التربية الإسلامية فصل أول

أَتَهَيَّأُ وَأَسْتَكْشِفُ

- مَنْ أَنَا ؟........ أَنَا عِبَادَةٌ فُرِضَتْ فِي السَّمَاوَاتِ العُلَا. أَنَا مِنْ أَحَبِّ الأَعْمَالِ إِلى اللهِ تَعَالَى، وفضلي كبير عند الله تعالى. أَنَا الرُّكْنُ الثَّانِي مِنْ أَرْكَانِ الإِسْلامِ. أَنَا عِبَادَةٌ تُؤَدَّى خَمْسَ مَرَّاتٍ فِي اليَوْمِ. هَلْ عَرَفْتُمْ مَنْ أَنَا ؟ أَنَا : (الصَّلاةُ)  لِمَاذا يَحْرِصُ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَدَاءِ هَذِهِ الْعِبَادَةِ؟ لأنَّها مِنْ أَحَبِّ الأَعْمَالِ إِلى اللهِ تَعَالَى، وَالرُّكْنُ الثَّانِي مِنْ أَرْكَانِ الإِسْلامِ.

 

أَوَّلاً: مَكَانَةُ الصَّلَاةِ فِي الإِسْلامِ

1- هي الرُّكْنُ الثَّانِي مِنْ أَرْكَانِ الإِسْلامِ،قَالَ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمْ: (بُنِيَ الْإٍسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ :شَهَادَةُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا الله،وَأَنَّ مُحَمَّدَاً رَسُولُ الله، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ،وَالْحَجِّ،وَصَوْمُ رَمَضَانَ).

2- مِنْ أَحَبِّ الأَعْمَالِ إِلى اللهِ تَعَالَى،فَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضْيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ تَعَالَى ؟ قَالَ:  (الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا) رَوَاهُ الْبُخارِيُّ وَمُسْلِمٌ

3- أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ عَلَيْهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيامَةِ :قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:  (إَنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ الْنَاسُ بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ أعْمَالِهِمْ الصَّلَاةُ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ

 

ثَانِياً: فَضْلُ الصَّلَاةِ

1. يَغْفِرُ اللهُ تَعَالَى بِهَا الذُّنُوبَ وَيَمْحُو السَّيِّئات، فَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ كَمَثَلِ نَهْرٍ جَارٍ غَمْرٍ عَلَى بَابِ أَحَدِكُمْ، يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَومٍ  خَمْسَ مَرَّاتٍ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ

2. يَرْفَعُ اللهُ تَعَالَى بِهَا دَرَجَاتِ صَاحِبِها في الجَنَّةِ، وَيَنَالُ بِهَا رَضَا اللهِ تَعَالَى،قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ: (عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُجُودِ للهِ،فَإِنَّكَ لَا تَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً إلَّا رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْكَ بِها خَطِيْئَةً) رَوَاهُ مُسْلِمٌ

3. تَحْصُلُ بِهَا الطُّمَأْنينَةُ وَرَاحَةُ النَّفْسِ، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يا بِلَالُ أَقِمِ الصَّلَاةَ،أَرِحْنَا بِها) سُنَنُ أَبِي دَاوُدَ.

4. تَنْهَى صَاحِبَهَا عَنِ المَعَاصِي، قَالَ تَعَالَى:(إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنكَرِ).

 

أَسْتَزِيدُ

• اعتنى العُلُمَاءُ المُسْلِمُونَ بِتَحْدِيدِ جِهِةِ القِبْلَةِ، وَمِنْ أَبْرَزِ هَؤُلَاءِ العُلَمَاءِ الخَواَرِزْمِيْ .
• وَيَسْتَطِيْعُ المُسْلِمُ أَنْ يُحَدِّدَ القِبْلَةَ مِنْ خِلَالِ التَّطْبِيقَاتِ الذَّكِيَّةِ عَلَى الهَواتِفَ المَحْمُولَةِ.