اللغة العربية فصل أول

الثامن

icon

الدَّرسُ الأوَّلُ: أسْتَمِعُ بِانتِباهٍ وتَركيزٍ

♦ أسْتَعِدُّ للاستِماعِ

أتأمَّلُ الصّورَةَ، ثُمَّ:

1. أصِفُ ما أُشاهِدُهُ.

لوحة فُسَيْفِساء.

2. أتَوَقَّعُ مَضْمونَ نَصِّ الاستِماعِ.

فُسَيْفِساء تَحْمِلُ رُموزًا لِتاريخٍ مَضى.


♦ (1، 1) أسْتَمِعُ وأتَذَكَّرُ

مأدبا فُسَيفساءُ الشَّرقِ

وتَبْدَأُ رِحْلَةُ الذّاتِ إلى جنوبِ عمّانَ وعلى مساحَةٍ مِنَ الجُغرافيَّةِ الأُردنيَّةِ، ها أنتَ أيُّها السّائِرُ الحائِرُ تَتَواجَهُ مَعَ السَّهلِ والجَبَلِ، وتِلكَ الهِضابِ والنُّزوعاتِ الجَبَليَّةِ الَّتي يَتَجاوَزُ ارتِفاعُها 774 مترًا، كَجَبَلِ نيبو وجَبَلِ مكاورَ وجِبالِ الفَيصليَّةِ.

مأدبا فيها حكاياتُ استِقرارٍ عَنْ حالِ الإنسانِ الأُردُنيِّ الَّذي تَوارَثَ الوَطَنَ وَسَرَحَ في المَراحِ والبَيادِرِ والسُّهولِ والجِبالِ والوُديانِ وحتّى الكُهوفِ! هِيَ مأدبا الأرضُ والإنسانُ والجَمالُ، تَراها صَحْراءَ وريفًا وبادِيَةً، وتَرى روحَكَ تَتَنَسَّمُ صَفاءَ النَّفسِ عَبْرَ مساجِدِها وكنائِسِها، ويَتَوَسَّطُكَ الإنسانُ على تُرابِها مَعَ خصْلاتِ العنبِ ونَفَحاتِ الرُّطَبِ!

ولَعَلَّ النّاظِرَ إلى اسمِ مأدبا في المصادِرِ العَرَبيَّةِ والمخطوطاتِ، يرى أنَّهُ لَفْظٌ آرامِيٌّ سُرْيانيٌّ، ويَرْجِعُ تاريخُها إلى العَصْرِ الحديديِّ الأوَّلِ قبلَ الميلادِ، وإِنَّهُ إلى القَرْنِ الثّاني عَشَرَ قبلَ الميلادِ كانَتْ مأدبا مدينةً مؤابيَّةً، إلى أنْ حَكَمَها المَلِكُ ميشعُ الَّذي جَعَلَ ذيبانَ عاصِمَةً لَهُ.

مأدبا أرضُ الفُسَيْفِساءِ والضّوءِ، أرضٌ تَنْبِضُ بِمُحتَوىً مِنَ التّاريخِ والموروثِ الزّاخِرِ بِقِصَصِ المعالِمِ الأثَريَّةِ ورَوْعَةِ تلكَ الشّاهِدةِ: أرضيَّةٌ الفُسَيْفِساءِ النّادِرَةُ الَّتي تعودُ إلى العَهْدِ البيزنطيِّ، في كَنيسَةِ الرّومِ الأُرثوذكسيّةِ، وهِيَ مِنْ كنائِسِ مأدبا الَّتي تُشِعُّ بالضّوءِ والبَخورِ، وتَحْتَوي على أقْدَمِ خريطَةٍ أصليَّةٍ للأرضِ المُقَدَّسَةِ والَّتي تَبْدَأُ مِنْ منابِعِ دِجلَةَ والفُراتِ وحتّى مَنابِعِ النّيلِ، إضافةً إلى القُدسِ وبيتَ لحمَ. كما تَزْخَرُ الخريطَةُ بِكَمٍّ هائِلٍ مِنَ الأحجارِ المَحَلِّيَّةِ ذاتِ الألوانِ المُشرِقَةِ، وتَعْرِضُ رسومًا للتِّلالِ والأودِيَةِ والقُرى والمُدُنِ الَّتي تَصِلُ إلى دِلتا النّيلِ.

وتَظْهَرُ عَشَراتٌ مِنَ المُروجِ الفُسَيْفِسائيَّةِ الَّتي وُجِدَتْ في كنيسَةِ العَذْراءِ وكنيسَةِ الرّسُلِ، وفي مُتَنَزَّهِ مأدبا الأثَريِّ تَتَجَسَّدُ فيهِ مُختاراتٌ مِنَ الأزهارِ والنَّباتاتِ والطُّيورِ والأسماكِ والحَيَواناتِ، وبَعْضُ مشاهِدِ الحكايا والأساطيرِ ذاتِ الأثَرِ النّاشِيءِ عَنْ رِحلاتِ المُستَشرِقينَ والبَدوِ والرُّهبانِ وهُواةِ الصَّيْدِ كَصَيْدِ الطُّيورِ والأسماكِ، والعَمَلِ بالزِّراعَةِ.

ولِمَعْهَدِ فَنِّ الفُسَيْفِساءِ مِنّي السَّلامُ، زُرتُ مَعْهَدَ فَنِّ الفُسَيْفِساءِ، فَكانَتْ رِحلَةً لِتَعزيزِ فِكْرَةِ الإيمانِ بأهَمِّيَّةٍ فُنونِنا وحَضارَتِنا، وهُوَ الأثَرُ العِلْميُّ والأكاديميُّ، ومَنْجَمٌ لِذاكِرَةِ الأرضِ وفُنونِ الإنسانِ على هذهِ البِنى. هُوَ مَعْهَدٌ تَعليميٌّ لِكُلِّ ما يَتَعَلَّقُ بِفَنِّ الفُسَيْفِساءِ، وقَدْ تَمَّ افتِتاحُهُ عامَ 2014 م بِهَدَفِ تأهيلِ طَلَبَةٍ ومُبدِعينَ لِرَبطِهِمْ فنِّيًّا وأكاديميًّا بِسوقِ العَمَلِ والسِّياحَةِ مِنْ خِلالِ التَّدريبِ والتّأهيلِ والتَّشغيلِ، على أُسُسٍ واضِحَةٍ تَتَبادَلُ الأدوارَ معَ التّاريخِ والجَمالِ والتَّعريفِ بِالأُردُنِّ الحَضاريِّ، كما شَهِدَتْ تواريخُ مأدبا تَطَوُّرًا عِلميًّا بِوُجودِ الجامِعاتِ فيها مثل الجامِعَةِ الألمانيَّةِ الأُردنيَّةِ والجامِعَةِ الأمريكيَّةِ.

ولِلزِّراعَةِ حِكايَةٌ في مأدبا، نراها على رَغْمِ الصَّحراءِ مَنْطِقَةً زِراعيَّةً مأهولَةً وخَصْبَةً، طريقُها مُتاحٌ ومُتَشَعِّبٌ على رَغْمِ كثافَةِ استِخداماتِهِ؛ فَشَهِدَتْ تواريخُ مأدبا الحَضَريَّةُ وجودَ المشاريعِ الزِّراعيَّةِ، خُصوصًا في وادي الهيدانِ وأُمِّ الرَّصاصِ وماعينَ ومليحٍ، وواكَبَتْ حكايَةَ الزِّراعَةِ حَرَكَةٌ صناعيَّةٌ، إذْ نَجَحَ ذلكَ التَّطَوُّرُ بِوَضْعِ مأدبا على خَريطَةِ البِناءِ والتَّنمِيَةِ.وعلى الطَّريقِ جَبَلٌ يَنْحازُ إلى خلايا الشَّرقِ باتِّجاهِ الغَرْبِ مِنْ مدينَةِ مأدبا، جَبَلُ نيبُّو في مدينَةِ نيبُّو المُطِلَّةِ على البَحْرِ المَيِّتِ ووادي الأُردُنِّ ووادي رَمٍّ، فَيَستَطيعُ النّاظِرُ مِنْ قِمَّةِ جَبَلِها أنْ يَرى بالعَيْنِ المُجَرَّدَةِ البَحْرَ المَيِّتَ وجِبالَ البَلقاءِ، وكُلَّ فِلَسطينَ بِما فيها قُبَّةُ مَسْجِدِ الصَّخْرَةِ والمَسْجِدُ الأقصى وأبراجُ الكنائِسِ في مدينَةِ القُدسِ، حتّى شواطِئ البحرِ الأبيضِ المُتَوَسِّطِ ولُبنانَ وجَبَلِ الشَّيخِ وسيناءَ.

وهُنا نُشاهِدُ قُوَّةَ مَركِزِ المدينَةِ ونُمُوَّ حَرَكَةِ السِّياحَةِ الموسِميَّةِ والمَحَلِّيَّةِ والدّينيَّةِ، وهُوَ الأمرُ الَّذي يُذَكِّرُنا بِمراحِلِ إنشاءِ مدينَةِ مأدبا الحديثةِ، على إثْرِ نُزوحِ الكثيرِ مِنْ أبناءِ العشائِرِ والمُدُنِ المُجاوِرَةِ إلَيها، وهُمْ مَنْ عَمِلوا في الزِّراعَةِ وتربِيَةِ المواشي والتِّجارَةِ، عدا عَنْ خِدمَةِ الواقِعِ السِّياحيِّ للمَدينَةِ وما جاوَرَها مِنْ آثارٍ.
حسين دعسة، جريدةُ الرَّأيِ الإلكترونيَّةِ 13 / 5 / 2016 (بِتَصَرُّف)


1. أذْكُرُ عُنوانَ النَّصِّ المَسْموعِ.

مأدبا فُسَيْفِساءُ الشَّرقِ.

2. أذْكُرُ العِبارَةَ الخِتاميَّةَ الَّتي أنهى الكاتِبُ / الزّائِرُ بِها النَّصَّ المسموعَ.

وهُمُ الَّذينَ عَمِلوا في الزِّراعَةِ وتربِيَةِ المواشي والتِّجارَةِ عدا عَنْ خِدمَةِ الواقِعِ السِّياحيِّ لِلمَدينَةِ وما جاوَرَها مِنْ آثار.

3. أُشيرُ إلى أسماءِ الجِبالِ الَّتي يَتَجاوَزُ ارتِفاعُها في مأدبا (774) مترًا كما وَرَدَتْ في النَّصِّ المسموعِ بِوَضعِ علامَةِ (✓)
جبال

4. أختارُ اسمَ الكنيسَةِ الَّتي تحتوي على أرضيَّةِ الفُسَيْفِساءِ لِأقدَمِ خريطَةٍ أصليَّةٍ لِلأرضِ المُقَدَّسَةِ في مأدبا.

أ. كنيسَةُ الرُّسُلِ.        ب.كنيسَةُ العَذْراءِ.       ج. كنيسَةُ الرُّومِ الأرثوذكسيَّةُ.   د. كنيسَةُ ديرِ اللَّاتينِ.

5. أضَعُ أمامَ العِباراتِ الآتِيَةِ إشارَةَ صحيح (✓) أو إشارَةَ خَطَأٍ (X) وفقَ ما سَمِعْتُهُ مِنَ النَّصِّ:

أ. () حَكَمَ المَلِكُ ميشعُ مأدَبا في القَرْنِ التّاسِعِ قبلَ الميلادِ.
ب. (X) وفي السَّرايا في حيِّ الدِّيرِ تَتَجَسَّدُ مُختاراتٌ مِنَ الثِّمارِ والأشجارِ.
ج. (X) تَمَّ افتِتاحُ مَعْهَدِ الفُسَيْفِساءِ في مأدبا عامَ 2013م.
د. () مأدبا لَفْظٌ آراميُّ الأصلِ.


♦ (1، 2) أفْهَمُ المَسْموعَ وأُحَلِّلُهُ

1. أُحَدِّدُ على الخريطَةِ مَوْقِعَ مُحافَظَةِ مأدبا والبَحْرِ المَيِّتِ وفقَ الاتِّجاهاتِ الَّتي فَهِمْتُها مِنَ النَّصِّ.

خريطة

2. أُصَنِّفُ العِباراتِ في الجَدوَلِ الآتي إلى أفكارٍ رئيسَةٍ وأفكارٍ داعِمَةٍ بِوَضْعِ إشارَةِ (✓) في المَكانِ المُناسِبِ وفقَ ما وَرَدَ في النَّصِّ المسموعِ:

العِبارَةُ

فِكرَةٌ رَئيسَةٌ

فِكرَةٌ داعِمَةٌ

1. شَهِدَتْ تواريخُ مأدبا تَطَوُّرًا علميًّا.

 

2. يستَطيعُ النّاظِرُ أنْ يرى البحرَ الميِّتَ وجبالَ البلقاءِ مِنْ على قِمَّةِ الجَبَلِ.

 

3. مأدبا فيها حِكاياتُ استِقرارٍ عَنْ حالِ الإنسانِ الأُردُنيِّ.

 

4. تَكْثُرُ المشاريعُ الزِّراعيَّةُ في وادي الهيدانِ وأُمِّ الرَّصاصِ وماعينَ ومليحٍ.

 

3. كانَتْ زيارَةُ كاتِبِ النَّصِّ لِمَعْهَدِ فَنِّ الفُسَيْفِساءِ مَقْصَدًا لِتَعزيزِ فِكْرَةِ الإيمانِ بِأهمِّيَّةِ الفُنونِ والحضارَةِ في مأدبا. أُبَيِّنُ أهمِّيَّةَ مَعْهَدِ فَنِّ الفُسَيْفِساءِ وفقَ ما فَهِمْتُهُ مِنَ النَّصِّ المَسموعِ.

أهمِّيّة علميَّة وأكاديميّة، ومُتحَفًا لِذاكِرَةِ الأرضِ وفُنون الإنسان.

4. تَتَمَيَّزُ مدينَةُ مأدَبا بِأجواءٍ مِنَ العيشِ المُشتَرِكِ بينَ المُسلِمينَ والمسيحيِّينَ، أُبَيِّنُ دلالَةَ ذلِكَ وفقَ ما اسْتَنْتَجْتُهُ مِنَ النَّصِّ.

فيها العيشُ المُشتَرَك والتَّسامُحُ بينَ الأديانِ والزّائِرِ يَلْتَمِسُ ذلكَ عبرَ صفاءِ النَّفسِ والرّاحَةِ مِنْ خِلالِ الكَنائِسِ والمساجِد.

5. بَرَعَ الكاتِبُ في وَصْفِ مأدبا الأرضِ والوقوفِ على جَمالِها، كما وَصَفَ الإنسانَ الَّذي يعيشُ على أرضِها بأجْمَلِ العِباراتِ، أُحَدِّدُ الموصوفَ وفقَ ما وَرَدَ في النَّصِّ المسموعِ:

عبارات الوصف


6. أتَأمَّلُ بِطاقَةَ الدَّعوَةِ، ثُمَّ أسْتَنْتِجُ علاقَتَها بِمَضمونِ النَّصِّ المسموعِ.

أهمِّيَّة مأدبا كَقُوَّةٍ كبيرَةٍ، وَنُمُوّ السِّياحَةِ في المدينَةِ على اخْتِلافِها.


7. أظْهَرَ الكاتِبُ / الزّائِرُ مأدبا مَنْطِقَةً زِراعيَّةً خَصْبَةً على رَغْمِ الصَّحراءِ فيها. أُوَفِّقُ بينَ صَحراويَّةِ الأرضِ وخُصوبَتِها كما فَهِمْتُها مِنَ النَّصِّ المسموعِ.

لأنَّ مأدبا حضاريًّا شَهِدَتْ وُجودَ مشروعاتٍ زراعيَّةٍ كبيرَةٍ وخاصّة في وادي الهيدانِ وأُمّ الرَّصاص وماعين ومليحٍ.


♦ (1، 3) أتَذَوَّقُ المَسْموعَ وأنقُدُهُ

1. تَمَيَّزَ كاتِبُ النَّصِّ بِرَسْمِ المكانِ والإِنسانِ في صُوَرٍ إبداعيَّةٍ جميلَةٍ أظهَرَتْ مدينَةَ مأدبا بألوانِها وأشكالِها المُختَلِفَةِ، كما صَوَّرَها مِنْ خِلالِ حِكاياتِ الشُّعوبِ فيها. أُبَيِّنُ جَمالَ التَّصويرِ في العِبارَةِ الآتيةِ:

شَبَّهَ الكاتِبُ أرضَ مأدبا بالقلبِ الَّذي يَنْبِضُ، وشَبَّهَ تاريخَ وموروثَ مأدبا مليئ بِقِصَصِ الأماكِنِ الأثَريَّةِ.

2. أشارَ كاتِبُ النَّصِّ إلى قُوَّةِ مَركِزِ مدينَةِ مأدبا. في ضوءِ فَهْمي لِهذِهِ العِبارَةِ:

أ. أُبَيِّنُ رأيي، مُعَلِّلًا العوامِلَ المُؤَثِّرَةَ في إنشاءِ مدينَةِ مأدبا الحديثَةِ.

ذلكَ يرجِعُ إلى مَوقِعِ مأدبا والسِّياحَةِ المُزدَهِرَةِ فيها بِسَبَبِ الآثارِ ونُزوحِ المُزارِعينَ ومُرَبّي الماشِيَةِ والتُّجّارِ إليها.

ب. أتَخَيَّلُ نفسي سائِحًا، وأُعَبِّرُ عَنْ أكثَرِ الأماكِنِ جَذْبًا لِلسُّيّاحِ في مدينَةِ مأدبا.

جبل نيبّو وادي الهيدان والفُسَيْفِساء.

3. رَبَطَ الكاتِبُ / الزّائِرُ مأدبا الأرضَ والإنسانَ والحضارَةَ بِرَوعَةِ اللَّوحاتِ الفُسَيفِسائيَّةِ وجمالِها مِنْ حيثُ الشَّكلُ والنَّوعُ والحَجْمُ واللَّونُ والرَّائِحَةُ.

أ. أُبَيِّنُ رأيي مَعَ التَّعليلِ في مُحاكاةِ اللَّوحاتِ الفُسَيْفِسائيَّةِ لِألوانِ الطَّبيعَةِ وأشكالِها.

مُحاكاة ألوان الطِّبيعَةِ أمرٌ جميلٌ فَهُوَ يُضفي على جمالِ الفُسَيْفِساء جمالًا طبيعيًّا بِما صَنَعَ اللهُ دونَ تَدَخُّلِ الإنسان.

ب. أُبَيِّنُ سَبَبَ إعجابي بِرَوعَةِ الشّاهِدَةِ: (أرضيَّةُ الفُسَيْفِساءِ النّادِرَةُ لِأقدَمِ خريطَةٍ أصليَّةٍ لِلأرضِ المُقَدَّسَةِ).

وجود الشّاهِد التّاريخي مُهِمّ للتأكيدِ على القيمَةِ التّاريخيَّةِ على مرِّ الزَّمَنِ بالتّالي تُعتَبَرُ مَرجِعًا تاريخيًّا هامًّا.

4. أقْتَرِحُ عُنوانًا آخَرَ لِلنَّصِّ مُبَرِّرًا اختِياري.

تاريخ مأدبا؛ لأنَّهُ يتَّفِقُ مَعَ أفكارِ النَّصِّ.