معطوف

مرفوع بِالضَّمَّة

نَفْسُهُ

توكيد

مرفوع بِالضَّمَّة


3. أُمَيَّزُ الفاعِلَ في كُلِّ جُملَتَيْنِ:

أ. تَوَقَّفَتِ المَجَلَّةُ عَنِ الصُّدور.
◘ الفاعِل: المَجَلَّةُ (اسم ظاهِر).
• المَجَلَّةُ تَوَقَّفَتْ عَنِ الصُّدور.
◘ الفاعِل: الضَّمير المُستَتِر مِنْ (تَوَقَّفَتْ).

 

ب. وَقَفَ المُزارِعُ في الطَّفيلَةِ يَنْظُرُ إلى كُلِّ غَرْسَةٍ غَرَسَها.
◘ الفاعِل: المُزارِعُ (اسم ظاهِر).
• المُزارِعُ في الطَّفيلَةِ وَقَفَ يَنْظُرُ إلى كُلِّ غَرْسَةٍ غَرَسَها.
◘ الفاعِل: الضَّمير المُستَتِر مِنْ( ينظُرُ).

 

ج. قُمْنا بالواجِبِ على خَيْرِ وَجْهٍ.
◘ الفاعِل: الضَّمير المُتَّصِل (نا) مِنْ(قُمْنا).
• رَزَقَنا اللهُ مِنْ حَيْثُ لا نَحْتَسِبُ.
◘ الفاعِل: اللهُ (اسم ظاهِر).


4. أذْكُرُ علامَةَ إعرابِ المرفوعاتِ وأُبَيِّنُ نَوْعَها في كُلٍّ مِمّا تحتَهُ خَطّ:
أ. أدانَ القاضي المُتَّهَمَ.
ب. "الحديثُ ذو شُجونٍ". (مَثَلٌ عَرَبيٌّ)
ج.  وجاءَ الكِتابُ مُتَضَمِّنًا لِإضافاتٍ نوعيَّةٍ ذاتَ أثَرٍ تفاعُليٍّ جاذِبٍ لِانْسِجامِها مَعَ التَّطَوُّرِ الرَّقَميِّ والتُّكنولوجيِّ الَّذي يَشْهَدُهُ العَصْرُ.
د. كانَ مُعَلِّمونا حريصينَ على أنْ يَتَحَدَّثُوا بِالعَرَبيَّةِ الفصيحَةِ السَّليمَةِ، ولا أعْتَقِدُ أنَّها موجودَةٌ إلّا في كتابِ اللهِ، ودونَ ذلكَ في الشِّعرِ الرَّفيعِ.
هـ. "حينَ أقْلَعَتِ السّيّارَةُ الكبيرَةُ، تَبِعَتْها سيّارَتانِ فارِهتانِ، فَخَلَّفَتِ السِّياراتُ الثَّلاثُ وراءَها سَحابَةً كبيرَةً مِنَ الغُبارِ الكثيفِ، عَفَرَتِ الرَّجُلَ النَّحيلَ، فَبَدا الرَّجُلُ النَّحيلُ جُزءًا في الصَّحراءِ المُمتَدَّةِ القاسِيَةِ المُوحِشَةِ الَّتي يكونُ فيها انتِظارُ الموتِ أصعَبَ مِنَ المَوْتِ مئاتِ المَرّاتِ".
(عبد الرَّحمنِ مُنيف، روائيٌّ سعوديّ)

الكلمة

علامة الإعراب

نوعُها

القاضي

الضَّمَّة المُقَدَّرة

فاعِل

ذو

الواو

خَبَر

الكِتاب

الضَّمَّة الظّاهِرة

فاعِل

مُعَلِّمونا

الواو

اسم كانَ

السِّيّارةُ الكبيرةُ

الضَّمَّة الظّاهِرة

فاعِل / نعت

سيّارتانِ فارِهتانِ

الألف (لأنَّهُ مُثَنّى)

فاعِل / نعت

الرَّجُلُ النَّحيلُ

الضَّمَّة الظّاهِرة

فاعِل / نعت

انتِظار

الضَّمَّة الظّاهِرة

اسم يكون


5. أُعَيِّنُ الضَّميرَ الَّذي يُعرَبُ في مَحَلِّ رَفْعِ فاعِلٍ:

أ. شارِكي في حَمْلاتِ التَّوعِيَةِ للوقايَةِ مِنَ الأمراضِ السّارِيَةِ.
◘ ضمير مُتَّصِل: شارِكي.


ب. رأيْــــــتُ الـــــصَّـــــبْــــــرَ أبْــــــعَــــــــدَ مــــــا يُـــــــرَجّـــى              إذا مــــا الــــجَـــــيْــــــــشُ بــــــالــــغـــــــازيــــن ســـــــارا
(أبو فِراس الحمداني، شاعِرٌ عبّاسيٌّ)
◘ ضمير مُتَّصِل: رأيْتُ.


ج. وقَـــــدْ زَعَــــمُـــــوا هــــذي الـــنُّـــفـــوسَ بــواقــيًـا              تُــــشَــــكِّــــلُ فــــــي أجـــــــســــــــامِــــــهــــا وتُـــهَـذَّبُ
(أبو العلاء المعرِّيّ، شاعِرٌ عبّاسيٌّ)
◘ ضمير مُتَّصِل: زَعَمُوا.


د. مِنْ عادَةِ الشّاعِرِ في العَصْرِ الجاهليِّ الوقوفُ على الأَطلالِ، والطَّلَبُ إلى خَليلَيْهِ أنْ يَتَذَكَّرا مَعَهُ وُدادَ مَحبوبَتِهِ الرّاحِلَةِ.
◘ ضمير مُتَّصِل: يَتَذَكَّرا.


6. أعْرِبُ ما تحتَهُ خطّ إعرابًا تامًّا:

أ. لَقَدِ انْتَصَرُوا على أعدائِهِمْ عِنْدَما انْتَصَروا على نُفوسِهِمْ.
الواو: ضمير مُتَّصِل في مَحَلِّ رفعِ فاعِلٍ.


ب. مَنْ طابَتْ سريرَتُهُ حُمِدَتْ سيرَتُهُ.
سيرَتُهُ: نائِب فاعِل مرفوع وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظّاهِرَة، وهُوَ مُضاف.
الهاء: ضمير مُتَّصِل في مَحَلِّ نَصْبِ مفعولٍ بِهِ.


ج. فَلَيْسَ مِنْ صِفاتِ المُؤمِنِ القَدْحُ، ولا الشَّتْمُ واللَّعْنُ.
القَدْحُ: اسم ليس مرفوع (مُؤَخَّر) وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظّاهِرَة.
اللَّعنُ: اسم معطوف مرفوع وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظّاهِرة.


د. أَلَّفَتِ القصيدَةَ شاعِرَةٌ أُردنيَّةٌ.
شاعِرَةٌ: فاعِل (مُؤَخَّر) مرفوع وعلامَةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظّاهِرَة.


 نموذَجٌ إعرابيٌّ
♦ شارَكَ في النَّدْوَةِ الإعلاميَّةِ إعلاميٌّ ذو رأيٍ سديدٍ.
إعلاميٌّ: فاعِل مرفوع، وعلامَةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظّاهِرة.
ذو: نعت مرفوع، وعلامَةُ رفعِهِ الواو؛ لأنَّهُ مِنَ الأسماءِ الخَمْسَةِ، وهُوَ مُضاف.
رأيٍ: مُضاف إليه مجرور وعلامة جرِّهِ تنوين الكسر.


 (5، 4) أُوَظِّفُ

1. أُبَيِّنُ المُشَبَّهَ والمُشَبَّهَ بِهِ في التَّشبيهاتِ التَّمثيليّةِ الآتية:
أ. سَــــــرَيْـــــــتَ مِـــــنْ حَــــــرَمٍ لَــــــــيْـــــــلًا إلــــى حَــــــرَمِ               كـــــمـــــا سَــــرى الــــبَــــدْرُ فــــي داجٍ مِـــنَ الظُّلَمِ
(البوصيريّ، شاعِرٌ أيّوبيّ ومَملوكيٌّ)
ب. إذا نُــــــشِـــــرَتْ ذَوائِـــــــبُـــــــــــهُ عَـــــــــلَـــــــــــيْـــــــــــــهِ               تَـــــرى مــــــــاءً يَـــــــرِفُّ عَـــــــلَــــــــــيْـــــــــــهِ ظِـــــــــــــــــلُّ
(ابن النَّبيه المصريُّ، شاعِرٌ أيّوبيٌّ)
ج. قالَ الشّاعِرُ في وَصْفِ أسَدٍ:
يَــــطَـــــأُ الــــثَّـــــرى مُــــتَـــــرَفِّــــــــقًـــــــــا مِــــــنْ تـــــيـــهِهِ               فَـــكَـــــأَنَّـــــــــهُ آسٍ يَــــــــجُـــــــــــسُّ عــــــــلـــــــــــيــــــــــلًا

 

المُشَبَّه

المُشَبَّه بِهِ

أ

السَّريان باللَّيل

سَرَيان البَدْر

ب

الشَّعَر الأسوَد على الجِسْمِ الأبيَضِ

الظِّل فوقَ الماءِ الصّافي

ج

خُطُواتُ الأسَدِ الواثِقَة والهادِئة

الطَّبيب الَّذي يَجُسُّ مَريضَهُ بِرِقَّةٍ وعِنايَةٍ

2. أُمَيِّزُ المِثالَ الَّذي يَتَضَمَّنُ تشبيهًا مُفرَدًا أو تشبيهًا تمثيليًّا والمِثالَ الَّذي لا يَتَضَمَّنُ ذلكَ:
أ. الفتاةُ كالقَمَرِ جَمالًا.
تشبيه مُفرَد.


ب. كــــأنَّ سُــــهَــــيْـــــــلًا والـــــــــنُّــــــــجـــــــــــومُ وراءَهُ               صُـــــفـــــــوفُ صــــــــلاةٍ قــــامَ فــــيــــها إمـــامُــهـا
(الشّهاب محمود بن سلمان، شاعِرٌ مملوكيٌّ)
تشبيه تمثيليّ.


ج. كَأنَّ الطّالِبَ وَهُوَ يَبْحَثُ عَنْ مَصادِرِ المَعْرِفَةِ نَحْلَةٌ تَتَنَقَّلُ بينَ الأزهارِ.
تشبيه تمثيليّ.


د. هُنا .. عَلى صُدورِكُمْ باقونَ كالجِدارْ
وفي حُلوقِكِمْ
كَقِطعَةِ الزُّجاجِ كالصَّبّارْ
(توفيق زياد، شاعِرٌ فلسطينيٌّ)
تشبيه مُفرَد.


3. أُبَيِّنُ أنواعَ التَّشبيهِ في قَوْلِ الشّاعِرِ يَصِفُ نَهْرًا:
لِلَّهِ نَـــــــهْــــــــرٌ ســـــــــالَ فـــــــــي بَــــــــــطْــــــــــحــــــــــــاءِ               أحــــــــلــــــى وُرُودًا مِـــــــن لَــــــمَـــــى الــــــــحَــــسَــناءِ
تشبيه مُفرَد.


مُــــتَـــــعَــــــطِّــــــفٌ مِــــثــــــلُ الــــــسِّـــــــوارِ كَــــــأَنَّـــــــهُ               والــــزَّهْــــرُ يَــــــكْـــــنُـــــفَـــــهُ مَـــــجَــــــــرُّ سَــــــــمــــــــــــاءِ
تشبيه تمثيليّ.


وغَـــــــــدَتْ تَــــــــحُـــــــفُّ بِــــــهِ الـــغُــصـــونُ كـــأنَّهــا               هُـــــــــــدْبٌ تَـــــــــحُــــــــفُّ بِـــــــمُـــــــقــــــلَــــــــةٍ زَرْقـــــــــاءِ
(ابن خفّاجة، شاعِرٌ أندَلُسيٌّ)
تشبيه تمثيليّ.


4. أ. أصِفُ مدينَةً أُردنيَّةً جمالَها أخّاذ، وأستَخْدِمُ التَّشبيهَ التَّمثيليَّ في هذا الوَصْفِ.
جمال مدينة الزَّرْقاء مِنْ بُيوتِها المصفوفة كانْتِظامِ الجَيْشِ في مَهامِهِمُ الوطنيَّةِ.


ب. أُعَبِّرُ بِصورَةٍ أدبيَّةٍ عَنْ هذهِ العِبارة:
(في ليلَةٍ صافِيَةٍ وجَوٍّ ربيعيٍّ زارَ وَفدٌ سياحيٌّ (وادي رَمّ) في الأُردُنّ، وباتَ ليلةً هُناك).
قَدِمَ وَفْدٌ مِنْ روسيا إلى الأُردُنِّ مُتَّجِهًا إلى وادي رَمّ فَأدْهَشَهُمْ ترتيبُ الخِيامِ في الصَّحْراءِ الَّتي مِثْلُ النُّجومِ في السَّماء.


5. أُوَضِّحُ التَّشبيهَ ونَوْعَهُ في هذهِ الأمثِلَةِ:

أ. قالَ تعالى: "مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لّا يُبْصِرُونَ". (سورة البقرة: 17)
المُشَبَّه: حالُ المُنافِقينَ يهتَدونَ ثُمَّ يعودونَ لِلضَّلالِ.
المُشَبَّه بِهِ: حالُ مَنْ أوقَدَ نارًا ثُمَّ انْطَفَأتْ فعادَ للظَّلامِ.
وَجْهُ الشَّبْهِ: الصّورَةُ الحاصِلَةُ مِنْ وُجودِ هدايَةٍ قصيرَةٍ، يَتْبَعُها ظلامُ الحيرَةِ.
نوع التَّشبيه: تمثيليّ.


ب. قالَ صاحِبُ كليلةَ ودِمْنَةَ:
يبقى الصّالِحُ مِنَ الرِّجالِ صالِحًا حَتّى يُصاحِبَ فاسِدًا فإذا صاحَبَهُ فَسَدَ، مِثْلُ مياهِ الأنهارِ تكونُ عَذْبَةً حتّى تُخالِطَ ماءَ البَحْرِ فإذا خالَطَتْهُ مَلُحَتْ.
(ابن المُقَفَّع، أديبٌ عبّاسيٌّ)
المُشَبَّه: مُصاحَبَةُ الصَّالِحِ والفاسِدِ.
المُشَبَّه بِهِ: مُخالَطَةُ مياهِ الأنهارِ لِمِياهِ البِحْرِ.
وَجْهُ الشَّبَه: النَّتيجة الحاصِلة مِنْ مُخالَطَةِ الرَّجُلِ لِصاحِبٍ فاسِدٍ.
نوع التَّشبيه: تمثيليّ.


ج. وَصَفَ الشّاعِرُ بُحَيْرَةً في وَسَطِ رياضٍ:
كــــــأنَّـــــهـــــــا فـــــــي نـــــــهــــــــارِهــــــــا قَــــــــــــمَــــــــــــــرٌ               حَــــــــفّ بِــــــهِ مِــــــــنْ جـــــــــــنــــــــانِـــــــهـــــــــــا ظُـــــلَـــمُ
(المُتَنَبّي، شاعِرٌ عبّاسيٌّ)
المُشَبَّه: صورَةُ البُحَيْرَة في النَّهارِ وقَدْ سَطَعَتْ عَلَيْها الشَّمسُ وأحاطَتْ بِها البساتينُ.
المُشَبَّه بِهِ: صورَةُ القَمَرِ يسطُعُ وقَدْ أحاطَ بِهِ سوادُ اللَّيلِ.
وَجْهُ الشَّبه: صورَةُ شيءٍ لَمّاعٍ مُستَديرٍ يُحيطُ بِهِ السَّوادُ.
نوع التَّشبيه: تمثيليّ.


د. قالَ الشَّاعِرُ يَصِفُ نَهْرًا:
فَــــــــكَـــــــأنَّـــــــهُ والـــــــزَّهْـــــــــرُ تــــــــــاجٌ فَــــــــــوْقَـــــــــــهُ               مَــــــــلِـــــــكٌ تَـــــــجَــــــــلّــــــــــى فــــي بـــســـــاطٍ أخضَرِ
(ابنُ مرْجٍ الكُحْلُ، شاعِرٌ أندلسيٌّ)
المُشَبَّه: النَّهرُ وفيهِ زُهورٌ يسيرُ بِها وسطَ الاخضِرار.
المُشَبَّه بِهِ: مَلِكٌ يَلْبِسُ التّاجَ ويسيرُ على بساطٍ أخضَرَ.
وَجْهُ الشَّبه: صورَةُ النَّهرِ الجاري وسطَ الأعشابِ كالمَلِكِ المُتَوَّجِ يمشي على البساطِ الأخضَرِ.
نوع التَّشبيه: تمثيليّ.