اللغة العربية فصل ثاني

العاشر

icon

أبني لُغتي

(1) الممنوع من الصّرْف

 

1- الممنوع من الصَّرْف : اسمٌ مُعرَب ، لا ينوّن في حالتي الرّفع والنّصب ،ويجرّ بالفتحة عوضًا عن الكسرة .

 

2- إعراب الممنوع من الصّرف : يُرفع وعلامة رفعه الضّمة ، ويُنصب وعلامة نصبه الفتحة، ويُجرّ وعلامة جرِّه الفتحة عِوضًا عن الكسرة.

مثال: جاء إبراهيمُ / رأيتُ إبراهيمَ / سلّمتُ على إبراهيمَ.

 

الأسماء الممنوعة من الصَّرْف

الأعلام الممنوعة من الصّرف :   

  • العَلَم المُؤنث ، سواء كان العلم مؤنثًا تأنيثًا معنويًّا ولفظيًّا :خديجة وصفية وفاطمة و نجوى و غيداء.

 

  •  أو كان علمًا مؤنثًا تأنيثًا لفظيًّا ( اسم يدل على مذكر ، وينتهي بعلامة تأنيث) ، مثل : طلحة ومعاوية وعنترة.

 

  • العَلَم المؤنث تأنيثًا معنويًّا ( اسم يدل على مؤنث ، ويخلو من علامة التّأنيث)  ، بشرط يكون زائدًا عن ثلاثة أحرف، مثل: زينب، مريم، سعاد.

 

  • العَلَم الأعجميّ (أي الاسم الذي دخل إلى اللغة العربية من لغة أخرى ، لذلك ليس له جذر في اللغة العربيّة)، بشرط أن يكون زائدًا عن ثلاثة أحرف، مثل: إبراهيم، إسماعيل، إسحاق، يعقوب، آدم  .

 

  • العَلَم المركّب تركيبًا مزجيًّا، عرَّفه سيبويه بقوله: "هذا باب الشيئين اللَّذين ضُمَّ أحدهما إلى الآخر فجُعِلا بمنزلة اسم واحد"، مثل: حضرموت، بعلبك، بيت راس ، طولكرم .

 

  • العَلَم المختوم بألف ونون زائدتين: إن كانت الألف والنون حرفين أصليين فإن العلم يكون مصروفًا، ويستدلُّ النُّحاة على زيادة الألف والنون بأن يتقدمها ثلاثة أحرف أصلية أو أكثر، مثل: سلمان، عمران، عثمان.

 

  • العَلَم ( ما جاء على وزن فُعَل ) مثل : عُمَر ، زُحَل ، مُضَر .

 

  • العَلَم على وزن الفعل ، مثل: أحمد، يزيد ، تغلب.

 فلا نقول مررت بيزيدٍ، بل مررت بيزيدَ، لأنه ممنوع من الصرف ؛ لأنّه علم على وزن الفعل .

 

الصّفات الممنوعة من الصّرف :

  • الصّفة المختومة بألف ونون زائدتين : ( تكون على وزن فَعْلان ، وصفة المؤنّث منها على وزن فَعْلى )، مثل: عَطْشان ومؤنثها عَطْشى، غَضْبان ومؤنثها غَضْبى، جَوْعان ومؤنثها جَوْعى.

 

ومثلها الأسماء المختومة بألف التأنيث المقصورة مثل: سلمى، وحبلى، ومرضى ، وصُغرى .

  • الصّفة التي على وزن الفعل ( أفْعَل ومؤنثها فَعْلاء)، مثل: أعرج / عرجاء  ،  أخضر / خضراء  .

 

ومثلها الأسماء المنتهية بألف التأنيث الممدودة، مثل: علماء، وشعراء، وأصدقاء ، أطِبّاء . ( بشرط أن يكون نكرة )

 

الجموع :

  • صيغة منتهى الجموع : كلّ جمع تكسير جاء بعد ألفِه حرفان أو ثلاثة أحرف أوسطها ساكن

( بشرط أن يكون نكرة ) .

على وزن (مفاعِل ومفاعيل، وفواعل وفواعيل)

مثل : مدارس / مصابيح / مفاتيح / أقاليم .

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

صرف الممنوع مِنَ الصّرف

يُصرف الاسم الممنوع من الصّرْف ؛ فيُجرُّ ، وتكون علامة جرِّه الكسرة :

- إذا كان مضافًا لاسم بعده أو ضمير مثل :

نظرتُ إلى مساجدِ المدينةِ

كلمة ( مساجدِ ) جاءت مصروفة وجُرّت وعلامة جرّها الكسرة ؛ لأنها أضيفت إلى كلمة بعدها وهي ( المدينة ).

- أو جاءت معرّفة بـ ( أل ) التّعريف .

مثل : فرحتُ بالوردةِ الحمراءِ .

كلمة ( الحمراءِ) جاءت مصروفة وجُرّت وعلامة جرّها الكسرة ؛ لأنها جاءت معرّفة بـ ( أل التعريف ) .

================================================================================= 

 

(2) نوعا التّشبيه : المُؤكَّدُ المُفصَّلُ والمُؤكَّد المُجمَل ( البليغ )

 

التشبيه : هو عقد مقارنة بين طرفين أو شيئين يشتركان في صفة واحدة ويزيد أحدهما على الآخر في هذه الصفة، باستخدام أداة للتشبيه.

مثال: الرجل كالأسد في قوّته.  تحليل الجملة:

  • الرجل : مشبّه .  
  • الأسد: هو المشبّه به .
  • قوّته : وجه الشبه ،( الصفة المشتركة بين الرجل والأسد )  .
  • ك: أداة التشبيه.

إذن أركان التشبيه :

  1. المشبّه.
  2. المشبّه به.
  3. أداة التشبيه.
  4. وجه الشبه.

بناء على هذه الأركان فإنّ المشبّه والمشبّه به ركنان أساسيان لا يُمكن حذفهما ، أمّا أداة التشبيه و وجه الشبه فإنهما يُمكن حذف أي منهما أو كليهما .

مثل : الجوادُ برقٌ خاطفٌ في السرعة.

ألاحظُ في الجملة السابقة ذُكر المشبه : الجواد ، والمشبه به : برق خاطف ، وجه الشبه : السرعة .

أداة التشبيه: حُذفت .

إذن إذا ذُكر وجه الشبه في الجملة وحُذفت الأداة ، يكون نوع التّشبيه : ( المُؤكد المفصّل ) .

- الإحسانُ شمسٌ مُشرقةٌ .

الإحسان : مشبّه /  شمس : مشبّه به .

** ألاحظُ حذف أداة التّشبيه و وجه الشبه من الجملة السابقة .

إذن إذا حُذف وجه الشبه في الجملة وحُذفت الأداة ، يكون نوع التّشبيه : ( المُؤكد المُجمل ( البليغ ) ).

 

أستنتجُ

بالنّظر إلى الأركان التي يتألف منها التشبيه يمكن أن يكون لدينا أنواع للتشبيه:

1- التّشبيه المُؤكَّد المُفصَّل  :هو ما حُذفت منه أداة التشبيه و ذُكر وجه الشبه .

مثل: الرجل أسد في الشجاعة.

2- التّشبيه المُجمل (البليغ) :هو التّشبيه الذي حذف منه وجه الشبه وأداة التشبيه. مثل : الرجل أسدٌ.