مقامُ أهلِ الكهفِ
|
ملخّصُ قصةِ أهلِ الكهفِ:
- حدثَتْ قصةُ أهلِ الكهفِ قبلَ ظهورِ الإسلامِ في بلدةٍ كانَ أهلُها يعبدونَ الأصنامَ.
- لكنَّ عددًا مِنَ الشبابِ رفضوا ما عَلَيْهِ قومُهُمْ مِنْ عبادةِ الأصنامِ، وآمنوا باللهِ تعالى وحدَهُ، فحاولَ قومُهُمْ أَنْ يردّوهُمْ عَنْ دينِهِمْ، ففرّوا إلى كهفٍ.
- وهناكَ ضربَ اللهُ تعالى عليهِمُ النومَ، فناموا بقدرتهِ أكثرَ مِنْ ثلاثِمِئةِ سنةٍ.
- ثمَّ بعثَهُمْ مِنْ نومِهِمْ ليرى الناسُ قدرتَهُ سبحانهُ.
- ثمَّ أرسلوا أحدَهَمْ ليشريَ لَهُمْ طعامًا، فكانَ ذلكَ سببًا في العثورِ عَلَيْهِمْ.
- وَقَدْ توفّاهُمُ اللهُ تعالى بعدَ انكشافِ أمرِهِمْ، فقرّرَ أهلُ تلكَ البلدةِ دفنَهُمْ في كهفِهِمْ؛ تكريماً لَهُم وأَن يبنوا عليهم مسجداً.
|
مقامُ أهلِ الكهفِ موقعُهُ والدلائلُ عليه:
- يقعُ مقامُ أهلِ الكهفِ في العاصمةِ عمان في قريةٍ تُدعى الرّجيبَ الّتي كانَتْ سابقًا تُسمّى الرّقيمَ، وَقَدْ كُشِفَ عَنْهُ عامَ 1963م.
- وتُشيرُ الدلائلُ مِنْ موقعِ الكهفِ إلى أنّهُ هُوَ المذكورُ في سورةِ الكهفِ، ومِنْ هذهِ الدلائلِ ما يأتي:
- القبورُ السبعةُ المُكتشَفةُ داخلَ الكهفِ.
- والمسجدُ الّذي يعلو المقامَ.
- والفجوةُ الرئيسةُ والنافذةُ المُطلّةُ على الفجوةِ الّتي كانَتْ تدخلُ مِنْها أشعّةُ الشمسِ.
|
رعايةُ المملكةِ الأردنيةِ الهاشميةِ مقامَ أهلِ الكهفِ:
- في عهدِ جلالةِ الملكِ عبدِ اللهِ الثاني - حفظَهُ اللهُ - تواصلَتِ العنايةُ بإعمارِ هذِهِ المقاماتِ والأضرحةِ وترميمِها، وَمِنْها مقامُ أهلِ الكهفِ، إذْ أمرَ جلالتُهُ ببناءِ مسجدِ أهلِ الكهفِ الذي افتتحَهُ عامَ 2006 م.
|