اللغة العربية 11 فصل أول

الحادي عشر خطة جديدة

icon

 عَمّانيّاتٌ

1. قالَ الشّاعِرُ عبدُ المُنعِمِ الرّفاعيُّ في قَصيدَةٍ عنوانُها (عَمّانُ):

عَـــمّــــانُ، يــــا حُــــلْــــمَ فَــــجْــــرٍ لاحَ واحْــــتَــــجَـــــبــــــا *** عَــــفْــــــوًا إذا مَـــــحَــــــتِ الأيّــــــــامُ مــــــــــا كُـــــــتِـــــبـــا
وَمِـــــــــلْــــتُ نَــــــحْـــــوَكِ بِــــالأَنّـــــــاتِ أَكْــــــــتُــــمُـــهــا *** أبْــــكــــــي الــــمَــــنــــابِـــــرَ والأعــــــــلامَ والـــــقِـــــــبَــبــــا
عَــــــــــمّــــــــانُ، يــــــا زَهْـــــــرَةً فــــــــي كَـــــــفِّ غـــانِــيَــةٍ *** هَــــلْ تَـــذْكُــــريــــنَ وقَـــدْ عِـــشْــنـــا هــوًى وَصِــبــا
بـــــاحَـــــتْ بِــــــأحـــلامِــــنـــــــا الـــــــنَّـــــجـــوى وَردَّدَهــــا *** واديــــــكِ، وانْــــطَــــلَــــقَـــــتْ خَـــلْــفَ الـبِطـاحِ رُبَى
وَكَـــــــمْ عَـــــــقَـــــــدْنا خُــــــطــــــانا والْـــــتَـقــى وَطَـــــرٌ *** عـــــــلـــــــى شَـــــــهِــــــــيِّ رُؤَانـــــــا وانْـــتَـــشــى طَرَبا!
يــــا أُخــــــتَ عُــــمْـــــري، أَأَنْــــســـــى أنَّ مَـــــجْـلِسَنـا *** فــــي جـــانِــبِ "الــــسَّـيْــلِ" كانَ الـمَـنْـزِلَ الرَّطِبَا؟
هَـــــلْ تَــــــذْكُــــريـــــنَ عُــــقـــــودَ الــــعُـــمْـــرِ حـــافِــلَـةً *** بِـــالـــذِّكْـــــرَيــــــاتِ هـــــوًى حُـــــلْــــــوَ الـجَنَى وصَبا؟
وأنْــــــــتِ عِــــنْـــــدَ ظِــــــــلالِ "الــــعَـــــيْــــنِ" غــــانِــيَـــةٌ *** ألْــقَــــتْ عــــلــــى خِـــــدْرِهــــا مِـــــنْ سِحْرِها حُجُبا؟
حـــــــاشَـــــــا لِـــــــــحُــــــــبِّــــــــكِ إمّــــا جِــــئْــــــتُ أَذكُـــــرُهُ *** أنْ أَقْــــبَـــــلَ الــــشَّـــــــكَّ يَــــوْمًــــا فــــيـــهِ والـــرِّيَــبـا
تَــــخَــــطَّـــــري، فَــــصِــــبــــاكِ الـــغَــــضُّ مُــــنْــسَرِحٌ *** يُــــضــفـــي عــلــى الصُّبْحِ مِنْكِ (الفِتنةَ) العَجَبا
وَصَــــفِّــــقــــي مَــــرَحًـــــــا واسْــــتَـــبْـــشِــــري فَـــرَحًــا *** فَــــكَــــــمْ مِــــــنَ الــــــحُــــــبِّ مــــــا لَـــــبّــى وَمَــا غَلَبا!
(عبدُ المُنْعِمِ الرِّفاعيّ: الدّيوان، بِتَصَرُّف)

 

2. قالَ الشّاعِرُ عبدُ اللهِ رضوان في قصيدةٍ عُنوانُها (وَشْوَشَةُ العاشِقينَ):

أُحِبُّكِ يا اسْمًا تَشَكَّلَ
مِنْ نَبْعَةِ الرُّوحِ
كوني:
فَكانَتْ عَروسًا مِنَ الرَّغَباتِ
وفَيْضًا مِنَ الماءِ
كوني:
فكانَتْ "عَمُونُ"
أُحِبُّكِ ما وَشْوَشَ الماءُ
وَاهْتَزَّ غُصْنُ الحَياةِ الرَّطيبُ
كُوني كمَا أَنْتِ
باسِقَةً كالصَّنَوْبَرِ
مُزدانَةً بِالوَسَامَةِ والحُبِّ
مَمْلَكَةً مِنْ أَهازيجَ
حَقْلًا مِنَ النَّرْجِسِ العَذْبْ
صُوفيَّةَ الوجدِ
أُمّي وعاشِقَتي ونَصيبي.
(عبدُ اللهِ رضوان: مَقامُ عَمّان، بِتَصَرُّف)

 

الشّاعِرُ عَبدُ المُنعِمِ الرّفاعيّ

وُلِدَ عبدُ المُنعِمِ الرّفاعيّ في لُبنان عام1917م. بَدَأَ درَاسَتَهُ الأولى في "الكُتّابِ"، انْتَقَلَ إلى عمّانَ وفيها تابَعَ دِراسَتَهُ الثّانويَّةَ، ثُمَّ الْتَحَقَ بِالجامِعَةِ الأمريكيّةِ لِدِراسَةِ الأدَبِ العَرَبيِّ بِبيروت. وفي نهايةِ عام
1939م الْتَحَقَ بِالسِّلْكِ الدُّبلوماسيِّ الأُردُنيِّ مُوَظَّفًا في ديوانِ المَلِكِ عبدِ اللهِ الأوَّلِ.
جَمَعَ الرِّفاعيُّ بينَ الشِّعرِ والسّياسَةِ؛ وتَدَرَّجَ في المَناصِبِ السّياسيَّةِ حتّى وَصَلَ إلى مَنْصِبِ رئيسِ وزراءِ الأُردُنِّ، وأَبْدَعَ كثيرًا مِنَ القصائِدِ العاطفيَّةِ والسّياسيَّةِ، ويُعَدُّ ديوانُهُ "المُسافِر" سِجِلًّا لِلأحداثِ الرّئيسَةِ في حياتِهِ. وَمِنَ الجديرِ بِذِكْرِه أنَّهُ نَظَمَ نشيدَ العَلَمِ الأُردُنيِّ (السَّلامَ المَلَكيَّ). وتُوفِّيَ في 17 تشرينَ الأَوَّلَ عامَ 1985.
مُؤَلَّفاتُه: "ثورَةُ العَرَبِ" مَقالات، 1958، و "المُسافِرُ" مَجموعَةٌ شعريَّةٌ 1977، وَ"الأعمالُ الكامِلَةُ" 1987.

 

 ♦ الشّاعِرُ عَبدُ اللهِ رضوان

وُلِدَ عام 1949م في أريحا، وتَلَقّى جُزءًا مِنْ تعليمِهِ الابتدائيِّ، وفارَقَ وَطَنَهُ مُكرَهًا، فَعاشَ لاجِئًا في مُخَيَّمِ الكرامَةِ في الشّونَةِ الجنوبيَّةِ الأُردنيَّةِ. وفي الأُردُنِّ، أكْمَلَ تعليمَهُ حتّى حصَلَ على شهادَةِ الدّراسَةِ الجَامعيَّةِ.
وقَدْ بَرَزَ في شِعْرِهِ الحنينُ إلى الوَطَنِ، وظَلَّ شَوْقُهُ إلى مَسْقَطِ رأسِهِ يَشُدُّهُ.
تُوُفِّيَ في 13 آذار عام 2015م في الزَّرقاءِ.

مُؤَلَّفاتُهُ: لَهُ أكْثَرُ مِنْ ثلاثينَ عَمَلًا أدَبيًّا ونَقْديًّا، نَذْكُرُ مِنْها: "خُطوطٌ على لافِتَةِ الوَطَنِ"، "وأمّا أنا فلا أَخْلَعُ الوَطَنَ"، وهُما ديوانا شِعْرٍ، و"أسئِلَة الرّواية الأُردنيّة" وهُوَ كتابٌ نَقْديٌّ، و"القدس" وهِيَ مسرحيَّةٌ شِعْريَّةٌ.

 

◘ أتَعَرَّفُ جَوَّ النَّصِّ

يَتَعَلَّقُ الأديبُ بِالمَكانِ ويَبُثُّهُ مشاعِرَهُ وانْفِعالاتِهِ، ويَبْعَثُ فيهِ الحياةَ فَيا خَطْبُهُ فَيُخاطِبُهُ الإنسانُ؛ فالوَطَنُ يُلْهِمُ الشُّعَراءَ القَصيدَةَ والبَوْحَ والكِتابَةَ؛ فكانَ شِعْرُ (الرّفاعيّ) نموذجًا صريحًا لِلتَّغَزُّلِ بِعَمّانَ عَبْرَ سِيمفونيَّةٍ رومانسيَّةِ أخّاذَةٍ، اسْتَرْجَعَ الذّاكِرَةَ وأنْعَشَها مِنْ جديدٍ لِيُقَدِّمَ لِوَطَنِهِ الولاءَ ويُؤَكِّدَ تَجَدُّدَ الحُبِّ. وقَدْ كانَ مُلتَزِمًا البِناءَ العَموديَّ لِلشِّعرِ العَرَبيِّ، وأوزانَ الفراهيديِّ في موسيقاه. أمّا شعرُ (عبدِ اللهِ رضوان) فَعَمّانُ عَشيقَةٌ يُوَشْوِشُها ويَهْمِسُ في أُذُنَيْها هَواهُ وَوَجْدَهُ. وقَدْ بَنى قصيدَتَهُ على نَمَطِ الشِّعْرِ الحُرِّ بِما فيهِ مِنْ حُرِّيَّةٍ موسيقيَّةٍ وكثافَةٍ في المعاني والرُّموزِ والإيحاءاتِ. وهذا غَيْضٌ مِنْ فَيْضٍ زاخِرٍ قِيلَ في عمّانَ؛ فالشُّعَراءُ الَّذينَ سَجَّلوا خواطِرَهُمْ في هذا الفَضاءِ المَكانيِّ بِلُغَةٍ حَميمَةٍ وشاعريَّةٍ مُثْقَلَةٍ بِالدَّلالاتِ والإيحاءاتِ والأفكارِ الواعِيَةِ والشّوقِ والذِّكرياتِ والحنينِ هُمْ كُثُرٌ، حتّى غَدَتِ الأماكِنُ عِنْدَ بَعْضِهِمْ شُخوصًا مِنْ لَحْمٍ ودَمٍ وإنسانيَّةِ ووجهٍ حَسَنٍ يَتَدَفَّقُ حَياةً، وكانَ شَعْرُهُمْ صورَةً صادِقَةً تَنْبَعِثُ مِنْ وِجدانِ الشّاعِرِ.
 

الشَّرح 

1. قالَ الشّاعِرُ عبدُ المُنعِمِ الرّفاعيُّ في قَصيدَةٍ عنوانُها (عَمّانُ):

عَـــمّــــانُ، يــــا حُــــلْــــمَ فَــــجْــــرٍ لاحَ واحْــــتَــــجَـــــبــــــا              عَــــفْــــــوًا إذا مَـــــحَــــــتِ الأيّــــــــامُ مــــــــــا كُـــــــتِـــــبـــا
وَمِـــــــــلْــــتُ نَــــــحْـــــوَكِ بِــــالأَنّـــــــاتِ أَكْــــــــتُــــمُـــهــا              أبْــــكــــــي الــــمَــــنــــابِـــــرَ والأعــــــــلامَ والـــــقِـــــــبَــبــــا
عَــــــــــمّــــــــانُ، يــــــا زَهْـــــــرَةً فــــــــي كَـــــــفِّ غـــانِــيَــةٍ              هَــــلْ تَـــذْكُــــريــــنَ وقَـــدْ عِـــشْــنـــا هــوًى وَصِــبــا

 

معاني المفردات:

الكلمة

المعنى

لاحَ

جَذْرُها (لَوْحٌ) أيْ ظَهَرَ، وَضُحَ

الأنّاتِ

جَذْرُها: أَنَّ (فعل) أيْ تَأَوَّهَ ألَمًا بِصَوْتٍ عميقٍ وشكوى مُتَواصِلَةٍ

غانِيَة

المرأة الغَنِيّة بِحُسْنِها وجمالِها عَنِ الزّينَةِ، وجَمْعُها (غانِيات وغوان)

 

• يستَهِلُّ الشّاعِرُ عبدُ المُنعِمِ الرّفاعيّ القصيدةَ بِلَفظِ (عَمّان)، وقَدْ سَبَقَ غَيْرَهُ في الإشادَةِ بِعَمّانِ مَرْبَعِ الصّبا والشّباب، فَقَدْ زاوَجَ بَيْنَ نَفْسِهِ وبَيْنَ عَمّانَ المدينة الحبيبة.


بـــــاحَـــــتْ بِــــــأحـــلامِــــنـــــــا الـــــــنَّـــــجـــوى وَردَّدَهــــا              واديــــــكِ، وانْــــطَــــلَــــقَـــــتْ خَـــلْــفَ الـبِطـاحِ رُبَى
وَكَـــــــمْ عَـــــــقَـــــــدْنا خُــــــطــــــانا والْـــــتَـقــى وَطَـــــرٌ              عـــــــلـــــــى شَـــــــهِــــــــيِّ رُؤَانـــــــا وانْـــتَـــشــى طَرَبا!
يــــا أُخــــــتَ عُــــمْـــــري، أَأَنْــــســـــى أنَّ مَـــــجْـلِسَنـا              فــــي جـــانِــبِ "الــــسَّـيْــلِ" كانَ الـمَـنْـزِلَ الرَّطِبَا؟

 

معاني المفردات:

الكلمة

المعنى

البِطاح

جَمْعُها (بَطْحاء)، وهِيَ الأرضُ المُنبَسِطَةُ والمُتَّسِعَةُ يَمُرُّ بِها السَّيْلُ فَيَتْرُكَ الرَّمْلَ والحصى

وَطَرٌ

الحاجة والبُغيَة وجَمْعُها (أوطار)

وانْتَشى

(فعل) انْتَشَى المِسْكَ: شَمَّهُ

 

• هُنا يَبْدَأ الشّاعِرُ بِاسْتِذكارِ أماكِنِ إقامَتِهِ؛ وذلِكَ بِذِكْرِ بَعْضِ تضاريسِ عمّان، مثل: (البِطاح، وادي، السَّيْل).

تَنَوُّع الأساليبِ اللُّغَوِيَّةِ في الأبياتِ يُعطي رونَقًا جميلًا على النَّصِّ الشِّعْرِيِّ، إضافةً إلى رَسْمِ صورَةٍ في ذِهْنِ المُتَلَقّي تُقَرِّبُ لَهُ الصّورَةَ، ومِنْ هذهِ الأساليب: (النِّداء، الاستفهام).

هَـــــلْ تَــــــذْكُــــريـــــنَ عُــــقـــــودَ الــــعُـــمْـــرِ حـــافِــلَـةً              بِـــالـــذِّكْـــــرَيــــــاتِ هـــــوًى حُـــــلْــــــوَ الـجَنَى وصَبا؟
وأنْــــــــتِ عِــــنْـــــدَ ظِــــــــلالِ "الــــعَـــــيْــــنِ" غــــانِــيَـــةٌ              ألْــقَــــتْ عــــلــــى خِـــــدْرِهــــا مِـــــنْ سِحْرِها حُجُبا؟
حـــــــاشَـــــــا لِـــــــــحُــــــــبِّــــــــكِ إمّــــا جِــــئْــــــتُ أَذكُـــــرُهُ             أنْ أَقْــــبَـــــلَ الــــشَّـــــــكَّ يَــــوْمًــــا فــــيـــهِ والـــرِّيَــبـا
تَــــخَــــطَّـــــري، فَــــصِــــبــــاكِ الـــغَــــضُّ مُــــنْــسَرِحٌ             يُــــضــفـــي عــلــى الصُّبْحِ مِنْكِ (الفِتنةَ) العَجَبا
وَصَــــفِّــــقــــي مَــــرَحًـــــــا واسْــــتَـــبْـــشِــــري فَـــرَحًــا             فَــــكَــــــمْ مِــــــنَ الــــــحُــــــبِّ مــــــا لَـــــبّــى وَمَــا غَلَبا!
(عبدُ المُنْعِمِ الرِّفاعيّ: الدّيوان، بِتَصَرُّف)

 

معاني المفردات:

الكلمة

المعنى

الجَنَى

جَمْعُها (جُناة)، وتعني: الثَّمَر

الريبا

جَذْرُها (رَيْب)، وهِيَ الظَّنُّ والشَّكُّ والتُّهْمَةُ

لَبّى

جَذْرُها (لَبي): أيِ اسْتَجابَ لَهُ

• وهُنا يَبْدَأُ الشّاعِرُ هذه الأبياتَ مُستَرجِعًا الذِّكرياتِ واصِفًا إيّاها بِالثَّمَرِ جَناهُ الشّاعِرُ  خلالَ وجودِهِ بِعَمّانَ، ثُمَّ يَنْفي الشّاعِرُ أنَّ حُبَّهُ لِعَمّانَ فيهِ شَكٌّ ولَوْ مِقْدارَ ذَرَّةٍ، وقَدْ شَبَّهَ الشَّاعِرُ عمّانَ بِالفتاةِ الفاتِنَةِ والعجيبَةِ.


2. قالَ الشّاعِرُ عبدُ اللهِ رضوان في قصيدةٍ عُنوانُها (وَشْوَشَةُ العاشِقينَ):

أُحِبُّكِ يا اسْمًا تَشَكَّلَ
مِنْ نَبْعَةِ الرُّوحِ
كوني:
فَكانَتْ عَروسًا مِنَ الرَّغَباتِ
وفَيْضًا مِنَ الماءِ
كوني:
فكانَتْ "عَمُونُ"
أُحِبُّكِ ما وَشْوَشَ الماءُ
وَاهْتَزَّ غُصْنُ الحَياةِ الرَّطيبُ
كُوني كمَا أَنْتِ
باسِقَةً كالصَّنَوْبَرِ
مُزدانَةً بِالوَسَامَةِ والحُبِّ
مَمْلَكَةً مِنْ أَهازيجَ
حَقْلًا مِنَ النَّرْجِسِ العَذْبْ
صُوفيَّةَ الوجدِ
أُمّي وعاشِقَتي ونَصيبي.
(عبدُ اللهِ رضوان: مَقامُ عَمّان، بِتَصَرُّف)

 

معاني المفردات:

الكلمة

المعنى

وَشْوَشَ

تَكَلَّمَ بِصَوْتٍ خافِتٍ

باسِقةً

فِعْلُها (بَسَقَ)، مُرتَفِعَةَ الأغصان

مُزدانَةً

فِعْلُها (ازْدانَ) بِمَعنى تَزَيَّنَ، ومعناها: مُتَزَيِّنة بِأبهى الثّيابِ وأجمَلِها

أهازيج

مُفرَدُها (أُهزوجة)، ومعناها: يَتَرَنَّمُ بِهِ مِنَ الأغاني

• يبدأُ الشّاعِرُ عبدُ اللهِ رضوان قصيدتَهُ بِمشاعِرَ فيّاضَةٍ وحُبٍّ جيّاشٍ لِمَدينَةِ عمّانَ مُتَّكِئًا على ألفاظِ الطَّبيعَةِ (الماء، غُصْن، الصُّنوبر، حَقْلًا) الَّتي مِنْ شأنِها أنْ تُضفِيَ جَمالًا وحَيَويَّةً على النَّصِّ، وقَدِ اسْتَخْدَمَ لَفْظَ "عمون" (عمّان قديمًا)؛ دلالةً على عَراقَةِ وقِدَمِ مدينَةِ عمّانَ ومكانَتِها المصونة.


 

Jo Academy Logo