- مقتطفات من خطاب الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للشباب
أنتم يا شبابنا الأردني تواجهون مسؤوليات وتحديات من نوع خاص، فأنتم ابتداء القطاع الأوسع في المجتمع، وأنتم ثانيا من سيجني عوائد العملية التنموية التي يمر بها الأردن اليوم، والتي نؤمِّل أمل ونعمل لتكون مخرجاتها إيجابية بعون الله تعالى .
ولأن حِملكم أيها الشباب كبير ومسؤولياتكم عظيمة، بقدر ما هي إرادتكم وطموحاتكم، فأنتم مطالبون بأن تكونوا على قدر هذه المسؤولية، وجديرين بهذا الحمل، فمستقبل الأردن
أمانة نودعكم إياها، لأن شباب الأردن هم غد الوطن وآفاقه الرحبة.
لذا، لن نتخلى عن دورنا التنويري، لدعم الشباب والحرص على تزويدكم بأدوات المعرفة ومهارات التميز كافة، حتى تنالوا طموحاتكم وتتحقق طموحات الوطن العزيز
أنتم أيها الشباب مسؤولون عن دوركم بوصفكم قوة مجتمعية حاضرة وفاعلة، تترك بصمتها في حركة المجتمع وتوجهاته. فلا نريد للشباب أن يكون مسلوب الرأي -لا سمح الله-،
أو عديم الاكتراث بالتطورات المختلفة من حوله، أو عديم الوعي بخطورة التحديات الإقليمية التي تحيط بنا، كما لا نريد للشباب أن يكون محصور الأفق الاقتصادي، أو متمنعا عن
المبادرة والبذل والعطاء والعمل.
فلتجعلوا جامعاتنا منارات علم وحاضنات وعي، واحترام للتنوع وقبول الآخر ورفض الانغلاق. ولتجعلوا إعلامنا عين الأردنيين على الحقيقة ، وسلطة السؤال لمصلحة الوطن أولا
ودائما. ولتجعلوا مؤسساتنا العامة والخاصة كلها قصص نجاح وتميز، ولتجعلوا قواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن وسياجه المنيع .
يا شباب الأردن الغالي، اعلموا أن مستقبل الوطن بين أيديكم وأنكم من أبرز صناعه. وأنتم خير من يحمل هذه المسؤولية. امضوا في مسيرة البناء والتحديث والازدهار. فالأردن كل
الأردن من خلفكم يعضدكم في كل خطوة من خطواتكم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبد الله الثاني ابن الحسين
التراكيب والوسائل اللغوية :
مراجعة :
إن وأخواتها وكان وأخواتها :
كان وأخواتها:
تدخل كان وأخواتها على الجملة الاسمية وتُغير من حركة إعرابها، فترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها.
إنَّ وأخواتها :
إنَّ وأخواتها: تدخل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويسم اسمها وتبقي الخبر مرفوعا ويسمى خبرها .
حذف ألف ما الاستفهامية :
تحذف الألف من (ما) الاستفهامية إذا جُرّت بحرف جر:
لـمَ تنتظر؟ عمَّ يتساءلون ، علامَ تعتمد؟ إلامَ نصل؟ مـمّ يتكون الماء؟
بِمَ ...، فيمَ...، لـمَ...، حتامَ.
نحن الشباب
للشاعر بشارة الخوري الملقب "الأخطل الصغير"
يتحدث الشاعر في هذه القصيدة باسم الشباب موضحًا دورهم في بناء الوطن وبناء مستقبله وأمجاده، وقد كان شعارهم على الدوام “عاش الوطن”، وعند تعرض الوطن للمحن والشدائد هم على استعداد لبذل أرواحهم من أجله دون مقابل، وبذلك يرسم الشاعر صورة جميلة للشباب وكأنهم جيش وقف لأداء القسم وهبّ للدفاع عن الوطن، بعد ذلك يخاطب الشاعر وطنه ويقول له بَعُد عنك يا وطني الذم فأنت من ترعى وتحفظ الذمم والعهود، وأنت من علمتنا كيف نعلو ونسمو في الحياة وكيف نقهر الآلام ونصبر عليها،
ويتحدث الشاعر عن وطنه بما فيه من جداول مياه وحقول ومزارع وما تركه الأجداد من إرث عظيم ستحميه الشباب وتكون له كالحصون المنيعة فهي أمانة في أعناقهم، وهذا ما يأمرهم به دينهم وهم ملتزمون به بإيمانهم الثابت في قلوبهم واضعين طريق الحق نُصب أعينهم؛ فالحق في يمينهم كناية عن قوة سواعدهم في الدفاع عن الوطن وحمايته، والإغارة على الأعداء واضحة على جبينهم،
والشاعر يتحدث باسم شباب الأمة العربية بذكره لمناطق عدة بأسمائها، وهذا فيه دعوة للوحدة العربية والاستعداد للموت الكريه والسريع من أجل الأوطان، فالشباب لديهم القوة للعمل وبناء المستقبل، وهم على استعداد لبذل أرواحهم لكن لا يخذلون أحدًا ولا يُخذَلون، فالأمل فيهم موجود،.شرح المقطع الثالث:
الأفكار الرئيسية في النشيد
1 - المستقبل سيكون للشباب وفيه أمجاد خالدة بإذن الله
2 -ترخص الأرواح ونقدمها بلا مقابل فداء لأوطان المسلمين .
3 - الوطن يعلمنا كيف نجتمع ونكون يدا واحدة
4 الشباب حصن للديار الإسلامية كاملة .جميع ديار الإسلام ندافع عنها بشتى الوسائل .