الدرس الرابع: أكتبُ مُحتوى
الرّسالة الشّخصيّة الإلكترونية
أستعدُّ للكتابة
فرضت الثّورة التكنولوجيّة نفسها على عالم الرّسائل ، وظهرت الرّسائل الإلكترونيّة منافسًا قويًّا للرسائل الخطيّة ( التي تُكتب باليد )، أو رسائل البريد العاديّ .
* أحددُّ الفرق بينهما ، مُظهرًا المزايا الخاصّة لكليهما .
لا شك أن للبريد الإلكتروني إيجابياتٍ عديدةً مقارنة بالبريد التقليدي، فهو أسرع وأرخص بكثير، ففي حين يحتاج الأخير من يوم إلى عشرة أيام لإيصال الرسالة -فضلًا عن تكاليف الخدمة مهما كانت ضئيلة- فإن رسالة البريد الإلكتروني تصل في ثوان ولا تكلف فلسًا واحدًا باستثناء الاتصال بالإنترنت.
كما يعتبر البريد الإلكتروني وسيلة اختبار قوية، حيث يمكن عمليًّا الحصول على إجابات فورية للأسئلة المطروحة، واستخدامه في استطلاعات الرأي والحملات الإعلانية والإعلامية.
الرّسالة الشّخصيّة
وسيلة تواصل بين طرفين تجمعهما صلة قرابة أو صداقة أو زمالة . وتتنوّع المواضيع التي تعالجها الرّسالة الشّخصيّة ، كالعِتاب ، والاعتذار ، والتّهنئة ، والدعوة ، وتقديم النّصيحة ، والتّعزية ، وغير ذلك . وقد شهد العصر الحديث ثورة إلكترونيّة ، أبرزت نمطًا آخر من الرّسائل التي تُبعث من البريد الإلكترونيّ ، وأخرى تُرسل عن طريق مواقع التّواصل الاجتماعيّ أو التّطبيقات الرّقميّة .
**********************************************************************************