مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

من مشاهد يوم القيامة

التربية الإسلامية - الصف السادس

البعث:

 يبعث الله الخلائق جميعًا بعد موتهم يوم القيامة .

 

الحشر:

يجمع الله عز وجل الخلائق في مكان واحد ؛ ليحاسبهم على أعمالهم.

  •  يشهد الناس يوم الحشر نتائج أعمالهم.
  •  فمن أحسن عملا يخفف الله تعالى عنه.
  •  وقد ذكر لنا رسول الله ﷺ أصنافا ممن يخفف عنهم ذلك اليوم.
    • عن أبي هريرة: قالَ: قالَ رسُولُ اللَّه ﷺ: "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: إِمامٌ عادِلٌ، وشابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللَّه تَعالى، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسَاجِدِ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا في اللَّه: اجتَمَعا عَلَيهِ، وتَفَرَّقَا عَلَيهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ، وَجَمَالٍ فَقَالَ: إِنِّي أَخافُ اللَّه، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فأَخْفَاها، حتَّى لا تَعْلَمَ شِمالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينهُ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ ".
  • يأذن الله سبحانه للنبي ﷺ بأن يشفع للناس ببدء حسابهم أمام ربهم؛ وبهذا ينتهي الحشر ويبدأ الحساب.
  • هذا يسمى الشفاعة الكبرى.

 

الحساب:

 يتسلم المؤمن صحيفة أعماله بيمينه، بينما يأخذها الكافر بشماله، ومن وراء ظهره.

  • يقف الناس أجمعين ؛ مؤمنون وكافرون بين يدي الله تعالى؛ فيسألهم عن كل صغيرة وكبيرة عملوها في حياتهم.
  • توزن الحسنات والسيئات.
  •  من ثقلت حسناته فقد أفلح ونجح.
  • ومن ثقلت سيئاته فقد خاب وخسر.

 

الجنة أو النار:

بعد الحساب يكون مصير الناس إما إلى الجنة ينعمون فيها، وإما إلى النار.


سورة الانشقاق

أتلو وأحفظ

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ  أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15) فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ  لَا يَسْجُدُونَ (21) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23) فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (24) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (25) "

 

معلومات إثرائية

تفسير الآيات

 

  • (إذا السماء انشقت): أي أن يوم القيامة أو يوم الدين تنفتح السماء وتنقسم.
  • (وأذنت لربها): أي نفذت كلام ربها لها بالانشقاق.
  • (وإذا الأرض مدت): أي أن الأرض وسعت ودكت جبالها.
  • (وألقت ما فيها وتخلت): أخرجت ما في داخلها من الأموات جميعا وتركتهم وتخلت عنهم.
  • (وأذنت لربها وحقت): نفذت أمز ربها وحق لها أن تنفذ أوامره.
  • (يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه): أيها الإنسان إنك ذاهب إلى ربك بأعمالك سواء كانت خيرا أم شرا وتلاقي ربك يوم الدين فسوف يجازيك بالفضل أو العدل.
  • (فأما من أوتي كتابه بيمينه): أي من أخذ صحيفة أعماله بيده اليمنى لأنه يؤمن بربه ولا يشرك به.
  • (فسوف يحاسب حسابا يسيرا): أي أنه يحاسب حسابا سهلا لينا.
  •  (وينقلب إلى أهله مسرورا): أي يذهب إلى أهله في الجنة وهو سعيد ومسرور.
  • (وأما من أوتي كتابه وراء ظهره): أي من أخذ صحيفة أعماله من وراء ظهره وهو المشرك بالله.
  • (فسوف يدعو ثبورا): أي أنه يدعى بالهلاك.
  • (ويصلى سعيرا): أي أنه يدخل النار لا يتحمل حرها.
  • (إنه كان في أهله مسرورا): أي أنه في الدنيا مع أهله مغرورا لا يفكر في الأخرة.
  • (إنه ظن أن لن يحور): أي أنه يعتقد أنه لا يعود حيا مرة أخرى لربه للحساب.
  • (بلى إن ربه كان به بصيرا): أي إن ربه كان أعلم بأموره وأفعاله منذ أن خلقة إلى يوم موته.
  • (فلا أقسم بالشفق): أي أن الله سبحانه وتعالى احلف وقسم باحمرار الأفق عند الغروب.
  • (والليل وما وسق): أي اقسم الله بالليل وما جمع به ومن حشرات ودواب وغيرها.
  • (والقمر إذا اتسق): أي القمر عند اكتمال نوره.
  • (لتركبن طبقا عن طبق): أي أن الإنسان يمر بمراحل عديدة فيبدأ نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم ينفخ فيه بالروح إلى الموت ثم البعث ولا يمكن لأي إنسان القسم بغير الله لأن القسم بغير الله شرك والعياذ بالله.
  • (فما لهم لا يؤمنون): بعد معرفة الإنسان بهذه الآيات ما الذي يمنعه من التوحيد والإيمان بالله.
  • (وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون): أي أن القرآن إذا قرأ أمامهم لا يسلمون بما جاء فيه ولا يسجدون.
  • (بل الذين كفروا يكذبون): أي أن الكفار دائما في كذب ومخالفة الحق.
  • (والله أعلم بما يوعون): أي أن الله شاهد على ما يختبئ في صدورهم من عناد رغم معرفتهم بالحق.
  • (فبشرهم بعذاب أليم): قال الله تعالى للنبي ﷺ أخبرهم يا محمد إني قد أعذبهم عذابا شديدا.
  • (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون): أي أن الذين آمنوا بالله والرسول واليوم والآخر وفعلوا ما أمرهم الله به لهم في الآخرة أجر غير منقوص.