اللغة العربية فصل ثاني

المواد المشتركة أول ثانوي

icon

2- عد إلى المعجم المتوافر لديك ، واستخرج منه معاني المفردات الآتية:

الزمام:الزمام خيط يربط إلى طرف المقود تُقاد به الدابة وغيرها .

بزغت: بدأ طلوعها .

شاكلها:شابها وماثلها.

محنة: بلاء وشدة.

نفثات:نفخات تخفف عن الصدر وتروح عن النفس. 

3- نقول حياة جمعها حيوات.هات ثلاثة أمثلة على شاكلة ذلك.

 صلاة : صلوات ،قناة: قنوات ،فلاة : فلوات.

4- ما الجذر اللغوي لكل من الكلمات الآتية:

طمأنينة: طمأن.

الاتصال: وصل.

ينابيع: نبع



الفهم والتحليل

1- ما وجه الاختلاف بين القلوب عامة وقلوب الأمهات؟

كل القلوب عجيب ورائع وغريب. ولكن قلوب الوالدات أعجبها وأروعها وأغربها .فبتعدد المواليد يصبح للأمهات قلوب عدة.


2- اقرأ الفقرة الثانية ، ثم أجب عما يأتي:

أ- حب الأم لولدها أمر فطري لطبيعة بها.ما دليلك على ذلك ؟

أن قلب الولد قلب الوالدة، وعينه عينها ،وروحه روحها، وعظامه عظامها ،ولأن لهفتها العظيمة عليه تبلغ حد نكران الذات، وبذلها بسخاء لا تهتم لألم مهما اشتد.

ب- يرى الكاتب أن تحبب الوالدات إلى أولادهن حقيقة لا مجاز .ناقش ذلك.

لأن الأولاد قطع من الأمهات، وهن يشعرن بهم  ويتألمن معهم ،فالحقيقة العارية عن أي زخرف ومبالغة أن قلب الولد قلب الوالدة وعينه عينها وروحه وروحها ،وعظامه عظامها.


3- وضح قول ميخائيل نعيمة: "تلك اللهفة التي لا يندر أن تبلغ حد نكران الذات".

أن الأم لا تأبه لآلامها وأوجاعها في سبيل رعاية أبنائها والحرص على راحتهم وتحقيق آمالهم وأحلامهم .


4- في ضوء قراءتك الفقرة الثالثة. أجب عما يأتي:

أ- ما المقصود بقول الكاتب: "ولا اكمد في عينيه نهار إلا أظلمت في عينيها شموس"؟

إذا أصابت مصيبة الابن أو حزن أو تعكر صفاء يومه فإن أمه تحزن على مصابه وتتألم أكثر منه.

ب- كيف تجعل الأم من نفسها حراساً يسهرون على سلامة ولدها؟

بأن تتبع ابنها عند خروجه بالدعاء، وتقضي وقتها بالتفكير به وما يحدث معه أو يصيبه .

ج- ما الوسيلة التي تدفع الوالدة بها عن ابنها السوء ، وتسدد خطاه إلى الفلاح؟

الصلاة .


5- بعد قراءتك الفقرة الرابعة أجب عما يأتي:

أ- بدأ الكاتب الفقرة الرابعة بالتمني. بين ما كان يتمناه الكاتب لنفسه وللناس.

يتمنى أن يستنطق الأرض وكل ما عليها ، والسماء وكل ما فيها ،والهواء وكل ما انطوى عليه ،عن كل ما اختلجت به قلوب الوالدات منذ أول والدة حتى اليوم.
 
ب- ما النتيجة المترتبة على ذلك؟

أن يصعق البنون بما أذاعته الأكوان عن عقوقهم وتفاني والداتهم من أجلهم .

ج- وضح العبارة الآتية: "عن بقائنا فيهن وفنائهن فينا".

 أن الأمهات يتذكرن أبناءهن لا يطرق النسيان عقولهن في كل أوقات الليل والنهار ، والأبناء ينشغلون عن أمهاتهم وينسونهن.


6- ما الذي تحمله ظلمات الليالي الحالكات، ووسادات الوالدات وأفرشتهن في طياتها؟

 هناء وأرق ، وطمأنينة وقلق ، ودموع حمراء، ونفثات حراء ، وآمال ملتاعة، ولوعات مؤلمة، وشهد فيه علقم .


7- في ضوء قراءتك الفقرة الخامسة أجب عما يأتي:

أ- ماذا قصد الكاتب بتركيب "لهف نفسي على الوالدات"؟

 أنه يحزن على الوالدات ويشعر بمحنتهن .
 

ب- بين سبب ذلك.

 لأنهن يعشن أعماراً عدة في عمر واحد .

ج- يصف الوالدات بأنهن يعشن محنة عظيمة. علل ذلك.

 لأن كلًّا منهن انطوى عمرها على أعمار ،وليس في يدها زمام ولا واحد منها .

د- قارن بين محنة الأمهات ومحنة الأبناء.

محنة الأمهات أنهن يعشن أعماراً عدة في عمر واحد ،ومحنة الأبناء أنهم يعيشون عمراً واحداً ولا يستطيعون أن يسيروه حسبما يشاؤون .

ه- يرى الكاتب أن الوالدات واهمات أبداً. ما وجه هذا الوهم؟

الوالدات يتوهمن أنه  ما دامت لحوم الأولاد وعظامهم ودماؤهم من لحومهن وعظامهن ودمائهن فحياتهم كذلك حياتهن.


8- يقول الكاتب إن افترقت حياة الوالدة أو حياة الولد في عالم الظواهر فهما على اتصال في عالم البواطن. وضح رأيك في هذا.

برأيي أن هذا شيء بدهي ؛ فقد يفترق الولد عن أمه لسفر أو غيره ،ولكنهما يبقيان مشغولين ببعضهما يفكر أحدهما بالآخر .


9- هات مثالين من عندك على أن حياة الوالدة والولد تتصلان حيناً وتفترقان حيناً؟

تتصلان أيام الطفولة والدراسة الأساسية ، وتفترقان عند الدراسة الجامعية في الخارج ، وعند الزواج . 


10- ينبه الكاتب في نهاية النص طلبًا غاية في الأهمية .

أ- وضح هذا الطلب.

يطلب منا الرفق بالوالدات ؛ لأنهن صالحات اختارهن الله ليحملن بالأبناء .

ب- كيف أكد ما طلبه؟

طلب منا الرأفة بقلوبهن ثم كرر طلب الرأفة .


11- قال تعالى: "ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير".

بين علاقة النص بمضمون هذه الآية الكريمة.

علاقة تشابه :فالنص يبين ما يحمله قلب الأم من حب عظيم ، ولهفة على أبنائها، فتمرض لمرضه ، وتفرح لفرحه .لذلك دعانا النص إلى الرفق بها .وكذلك الآية تبين تعب الأم علينا، وتدعونا الى شكرها ورد الجميل .



 

التذوق الجمالي

1- صور الكاتب الوالدة بشجرة تين هندي.

أ- ما وجه الشبه بينهما؟

كلاهما ينتج منه أجيال جديدة مستقلة ومع ذلك مرتبطة بأمها .

ب- ما الذي قصده الكاتب بذلك؟

إن الانفصال الظاهري لا يعني الانفصال التام فهناك روابط أخرى نفسية واجتماعية وغيرها تربط الابن بأمه .


2- وضح الصورة في كل مما يأتي:

، العش الذي منه طار ، وعنه اغترب.

شبه الكاتب الابن الذي غادر بيت أمه بطائر ابتعد عن عشه.

ب- نستنطق الأرض.

شبه الأرض بإنسان يُستَنطَقُ ويُطلَبُ منه الكلام .


3- يتسم أسلوب الكاتب بالخيال المحلق وتوظيف عناصر الطبيعة للتعبير عن الفكرة كما يبدو في الفقرة الرابعة. وضح ذلك.

"أن نستنطق الأرض وكلّ ما عليها ، والسماء وكلّ ما فيها ، والهواء وكل ما انطوى عليه ، عن كلّ ما اختلجت به قلوب الوالدات منذ أول والدة حتى اليوم ، إذاً لصُعِقنا نحن البنين بما كانت تذيعه لنا الأكوان عن عقوقنا وتفاني والداتنا من أجلنا ، وعن بقائنا فيهن وفنائهن فينا . فما من هلال أهلّ ، ولا نجم أطلّ ، ولا شمس بزغت ، ولا نسمة هبّت ، ولا سحابة عدت ، إلّا توجّهت إليها آلاف القلوب من آلاف الوالدات راجية أن تحمل لأبنائهنّ العافية والسعد والبركات ، وأن تدرأ عنهم كلّ سوء من أيّ نوع كان ."

لجأ الكاتب إلى استنطاق الأرض والسماء والهواء وما له علاقة بهم عما اختلجت به قلوب الوالدات وأن آلاف قلوب الوالدات توجهت إلى كل هلال ونجم  وشمس ونسمة وسحابة راجية أن تحمل لأبنائهن العافية والسعد والبركات . وأن ظلمات الليالي الحالكات تضم في طياتها أنواع المشاعر المختلفة .


4- عبر الكاتب عن معنى أن الوالدات يحتضن الحياة باستخدام الصور الفنية. وضحها.

شبه الوالدات بالآنية المعدة لاقتبال الحياة واحتضانها وبالقناة تسيل فيها المياه ، وبالتربة تنبت فيها البذرة .


5- عد إلى الفقرة الرابعة ، واستخرج منها مثالاً على كل من الطباق والجناس والسجع.

الطباق: عقوقنا وتفاني، بقائنا وفناؤهن، طمأنينة وقلق، شهد وعلقم .

الجناس : أهَلَّ وأطَلَّ، حمراء وحرّاء .

السجع : أهَلَّ وأطَلَّ ،بزغت وهبت وعدت ،حمراء وحراء.


6- بين المقابلة في العبارة الآتية:

وإن افترقتا في عالم الظواهر فهما على اتصال أبدي في عالم البواطن.

قابل الكاتب بين معنيين : افتراق الظواهر واتصال البواطن .


7- ما العاطفة العامة التي سيطرت على النص؟

المحبة للأمهات والإعجاب بهن.


8- ما الغرض الذي خرج إليه  الاستفهام في الجملة الآتية:

فكيف بمن انطوى عمره على أعمار؟

التعجب .



 

قضايا لغوية

اقرأ الفقرة الآتية ثم أجب عما يليها:

والحقيقة العارية هي أن الوالدات لسن الينابيع التي منها تتفجّر الحياة ، ولكنّهنّ الآنية المعدة لاقتبال الحياة واحتضانها ، هنّ القناة تسيل فيها المياه ، ولسن المياه ، وهنّ التربة تنبت فيها البذرة ، ولسن البذرة ، فللولد حياته وللوالدة حياتها ، والحياتان تتصلان حيث يقضي نموهما بالاتصال ، وتفترقان حيث يقضي نموهما بالافتراق ، ولكنهما  وإن افترقتا في عالم الظواهر ، فهما على اتّصال أبدي في عالم البواطن . 
ألا رفقاً بالوالدات ، أفما كفاهنّ صلاحاً أن تختارهن الحياة آنية صالحة للحياة ؟
إي  رأفة ، ثم رأفة بقلوب الوالدات .

1- استخرج من النص السابق :

اسم مفعول :المعدة .

مصدرًا مؤولاً: أن تختارهن .

خبراً مقدماً: للولد ، للوالدة .

خبراً جملة فعلية : تتصلان .

 خبراً شبه جملة: على اتصال .

فعلاً معتلاً ناقصاً: يقضي.


2- لم صرفت كلمة ( الظواهر ) في عبارة" وإن افترقتا في عالم الظواهر " مع أنها صيغة منتهى الجموع ؟

صرفت لأنها معرفة بأل التعريف.


 

3- ما الموقع الإعرابي لكل ضمير  في الجملتين الآتيتين :

- لكنهن الآنية.ضمير متصل مبني في محل نصب اسم لكن.

- لسن المياه .ضمير متصل مبني في محل رفع اسم ليس.


 4- أعرب ما تحته خط في النص إعراباً تاماً .
الينابيع :خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة .

الحياة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة .

الحياتان:  مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.