مفهومُ الصلاةِ:
- هي عبادةٌ للهِ تعالى لهَا شروطٌ معيّنةٌ، وتشتملُ على أقوالٍ وأفعالٍ معيّنةٍ تبدأُ بالتكبيرِ وتنتهي بالتسليمِ.
- والصلاةُ عبادةٌ عظيمةٌ تشتملُ على أركانٍ لا تصحُّ الصلاةُ إلّا بِها، وسُننٍ يُثابُ فاعلُها.
- وللصلاةِ أهميةٌ كبيرةٌ في الإسلامِ، فَهِيَ الرُّكنُ الثاني مِنْ أركانِهِ بعدَ الشهادتَينِ؛ لذا يحرصُ المسلمُ على أدائِها بأركانِا وسُننِها.
أولًا: أركانُ الصلاةِ
هِيَ الأفعالُ والأقوالُ الّتي تُعدُّ جزءًا مِنَ الصلاةِ ولا تصحُّ الصلاةُ إلّا بِها، فلا بُدَّ مِنْ توافُرِها، وفي ما يأتي بيانُها:
الرقم |
الركن |
التوضيح |
1 |
النّيّةُ |
بأَنْ يستحضرَ المصلّ بقلبِهِ فعلَ الصلاةِ وأقلهُ مثلًا: نويتُ أنْ أصلّي فرضَ الظّهرِ، ودليلُها قولُهُ صلى الله عليه وسلم: "إنَّما الأعمالُ بالنيّاتِ ". |
2 |
تكبيرةُ الإحرامِ |
يبدأُ المصلّي صلاتَهُ بِقَولِ "اللهُ أكبرُ". |
3 |
القيامُ مَعَ القدرةِ |
أن يصلي قائماً، ويكونُ ذلك في الصلاةِ المفروضةِ فقطْ. |
4 |
قراءةُ سورةِ الفٍاتحةِ في كلِّ ركعة |
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لا صلاةَ لِمَنْ لا يقرَأُ بفاتحةِ الكتابِ"
|
5 |
الرّكوعُ والطُّمأْنينةُ فيهِ |
الركوع هو الانحناءُ، بحيثُ تصلُ اليدانِ إلى الرّكبتَينِ مَعَ الطمأنينةِ. والطُّمأْنينةُ: هيَ السكونُ لحظاتٍ وَالتأنّي في أداءِ الركنِ وعدمُ الاستعجالِ فيهِ. |
6 |
الاعتدالُ بعدَ الرّكوعِ والطمأنينةُ فيهِ |
بأَنْ يعودَ المصلّي إلى ما كانَ عَلَيْهِ قبلَ رُكوعِهِ مَعَ الطمأْنينةِ. |
7 |
السجودُ الأولُ والطمأنينةُ فيهِ |
السجود هو مباشرةُ جبهةِ المصلّي مكشوفَةً مكانَ سجودِهِ مَعَ الطمأْنينةِ. |
8 |
الجلوسُ بَيْنَ السّجدتَينِ والطمأنينةُ فيهِ |
وذلكَ بالاطمئْنانِ فيهِ بحيثُ تسكُنُ أعضاؤُهُ في حالِ الجلوسِ. |
9 |
السجودُ الثانيِ والطمأنينةُ فيه |
مباشرةُ جبهةِ المصلّي مكانَ سجودِهِ مَعَ الطمأْنينةِ. |
10 |
الجلوسُ الأخيرُ والتشهّدُ فيهِ والصّلاةُ على النبّيِّ صلى الله عليه وسلم |
ويُقصدُ بِهِ الجلوسُ الّذي يكونُ في آخرِ ركعةٍ مِنْ ركعاتِ الصلاةِ، إذْ يقرأُ فيهِ المصلّي التشهّدَ والصلاةَ الإبراهيميةَ. |
11 |
التسليمةُ الأولى |
أَنْ يقولَ المصلّي: “السلامُ عليكُمْ" |
12 |
الترتيبُ بَيْنَ الأركانِ |
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "صَلُّوا كَما رأيتُموني أُصلّي" |
أقرأُ وأحفظُ
التشهّدُ: "التَّحِيّاتُ المُبارَكاتُ، الصَّلواتُ الطَّيِّباتُ للهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ أيُّها النَّبيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنا وَعَلى عِبادِ اللهِ الصّالِحينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إِلاَّ اللهُ، وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ الله".
الصلاةُ الإبراهيميّةُ: "اللَّهُمَّ صلِّ على مُحمَّدٍ وعلى آلِ مُحمَّدٍ، كما صلَّيتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، وبارِكْ على محمَّدٍ وَعَلى آلِ مُحمَّدٍ كَما بارَكْتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ، في العالمينَ، إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ".
أستخرجُ وأبيُّن
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "أُمِرْتُ أَنْ أسْجُدَ على سَبْعَةِ أعْظُمٍ: على الجَبهَةِ، وأَشارَ بيَدِهِ على أنْفِهِ، واليَدَيْنِ والرُّكْبَتَيْنِ، وأَطْرافِ القَدَمَيْنِ"
أستخرجُ مِنَ الحديثِ الشريفِ الأعضاءَ السبعةَ الّتي لا يتحقّقُ السّجودُإلّا بِها.
- جبهته وأنفه هذا واحد، كفيه هذه ثلاثة، ركبتيه هذه خمسة، أطراف قدميه هذه سبعة.
ثانيًا: سُننُ الصّلاةِ
الرقم |
السّنة |
التوضيح |
1 |
رفعُ اليدَينِ عندَ تكبرةِ الإحرامِ وعندَ الرّكوعِ والرفعِ مِنْهُ |
بِأَنْ يرفعَ كفَّيهِ مستقبِلًا بِهِما القِبلةَ. |
2 |
وضعُ اليدِ اليُمنى على اليدِ اليُسرى |
وذلكَ في أثناءِ قراءةِ سورةِ الفاتحةِ وما يتيسر مِنَ القرآنِ الكريمِ. |
3 |
النّظرُ إلى موضعِ السّجودِ |
بأَنْ يجعلَ نظرَهُ إلى موضعِ سُجودِهِ. |
4 |
دعاءُ الاستفتاحِ |
الدعاءُ الّذي يقالُ قبلَ قراءةِ سورةِ الفاتحةِ في الركعةِ الأولى . |
5 |
قراءةُ ما يتيسر مِنِ القرآنِ الكريمِ بعدَ سورةِ الفاتحة |
وذلكَ في الرّكعتَينِ: الأولى، والثانيةِ مِنَ الصّلاةِ. |
6 |
التشهّدُ الأولُ |
ويُقصدُ بِهِ التشهّدُ في الجلوسِ الّذي لا يأتي بعدَهُ سلامٌ، مثلَما في الركعة الثانية من صلاةِ الظُّهرِ والعصرِ والمغربِ والعِشاءِ. |
7 |
التأمين عندَ انتهاءِ سورةِ الفاتحة |
أَنْ يُتبِعَ المصلّي قولَ اللهِ تعالى: ﴿وَلَالضَّالينِّ﴾ بكلمةِ "آمينَ"، وتعني: استجبْ يا ربُّ. |
8 |
التسليمةُ الثانيةُ |
أَنْ يقولَ المصلّي ملتفِتًا إلى شِمالِهِ: " السّلامُ عليكُمْ ورحمةُ اللهِ". |
9 |
القنوتُ بعدَ الاعتدالِ منَ الركوعِ في الركعةِ الثانيةِ في صلاةِ الفجرِ |
دعاءُ القنوتِ: (اللّهمَّ اهدِني في مَنْ هدَيْتَ، وعافِني في مَنْ عافَيْتَ، وتَوَلَّني في مَنْ تولّيْتَ، وباركْ لي في ما أعطَيْتَ، وَقِني شرَّ ما قضيْتَ، إِنَّكَ تَقضي ولا يُقضى عليكَ، وإِنَّهُ لا يذِلُّ مَنْ والَيْتَ، تباركْتَ ربَّنا وتعالَيْتَ، وصلّي اللهُ على النّبيِّ صلى الله عليه وسلم) |
أقرأُ وأحفظُ (دعاءُ الاستفتاحِ)
كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا قامَ إلى الصلاةِ قالَ: "وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذي فَطَرَ السَّماواتِ وَالْاَرْضَ حَنيفًا مسلمً، وَما أَنا مِنَ المُشْرِكينَ، إِنَّ صَلاتِي، وَنُسُكي، وَمَحْيايَ، وَمَماتي لِله رَبِّ الْعالَمينَ، لا شَريكَ لَهُ، وَبِذلِكَ أُمِرْتُ وَأَنا مِنَ المُسْلِمينَ".
أربط مع اللغة العربية
تُطلقُ كلمةُ الصلاةِ في اللغةِ العربيةِ على الدعاءِ بخيرٍ، قالَ تعالى: ﴿وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ﴾ أَيِ ادعُ اللهَ لَهُمْ بالمغفرةِ.