جَوُّ النَّصّ:
تَتَناوَلُ النُّصوصُ المَذكورَةُ السّابِقَةُ جُملَةً مِنْ مكارِمِ الأخلاقِ المُختَصَّةِ بِقواعِدِ التَّعامُلِ الإنسانيِّ وتنظيمِ المُجتَمَعِ، ومِنْها التَّعامُلُ مَعَ الجيرانِ والتَّوصِيَةُ بِهِمْ، ومُراعاةُ حُقوقِهِمْ وتأكيدُها، والإحسانُ إليهِمْ، وجَعْلُ مِعْيارِ التَّفاضُلِ بَيْنَ الخَلْقِ وعَدَمِهِ هُوَ ما يقولُهُ الجيرانُ، وفي هذا كُلِّهِ دَعْوَةٌ وتوجيهاتٌ لِلتَّحَلّي بِحُسْنِ الجِوارِ وتَفَقُّدِ الجيرانِ، كما يَعْرِضُ جانِبًا آخَرَ مِنْ حُسْنِ الجِوارِ في رِعايَةِ الحيوانِ وتَفَقُّدِ حالِهِ والرِّفْقِ بِهِ.